زوجتى والرجال2

استيقظت ماجده من نومها علي صوت شوقي وهو يناديها برفق وحنيه
- ماجده حبيبتي ايه النوم ده كله الساعه سبعه
فتحت عيناها والتفتت اليه لفته سريعه ثم ادارت عيناها عنه ، نامت علي بطنها ، اقترب منها ومسح بيده علي شعرها ورفعه عن وجنتاها واردف قائلا
- الساعه سبعه الاولاد راح يتأخروا علي المدرسه
تمرغت فوق السرير ، نامت راقده علي ظهرها ورفست الغطاء بقدميها ،أزاحته عن جسمها وانزلق قميص النوم عن ساقيها وفخذيها المكتظين ، انتفضت جالسه ومدت ذراعيها تتمطي ، قال شوقي في دهش وقد تعلقت عيناه بفخذيها المثيرين
- ايه حكايتك اليومين دول نايمه في السرير علي طول
تنهدت وقالت بصوت ناعم كجسمها البض وبين شفتبها أبتسامة خجوله
- تعبانه قوي ياشوقي
قال شوقي في لهفه
- مالك ياحبيبتي
- جسمي مكسر زي ماكون واخده علقه سخنه . . سبني من فضلك انام شويه
ابتسم شوقي وقال مداعبا
- مين المجرم ده اللي اداكي علقه
ارتسمت علي شفتيها ابتسامة خجوله وقالت بدلال
- وبعدين معاك بقي سبني انام شويه
ارتمت فوق السرير ، هز شوقي كتفيه وانصرف يمط شفتيه في حيرة من امرها ، لا يدري ما اصابها ، منذ امس الاول وهي نائمة في الفراش ليل ونهار لاتفعل شئ وكأن النوم موصوف لها
أيقظ شوقي شريف وسوسن واعد لهما الفطار ولازمهما حتي خرجوا الي مدارسهم ثم هرول الي ماجده ، ماجده لا تزال نائمة ، قفز فوق السرير بجانبها ، انحني عليها وهمس في اذنها
- اصحي الاولاد نزلوا راحوا المدرسة
قالت دون ان تلتفت اليه
- انت مارحتش الشغل ليه
- واخد اجازه النهارده
قالت دون ان تنظر اليه
- واخد اجازه ليه
اندفع قائلا
- عشانك ياحبيبتي
قالت في حده
- وانت من امتي بتهتم بيه . . انزل روح شغلك
تنهد في حيره وقال
- مالك اليومين دول مش مبسوطه .. في ايه
قالت في استياء
- دلوقت حسيت بيه مانت سايبني طول الوقت ومش سأل فيه
قال في استياء وكأنه يئس من ارضائها
- طلباتك كلها مجابه وباعمل كل حاجه عشان ابسطك ولوعلي حساب نفسي وكرامتي
انتفضت جالسه بجانبه فوق السرير ، انها تعلم ان شوقي يحبها . . يعشق تراب قدميها ، التصقت به والقت براسها فوق صدره وقالت بصوت ناعم كنسيم الليل وهي تمسح بيدها الرقيقة صدره
- صحيح ياشوقي بتحبني
قال يعاتبها
- بعد كل اللي عملته بتشكي في حبي
قالت وهي تعبث باصبعها في فمه
- لو بتحبني بجد خد يومين اجازه نفك فيهم شويه عن نفسنا . . ونسافر الغردقه
هز كتفيه ومط شفتيه وقال
- الغردقه تاني مش كنا هناك من شهر . . الاجازات خلصت والاولاد دخلوا المدرسه
تنهدت في حرقه وقالت
- انا زهقانه وعايزه اغير جو
- اشمعني الغردقه
قالت باصرار
- أنا باحب الغردقه
قال يداعبها
- وحشك البحر والا مايكل
تمايلت في دلال وقالت
- مايكل يوحشني ليه مانت بتنيك زيه
قال وبين شفتيه ابتسامة خجوله
- بلاش الغردقه
التصقت به ، قالت وهي تتصنع الدلال
- لو بتحبني وديني الغردقه
سرح بخياله . . أحس بشئ من الخجل ، ماجده اتناكت في الغردقه . . عايزه تتناك تاني ، قال وقد عاودته احلامه وهواجسه
- راح اكلم وجيه البيه يحجز لنا يومين
انفرجت شفتاها عن ابتسامة كبيره ، أرتمت في حضنه ، هي تحتاج الي السفر لا لانها عاشت احلي ايامها هناك وتحررت من كل القيود المقيته ، انها تريد ان تنسي خطيئتها مع قناوي ، لا تدري كيف طاوعتها نفسها تعاشر البواب ، أنه حيوان عاشرها كما يعاشر الطور البهيمه. . كل همه ينط عليها وينيكها ، تريد ان تهرب من نظرات الشك في عيون ابنتها ، تريد ان تنسي ان وجيه البيه اخلف موعده ، التفت الي شوقي وقالت والفرحة تطل من عينيها
- أنا جعانه ياشوقي
قال وكأنه تلقي أمرا ملزما
- حالا ياحبيبتي اجيب لك الفطار
اتجه شوقي الي المطبخ وقامت ماجده من فراشها تفكر في الغردقه وقد تبدل حالها من حال الي حال ، قامت ونهر من النشاط يسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها ، اتجهت الي النافذ فتحتها ومدت ذراعيها في الهواء تتمطي كأنها تهم أن تحتضن الدنيا كلها ، اطلت براسها الي الطريق تبحث عن وجيه البيه ، انها لا تريد ان تراه ، انها ليست حذاء جزمه يرتديه حين يريد ويخلعه حين يريد ، رفعت وجهها عن الطريق واستدارة تجاه نافذة الجيران في حركه لا اراديه ، وقعت عيناها علي زوج سها وتلاقت النظرات ، اطلق صفيرا حادا . . صفير الذئب ، احست بقلبها يغوص بين قدميها ، لها فراسة نفاذه في كل ما بين الرجل والمرأة ، تفطن الي ما وراء النظرات والغمزات ، ارتبكت ولكنها لم ترفع عينيها عنه ، ابتسمت وتمايلت في دلال وتراجعت الي الداخل ، أحست بالنشوة . . يلاحقها منذ يوميان ، حين يراها يبتسم لها وتنفرج اساريره كأنه عثر أخيرا عن شئ ثمين كان يبحث عنه منذ مده ، انها واثقة من جمالها وأنوثتها وتأثيره علي الرجال ، أي رجل يشوفها زبه بيتنطر من مكانه ، أي رجل يبص علي جسمها يشتهيها . . يذوب فيها عشقا ويحلم بها في فرا شه ، جلست أمام المرايه وأنفاسها تتلاجق بسرعه ، قربت وجهها من المرايه حتي كادت تلصقه بها ، شدت باصبعها جفن عينيها الي أسفل لتري اللون الأحمر بداخله لون الشباب فتطمئن الي شبابها واخرجت لسانها لتري فيه اللون الأحمر لون الصحه فتزداد اطمئنانا الي شبابها ونظرت الي وجهها من بعيد أنه وجه جميل ليس جميلا جدا ولكنه جذاب جدا ، عيناها واسعتان وانفها أكبر من اللازم قليلا وشفتاها ممطوطتان كأنهما خلقا وفوقهما دعوة لقبله ، وسنتاها الاماميتان بارزان بروزا خفيفا ووجنتاها مشدوتان نحيلتان نحولا طبيعيا كأنهما وجنتا فتاة أرقها الحب ، انها ليست طويلة القوام انها اقرب الي القصر واللاتي يميلن الي القصر يحتفظن أطول مده بشابهن كأن الشاب يعجز عن ان يندفع في عروق الطويلات ولكنه يستقر في عروق القصيرات ، ان كل صاحباتها يحسدونها علي قوامها واخذت تنظر الي كل قطعه من جسمها لا ترهل في أي مكان ، لا شئ ساقط أو مدلي ، أنه جسد مشدود ، يجب أن تحافظ علي رشاقتها ، ابنة خالتها نجوي اعتادت ان تعمل مساج وتلعب رياضه لتحافظ علي رشاقتها ، شريف عمل لها مساج بالامس ، خلصها الي درجه كبيره من اوجاع جسمها ، احست بحاجتها الي المساج سوف تسأل ابنة خالته لتدلها علي المكان المناسب ، فوجئت بشوقي يقف خلفها يداعب بيده خصلات شعرها الاصفر وهو يهمس اليها قائلا
- الفطار جاهز ياحبيبتي
قالت تعاتبه وهي لا تزال أمام المرأة تريد ان تطمئن أكثر
- اتاخرت ليه
- مالقيشش عندناعيش ناديت قناوي يجيب لنا وفين وفين لما جيه
اطرقت ولم تعلق ودبت القشعريره في جسمها ، أسم قناوي يشعرها بالخوف ويربكها وكأنها المرة الاولي التي مارست فيها الجنس مع رجل غير زوجها ، ناكها مايكل وناكها وجيه لماذا اذن تخاف قناوي ، تنبهت الي شوقي وهو يصيح قائلا
- انت مش راح تاكلي
ارتعدت وحاولت ان تخفي رعدتها بابتسامة رقيقة وقامت تشاركه الفطار
قال شوقي بعد هنيهه
- سرحانه في ايه
قالت وهي تدفع لقمة العيش في فمها
- ابدا مفيش
قال بعد لحظة صمت
- تحبي نخرج نتهوي شويه
فكرت قليلا خافت تواجه قناوي فاندفعت قائله
- خلينا قاعدين في البيت
انفرجت اسارير شوقي وقال في نشوه
- يبقي انتي ناويه علي نيه
اصطنعت ابتسامه وقالت بصوت خفيض
- انت مش ناوي
قال مبتهجا
- امال واخد اجازه ليه
ضحكت ضحكه مسترسله وكأنه تقول أنني اعرف كيف أمتعك ، قامت من مقعدها وقالت وهي ترنواليه مبتسمه
- قوم خد لك دش عقبال ما اجهز
انتهزت وجود شوقي في الحمام واتجهت الي النافذة ونظرت الي نافذة الجيران ، انه لا يزال ينتظرها ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة لعوب ، شعرت بفرحة طاغية ، كل نظرة عين بتحركها . . بتحرك شهوتها ، بتجنن أحاسيسها ، عندها نزعات جنسيه رهيبه ، نظراته ارضت غرورها . . بعثت في اوصالها البهجه ، فرحانه بانوثتها ، فكرت تزيده لوعه وولعا . . يندم لانها ليست زوجته ، أنسحبت الي الداخل ، توارت بعيدا عنه واستبدلت قميص النوم ببيبي دول مثير ، يشف عن كل حته في جسمها فبدت وكأنها عارية ملط ، عادت الي النافذة ، لا يزال ينتظرها ، وقفت ترقبه في نشوه مستمتعه بالغمزات والقبلات التي يرسلها لها ، فجأة أحست بضربه قويه علي طيزها ، ارتعدت والتفتت برأسها ، صاحت وفي صوتها نبرة احتداد
- شوقي أحص عليك خطتني
ارتبكتوادارت وجهها بعيد عن شباك الجيران ، قال شوقي يعاتبها
- واقفه في الشباك بتعملي ايه
قالت وهي تبتعد عن النافذه
- رجل قليل الادب بيعاكسني
قال شوقي بجديه
- لا يمكن يكون بيعاكس دا صاحبي
التفتت اليه وبين شفتيها أبتسامة خجوله وقالت في دهشه
- صاحبك ازاي ومن أمتي
قال شوقي باسهاب
- كان له مصلحه عندنا في الشغل واتعرفنا علي بعض واكتشفنا اننا جيران
سكت هنيهة واطرق ثم استطرد قائلا بصوت خفيض
- عايز يزورنا في البيت هوه مراته
جزت ماجده علي شفتيها وايقنت ان زوجها يدبر أمرا ما ، انها تعرفه حق المعرفه ، عاشرته حوالي عشرين عاما ، تعرف ما يفكر فيه من أول نظره ، تعرف نواياه من اول كلمه ينطق بها ولكنها لم تنطق
ارتمي شوقي فوق الفراش واشار الي ماجده لتلحق به ، التفتت اليه وقالت
- مش تقفل الشباك الاول والا عايز صاحبك يتفرج علينا
قال دون مبالاه
- اقفليه انتي
هزت كتفيها واتجهت الي النافذة لا يهمه ان يراها صاحبه بملابس عاريه ، القت نظره خاطفة من بعيد علي شباك الجيران ، الشباك مغلق عادت بسرعة وارتمت فوق السرير يجوار شوقي ، ضمها بين ذراعيه والتصقت الشفاه في قبلة ناريه ، لم تكد تبتعد الشفاه حتي همست تسأله
- صاحبك اسمه ايه
قال ويده تعبث بصدرها
- صفوت
قالت لتأخذه بعيدا تشغله عما يدور بفكره
- اوعي تنسي تقول لوجيه يحجز لنا في الغردقة
ادار عينيه بعيدا عنها ، لماذا تريد الذهاب الي الغردقة ، وجيه البيه معها علي بعد خطوات قليله ، لا يفصل بينها وبينه الا سقف من الخرسانه ، يستطيع كل منهما ان يسمع انفاس الاخر ، أنه يجزم انهما يلتقيان اثناء غيابه عن البيت ، انها تعرف كيف تثيره وتجذبه اليها ، القت بجسمها البض في حضنه وراحت تقبله بنهم ، قالت بصوت ناعم ملؤه الدلال
- عارف بقي لك قد ايه منكتنيش
قال وبين شفتيه ابتسامة خجوله
- تقريبا اسبوع
قالت في حرقه وهي تتصنع اللوعه
- معقول تقعد أسبوع من غير ماتنيك . . اوعي تكون مرافق وبتنيك براني
تنهد شوقي وبين شفتيه أبتسامة تحمل معني ثم قال
- انا اللي خايف تكوني بتتناكي من ورا ضهري
ابتسمت وقالت
- مين ده اللي راح ينكني من ورا ضهرك
قال دون تردد
- وجيه البيه
تنهدت في حرقه وقالت
- هوه يقدر يقرب مني دي كانت مني تطرده من البيت . . انت ناسي ان ابوها صاحب العماره
- يعني مش بيطلع لك وانا في الشغل
قالت في حسره
- ياريت كان بيطلع
قال يشدها الي الحوارات الاباحيه التي تأجج شهوته وتهيجه
- لسه عايزه وجيه ينيكك
قالت بدلال العلقة اللعوب
- اه عايزه
قال في استياء متصنع
- هوه مفيش رجل بيكيفك غير وجيه البيه
- تعرف انت حد تاني
انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجوله وقال بصوت خفيض كأنه يخشي أن يسمعه أحد
- جارنا اللي كان واقف لك في الشباك ايه رايك فيه
قالت وكأنها لا تصدق
- هوه بجد صاحبك
- اه صاحبي
- لا انت بتضحك عليا
ضمها بين ذراعيه وامتدت يده تعبث بطيزها فنهرته في دلال قائلة
- اوعي تنكني في طيزي
- ليه
- خايفه طيزي توجعني
انكفأت علي بطنها فوق السرير وقالت بصوت ناعم
- طب نيك بس بالراحه اوعي توجع طيزي
شعر بمزيج من الدهشة ، حاول من قبل عشرات المرات ينكها في طيزها كانت ترفض ، تتوجع كلما حاول أختراقها ، سحب قدميها حتي تدليا وارتكزا فوق الارض ، رفعت طيزها الي اعلي وهمست قائلة بصوت مفعم بالشهوة
- حط كريم قبل ما تدخله
التقط علبة الكريم بسرعه وبدأ يغطي زبه بالكريم ثم باعد ما بين الفلقتين واولج صباعه في الخرم وقد اغرقه بالكريم وهي تئن مستمتعه كلما توغل صباعه في طيزها أكثر وأكثر ، عض علي شفتيهه وبدأ يدفع قضيبه ، أنه ينساب الي الداخل بسهوله لم يتوقعها ، تملكته الشهوة وازدادا قضيبه انتصابا ، قضيبه يتحرك رويدا الي الداخل ، يحفر في طيزها وهي تئن مستمتعه ، حتي اصبح كله في الداخل ، وبدأ السحب والدفع لتزداد صرخاتها ، لم يتحمل المزيد من اللذه فاطلق حمائمه ومالبث ان سحب قضيبه وارتمي علي الفراش ، التفتت اليه وفي عينيها نظرة وهمست تعاتبه في حده
- زي كل مره تنزلهم بسرعه مايهمكش الا نفسك اناني
مسح بيده علي شعرها وقال يسترضيها
- غصب عني اول مره انيكك في طيزك
ابتسمت وقالت
- انا عارفه ياحبيبي ومش زعلانه
انها تعشق زوجها ولا تنتظر منه أكثر من ذلك ، يكفيها انه اطلق يدها وحررها من التقاليد والعادات الباليه ، انها أمرأة متحررة زوجه لرجل متحرر
ماجده في الفراش وحيده بعد خروج زوجها الي عمله والاولاد الي مدرسهم هجم عليها طوفان من الدوافع والهواجس يجتمع فيها السرور والشوق النفور والهيام والاشمئزاز ، أنه حائرة ، غارقة في بحور الخطيئة ، حائرة ، تنتقل من احضان رجل الي احضان رجل أخر وكأنها تبدل ثوب بثوب أخر ، كلما تذكرت انها نامت مع البواب وعاشرها معاشرة الازواج ترتعد ويتملكها الخوف ، تحتقر نفسها ، وجيه البيه بعد ما فتح طيزها ، لم يسعي اليها ولم تسعي اليه ، لم تسمع منه ولم يسمع منها ،. كرهته ولا تريدأن تعرفه ، مني انتصرت عليها واصبح لها وحدها ، لا يمكن ان تقبل بالهزيمة سوف تسعي اليه مهما قاسيت وواجهت من صعاب ، لن تستسلم ، فكرت في خطه للاتصال به ، مستحيل تنزل وتقابله في الشارع كما فعلت من قبل ، انها تكاد تجزم أن شخصا ما شاهدهما معا ووشي بهما ، ابتعاد مني عنها اربكها وزاد من ظنونها ، خطر ببالها ترسل خطاب عتاب لوجيه البيه ولكن من يحمل خطابها ، فكرت في قناوي البواب ، هي لا تطمئن اليه بل تكره . .وتكره نفسها ، منحته جسدها وهو ليس جدير بها ، هو بواب حقير وهي ذات الحسب والنسب ، يحمله اليه شريف ، شريف كاتم اسرار امه ، لسه مغمضيمكن أن تطمئن اليه ، تنهدت في حيره واتجهت الي النافذة ، ترددت قليلا ثم فتحتها ورفعت عيناها تجاه شباك الجيران ، الشباك مغلق ، شعرت بخيبة أمل ، تطلعت الي الطريق ونظرت الي لا شئ وسرحت مع هواجسها ، انها لا تدري هل هو حقا صديق زوجها ، هل تنمو علاقتهما وتتورطه معه في علاقه جنسية ، انها لا تعرف حتي أسمه ، شوقي قال أسمه صفوت ولا تدري ان كان يمزح او فعلا اسمه شوقي ، فجأة ظهرت سها بالنافذة فتوارت ماجده وهرولت الي الداخل والقت بجسمها فوق السرير ، انها حائرة وجله تائه ، رن جرس الباب ، التفت الي الباب وسرت القشعريره في جسمها ، لابد أنه قناوي . . جاء يسأل عن حاجاتها من السوق . . جاء ليمارس معها الجنس مرة احري ينكها ، ارتبكت وتوترت ، ارتعدت وشعرت بالخوف ، لم يكن خوفها لاحساسها انها مقدمه علي خيانة زوجيه ،. الاحساس بالخيانه الزوجيه لم يعد له معني في حياتها ، انها تريد أن تبدد هذا الملل والضيق الذي تعيش فيه ، قفزت من السرير ووقفت امام المراه تسوي شعرها وضغطت بقلم الروج علي شفتها السفلي تجدد اللون الأحمر ، قناوي يقدم لها عالما جديدا مثيرا وهي تريد أن تدخله وتعيش فيه ، تحتاج الي رجل لا يتعامل مع جسمها برقه وحنان ، تحتاج الي رجل شرس حيوان مفترس ، تحتاج الي الجنس الغير طبيعي كسها بيزداد شهوة ورغبه
هرولت الي الباب نظرت من خلال العين السحريه ، لمحت قناوي ، اشتعلت وجنتاها وأسرعت تباعد اطراف قميص عن صدرها تعري أكبر مساحه من بزازها المنتفخة ، ترددت لحظات قليلة ، انها لا يمكن ان تهبط بمستواها الي مستوي قناوي ، لن تسلمه جسمها لن تستلم مرة اخري ، ولكنها استسلمت ، زمت شفتيها وجمعت شجاعتها وفتحت الباب ، رمقها بنظر شملتها من رأسها ثم اطرق وقال
- عايزه حاجه من السوق ياست الكل
نظرت اليه بعينين مفتوحتين كأنها تريد أن تشق رأسه وتقرأ افكاره ولكنه كان انسانا بسيطا لا يبدو عليه الارتباك ، خافت يراهما احد من الجيران معا ، همست اليه بصوت واهن
- ادخل عايزاك
تحرك الي الداخل في صمت ، اغلقت الباب ووقفت وراءه تلتقط انفاسها وهي لا تزال تنظر اليه . . وقد تبدد ارتباكه ولم يعد فيها الا لهفتها علي سماع أول كلمه تخررج من فمه
عاد يسألها بصوته الاجش
- عايزه حاجه من السوق
بداخلها رغبات رهيبه ، اخذت تقلب في رأسها الكلام ، لم تستطع أن تتصور أنه يرفضها . . يأبي معاشرتها ، داست علي كرامتها وقالت بصوت ناعم خفيض
- عايزاك انت
ابتسم وقال
- تاني ياست هانم
قالت وفي نبرات صوتها ضيق
- قوام زهقت مني ياقناوي
قال دون تفكير
- الست مني عايزه اجيب لها خضار من السوق ولو تأخرت عنها جوزها راح يبهدلني ويمكن كمان يطردني
قالت تشجعه
- ماتخفش من مني ماتقدرش تعمل لك حاجه
أقتربت منه . . أحس بانفاسها تحرق اعصابه ، ضمها بقوة بين ذراعيه ، تعلقت بعنقه واشرأبت لتصل الي فمه والصقت شفتيها بشفتيه ، لم يستطع أن يقاوم طراوة جسمها البض بادلها العناق والقبلات ، تفجرت شهوته. . قبل كل حته في وجهها .. وصلت قبلاته الي عنقها وصدرها ، ازاح الثوب عن صدرها . . عري بزازها وقال بصوت مفعم بالشهوة
- بزازك قشطه ياست ماجده يتاكلوا أكل . . راح اكلهم
دفعت راسه بين بزازها العرايا وهمست قائله
- مش هنا ياقناوي
قال في لهفه
- فين ياست هانم
قالت بدلال
- جوه في اوضة النوم علي السرير . . شيلني وديني هناك
حملها بين ذراعيه الي حجرة النوم القاها فوق السرير ، وبدأ يتجرد من ملابسه ، خلع جلبابه والفانلة الداخليه واللباس ابودكه وقف عاريا أمامها ، تطلعت ليه في ذهول وقالت في دهش
- يخرب عقلك كل ده زب امال لم يوقف راح يبقي شكله ايه
ابتسم وقال
- مرتي بتتعب منه
ابتسمت وقالت
قرب عشان اوقفهولك
احس بنعومة يدها وهي تقبض علي زبه الخشن ، صاح قائلا
- ايدك ناعمه قوي مش زي ايد هنيه مراتي
قالت وقد احتد صوتها
- انت راح تقارنني بمراتك المعفنه
نزلت بين قدميه وبدأت تلعب باناملها بزبه . . تمسح رأسه الغايظ بشافيفها . . تبوسه وتلعقه بلسانها ، ارتبك وشهق بصوت وقال
- يالهوي ياست هانم
قالت وهي لاتزال مبهورة
- راح اعلمك اصول النيك عشان تتمتع اكتر معايا
عادت تلعق بلسانها رأس زبه . . قبلته وادخلته فمها ، اهتز جسمه ، دفعها بعنف بكلتا يداه فوق السرير نامت علي ظهرها منفرجة الارداف ، وقعت عيناه علي كسها الوردي المنتوف ، هجم عليها كالثور الهائج ، امسك قدميها وباعد بينهما واقترب برأس قضيبه من كسها ، دفعه بقوة أنزلق يحفر في كسها تأوهت وصرخت واستمر النيك واستمرت اللذه وصيحاتها تزداد حدة ، صرخت بصوت عالي وارتعشت وسيل من الشلالاتي يتدفق في اعماق كسها ، فاض وبلل السرير ، اخرج زبه وراح يلتقط انفاسه واستلقي الي جوارها ، ماجده تتلاحق علي انفاسها بسرعه فترتفع وتهبط بزازها فوق صدرها في رتابه ، قام قناوي بعد قليل يلتقط ملابسه من علي الارض ، قالت وفي نبرات صوتها نبرة احتداد
- أنت بتعمل ايه
نظر اليها وقال
- هالبس خلاجاتي
قالت في دلال
- لا انا عايزاك . . تعالي هنا جنبي
تطلع اليها في ذهول وكأنه لا يدري ماذا تريد بعد ان قضي حاجتها وقال
-- عايزه حاجه ياست هانم
قالت تبوخه
- ما تقولش ياست هانم . انا اسمي ماجده
قال بعفويه
- حاضر ياست ماجد
أقترب منها ، اشارت بيدها ليصعد الي جوارها بالفراش ، التصقتبه قالت وهي لا تزال تنظر اليه
- بتحبني ياقناوي
ضحك ضجكت بلهاء وقال وفي نبرات صوته فرحه
- باحبك قوي ياست ماجده
نهرته قائلة
- قول بحبك ياماجده بس من غير ست
قال وهويتلذذ بذكر اسمها
- ماجده باحبك ياماجده
اطلقت ضحكه مسترسله وقالت وهي تزداد التصاقا به
- باحبك ياقناوي انت حبيبي وجوزي
ضحك وقال في دهش
- الاستاذ طلقك وراح نتجوز
ضحكت . .نظرت الي وجهه بامعان رأت فيه شقاوة الصبيان وفيها بساطة أهل الصعيد ، قالت بلهجة أمره
- عنك كام سنه ياقناوي
- اتنين وعشرين. . يوم ماجيت من البلد اخدم عندكم كان عندي عشرين
شهقت بصوت مرتفع وضربت بيدها علي صدره أنها لا تصدق انه في الثانية والعشرين ، تأملت وجهه بامعان ، في وجهه برأءة وملامح الطفوله ، قالت وهي لا تزال تصب نظراتها فوق وجهه
- ياه انت صغير قوي اتجوزت امتي متجوز
قال في زهو
- اتجوزت هنيه وعندي عشرين سنه وجبت منها عيلين
احست بشئ من الحرج فارق السن بينهما كبير ، انه في ريعان قوته لسه بخيره لم تستنزفه الشهوة بعد ، قالت وقد تبدد ارتباكها ولم يعد الا لهفتها
- مش راح تنيك تاني
نظر الي بشرتها البيضاء وعيناها المشتروطتان وشفتاها المكتظين ووحنتاها اللتان تنضحان بالصحة انها اكله شهيه . . لذيذه قال في فرحه
- انيك تاني ويندع السوق ويتهد علي اللي فيه
قفز فوق الفراش وارتمي فوقها ،القي بشفتيه فوق شفتيها ، انه قادر ان يعطيها المزيد من المتعة ، راح يقبلها في كل مكان في جسمها ، عنقها كتفيها بزازها بطنها، وصلت قبلاته الي فخذيها دفعت رأسه بينهما وقالت في دلال
- بوس كسي
نظر اليها في دهش ، ضحكت وقالت
- بتبص لي كده ليه مابوستش كس هنيه قبل كده
هز رأسه وقال
- ابدا
عادت تدفع رأسه بين فخذيها وهي تهمس في دلال
- بوس كسي واشرب من عسله
الصق فمه بقوة وراح يقبله بعنف ، صرخت وتأوهت وقالت بصوت ناعم
- بالراحه انت راح تاكل كسي
رفع عيناه ونظر اليها وقال
- كسك حلو قوي ناعم ومربرب مش زي كس هنيه الناشف
قالت في دلال
- انا عايزاك تاكله وتاكلني
عاد يلتهم كسها بقبلاته ويلعقه كأنه أيس كريم ولكنه أشهي واحلي من الأيس كريم ، قام وارتمي فوقها احتوته بين فخذيها وبدأ النيك مرة أخري ، زبه يحفر في كسها بقوة . . يولعه تضرخ مستمتعه حرام عليك يامفتري زبك فشخ كسي ، فتزيده رغبة وهياجا ويستمر النيك وصرخاتها تعلو لحظة بعد اخري وهي تئن وتتأوه وتصرخ اح اح . . اوف منك . . وترتعش والنيك مستمر وصرخاتها تزداد حدة وترتعش وتصيح تتوسل اليه
- ابوس رجليك نزلهم بقي
والنيك مستمر ثم يقذف وبقذف فترتوي وتسكن في الفراش تلتقط انفاسها وتلتفت اليه وتهمس بصوت واهن . . ناعم ينضح بالبهجة وكل مشاعر اللذة
- انت مفتري
وتمسك بيده الغليظه تقبلها وتلقيها فوق بزازها ، ويلتفت اليها وبين شفتيه ابتسامة كبيره ، ابتسامة رضا وفرحه وكأنه لا يصدق ان تلك المرأة الشهية بين يديه وطوع أمره أنه لا يعرف ان كان يحلم ام لا . . مرت دقائق في صمت لايسمع منها ولا تسمع منه يكتفيان بتبادل النظرات ، قامت بعدها ماجده شبه جالسه وقد استردت شئ من عافيتها ، التفت الي قناوي وقالت بصوت ناعم
- أنت مش جعان
ابتسم وكأنها أتت بما يتمناه ، قال في نهم
- جعان قوي ياست الكل
قامت من الفراش واللبن يقطر من بين فخذيها وقالت وهي تعدو من أمامه
- دقيقتين واجيب لك تاكل
اسرعت عارية في خطوات ضيقه تتجه الي الخارج ، وقعت عيناه علي طيزها الرجراجة البيضاء وهي تتارجح شدته فاستوقفها قائلا
- استني ياماجده
التفتت اليه وقد احست بالفرحة أنه يناديها لاول مره بأسمها مجردا ، ن كل الحواجز سقطت بينهما ، قالت بصوت ناعم ينضح بالحب
- عايز حاجه ياحبيبي
اتسعت الابتسامة فوق شفتيه واشار لها لتقترب منه ، أقترب منه وهي ترنو اليه في ذهول تفكر فيما يريده وعيناه تنظر الي بزازها المنتفخة وهي تتراقص فوق صدرها وترتج مع كل خطوه ، وقفت أمامه تنتظر اوامره
همس اليه قائلا
- ممكن تتدوري
استدارت حول نفسها والتفت اليه برأسها ، مسح بيده الخشنة علي طيزها وانحني عليها وقبلها ، انفجرت ضاحكة ضحكه من كل قلبها وضجت بالضحك وقالت في دلال متعمد
- أنت بتعمل ايه
- قال بلهجته الصعيديه
- طيزك مليحه قوي
استمرت في ضحكاتها وهي في طريقها الي المطبخ ، عادت بعد قليل تحمل احلي من عندها من طعام ، انهما لا يزالا عرايا ، كانت تعامله وكأنه عريس في ليلة الدخله فتتمادي في دلاله ، تطعمه بيدها وفي كل مره تضع الطعام في فمه يحا ولان يمسك اصابعها بفمه فتسارع وتبعد يدها عن فمه وتعلو ضحكاتها ويضحك وتستمر ضحكاتهما وبين هذه الضحكات سمعت جرس الباب يدق قامت واقفه وقلبها يدق مع الجرس واتجهت عيونهما تجاه باب الشفة ، مرت لحظات صمت وهما يتبادلان النظرات في خوف وهلع وكأن كل منهما يسأل الأخر من بالباب ولم يبرحا مكانهما حي سكت رنين الجرس فتنفسا الصعداء والتفتت ماجده الي قناوي وقالت
- الظاهر ان المكوجي كان جاي ياخد المكوه
وقال قناوي وهويلتقط انفاسه
- ان خوفت يكون جوزك رجع من الشغل
قام قناوي يرتدي ثيابه وهويستطرد قائلا
- انزل اروح السوق أتاخرت علي مدام مني راح تبهدلني
ابتسمت ماجده وقالت سوق ايه اللي عايز تروحه الساعه اتنين زمان ماجده طبخت واكلت كمان
بدا علي قناوي الفزع وقال بصوت مضطرب
- يومك مش فايت ياقناوي
هرول الي الباب منصرفا وماجده تتابعه وهي لا تزال عارية ، وقفت وراء الباب تسترق السمع ، تفكر فيما سوف تفعله ماجده مع قناوي ، سمعت مني تصرخ باعلي صوتها قائلة
- كنت فين من الصبح ونازل من عند مين
وقع قلبها بين قدميها وانسحبت من وراء الباب وقفزت خطوتين ودخلت غرفتها
الي اللقاء في الجزء القادم

254. زوجتي والرجال
الجزء الحادي عشر


255.
ماجده هائمة مع افكارها وهواجسها ، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها ، حائره وجله مضطربه ، انها مجروحة الكبرياء مجروحة الكرامه ، انها مهدده بالفضيحه ، طول الليل تفكر في وسيلة تحمي بها نفسها من ضعفها وخطيئتها ، مني غريمتها . .شافت البواب خارج من شقتها ، سوف تفضحها ويشيع الخبر بين سكان العماره . . سوف يحتقرونها ويسخرون منها ، ويحتقرها زوجها واولادها حتي وجيه البيه سوف يحتقرها ، شوقي سوف يتهمها بالزنا ليحفظ ماء وجهه ، شوقي يقبل ينكها وجيه البيه . . يقبل ينكها مايكل لكن لا يقبل ينكها البواب ، ينكها البواب امر مهين ، أعترفت في طوية ضميرها أنه أخطأت . . خطيئتها كبيره ، جنت . . ما فعلته أمرأة في مثل عمرها لا يمكن يكون الا جنون ، انساقت وراء نزواتها وشهوتها ، لن يهدأ لها بال او يغفو لها جفن حتي تعرف ما حدث بين مني وقناوي ، انتظرت قناوي يأتي في الصباح كعادته يسألها عن طلباتها من السوق ولكنه لم يأتي ، طول الوقت تجري ما بين النافذة وباب الشقة في خطوات واسعة سريعه كأنها تقفز . . خطوات مرتبكه . . كانت خائفة . . ليست خائفة فحسب ان في خطواتها كثيرا من الحياء ، تفتح النافذة وتنظر الي الطريق فلا تجد قناوي ، تعود الي الباب و تنظرمن خلال العين السحريه فلا تري قناوي ، الوقت يمر ومن فرط لهفتها بدأ العرق يتصب علي جبهتها ، لم تجد امامها الا شريف ، تسللت الي غرفته ، شريف في فراشه يشاهد التليفزيون ، انتفض في مكانه وتطلع الي أمه في دهشة ، انها مرتبكه والعرق يتفصد من جبينها ، شعرها منكوش وبزازها النافره تكاد تقفز من ثوبها ، أحس ان هناك شئ خطير ، قالت وصوتها يرتعش
- انزل بسرعه نادي قناوي انا عايزاه
قال وهو لا يزال في دهشته
- هوه في ايه
قالت في حده
- انزل بسرعه ناديه
قفز من السرير وانطلق بسرعه الي الخارج ، وقفت تنظره وراء باب الشقة تنتظر عودتة علي احر من الجمر ، الوقت يمر ببطء ، كادت تفتح باب الشقة لولا انها سمعت جرس الباب يدق ، عاد شريف وحده ، بادرته قائلة بصوت مضطرب
- فين قناوي
هز كتفيه وقال
- مش موجود
قالت في حده
- ما عرفتش راح فين . . ماسألتش مراته
اطرق ولم يجب ، هناك شيء . . يشغل بال امه . . شيء خطير ، لم يطمئن قلبه ، انسحبت ماجده الي غرفتها وسار شريف وراءها ، القت بجسمها علي الفراش ، سرح ذهنها في لا شيء كأنها تبحث في نفسها فلا تجد الا فراغا همس شريف بصوت مضظرب
- ماما هوه في ايه
، تنبهت الي وجوده ، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة باهته ولم تجيب ، اقترب منها جلس علي حافة السرير بجانبها وهمس بصوت خافت
- في ايه ياماما
قالت وبين شفتيها ابتسامة مصطنعه
- مفيش حاجه ياحبيبي
ودت لو حدثته بما يجيش في صدرها من هواجس ، انها دائما تشعر بارتياح اليه ، شريف يختلف عن سوسن . . شريف حنيبن ومطيع ، وهي معه ام حنون تفيض بالحنان ، فكرت فيما لو اكتشف في يوم ان امه عاهره ، لبؤه تمنح جسدها لاي رجل يمنحها البهجة والمتعة ، بوهميه ما استقرت قط مع عشيق ، اشاحت بوجهها بعيدا عنه و اغمضت عيناها ، تمرغت فوق السرير ونامت علي بطنها ، هز شريف كتفيه وهم بالأنصراف ، وقعت عيناه علي فخذيها ، فخذيها بيض كاللبن مكتظين باللحم ، انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجوله واسرع يبرح غرفتها
ماجده تتمرغ في الفراش وتعض علي شفتيها ، كلما فكرت فيما حصل تشعر بمزيج من الشهوة وتأنيب المير ، مني لو شكت في علاقتها بالبواب ما كانت انتظرت . . كانت فضحتها ، عادت تتمرغ في الفراش ، رقدت علي ظهرها وسرحت مع هواجسها ، لا تدري كيف قبلت ان تمارس الجنس مع البواب ، أين كان عقلها ، الي متي تظل خاضعة لسيطرة كسها ، كلما هاج عليها ترفع رجليها لكل من هب ودب ، قناوي مختلف عن كل من عرفت من الرجال ، غرقت في بحر شبابه ، هل ستنزل الي عمره ام سيرتفع هو الي عمرها ، انها مرهقة فكريا وجسديا ، لم تجد أمامها الا الاستسلام لقدرها ، الانتظار لما سوف تسفر عنه الساعات القادمه ، سمعت صوت طرقات بالباب، قالت بصوت هادئ دون ان تري من بالباب
- ادخل ياشريف
شريف مشغول بامه اول مره يراها علي هذه الحال ، يريد ان يطمئن ، شافها في الفراش شبه عاريه ، اطرق في خجل ، احست بارتباكه ، شدت ثوبها الي فخذيها ، قالت بصوت ناعم في نبراته شجن
- تعالي ياشريف
اقترب منها خطوتين ، قالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة
- في حاجه ياشريف
رفع عيناه وهو يحاول أن يتجنب النظر الي فخذيها ، قال بصوت خفيض
- ليه ياماما مابقيتش تقعدي معانا زي الاول نتفرج علي التليفزيون
- هزت كتفيها وقالت بصوت ناعم
-مش عارف مالي تعبانه و جسمي مكسر
فكر مليا كيف يرضي أمه يريد ان يفعل أي شئ. . يخرجها من حالتها ، قال بصوت خافت مرتعش
- تحبي اعمل لك مساج
نظرت اليه وانفرجت اساريه وترددت قليلا ، شريف دعك رجليها من كام يوم عمل لها مساج ريحها ، انها محتاجه الي المساج . . محتاجه الي شئ يشغلها عن همومها . . محتاجه تنسي ، انفرجت شفتاهها عن ابتسامه قبول و قالت في دلال
- ياريت تعمل لي مساج
اقترب منها جلس علي حافة الفراش بجانب قدميها ، نظر الي قدميها باعجاب ، تذكر نعومتهما ، أرتبك وتردد قليلا ، قربت قدميها اكثر وقالت
- ادعك رجليه كويس ادعكهم جامد
ابتسم وتشجع وبدأ يدلك قدميها ، يدعك قدميها بحنيه ، وش القدم . . اصابعها المزينة بالطلاء ، نعومتهما تثير فيه مشاعر البهجة ، وصلت يده الي باطن قدمها ، أهتهزت . . وسحبت قدميها بعيدا عنه في حركه لا اراديه ، انفلتت منها ضحكه عاليه ، قالت وفي نبراته صوتها مياصه ودلع
- بلاش كده انا باغير
تراجع في خجل ، غير انها مالبثت ان مدت قدميها نحوه وقالت بصوت ناعم
- ادعك تاني
شعرت براحه . .راحه نفسيه . . راحه جسديه ، يده ترتفع الي ساقيها ، تقلبت في الفراش . . نامت فوق بطنها ، واغمصت عينيها ، تريد ان تهرب من هواجسها وافكارها ، تريد ان تنسي . . تريد المزيد من الشعور بالراحه والتدليك يمنحها الشعو ر بالراحه ، همست الي شريف بصوت منتشي
- تعرف تدعك كتافي
ازاحت حمالتي قميص النوم عن كتفيها ، قميص النوم انحسر عن جسمها حتي خصرها ، لحم أبيض شهي ناعم كالحرير ، بدأ يدعك كتفيها بحذر وحنيه وكأنه يخاف ان تخدش يداه نعومة جسمها غير انها سرعان ماراحت تهمس اليه قائلة
- ادعك جامد
دفع يداه بقوة يستجلب رضاها . . اهاتها الخافته تتردد علي شفتيها بين لحطة واخري . تننضح عن احساس بالراحة والاسترخاء اللذيذ ، شجعته يضغط بقوة أكثر . . اندفع يقفش ويقرص في لحم كتفيها وهي بين هنيهه وهنيهه تهمس اليه قائلة بصوت هائ
- انزل بيدك تحت شويه
اقتربت يداه من طيزها الشاهقة كهضبة عاليه، ارتبك واحمرت وجنتاه ، عاد يصعد بيديه الي أعلي فاستوقفته قائلة
- باقولك انزل بايدك تحت مش تطلع لفوق
مدت يداها فوق ثوبها وازاحته عن طيزها حتي فخذيها ، ظهر الكلوت الأحمر ، أمه عارية من رأسها الي فخذيها . . الكلوت قطعه صغيره من نسيج شفاف ، لم تخفي شئ من طيزها ، ارتبك واشتعلت وجنتاه ورفع يده عنها ، التفت اليه برأسها ، حمرة الخجل تكسو وجنتاه ، خجلان منها ، علقت بين شفتيها ابتسامة خجوله واستدارت بجسمها ، اعتدلت شبه جالسه ، أحاطت بزازها بزراعيها كأنها تخشي ان يراهما وهي تهمس اليه قائلة بصوت في نبراته رنة خجل
- انت مكسوف مني
نظر اليها نظرة خاطفه بزازها النافرة تكاد تكون عاريه ، لمح الحلمتين من بين ذراعيها ، اشاح بوجهه بعيدا عنها ، ، انسحب الي الخارج دون ان ينطق ، عضت ماجده علي شفتيها لتخفي ضحكه كادت تنفلت من بين شفتيها وكأنها لا تصدق ، شريف مكسوف منها . . . شريف كبر

مر يومان ولم تحدث الفضيحه ، اطمأنت ماجده الا انها كانت ملهوفه تعرف ما حدث بين مني وقناوي ، انتظرت قناوي يأتي اليها كعادته كل صباح يسأل عن طلباتها من السوق ولكنه لم يأتي ، لم تجد بد عن النزول للقائه ، بعد خروج الاولاد الي مدارسهم وزوجها الي عمله أرتديت ملابسها وتعمدت الا تكون مثيرة ، اعادت الحجاب فوق شعرها ، الحجاب ستر لها تتخفي وراءه ، في مدخل العماره وقفت حائره مضطربه وعيناها تجاه حجرة قناوي ، حجره ضيقه رطبه في بدروم العماره ، لمحت هنيه خارجه من الباب ، رمقتها بنظرة فاحصة شملتها من رأسها لقدميها وكأنها تراها لاول مره ، هنيه عيله بنت عشرين عام ، فلاحه مقشفه غلبانه ، تحمل علي كتفيها طفل صغير، لا تبدو علي ملامح وجهها وجسمها اي مظاهر انثويه ، لا يمكن تكون هي وهنيه في كفة واحده ، هي غير هنيه ، انها نعرة الحسب والنسب ، جزت علي شفتيها ، الفقر والجهل وحتي القبح لم يحرموا بهيه من المتعه ، معها رجل تتمناه اجمل النساء واكثر النساء ثراء ومقام ، اقتربت منها واقتربت اكثر وهمست تسألها
- قناوي فين
قالت هنيه دون ان تنظر اليها ودون مبالاه
- مش عارفه يمكن راح السوق يجيب طلابات الست مني
مني هي ست الكل صاحبة الامر والنهي ابنة صاحب العماره ، خرجت ماجده من باب العماره ، حاقده غاصبه ، سارت في الطريق دون هدف ولا غايه ، انها لم تستطيع ان تصل الي قناوي وكأن الارض انشقت وبلعته ، شعرت بخيبة الامل
عادت الي بيتها ، دخلت واغلقت الباب وقذفت بالحذاء من قدمها ، مشيت حافيه الي غرفتها ، جلست علي حافة السرير ثم قامت بعد قليل وفتحت النافذة وفي حركه لا ارديه نظرت الي نافذة الجيران ، وقعت عيناها علي سهام تبادلا التحية ، وقفت تنظر الي الطريق لعلها تعثر علي قناوي ، لمحت وجيه البيه ، ليس موعد خروجه المعتاد ، لم ترفع عيناها عنه حتي اختفي ، انها لا تدري حتي الان لماذا ابتعد عنها وابتعدت عنه ، وجيه عشقها الاول ، وجيه أول رجل ناكها غير زوجها ، عاش في خيالها ووجدانها ايامً طويلً ، لم يكن لديها ادني شك ان مني لها باع كبير في ابتعاده عنها ، انتصرت عليها وانتصرت مرة اخري ، باعدت بينها وبين قناوي ، وجيه البيه انتهي من حياتها ومن قلبها ومن خيالها كان وهم وانتهي مجرد وهم ، اغلقت الناقذة وبدأت تغير ملابسها ، سمعت رنين جرس الباب ، انفرجت اساريرها وتملكتها الفرحة ، قناوي يدق جرس الباب بطريقه معينه ، تعرفها وحفظتها ، ارتبكت واشتعلت وجنتاها وتملكها الخوف ، توقفت عن خلع ملابسها و هرولت الي الباب ، نظرت من خلال العين السحريه ، هو قناوي ، فتحت الباب . . استقبلته بابتسامة كبيره قبل ان تنطق بكلمه قال قناوي وعيناه تصب نظراتها علي وجهها
- عايزه حاجه من السوق ياست الكل
قالت في لهفه
- ادخل انا عايزاك
اطرق وقال
- مدام مني قالت لي ماجيبش ليكي حاجه من السوق
قالت ماجده في حده
- قولت لك ادخل
اغلقت الباب نظرت اليه بامعان وتنهدت وقالت
- مني قالت لك كده
هز رأسه فاندفعت قائله
- امتي قالت لك الكلام ده
رفع عيناه واطال النظر اليها كأنه يريد ان يشبع عينيه منها وقال بصوت خفيض
- لما شافتني نازل من عندك سألتني كنت بتعمل ايه فوق اضطريت اقول لها الفلوس وقعت مني في السوق . . وجيت استلف فلوس من ست مني اعشان اجيب الطلبات
اشرأبت وتعلقت بعنقه وكأنما خافت أن يضيع منها ، قالت بصوت ناعم ينضح عن رغبه حارفه وشبق
- سيبك من مني واوعي تسمع كلامها
رفع ذراعيها عن عنقه وقال
- اجيب طلبات الست مني بعدين تبهدلني
مد يده الي مقيض الباب وهم بفتحه ، وضعت يدها فوق يده والتفت اليه وقالت في حده
- لو مشيت مش راح اعرفك تاني
أمسك يدها وقبلها ، انفرجت اساريرها ، القت بجسمها في حضنه ونظرت اليه ، تأملته أحست أنها لم تشبع منه بعد ، قالت بصوت ناعم
- شيلني وديني اودة النوم
ابتسم وحملها فوق ذراعيه وقال في حده
- تنفلق مني . . تضرب راسها في الحيط
القاها فوق السرير وهم بخلع ملابسه ، استوقفته قائلة
- قلعني هدومي الاول وبعدين اقلعك أنا هدومك
راح يجردها من ملابسها قطعه قطعه ، قبل كل جزء من جسمها نزع عنه ثوبها ، قبل كتفيها . . رفع السوتيانه عن بزازها وحسس عليهما وقبلهما ، قلعها البنطلون ، شده من بين قدميها ولم يبقي الا الكلوت . . قالت في دلال
- بلاش ده انا بانكسف
ضحك ضحكة بلهاء وقال لها
- اللي ينكسف من بنت عمه مايجبش منها عيال
ضحكت ضحكه مسترسله ، قلعت الكلوت وجلست علي حافة السري ، رفعت قدميها فوق السرير وباعدت بين فخذيها وقالت تداعبه
- قناوي . . انا عايزه اجيبك منك عيال
قال وهو يدفع راسه بين فخذيها المكتظين باللحم الشهي
- راح احبلك واجيب منك عشر عيال
ضحكت كانها لم تضحك من قبل . . ضحكت من قلبها ، قالت وهي لا تزال تضحك
- عشر عيال يامفتري
بدأ لسانه يلعق شفرات كسها ، انتفضت وارتعدت بشده ، راحت تئن وتتأو. . مستمتعه ، قناوي لم يعد الصعيدي الخام ، تعلم بسرعه وابدع في المداعبه ، احست بلسانه يقتحم باب كسها ـ قالت وهي لا نزال تمسك رأسه بيدها تضغطها بين ردفيها كانما تخشي ان يرفع فمه عن كسها
- انت بتعمل ايه
- راح انيكك بلساني
قالت في دلال ومياصه
- لا نكني بزبك
رفع رأسه وقام يخلع جلبابه ، ناما في الفراش عرايا يتبادلا القبلات والمداعبات حتي بلغا ذروة الهياج وبدأ النيك وهي تغنق وتتلوي في الفراش ، وترتفع اهاتها ويستمر النيك ، أنه يتمتع بمزيه لم تجدها مع أي من عشاقها ، نفسه طويل لا يقذف بسرعه ، يحرث الكس في وقت طويل ، النيك مستمر والاهات مستمره ، انها غارقة في بحر العسل ، ارتعشت وارتعشت ، صاحت باعلي صوتها تنهره قائلة
- حرام عليك نزلهم مش قادره استحمل اكتر من كده
سيل من المني انطلق يغمرها ، فاض وانساب من بين فخذيها وتساقط فوق الفراش، قام عنها وهي تتطلع اليه في ذهول كأنها لا تصدق ، لا تدري هل هو حلم ام حقيقة انها غارقة في بحر العسل ، استلقي الي جوارها يلتقطا انفاسهما ، لا تدري كم مضي من الوقت وهما عرايا متعانقان يلتمسان قدر من الراحة بعد مجهود عظيم بذلاه ، افاق من نشوته وهم يبرح الفراش ، التصقت به . . أحست انها لا تستطيع ان تنفصل عنه كأن لحمها التصق بلحمه ، تخلص من حضنها وقال
- الحق اجيب طلبات الوليه المفتريه
نظرت الي وجهه ورأت في عينيه شقاوة . . شقاوة الصبيان انها تعرف هذا النوع من الشقاوه شقاوه فيها جراة وفيها غرور وفيها حماسة الشاب ، قامت وقالت بلهجه الامر ، لهجة السيده الكبيره . .اكبر منه
- انت برده خايف من مني
قال وهو يدفع جسمه داخل جلبابه
- دي وليه مفتريه وممكن تأذيني وترجعني البلد تاني
تنهدت . . من الافضل ان تتركه ينصرف ، قالت علي مضص
- اوعي تتاخرعليه
قال والشقاوة تقفز في عينيه
- انا خدامك ياست الكل
سار الي باب الشقة وهي وراءه ولا تزال عارية وقبل ان يمد يده الي مقبض باب الشقه همست تساله
- اشوفك تاني امتي
قال وهولا يزال يصب نظراته فوق وجهها
- بكره
تنهدت في حرقه وقالت
- بكره دا بعيد قوي
نظر اليها في ذهول وكانه لا يصدق ان هذه المرأة . . حته القشطه بتحبه وتعشقه وأنه نال منها كل منال وحظي بما لم يخطر له ببال او يحلم به ، نيك ماجده كان اكبر من كل احلامه ، قال وهو لا يستطيع أن يكتم فرحته
- اشوفك النهارده واشوفك بكره وكل يوم
أبتسمت وقالت بدلال
- أنت بقيت شاعر
قال وفي عينيه نظرة حب
- انتي احلي حاجه في حياتي
اطمانت انه يبادلها العشق قتمايلت في دلال وقالت بصوت واهن اقرب الي الهمس
- طب هات بوسه
تعلقت بعنقه والتصقت الشفاه في قبلة ناريه اججت الشهوات ، لم يكن هناك وقت للعوده الي الفراش ناكها علي الارض عند باب الشقة وتركها كالثوب الذي يحتاج الي كواء
هواجس وخيالات تشغلها طول الليل والنهار فلا يغلق لها جفن أو يهنأ لها بال ، قناوي مختلف عن كل عشاقها السابقين ، انها تحب عمر العشرين او الواحد العشرين . أثنين وعشرين علي الأكثر . .تحب الشباب والقوة ، الرجوله المتفجره ، قناوي رجولتة تكفي لاشباع كل نساء العالم ، انها لم تعد بنت الاربعين . . انها بنت العشرين ، ممارسة الجنس مع قناوي لها طعم أخر لم تتذوقه من قبل ، معه كأنها تمارس الجنس لاول مره ، انها تريد ابتلاعه حتي يصبح قطعة منها ، أنها عثرت علي الجزء الناقص منها ولم يكن لديها شك انه شعر هو الاخر بنفس الاحساس ، لم يكن يبدد نشوتها الا احساسها بالخوف . . الخوف من مني ، الخوف منالفضيحة .
قامت ماجده من نومها تتطمي في نشوه وبهجة ، نظرت الي الساعة المعلقة علي الحائط ، جاوزت العاشره صباحا ، فتحت النافذة اطلت علي الطريق ثم دلفت الي الداخل وقفت امام المرايه ، ساوت شعرها بيدها ، واطالت النظر الي جسمها ، انها حقا جميله ومثيره ، الفارق بينها وبين هنيه كبير ، فارق في الجمال . . فارق في النسب . . فارق في التعليم .. الفارق كبير ، هي احق بقناوي من هنيه ، انها تعيش معه شهر عسل ، تعيش احلي ايامها ، استعدت للقائه وكأنها تستعد لليلة زفافها ، اعادت نتف كسها وازالت الشعر من رجليها وتحت ابطيها ، استحمت وتعطرت ، لبست قميص النوم الاسود الذي يبرز مفاتنها ، تهيأت للقائه وجلست بالقرب من باب الشقه تنتظره ، الوقت يمر ببطء . . ممل ، قامت من مقدها وادلفت الي غرفتها وفتحت النافذة علي مصرعيها واطلت بكل جسمها تتفحص الماره تبحث بينهم عن قناوي ، تأخر كثيرا عن موعده المعتاد ، تنهدت في ضيق ورفعت عيناها ناحية نافذة الجيران دون اراده منها ،النافذة مغلقة ، صفوت مش موجود ، كانت تبتسم له من وراء ظهر زوجته ،. اشارت له مره او مرتين ومسحت بيدها علي شعرها تحيه تحية العشاق ، صفوت طمعان فيها ، وبدأ يلقي بشباكه حولها ، تعرف علي زوجهما واتفق ان يأتي لزيارتهم ، يريد أن يصل اليها في عقر دارها ، عضت علي شفتيها واحست بالبهجه ، انها تحب ان يشتهيها الرجال ويهيمون بعشقها ، اغلقت النافذة وعادت مرة اخري الي مقعدها بجوار الباب ، الوقت يمر بطيئا مملا ، بدأ يساورها القلق ، نسي قناوي موعدها ، قامت الي المطبخ متوتره قلقله تعد كوب من الشاي يعدل مزاجها ، سمعت حرس الباب وقامت واقفة وقلبها يدق مع الجرس ، جاء قناوي فتنفست الصعداء ، اسرعت تعدو في لهفة وفتحت الباب ، وقفت أمامه وقالت تعاتبه وهي تتقصع في دلال
- أتأحرت ليه
قال وعيناه تتحرك ما بين بزازها النافره وفخذيها المكتظبن باللحم الابيض الشهي
- قولت اروح السوق احيب طلبات مني عشان ارتاح منها
همست اليه وعيناه تصب نظراتها علي صحفة وحهه
- ادخل
اغلقت الباب وسبقته الي غرفة النوم وهي تهمس بصوت ناعم انثوي ملؤه دلال ورقه
- انا زعلانه منك ماكنش لازم تتاخر من غير ما تقول لي
قال معتذرا
- حقك عليه ياست الكل
جلست علي حافة السرير ، وضعت احدي ساقيها فوق الاخري ، تظهر نعومة ساقيها وانسيابهما الناعم وجزء من فخذيها المبرومين ، أحست بعينيه تلتهم ساقيها ، قالت في دلال
- برده مخصماك وزعلانه منك
قال وفي نبرات صوته رجاتء وعيناه تصب نظراتها فوق ساقيها
- ابوس رجلك ما تزعليش مني
تمايلت في دلال وقالت في زهو ونشوه
- بوس مستني ايه
اقتربا منها وجثا عند قدميها ، انحني عليهما وقبلهما ، احست في طوية نفسها انها امتلكته واصبح عبدا وخادما مطيعا لها ، لم يكتفي قناوي بتقبيل قدميها شرع يحرك شفتيه فوق ساقيها يقبلهما ويلعقهما ، وامتدت قبلاته الي فخذيها الشهيين ، لم يعد الصعيدي الاحمق الذي لا يهمه حين يجتمع بأنثي الا ان يعتلي جسمها وينيكها لغاية ما يجيب لبنه ، استوعب دروس ماجده ، تعلم فنون المعاشره والمداعبه ، امسك بيديه الغليظتين ساقي ماجده وقلبها فوق السرير ، استلقت راكده علي ظهرها اطل برأسه بين فخذيها ، بحلق بشهوه في ملتقي الفخذين ومكمن النار ، كسها منتوف ناعم يبرق من شدة نعومته وشفراته منتفخة متورده ، القي بفمه عليه وبدأ يبوس ويلحس وماجده تئن وتتأوه مستمتعه ، تلتوي فوق السرير كالافعي وبدأت تمص اصبعها في نهم ، اشعلت قبلاته نار كسها ، قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها
- كفايه بوس بقي
رفع رأسه وفي لحطة قام وتجرد من ملابسه ، باعدت ما بين فخذيها واحتوته بينهما ، بدأ يدلك ويمسح شفرات كسها بزبه .. فرشها ، اهاتها واناتها ارتفع وعلت تبدد سكون المكان ، زبه يلف ويدور حول باب كسها .، كسها بقي نار . . نار صرخت بصوت متهالك
- كسي نار دخله بقي
دفع رأس زبه في الباب قليلا ثم عاد وسحبه وعاد يفرشها من جديد، صرخت وقالت وفي نبرات صوتها استجداء وتوسل
- حرام عليك خلي لبنك يطفي النار اللي مشعلله في كسي
لكنه لم يبالي استمر في التفريش وتقبيل شفرات كسها ولعقه بلسان ، واختلط لعابه بعسل كسها ، صرخت تسبه بصوت حاد
- يابن الكلب نيك بقي
دفع زبه الي الداخل ببطء وهي تصيح مستمتعه
- دخله كله عايزه احس بيه
تلاحقت انفاسها بسرعه ، صدرها يعلو ويهبط ، ارتعشت . . اخرجت بزازها من صدر قميص النوم وضغطت عليهما براحتي يديها ، تريد مزيد من اللذة ، زبه يحفر كسها ، استمر النيك لاكثر من عشر ددقائق وهي تصرخ من فرط احساسها باللذة وانفاسها تتلاحق ، لم تعد تستطيع أن تتحمل المزيد من اللذة ، ارتعشت وصرخت يصوت واهن
- مش قادره . . حرام عليك نزلهم . . ارويني بلبنك . . بحبك بعبدك كنت فين من زمان
أستمر في حرث كسها ، نزل فيها نيك بطريقه جنونيه وشهوانيه وهي تتأوه ووتشهق وتصرخ من الشوه ، تلاشت كل قواها ولم تعد تقدر ان تصرخ ، ولم يسمع الا صوت انفاسهما المتلاحقه ، ارتعشت وارتعشت وانطلق سيل من حمائمه ، ارتميا علي السرير يلتقطا انفاسهما وهي في شبه غيبوبه ، بزازها المنتفخة تعلو وتهبط علي صدرها مع تلاحق انفاسها ، لم يتكلما لعدة دقائق بدأت بعدها ماجده تفوق وتسترد بعض من عافيتها ووعيها ، التفت الي قناوي وبين شفتيها ابتسامة تحمل اكثر من معني ، ومدت يدها تبحث عن يده ، أمسكت يده ورفعتها الي فمها وقبلتها ، ثم التفتت اليه بجسمها والتصقت به ، رفعت احدي ساقيها فوق ساقيه كأنه تخشي ان يهرب منها ، مسحت بيدها الرقيقة صدره ثم القت براسها فوق صدره وهمست بصوت واهن متهالك
- أنت مفتري
رفع شعرها عن جبينها وقبلها ثم همس بصوت مبتهج
- مش عايزه تتناكي تاني
ابتسمت وقالت في دلال
- أنت مجرم هريت كسي نيك
انفرجت اساريره وقال في زهو
- مش عايزه تاني
اعتدلت جالسه ومدت ذراعيها في الهواء تتمطي وبدأ النشاط يدب في جسمها من جديد ،قلعت قميص النوم وقامت من فراشها عارية ، التفت الي قناوي وبين شفتيها ابتسامة شقيه وقالت
- راح اخد دش
تعلقت عيناه بها وهي تمضي من امامه ، طيزها بيضاء قشطه ، أسرع يلحق بها ، ضربها علي طيزها بقوة ، وقفت والتفتت اليه وقالت وفي نبرات صوتها دلال ومياصه
- اخص عليك ايدك تقيله وجعتني
- حقك عليه
قالت وهي لاتزال في دلالها
بجد انت وجعتني
وضع يده علي طيزها وقال
- بتوجعك فين
راح يدعك في طيزها ويقرص فيها . . وصلت يده الي الخرم ، ارتعدت والتفتت اليه وقالت بصوت ناعم
- ايوه هنا بتوجع قوي
دفع اصبعه الغليظ في طيزها ، ازدادت رعدتها ، راح يقبل طيزها لعق كل سنتيمتر فيها وهي تتلوي وتتوجع ، لعق بلسانه الخرم ، ابتعدت عنه . . سارت بخطوات واسعه وجسمها يتلوي كالأفعي ، دخلت الحمام وفتحت حنفية الدش ، لحق بها تحت الدش ، وقفا يتبادلان النظرات في نشوه ، يقترب منها وتقترب ، يتعانقان ويتبادلان القبلات تحت شلالات ماء الدش ، تهرب من بين ذراعيه كلما اقترب منها تتراجع بعيدا عنه ، تلوعه وتزيده رغبة وهياج حتي التصقت بحائط الحمام ولم يعد مكان لتراجعها ، امسك بها وضمها بين ذراعيه القويتين ، ضمة قوية اوجعتها ، احست به يعصر بزازها علي صدره ، دفعته بعيدا من باب المداعبه ، نظر اليها وتعلقت عيناه ببزازها ، ببزازها بيضاء مكوره متماسكه مرفوعة علي صدرها في شموخ والحلمات وردية منتصبه ، قالت في دلال
- بتبص علي بزازي ليه
- بزازك حلوه قوي عايز اكلهم
ابتسمت وقالت في نشوه
- اهم قدامك كلهم
قبضت يداه الغليظتن علي بزازها ، اعتصرهما بقوة ، صرخت من شدة الالم واللذة ، التصقت به أكثر وراحت تلعق صدره وعنقه بلسانها ، يدا ه لا تزالا تقبض علي بزازها بقوة غير انه مالبث ان رفع يداه وراح يقبهما ويلعقهما بلسانه ، دغدغ الحلمات باسنانه الحاده حتي خيل اليها انه سوف يقطعهما ، أحست باعصابها تنهار وركبتيها تتخليان عنها ، جثت علي الأرض تحت قدميه ، زبه منتصب طويل .. غليظ فاير عروقه نافره ، ما ان رأته حتى جنت وشهقت بصوت مرتفع ، وخفق قلبها وتلاحقت انفاسها بسرعة ، تأملته في ذهول ، لا تدري كيف احتملته . . كيف احتواه كسها الضيق ، أنه علي بعد سنتيمترات قليلة منها ، يهتز بقوة ويتمايل كأنه يرقص فرحا بها ، احست برغبه جارفه تستبد بها وتدفعها لان تلقي بنفسها عليه ، انقضت عليه بشفتيها المحمومتين ، قبلته بنهم قبلات سريعه متلاحقه وهي تنهج وانفاسها تتلاحق بسرعة ، لعقته بلسانها ، قبضت عليه بيدها الرقيقة ، اطبقت يدها عليه بقوة وكانما تخشي ان يهرب منها ، القت به فوق بزازها . . احتضنته بزازها ، داعبت به حلمتاها ثم عادت تلعقه من جديد وتقبله ، دفعته داخل فمها وبدأت تمصه بنهم وقوة كأنها تريد أن تستخرج منه كل عسله ، صرخ قناوي صرخة مكتومه واطلق حمائمه ، أغرقت وجهها وصدرها ومن شدة شهوتها كانت تجمع المني من علي وجهها وبزازها وتضغه في فمها وهو يتطلع اليها في ذهول ونشوه ، أنحني فوقها وحملها بين ذراعيه الي حجرة النوم والقاها فوق السرير ، نامت فوق بطنها منهكة غارقة في بحر العسل ، قفز فوق السريرونام الي جانبها ، استدارت اليه والتصقت به ، انها لا تستطيع أن تنفصل عنه ، احس بحرارة جسمها البض وتلقي انفاسها علي صفحة خده وهي تميل اليه وبين شفتيها أبتسامة كبيره وكأنها تقول له أنا ملك لك ياحبيبي وطوع أمرك أفعل بي ما تريد ، رفع شعرها عن جبهتها وعاد يقبلها في نهم ، ملأت قبلاته كل وجهها وعنقها وكتفيها ، ايقظ شهوتها ودب النشاط والحيوية في جسمها من جديد ، تعلقت بعنقه ، أحس بانفسها تتهدج ثم أحس بشفتيها المحموتين تنقضان علي شفتيه ، أخذها بين احضانه وقبلها قبله نار. .نار وضع فيها كل رغباته واشواقه للجمال الفتان ، جمال لم يتذوقه من قبل او يراه ، لم تكد تبتعد الشفاه حتي همست اليه وبين شفتيها ابتسامة لعوب وفي نبرات صوتها الحنون شبق ورغبه جارفه
- عايزه اتناك
لم تشبع بعد تريد ان ترتوي اكثر ، في داخلها رغبات حيوانيه ، تريد رجلا يقطعها من النيك ويحرق كسها ويكويه بنار النيك ، قناوي يقدر يعطيها ما تريد ، متعتها معه تزداد يوما بعد يوم بل لحظة بعد لحظة ، قناوي فحل بكل ما تحمله الكلمه من معني ، قناوي ، لم يحلم من قبل أن يعاشر أمرأة بهذا الجمال والفتنه ، لن يتركها تفلت من بين يديه ، نظر اليها بنهم وكأنه لا يصدق عينيه ، قلبها علي بطنها وتمكن من طيزها ، دلك ظيزها بزبه ، لسع طيزها بضربات متتاليه من زبه ، لم يستطع ان يقاوم فتنة واغراء طيزها البيضاء ، بلل زبه بلعابه وبدأ يدفعه بقوة داخل طيزها الضيق، صرخت صرخة مكتومه ومن شدة الالم وشدة اللذة ارتعدت ، قالت تستطعفه
- أبوس رجليك دخله بالراحه
انه يخترق طيزها رويدا رويدا يحفر طيزها ومن شدة احساسها بالالم أحست أن قلبها كاد يقفز من بين ضلوعها وبرغم الدموع التي كانت بعينيها صرخت وفي نبرات صوتها شهوة
- دخله كله خليه يفشخني ويقطع طيزي
ارتمي فوق ظهرها ويداه تداعب كسها ، تأوهت بشده وخرج صوتها ضعيفا
- اح . . اح . .اوف اه منك كنت فين من زمان
صرخت صرخة عاليه وقالت في نشوه
- يابن الكلب حرام عليك يامفتري
بدأ صراخها يخبو وانفاسها تتلاحق وقلبها يخفق . . كاد ان يوقف . .. وهي سابحة في بحر اللذة وقناوي يحرث كسها بقوة ، انفجرت البراكين وقذف في طيزها ، استلقي بجانبها واللبن يخرج من بين فلقتي طيزها وينساب عليهما ، ناما يلتقطا انفاسهما ، غارقان في بحرالعسل . . انهما بعالم الجنس والشهوة . . دق جرس الباب ، انتفضا في مكانهما وتبادلا النظرات في هلع وكأن كل منهما يسأل الاخر من بالباب ، رفعت ماجده عينيها الي ساعة الحائط المعلقة أمامها ، عقارب الساعة تشير الي الثانية والنصف ، ارتعدت من شدة الخوف ، تلاشت كل متعتها في لحظة ، لم يشعرا بمرور الوقت. . خدرتهما اللذة فنسيا انفسهما ، قامت تبحث غن قميص النوم تستر نفسها وهي تصرخ في قناوي بصوت في نبراته خوف وخجل
- قوم البس هدومك بسرعه الاولاد رجعوا من المدرسة
أحست باعصابها تنهار وركبتيها يتخليان عنها ، دفعت جسمها في قميص النوم وهرولت الي الباب ورنين الجرس مستمر
الي اللقاء في الجزء القادم

256. زوجتي والرجال
الجزء الثاني عشر
257.

258.
احست ماجده بالراحه راحه موقوته اشبه براحة الساهد يتقلب من جنب الي جنب وما به من نوم ولا غفوه علي هذا الجنب ولا ذاك ، انها لا تستطيع ان تنسي ان زوجها عاد من الخارج ليجد البواب في غرفة نومها ، فضيحتها أمامه اهون علي نفسها من فضيحتها امام شريف وسوسن ، سوسن واخده موقف منها وشريف بيحبها ولا تريد ان تفسد صورتها في خياله ، صورة الام الحنون الشريفه ، انها حائرة من موقف شوقي السلبي ، لا اعترض وبوخها ولا رحب بعلاقتها بالبواب ، لا تدري ان كان قد اقتنع بكلامها ، اقتنع ان قناوي كان في غرفة نومها لتنظيف السجاده ، الم يلاحظ انها كانت معه شبه عارية ، الم يري لبن قناوي فوق ملاية السرير، عرف ان البواب ناكها واعتبر ذلك شأن من شؤنها الخاصة ولا يحق له ان يحدثها فيه ، لقد قبل من قبل ينكها مايكل وينكها وجيه البيه ، انها حائرة ومرعوبه
مرت ايام دون أن يتحدث شوقي اليها ، يلومها أو يعتب عليها او يشجعها علي علاقتها الاثمة مع قناوي كما فعل من قبل مع مايكل ووجيه البيه ، علاقتها بالبواب علاقه غير منطقبه علاقه شاذه مهينه لا يقبلها المجتمع ولا هي تقبلها ، كلما استرجعت في خيالها علاقتها الاثمة مع قناوي تشعر بالخجل ، عار تعشق السيده خادمها ، لقد احبت شبابه الاسمر وحيويته الدافئة وهذا الصراخ العنيف المنطلق من عينيه واحبت جوعه هذا الجوع الذي لايشبع ، مرت بذهنها صورة الفضيحة التي ستحدث ، أحست انها تقامر بشرفها ، لن تمنحه جسدها مرة اخري ، قناوي لم يعد يتردد عليها كل صباح ليسألها عن طلباتها من السوق ، أرسل بدلا منه هنيه ، أنه خائف ومرعوب من شوقي
شعرت بركود الحياة من حولها ، علاقتها بعشاقها تنتهي بعد يوم او بعد اسبوع او بعد شهر يخرجوا من حياتها ويبقي لها زوجها ، انها لاتستطع ان تنفصل عنه وهو لا يستطيع أن ينفصل عنها ، ، فكرت في العوده الي حياتها السابقة . . طاهره . . عفيفه كما كانت بالأمس القريب ، ولكن ماهو الطهر وما هو العفاف الفاظ لها صليل القيود ورنين السلاسل ورهبة القضبان . . سجون يحشرون فيها البشر ، لو رزقت زوجا يلائم شوقها للرجوله ويغلق عليها منافذ الغوايه كانت استقامت
تنهدت كأنها تعبت من حيرتها ، قامت وفتحت النافذة علي مصراعيها وأطلت منها بجسمها ، تتلصص علي نافذة الجيران كأنها تذكرت فجأة أن هناك رجل اخر ينتظرها ، نافذة الجيران مغلقة ، تراجعت والقت بجسمها فوق السرير ، لم يكن يهمها من قبل ان تري صفوت ولكنها اليوم تريد ان تراه ، تعرف كل شئ عنه ، انها تحب الرجل من اجل اللذة بدلا من ان تحب اللذة من أجل الرجل ، شوقي قال سوف يأتي صفوت وزوجته لزياتنا ومر أكثر من أسبوع ولم يأتيا ، عادت مرة اخري الي النافذه ورأته من بعيد عائدا من عمله فارتبكت واحست كأنه فعلا عشيقها ، قفز قلبها فرحا واخذت تتنطط بين غرف البيت ، نظرت الي المراّة وابتسمت كأنها أطمأنت علي نفسها ، قميص النوم يكشف كل مفاتنها ، وضعت كفيها تحت نهديها ورفعتهما الي أعلي ووقفت تتعاجب امام المراّة انها تبدو كفتاة في السادسة عشرة ، تنبهت الي نفسها وهي لا تزال واقفة أمام المراّة واسقطت نهديها فوق صدرها وامسكت المشط واستدارت للمراّة وأخذت تمشط شعرها واعادت وضع الروج فوق شفتيها ، فعلا جميله . . شعرها في لون سلوك الذهب وعيناها عسليتان. ذكيتان . . وابتسامتها الواسعة واسنانها البيضاء وجسدها الصغير المتسق ، انها شهية مثيره ، وجبة غذاء دسمه شهيه تكفي لاشباع عشر رجال ، سارت الي النافذة في خطوات واسعه سريعه كأنها تقفز ، انها واثقة أن صفوت في انتظارها ، وقعت عيناها عليه ، أحست بالنشوه والبهجه وكأنها حصلت علي شئ مفقود ، تبادلا الابتسامات والغمزات ومسحت بيدها علي شعرها تحيه تحية العشاق ، فجأة ظهرت زوجته ، ارتبكت اغلقت النافذة وانسحبت ، انكفأت علي وجهها فوق السرير وعاد خيالها يلح عليها من جديد ، لا يجب ان تستلم لركود الحياة من حولها ، انها لا تزال في حاجه الي الارتواء في حاجه الي عشيق ، قناوي لن يكون اخر الرجال ، ان كان فحل فهناك من الرجال من هو اقوي منه ، ان كان محبوبا فهناك من الرجال من هو احب منه ان كان اسير جسمها فهي تمتلك من الانوثة والجمال ما يحرك مشاعر اعتي الرجال ، سمعت جرس الباب يدق فانتفض قلبها كأنه خلع من مكانه وتعلقت عيناها بعقارب الساعة المعلقة علي الساعة ، ليس موعد حضور قناوي انه موعد عودة الاولاد من المدرسه ، ارتسمت علي شفتيها ابتسامة باهته وقامت تتمطي ، نظرت الي المرأة وساوت خصلات شعرها بيدها ثم فتحت الباب واستقبلت اولادها ، شريف هش للقائها وفي عينيه نظرة حب سرت في اوصالها وتبعته سوسن بنظرة باهته تنضح عن الشعور بعدم الرضا والكراهية ، لوت ماجده شفتيها وبدت في حيرة من حال ابنتها ومن نظراتها الغاضبه ، لم تعد قادره ان تتحمل هذه النظرات المقيته ، اقتحمت غرفه سوسن بينما كانت تستبدل ملابسها ، ارتبكت سوسن ونظرت الي امامها وبين شفتيها ابتسامة باهته ، تطلعت ماجده الي ابنتها بامعان ، تفحصتها بنظرة ثاقبه شملتها من رأسها الي قدميها ، البنت اصبحت انثي ناضجة جسمها فاير وبزازها نافره ، جسمها يضج بالانوثة ، أصبحت وجبه دسمه شهيه ، جزت ماجده علي شفتيها وابتسمت ابتسامه كبيره وهمست الي ابنتها مداعبه
- أنتي كبرتي قوام وبقيتي عروسه لازم ادور لك علي عريس
انفرجت اسارير سوسن وعلقت بين شفتيها شفتيها ابتسامة خجوله ، خرجت ماجده فرحة بابتسامة سوسن ، اول مره تبتسم في وجهها منذ عدة اسابيع
عشرات من الهواجس عبثت بفكر وخيال ماجده ، سوسن مراهقه . . تغار منها ، .. . عايزه تقلدها. . تلبس قمصان النوم العاريه التي تشعرها بانوثتها ، يجب ان تغير معاملتها لابنتها ، تتعامل معها علي انها انثي بالغه لها كل حقوق الانثي الناضجه ، اشترت لها ملابس داخليه تليق بجسمها الفاير وتناسب انوثتها ، وعدتها ان تصحبها معها الي الغردقه
احساس ماجده بحاجتها الي زوجها يزداد يوم بعد يوم ، غواية الجسم عندها كجوع الحيوان يشبعه العلف ، عشاقها يتبدلون عليها ويتغيرون ، علاقاتها بعشاقها علاقه عابره ، تنتهي بعد يوم أواسبوع اوشهر، علاقه غيرمستقره تنتهي بالوصول الي اللذة واشباع الجسد ، علاقتها بزوجها علاقه مستقره ومستمرة ، تجمعهما عشرة سنوات طويله اوشكت تقترب من العشرين ، شوقي الصدر الحنون ، عندما تشعر بالوجع والخوف تلقي برأسها علي صدره فتتلاشي اوجاعها وتشعر بالأمان ، أنه لا يبخل عليها بشئ ، رجل متفتح يفعل كل شئ لارضائها واشباع شهواتها ، شوقي صامت منذ رأي قناوي في غرفة نومها ، أنه ليس بساذج أو غبي ، هي كتاب مفتوح امامه ، احست في طوية ضميرها ان شوقي عرف ان البواب ناكها واثر الصمت ليحفظ ماء وجهه ، شوقي قبل ينكها مايكل اوينكها وجيه البيه مستحيل يقبل ينكها البواب ، البواب ليس الا خادم ، ليس من المقبول أن تمارس السيده الجنس مع خادمها ، انه شيء مهين وحقير ، انها واثقة ان زوجها حين رأي البواب في غرفة نومها أيقن أنه ناكها ، انه غاضب ويكتم غضبه ، انها تعرف كيف تستجلب رضا، .
تهيأت للقائه بالزينة التي تروق له ، استقبلته اخر الليل بابتسامة واسعه وهي عاريه ، ترتدي قميص نوم اسود من نسيج خفيف اشترته يوم اشترت ملابس سوسن الداخليه ، شوقي عرف نواياها ، اقتربت منه وتعلقت بعنقه والتقت عيناها بعينيه ، احست انه اضعف من ان يقاوم ، لصقت شفتيها بشفتيه ، ضمها بين ذراعيه بقوة ، بقدر ما يضمره في داخله من غضب ، تملصت من بين ذراعيه وسبقته الي الفراش ، جلست واضعة احدي ساقيها فوق الاخري كاشفة عن ساقيها وفخذيها المثيرين ، نظر اليها بامعان ثم اطرق كأنه تذكر فجأة خطيئتها ، انه لا يصدق ان زوجته سقطت بهذه السرعة الي الهاويه الي قاع الرذيله ، لا يصدق ان البواب ناكها ، لم يخطر ببال من قبل انها يمكن ان تنحط الي درجة معاشرة البوابين والخدم ، عندما اعطاها حريه ممارسة الجنس مع اي رجل تشتهيه لم يخطر بباله انها يمكن ان تشتهي البواب ، قناوي صعيدي معفن مقشف ، أحس بموجه عنيفة من القرف تكاد تقلب معدته ، مرت في ذهنه صورة الفضيحه التي ستحدث ، قناوي سوف يشيع في الحته وبين البوابين انه ناك مراته ، احس بكل ما فيه يتمزق كرامته احترامه لنفسه هيبته كلما ضمد جرحا في كرامته انفتح جرح اخر ، زوجته فاجره مومس بتتناك من اي رجل يدخل مزاجها ، الا يكفيها وجيه البيه ، نظرت اليه وبين شفتيها أبتسامه ضيقه كأنها فطنت الي ما يدور بفكره ثم قالت وصوتها يرتعش بين شفتيها
- مالك ياشوقي في حاجه
نظر اليها ولم ينطق بكلمه ، رأت في عينيه سرها كأنه يستطيع ان يري بصمات قناوي فوق جسمها وعلي شفتيها وفوق وجنتيها وفوق عنقها وذراعيها ، اشاحت عنه وكل مافيها يرتجف خوفا . . قلبها . . أعصابها . . مفاصلها . . كلها ترتجف ، انها واثقة أن شوقي عرف ان البواب ناكها ، توقعت ان ينفجر فيها . . ينفث عن غضبه تملكها الخوف ، عادت تهمس اليه وصوتها يرتعش فوق شفتيها
- في ايه ياشوقي . . أنت زعلان مني
أحس في طوية ضميره اكرم له ولها وحفظا لماء وجهه ان يسكت ، جذب ابتسامه جذبا الي شفتيه ليقنع نفسه انه. . فرحان ، وقال بصوت هادئ
- ابدا مافيش
اقترب منها وجلس الي جانبها احس بحرارة جسمها وتلقي انفاسها علي صفحة خده وهي تميل اليه ويدها تمسحان علي صدره العريض وذراعها ترتفع حتي تسقط فوق كتفيه ثم اذا بها تسند رأسها فوق رقبته ، قالت بصوت واهن ناعم ملؤه دلال ورقه
- انا زعلانه منك
ارتسمت علي شفتيه ابتسامة تحمل معني ، انه يعرف ما وراء هذة الكلمات - اعتاد كلما غضبت منه يصالحها بنيكه - استدار اليها واحتضنها بين ذراعيه وشفتاه مدسوستان بين خصيلات
شعرها وقال بصوت هادئ
- زعلانه ليه
قالت ويدها لا تزال تمسح علي صدره وفي نبرات صوتها مياصه
- ديما توعدني وتخلف
قال في دهشة
- ايه اللي وعدتك بيه
قالت وهي تنظر اليه وتقترب بشفتيها من شفتيه
- قولت راح تكلم وجيه البيه يحجز لنا في العردقة
انفرجت شفتاه عن ابتسامة صغيره هز كتفيه وقال
- عايزه تروحي الغردقه ليه هوه النيك هناك احلي من هنا
همست بصوت خفيض ناعم ينضح عن شبق وشهوة
- انا باحب اتناك في الغردقه النيك هناك لذيذ
قال وهو يتصنع الدهشة
- ايه الفرق . . اللي بينيكك في الغردقه بينيكك هنا
لوت شفتيها وقامت ، سارت امامه بخطوات ضيقه وهي تتقصع في دلال ، شدته طيزها ، طيزها تشبه ثمرة الكمثري تبدأ ضيقه مستديره وتنتهي مبعوجة الي الجانبين ، منتفخة في استدارتها وبروزها الي الخلف ، مشدوه وفي نفس الوقت لينه ، خطيره جدا تشبه طيز جنيفر لوبيز ، أحس ان زوجته أنها تعيرت كثيرا بعدما اتناكت في طيزها ، صوتها أصبح أكثر نعومة ومياصه ومشيتها اختلفت ، قال شوقي في دهش
- هي طيزك كبرت واحلوت كده ليه
ضحكت ضحكة رقيعه ، ضحكة شهوة تشعل الجسد وتملأ الأذن نغما ، ازاحت حمالتي قميص النوم عن كتفيها وتركته يسقط بين قداميها ، وقفت عارية لا يسترها الا نصف ورقة توت في حجم ورقة البوسته ، انتفض شوقي وقام . . اقترب منها ، ضمها بين ذراعيه . .تعلقت برقبته ، أحس بانفاسها تتهدج واحس بشفتيها المحمومتين تنقضان علي شفتيه ، ابتلع شفتيها بين شفتيه ، شرب من عسل فمها ، قبلها بضراوة وكأنه يتذوق شفتي أمرأة لاول مره ، لم يكد يُفض اشتباك الشفايف حتي بادرته قائلة
- شلني وديني علي السرير
رغم ان المسافه الي السرير لا تزيد عن خطوتين حملها بين ذراعيه ولفت ذراعها حول عنقه كأنها طفلة ثم اخذت تقبل في وجهه في كل مكان قبلات سريعة خاطفة ، احس انه يحمل حملا ثقيلا لا يقوي عليه .. حملا أرهق كل قواه . . الجسمانيه والنفسيه ، القاها بسرعة فوق السرير ليتخلص من حمله الثقيل وبدأ يتجرد من ثيابه ، في حضن ماجده ينسي كل شئ . . همومه واوجاعه ، افسحت له مكانا فوق السرير . . قفز بجانبها ، التصقت به وهمست بصوت ناعم كنعومة جسمها البض
- مش قولت صفوت ومراته عايزين يزرونا . . ماجوش ليه
قال وهو مستمر في تقبيل عنقها وكتفيها
- سيبك من صفوت ومراته
دفعته بيدها في صدره وتقلبت في السرير وابتعدت عنه وهمست قائلة
- لا بجد امتي صاحبك راح يزورنا
سرح بخياله مع جسمها العاري البض ، فكر فيما فعله البواب الحقير بهذا الجسد الشهي المثير ، قبلها من رأسها الي قدميها ، ناكها كام مره ، اخرجته ماجده من هواجسه وقد عادت تلتصق به وتتعلق برقيته ، وهمست بصوت ناعم في نبراته دلع و مياصه لم يألفها من قبل
- بجد امتي صاحبك راح يزورنا
الحوارات الجنسيه تثيره وتأجج شهوته ، الالفاظ البذيئة وهي تخرج من فاه زوجته نغما مثيرا يدغدغ شهوته ، أنه يحب المرأة القحبة ، قال وبين شفتيه أبتسامة خجوله
- مالك مهتمه بزيارة صفوت . . هوه دخل مزاجك والا ايه
قالت وهي تحسس بيدها الرقيقة علي وجهه وفي نبرات صوتها دلال متعمد
- اه دخل مزاجي وعايزاه
ضمها بقوة بين ذراعيه وهمس يسألها
-عايزه منه ايه
انها تعرف ما يريد ان يسمعه منها ، تعمدت ان تزيده لهفة ولوعه ، قالت وفي نبرات صوتها دلال ومياصه
- مش راح اقول لك بعدين تزعل
اجابها بصوت خفيض وهو يزداد شوقا الي سماعها
- قوليلي مش راح ازعل
قالت بدلال القحبه
- قرب ودنك
القت بشفتيها فوق وجهه وقالت بصوت ناعم يدغدغ المشاعر
- عايزه صفوت ينكني
هاج واغتصب شفتيها في قبلة ناريه ويده تشد ورقة التوت من بين فخذيها
قالت وهي تتملص بشفتيها من بين شفتيه
- انت بتعمل ايه انا عايزه صفوت مش عايزاك انت
قال وهو يحاول ان يلتصق بها وهي تحاول ان تهرب من بين ذراعيه
- صفوت رجل كبير عنده 50 سنه
قالت وفي نبرات صوتها شبق وهياج و هي تدفع يدها بين فخذيه تمسك زبه
- راجل خبره راح يعرف ازاي يبسطني ويمتعني
قال وشفتاه تطلق القبلات علي وجهها وعنقها و كتفيها الشهيين
- مراته راح تسيبه ينيكك
تنهدت في حرقه وقالت
- كس ام مراته
نام فوقها واحتوته بين فخذيها ، القي بشفتيه فوق شفتيها ، شرب من عسل فمها وتبادلا مص اللسان ، افلتت شفتاها من بين شفتيه ، قالت وهي تنهج وتتوالي انفاسها بصعوبه من ثقل جسمه فوق صدرها
- نيك انت مراته وهوه ينكني
- تفتكري راح يوافق
قالت والكلمات تخرج من فمها بصعوبة من ثققل وزنه
- هوه بيحبني وله مزاج مني
قال وهو لايزال يداعب عنقها وكتفيها بقبلاته
- مين قال انه بيحبك وله مزج منك
- وانا واقفه في الشباك بعت لي بوسه وبعت له بوسه
لم يستطع ان يتحمل مزيد من الهياج ، تمكن منها وبدأ النيك وهمست تحذره قائلة
- عارف لو نزلتهم بسرعه راح اعمل
قال وهو مستمر في النيك
- راح تعملي ايه
- راح اجيب رجل تاني ينكني
قال وهو يكاد يقذف
- راح تجيبي مين . . وجيه البيه
- لا رجل تاني
- صفوت
- لا حد تاني
قال وهو يقذف
- قناوي البواب
قالت وهي تستقبل حمائمه
- ايوه هجيب قناوي البواب
قال في استياء وهو يستلقي الي جوارها يلتقط انفاسه
- مش لاقيه ياشرموطه الا البواب
قالت وهي مستمر في دلالها
- قناوي بينيك احسن منك . . انا عايزه اتناك تاني هات لي قناوي البواب
احس بالشبق في عينيها ، أحس بعجزه بركود الحياة في جسمه وهي لاتزال نشيطه متفتحه ولا يزال جسدها في حاجه الي الارتواء ، لم يستطيع ان يجد ليلة عربده اكثر من خياله ، تخيلها مع قناوي يمارسان الجنس قال يداعبها
- انزل انادي قناوي
انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجوله ، لم تعد تذكر من الزمن الاساعه تقضيها معه . . احبته ، احبته بكل جمالها وجسمها العاري وشهوتها. . احبت شبابه . . أحبت رجولته . . أحبته بواباً ، احست في طوية ضميرها ان قناوي يختلف عن كل من عرفت من الرجال ، تخطئ لو ظنت انها تستطيع أن تستغني ، قالت في عفويه وفي صوتها احتداد وتحدي
- لو راجل انزل نادي قناوي
استبدت به الدهشة ولكن دهشته انحسرت عن ابتسامه فيها تحدي وفيها لذه ، لا يزال يتخيلها مع قناوي وهما يمارسان الجنس ، شعر بمزيج من اللذة والخجل وبدأ زبه ينتصب من جديد ، اعتدل جالساً في الفراش ،التصق بها ، نظر اليها وقال بصوت خفيض مضطرب
- راح انزل انادي قناوي
استمعت اليه وبين شفتيها ابتسامة خبيثه ، شكت في نواياه ، يريد ان يختبرها ، يعرف حقيقة ما بينها وبين قناوي ، ادارت وجهها عنه وقالت
- هزارك تقيل وبايخ
تنهد في حرقه وقال بصوت هادئ
- انا باتكلم جد
التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجوله واطالت النظر البه وقلبها يدق وكانت خائفة وكان خوفها من نوع حب الاستطلاع كأنها مقدمة علي تذوق طعام تصر ان تنساه او يتاح لها ، قالت بدلال وهي تريد ان تصدقه
- وبعدين معاك بقي
اندفع قائلا
- انا مش باهزر انا بتكلم جد لو عايزه اجيبلك قناوي ماعنديش مانع
احست بالجديه في نبرات صوته ، ارتبكت قامت جلست بجانبه وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وشعرها مهدل فوق جبينها وعقلها شارد ، لا تستطع ان تصدق . . شوقي لا يمكن يكون جادا . . انه يمزح معها كعادته حين يجمعهما فراش ، تبادلا النظرات في صمت ، لغة العيون لا تكذب ، نظرت اليه نظرة فاحصة كأنها تختبره ثم قالت بصوت خفيض وكلماتها ترتعش فوق شفايفها
- انزل ناديه
اشتعلت وجنتاه وارتبك ، احس برغبة جارفه في ان يري ماجده بتتناك قدامه - تمني ذاك من قبل ولكنه لم ينال غايته - تردد قليلا ، خاف ان تكون زوجته بتمزح معه ولكنه انتوي ان ينتهز الفرصه وبدأ يرتدي ملابسه ، وماجده تنظر اليه في ذهول ، لا تصدق . . شوقي يوقظ قناوي اخر الليل ليأتي به ينكها ، أنه دائما يقودها الي دنياها الجديده . . دنيا مسحوره ، اللذة فيها بلا حدود ، متجدده لا تعرف الملل ، ضحكت لجرأته لم تكن ضحكه رقيعه ولا عاليه بل ضحكه شهوه بين الهمس والجهر تشعل الجسد وتملأ الأذن نغم ، نظر اليها شوقي واطال النظر ، وعاد خياله يلح عليه وكل ما فيه يرتجف . . قلبه . . رئتاه . . امعاؤه . . اعصابه . . مفاصله . . كله يرتجف من الخوف ، انه يقامر بكرامته ، قال بصوت مرتعش وكأنه اراد ان يعطي نفسه فرصه اخيره للتراجع
- هنزل انادي قناوي
رفعت عيناها و نظرت اليه ، قالت بصوت خفيض وبين شفتيها ابتسامة خبيثه
- انزل
تركها غارقة في الدهشة ، من كان يصدق بعد ان انكر كل منهما علي علاقتها الاثمة بالبواب أكثر من اسبوع ، اذ انهما فجأة يتفقان
سار شوقي في طريقه الي حجرة البواب في خطوات بطيئة مرتبكه ، ليس خائفا فحسب ان في خطواته كثيرا من الحياء ، انفاسه تتلاحق بسرعه وقلبه يضرب وجسمه يرتعد ، مدفوعا دفع وكأنه امام وليمة شهية علي جسم مراته ، راح تتناك قدامه لاول مره ، وقف امام باب حجرة البواب يتلفت حوله يخشي ان يراه احد من سكان العماره في تلك الساعة المتأخرة من الليل ، تردد وعاد الي شقته وقف امام الباب يراجع نفسه ، ضعف أمام رغباته الشهوانيه ، استدار ناحية السلم وعاد مرة اخري الي حجرة البواب وقلبه يدق واعصابه سايبه ، أول مره راح يشوف مراته بتتناك قدامه ، طرق الباب برفق لعل قناوي لا يسمعه ولا يستجيب فيعود الي زوجته يخبرها ان قناوي نائم ، انه لا يزال خائف ولكنه عاد يطرق الباب بقوة ، سمع صوت قناوي الاجش وهو يرد من وراء الباب
- مين بيخبط
ارتعد وتجمدت الكلمات علي شفتيه ، حاول يتراجع . . يهرب قبل ان يواجه قناوي ، احس بثقل قدميه وكأنهما ثبتا فوق الارض بمسامير صلب ، فتح قناوي الباب وأطل عليه بوجهه وهو يفرك عينيه ، قال وفي نبرات صوته قلق ودهشه
- في ايه يا استاذ شوقي
اطرق في الارض ولم ينطق ، خرج قناوي من وراء الباب وهو شبه عاري ، يرتدي فانلة وكلسون طويل ، نظر الي شوقي في دهشة وقال بصوت في نبراته قلق
- في ايه يا استاذ شو قي
احمر وجهه وتوهج ، جمع كل انفاسه وقال والكلمات تتعثر فوق شفتيه
- المدام عايزاك
ارتفع حاجباه في دهشة ، قال ورنة الصعيد تتساقط من بين شفتيه
- المدام عايزاني انا دلوقت . . في ايه
ارتبك وارتعد كأنه تلقي طعنة ، قال بعد تفكير في صوت خفيض مضطرب
- لما تتطلع راح تعرف
تردد قناوي وتملكته الدهشة ، ماذا تريد ماجده في تلك الساعة المتأخر حتي ترسل اليه زوجها يوقظه من نومه ، لم يطمئن قال بعد تفكير
- الصبح راح اطلع لها
قال شوقي وهو لا يزال بباب حجرة البواب
- ماينفغش هيه عايزاك دلوقت حالا
هز كتفيه ومط شفتيه ودخل حجرته ، وشوقي ينتظر يفكر فيما سيحدث ، سوف يسقط في نظر قناوي ويفقد هيبته وقد يتهمه بالدياثه ويفضحه في العماره وفي الحته كلها ، لطالما تخيل زوجته تمارس الجنس أمامه مع رجل اخر ، لم يتصور في يوم ان الخيال يمكن ان يصبح حقيقة ، احس برعشة قويه لم يحس بها من قبل رعشة لذيذه مثيره ، خرج قناوي من حجرته فاشتدت رعشتة واشتدت أكثر وهو يسبقه الي السلم ، وقف شوقي قدام باب الشقه ومد يده يبحث عن المفتاح وقناوي يرنو اليه في ذهول وهو لا يزال يفكر ، يحاول ان يجد سببا لدعوته في تلك الساعة المتأخرة ، عشرات الهوجس عبثت بخياله ، خاف يواجهه شوقي بزوجته وتتهمه بالاعتداء عليها واغتصابها ، دق شوقي جرس الباب بعد ان فشل في العثور علي المفتاح ، فتحت ماجده الباب واستقبلتهم بابتسامة واسعة ، دخلوا صامتين وكأن الأمل المرتقب اقوي واضخم من ان يترك له فرصة الكلام ، ماجده أمامهما بقميص النوم الشفاف ويداها فوق خصرها ، بدت كأنها عارية ، انها مثيره شهيه ، القوام ملفوف والجسم بض والصدر ناهد وبزازها منتفخة واضخة بكل تفاصيلها الهالة البنيه والحلمات المنتصبه والارداف مستديره مكتظه ، شعرها شدته خلف ظهرها في سبيكة من الذهب وبشرتها في لون اللبن المخلوط بعصير الورد وشفتاها كحبتي الكريز انها ناضجة متفتحة كحبة التين البرشومي ، انها وجبه دسمه شهية تشبع جوع قناوي ، نظر قناوي الي جسمها البض الشهي ونظر في عينيها طويلا ، يريد ان يغرق في بحر العسل ، ماجده لها فراسة نفاذة تفطن الي ما في نفس الرجل ، تهلل وجهها ، وصلها ما كان يفكر فيه ، انوثتها المتفجرة انوثة تكفي لتتجاوب مع فحولته ، سحبت عيناها من عينيه واشاحت عنه لكن صورته لا تزال في خيالها شعره الاسود الذي يعلن عن شبابه وشفتيه الغليظتين الذي يكتنز فيهما فحولته وعيناه الواسعتان كأنه يبتلع بهما النساء وكأنهما تفضحان براءة وجهه وحجباه العريضان وقوامه الممشوط وعضلاته انه يستطيع بهذه العضلات ان يستنزف نشاطها كله ويريحها من هذا النشاط يريحها من الضجيج الذي يصخب في عروقها، يعوضها عن الايام الماضيه ، تسللت اليها سعادة غائبة وشعرت ببهجة تكاد تنضح علي وجهها ، اطمأنت واتسعت الابتسامه فوق شفتيها ، نظرت الي شوقي وبين شفتيها ابتسامة كبيره كأنها تريد ان تثني عليه وتقدم له الشكر ، التفت قناوي الي شوقي وبين شفتيه ابتسامة تحمل أكثر من معني ، وشوقي يحرك عينيه بين قناوي وزوجته ودمه يغلي بحرارة ، كان هائجا جدا ، زب قناوي منتصبا من تحت جلبابه وماجده تغريه بمفاتنها ، لم يكن لديه ادني شك ان قناوي راح ينيك مراته ، انتابه مزيج من المشاعر المتابينه ، خوف ولذه وخجل وغيره ، اطرق وابتلع ريقه بصعوبة كأن حلمه يكاد يخنقه ، الغيظ الاحساس بالكرامة المجروحة ولكن لا جدوي من التراجع ، الامور تسر في الطريق الذي رسمه من قبل ، زوجته راح تتناك قدامه ، اشاحت ماحده عنهما واتجهت الي الداخل ، سارت بخطوات بطيئه تتقصع وطيزها تتأرجح وتهتز بشكل مثير ، خطواتها مرتبكة وعيناها مرتبكتان وقلبها مرتبك ، لم يرفع قناوي عينيه عنها حتي دخلت حجرتها ، فالتفت الي شوقي في ذهول وكأنه لا يصدق ، ما رأه شئ لم يخطر بباله أو يتصوره من قبل ، شوقي جاء به ليمارس الجنس مع زوجته . . ينكها ، هي مكيده من شوقي للايقاع به ، ينتقم منه بعدما ناك مراته ، استدار بجسمه ناحية الباب وقبل ان يمد يده فوق المقبض ، همس شوقي بصوت مرتعش
- أنت رايح فين ماجده عايزاك
نظر الي شوقي في ذهول ، لا يريد أن يصدق انه يدعوه لمعاشرة زوجته ، انه امام وجبة دسمه شهية ، فرخه مشويه علي نار هاديه سوف تشبع جوعه الذي امتد لايام طويله ، تستحق ان يخاطر من اجلها ، اتجه الي الداخل انه يعرف طريقه الي حجرة النوم ، وشوقي يراقبه ، دخل قناوي غرفة النوم وراء ماجده واغلق الباب ، تجاوز شوقي مخاوفه وخجله ، كل همه أن يري زوجته بتتناك قدامه ، يحقق حلما طالما داعب خياله واجج شهواته ،سار بخطوات بطيئة مرتبكه وجسمه يرتعد بقوه ، اقترب من الباب في حذر ، تردد قبل أن يضع يده فوق مقبض الباب ، الصق اذنه بالباب يسترق السمع ، انه لا يسمع الا صوت طرقعة القبلات ، فلينتظر قليلا حتي ترفع ماجده رجليها ، الوقت يمر بطيئا ثقيلا وزبه يكاد ينفجر من شدة الهياج ، بدأت اصوات طرقعة القبلات تخبو واهات وانات ماجده ترتفع ، فيزداد هياجا ويدفع يده في ثيابه فوق زبه الثائر لعله يهدي من ثورته ، لم يستطع ان ينتظر اكثر من ذلك بدأ يفتح الباب في هدؤ وحذّر، : زوجته وقناوي عرايا فوق السرير ، ارتعد جسمه بقوة ، وقف يرنو اليهما في ذهول ، وهما يتمرغان ملتصقان ، مرة يعتلي قناوي ماجده ومرة هي تعتلي جسمه حتي اسقرا فوق السرير وركب قناوي ماجده وهي مستلقيه علي ظهرها فاشخه رجليها ، قناوي بينكها قدامه.، ماجده تئن وتتوجع مستمتعه بالنيك . ارتعش شوقي ، شفتاه ترتعشان . . يداه ترتعشان . . كله يرتعش والنيك مستمر وهو في ذروة هياجه ، بدأت اهات وانات ماجده ترتفع وتتحول الي صريخ ، وترتفع صرخاتها وتشتد رعشته مع كل صرخة ، مني تتلوي كالافعي تحت جسم قناوي الضخم فحجب عنه جسمها الا ساقيها الناعمتين وقدميها الرقيقتين ، لم يستطع شوقي ان يتحمل المزيج من الهياج ، اخرج زبه من بين ملابسه وضرب عشره ، اطلق حمائمه فوق الارض والنيك مستمر ، وقف يلتقط انفاسه والعرق يتفصد من جبينه وكل جسمه ، وصرخات ماجده مستمره تعلو اكثر ، خاف توقظ اولادهما ، ارتبك وتملكه الخوف والهلع وعيناه علي السرير والنيك مستمر ، ثم بدأ صرخات ماجده تخبو ، انتهي النيك وقام قناوي من فوق ماجده ، ماجده راقدة فوق السرير علي ظهرها مفشوخة ساقيها واردافها وبزازها النافرة تعلو وتهبط فوق صدرها والاعياء يبدو علي وجهها والعرق يتفصد من جبينها ، وقعت عينيه علي عينيها وتلاقت النظرات ، سحبت ماجده عينيها من عينيه واشاحت عنه وبين شفتيها ابتسامة خجوله ، لم يستطيع شوقي ان يواجه قناوي ، أنسحب الي الخارج واغلق الباب عليهما والقي بجسده المنهك علي اقرب كرسي وجلس يلتقط انفاسه والعرق يتصبب من جبينه ، أول مره يشوف مراته بتتناك قدامه ، انتابه مزيج من المشاعر المتابينه . . خوف خجل لذه تأنيب ضمير ، رفع عينيه ونظر الي باب حجرة النوم ينتظر ان يخرج قناوي بعد ان قام بواجبه نحو زوجته ، خاف يواجه قناوي ، أحس بالحرج ، قام من مقعده وسار الي البلكونه بعيدا عن حجرة النوم ، وقف ينظر الي الطريق المظلم الممتد امامه أنه لا يري شيء ، الوقت يمر بطيئا ثقيلا وقناوي لا يزال في حجرة النوم مع زوجته .. بعد قليل اكتشف ان قناوي سيقضي الليل كله في حضن زوجته
في ساعة مبكره من الصباح خرج قناوي من غرفة نوم ماجده وتسلل الي الخارج قبل ان يراه شوقي وقبل ان يستيقظ الاولاد من نومهم
الي اللقاء في الجزء القادم

259. زوجتي والرجال
الجزء الثالث عشر
260.
261.

262.
استيقظت ماجده من نومها في ساعة متأخره كعادتها ، فركت عينيها وتمرغت فوق السرير ، نامت علي ظهرها منفرجة الساقين والارداف وبين شفتيها ابتسامة رضا ، أحست بالارتواء والشبع ، أخذت جرعه جنسيه كبيره ، اتناكت بما فيه الكفايه ، جرعه تكفيها شهوراً طويلهً ولن تحتاج رجل ينام معها ، عادت الدنيا تفتح لها ابواب اللذة والمتعة ، لن تنسي تلك الليلة الحمراء ، هي وقناوي في فراش واحد ، طول الليل نيك وهري حتي اصبحت بين يديه كالفرخة الداخيه ، أول مره تنام الليل كله في حضن رجل غير زوجها ، قناوي فحل ، طول الليل ينيك فيها ويبوس ايديها ورجليها ، شرمطها وناكها كما لم تتناك من قبل
تنهدت في نشوة وعادت تتمرغ فوق السرير ، نامت علي بطنها وهي لا تزال تفكر في ليلتها الحمراء ، اسئلة كثيرة داعبت خيالها اصبحت في اشد الحاجه الي الوقفوف علي جوابها ، شوقي كان بيتفرج عليها وهي بين احضان قناوي بتتناك ، لا تدري أين قضي ليلته بعدما احتل قناوي مكانه في السرير ، نام في الصالون . . نام مع شريف. . كعادته حين يغضب منها ، منذ تلك الليلة والكلام بينهما قل وغاب الود ، انقضت ايام لاتسمع منه ولا يسمع منها ، انها لا تستطيع ان تفهم شوقي ، يشجعها علي معاشرة غيره من الرجال وبعد ذلك يغضب وينصرف عنها ، انها لا تزال تشعر بالتعب ، قناوي كان مفتري صعيدي . . زبه ناشف زي دماغهُ ، لا تزال تشعر بآثار شفتييه علي شفتيها ولمسات يديه علي جسمها ، كان قاسيا ، ضربات يديه الثقيلة علي طيزها لاتزال توجعها وأثار اسنانه الحاده علي ذراعيها وفخذيها وحلماتها ، لا تزال تؤلمها ، حلماتها مزنهره من كثرة العض والدعك ، بعد ما ناكها نامت اربعه وعشرين ساعة متواصله ولا تزال تشعر بالتعب والارهاق ،
اليوم هو يوم العطلعة الاسبوعيه ، جمعت قواها وقامت واقفة ، فتحت النافذة واطلت بجسمها وعيناها دون ارادة منها ناحية نافذة الجيران ، النافذة مغلقة ، تنهدت في ضيق وتراجعت خطوتين والقت بجسمها فوق الفراش راقدة فوق بطنها ، انها ليست في حاجه الي صفوت او أي رجل آخر ، قناوي منحها من ضروب اللذة اكثر مما تريد واكثر مما تحتمل ، كل مافيها متساق معه أنه يقدم لها عالما جديدا مثيرا وهي تريد أن تعرف هذا العالم . . تريد ان تدخله وتعيش فيه ، الطريق بينها وبيبن قناوي قريب كل القرب ، الابواب بينها وبينه لا وجود لها ، فجأة إقتحم شوقي خلوتها ، اشتعلت وجنتاها وارتبكت وأدارت وجهها بعيدا عنه ، يعاملها بجفاء لم تعتاده من قبل ، نظر اليها وهي مكومه فوق الفر اش ثم اطرق وسكت ، احس في طوية ضميره أنه أخطأ ، ارتكب جريمه فظيعه ، تركها للصعيدي المعفن يستمتع بها و تستمتع به ، لم يستطع ان يرفع عينيه في عيني قناوي منذ تلك الليلة العاهره ، قناوي يزدريه ويحتقره وقد يفضحه في الحته ويقول عليه ديوث ، احس بالخوف المشوب بالخجل ، رفع عينيه ونظر الي زوجته ، انها لا تزال في الفراش راقده فوق بطنها ، طال صمته وطال صمتها ، وهي لا تزال تنتظر . . وقد تبدد ارتباكها ولم يعد فيها الا لهفتها علي سماع أول كلمه تخردج من فمه ، أحس برغبة جارفه في أن يتحدث اليها ، تسمع منه ويسمع منها ، أقترب منها وجلس بجانبها ، همس اليها بصوت خافت مضطرب ويده تمسح شعرها الاصفر وقد تهدل فوق كتفيها
- ايه حكاية النوم معاكي دي ماكانتش ليله دي تعمل فيكي كل ده
نظرت اليه بطرف عينيها وبين شفتيها ابتسامة مبهجه ، أول مره يتحدث معها بحنيه ، اول مره يلمسها منذ اربعة ايام ، منذ احتل قناوي مكانه في الفراش
قالت بصوت ناعم في نبراته وجع والم
- تعبانه ياشوقي
قال بصوت مضطرب
- هوه عمل معاكي ايه ابن الكلب
التفت اليه بجسمها ونظرت اليه في دهشة وبين شفتيها ابتسامة لعوب ، انه لا يتحدث معها في الجنس واحواله الا في اخر الليل في ساعات الهياج والنيك وهما معا في الفراش غارقان في بحور اللذة ، لا تظنه الان يفكر في النيك وهما في أول النهار والاولاد في اجازه ، نظرت اليه بعينين مفتوحتين كأنها تريد أن تشق رأسه وتقرأ افكاره . . قالت في دلال متعمد وهي تزحف بجسمها تلتصق به
- ماعملش حاجه
تنهد في حرقه وقال
- نايم معاكي طول الليل وماعملش حاجه . . امال صراخك كان ليه
ارتبكت واشتعلت وجنتاها ، قالت بصوت خجول
- معقول كنت باصرخ تبقي مصيبه لو حد من الاولاد سمعني
قال يطمئنها
- هي دي اول مره مانتي ديما بتصرخي واكيد العيال فاهمين كل حاجه
ابتسمت في خجل وعادت تهمس اليه
- بجد صوتي كان عالي
قال يداعبها وبين شفتيه ابتسامة خجوله
- صراخك كان جايب اخر الشارع واكيد كل الجيران عرفوا انك بتتناكي
شهقت بصوت عالي وقالت تعاتبه وبين شفتيها ابتسامة خجوله
- اخص عليك هوه انا كنت بتناك
تنهد وقال بصوت مقتطب يظهر السخط ويضمر الرضا
- امّال قناوي كان بيعمل ايه طول الليل
ضحكت في دلال وقالت
- كان بينيك
قال وقد استجلبت شهوته
- بينيك مين
ضحكت ضحكه رقيعه وقالت بصوت خفيض اقرب الي الهمس ملؤه دلال ومياصه
- بينيك مراتك
استبدت به شهوته وهاج ، انه يعشق فجورها ، قال بصوت خفيض مضطرب
- مين مراتي دي
تعرف كيف تثيره وتستجلب رضاه . . تعرف ما يحب ان يسمعه ، قالت وهي لاتزال مستمرة في الدلع والمياصه
- أنا ماجده مراتك المتناكه
رأت في عينيه الشهوة والرغبة ، اطلقت ضحكه فاجره مسترسله واردفت قائلة
- بقي لك كام يوم الكلام بيخرج من بقك بالعافيه . . ايه جري لك النهارده . . ناوي علي ايه هايج وعايز تنيك
نظر اليها ولم ينطق كأنه تذكر حدث مؤلم فاردفت قائلة
- انت لسه زعلان مني
تنهد واطرق وهمس بصوت في نبراته رنة ندم
- انا مش عارف ازاي ده حصل
قالت وبين شفتيها ابتسامة خبيثه
- هوه ايه يعني اللي حصل . . هي دي أول مره
هرب بعينيه بعيدا عنها ، انه يحس احساسا عميقا بالضعف ، وكأنه اكتشف فجأة انه ضعيف الشخصيه ، يحس أن كرامته قد جرحت قال كأنه يلوم نفسه
- انا مش عارف ليه سبته يعمل كده
قالت بصوت خفيض وهي تعتدل في الفراش لتجلس بجانبه
- مش انت اللي نزلت وناديته
حاول يتنصل من موقفه المخزي قال بصوت مضطرب
- مش انتي اللي وافقتي
اقتربت منه والتصقت به ، القت براسها فوق صدره في استسلام وقالت
- انا كنت عايزه ارضيك
تنهد في حرقه وقال
- ده بواب . . عيل معفن . .
قالت وهي تمسك يده ترفعها الي فمها وتقبلها
- مره وعدت ومش راح تتكرر تاني
قال وفي نبرات صوته حسره
- هوه رح يعتقك بعد ما شاف اللحم الابيض وداقه
ضحكت ضحكه من كل قلبها . . وضجت بالضحك . . ضحكت كما لم تضحك من قبل ابدا ضحكة طفله . . ضحكه شابه
التفت اليها في دهشه وقال
- بتضحكي علي ايه
وضعت يدها فوق شفتيها لتكتم ضحكتها ثم قالت
- كلامك ضحكني
تنهد في حرقه وقال
- انا خايف الواد يفضحنا في الحته
قالت ويدها تعبث بشعر صدره الكثيف
- هو ممكن يعمل كده
قال وفي نبرات صوته ضيق وقلق
- عيل واول مره يشوف لحم ابيض
بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأسها . . قالت بصوت وجل مضطرب
- أنت كده راح تخوفني
تنهد وقال
- بكره نشوف راح يعمل
قالت بعد تفكير وكأنها تريد ان تطمئن نفسها
- قناوي مش عيل . . متجوز . . شاف اللحم قبل كده
قال وفي نبرات صوته سخريه
- هنيه المقشفه دي عايزه تحسبيها ست
انفرجت شفتاها عن ابتسامة صغيره وقالت
- اهي برضه ست
قال في حرقه
- قناوي عيل بالكتير عنده عشرين . . اتنين وعشرين سنه بالكتير ممكن لسانه يفلت منه
قالت وكأنها تدافع عن قناوي
- قناوي مش عيل دا متجوز ومخلف كمان
نظر اليها بامعان وكأنه يقارن بينها وهنيه ثم قال
- المقشفه دي تروح فين جنب اللحم الابيض
اتسعت ابتسامتها وقالت لتطمئن نفسها
- انت بتحبني ياشوقي
مد يده فوق قدميها وراح يلعب في اصابعها باطراف انامله وقال
- باحبك قوي
قالت وهي تنظر الي قدميها ويده تعبث بهما
- بجد بتحبني
تنهد وقال
- باحبك باحبك
قالت في دلال
- نفسي اصدقك
نظر الي قدميها ثم انحني فوقهما واخذ يقبلهما ويمسحهما بشفتيه كأنه يريد ان يثبت حبه ،
تعلقت بعنقه وهمست قائله في نشوه
- مش عايز تنيك
نام عليها والتصقت الشفاه أنه يريد ان يثبت لها ولنفسه انه لايزال يعشقها غيرانها ما لبثت ان دفعته بعيدا عنها وهي تحذره
- العيال . . ماينفعش دلوقت خلينا بالليل
قامت من الفرش تعدل ثوبها ثم وقفت امام المرآه تطمئن علي نفسها ، إنها مقتنعة تماما أن شوقي لا يستطيع ان يستغني عنها وهي لا تستطيع ان تستغني ، انها تعرف دائما كيف تستجلب رضاه ، لمحت شوقي عند النافذة ، اقتربت منه ، وقفت بجانبه ، نظرت في عفويه الي شباك الجيران ، القي شوقي ذراعه فوق كتفيها ومال عليها ، قال وشفتيه بين خصيلات شعرها وقد تهدل فوق كتفيها
- علي فكره انا نسيت اقول لك صفوت ومراته راح يزرونا الليله
انتفضت في مكانها ولوت شفتيها ، قالت تعاتبه
- ماقولتش ليه من بدري
قال في حده
- انا باقول اهوه
رفعت شعرها عن جبينها وقالت في لهفه
- لازم اروح للكوافير مش معقول اقابلهم كده . . دي اول مره يزورنا
ابتسم شوقي وصفي قلبه وتلاشي كل ما به من غم ونكد . . قال يداعبها
- لزمته ايه الكوافيرا انت حلوه كده
تمايلت في دلال ودب النشاط في كل جسمها وقالت في زهو
- انا عارفه اني حلوه وكل الرجاله بتشتهيني
غيرت ملابسها في لهفه وساوت شعرها بيدها وعلقت حقيبة يدها في كتفها ونزلت الي الكوافبر، عند مدخل السلم فوجئت بقناوي ، احست بشئ من الارتباك والخجل ووقفت ترنواليه وبين شفتيها ابتسامة لعوب ، اقترب منها وقال بصوت هادئ
- صباح الفل والورد علي ست الكل
ابتسمت في دلال واطالت النظر إلي وجهه ، أحست أن وجهه فعلا وجه طفل أنها اكبر منه بحوالي عشرين عاما ، احست بشئ من الخجل وهمت تمضي في طريقها ، غير انه اعترض طريقها قائلا
- راحه فين ياماجده
اول مره يتاديها باسمها ، رفع التكليف بينهما ، قالت وفي نبرات صوتها دلال ونعومه
- انت مالك ومالي
قال في حده
- انا مالي ازاي انتي بقيتي مرتي
قالت وفي نبرات صوتها بهجة وفرحه
- انا مش مراتك
اندفع قائلا
- مراتي وجوزك عارف وموافق
قالت وهي تتلفت حولها ولا تزال في دلالها ونعومتها
- اسكت بعدين حد يسمعك
نظر اليها بانبهار وحب وقال
- راح اقفل خشمي بس انتي مرتي
رأت في عينيه شقاوة . . شقاوة الصبيان انها تعرف هذا النوع من الشقاوة . . شقاوة فيها جرأة وفيها غرور وفيها حماس الشباب قالت وهي تتمايل في نشوه
- اوعي من سكتي خليني امشي
اقترب منها اكثر وقال
- رايحه فين وانتي لبسه المحزق وجسمك عمال يلعلط
التفت الي السلم ،أطمأنت لا احد يسمعهما ، قالت في دلال
- ماله لبسي المحزق مش عجبك
تنهد وقال
-عيب تمشي في الشارع كده
ابتسمت وقالت في دلال
انت بتغير عليه ياقناوي
قال في حده
- باغير حتي من شوقي
ضحكت ضحكه هادئة ودفعته بيدها ازاحته عن طريقها غير انه جذبها من يدها وقال وفي عينيه نية من النيات
- هنيه في السوق والعيله معاها
قالت في دهش وهي تجذب يدها من يده
– انت عايز ايه
ابتسم وقال
- نجعد شويه مع بعض لوحدنا
قالت في دلال
- انت لسه ماشبعتش يا مفتري
دفعته بيدها في صدره وسارت في طريقها تتقصع وتتمايل في دلال وقناوي يبحلق فيها يعينين دهشتين في نشوه ، انه لايصدق ان حتة القشطه اصبحت ملكا له ، لحق بها عند الباب وجذبها من يدها يمنعها من الخروج ، اندفعت قائلة بصوت مضطرب وبين شفتيها ابتسامة لعوب
- انت عايز أيه
حاولت ان تخلص يدها من يده ، ضغط علي يدها بقوة. . احست وهو يضغط علي يدها كأنه يضغط علي كل اعصابها . . كأنه يشق قلبها ويدخل فيه بقامته الطويلة ، فاسلمت يدها دون مقاومه ، سارت معه وقد ارتابت في نواياه ، قالت في حده وقد انكمشت الابتسامه فوق شفتيها
- انت عايز ايه يامجنون
قال وفي نظرات عينيه رغبه وشهوة
- تعالي ماتخفيش
قالت بصوت واهن مضطرب وهي تتلفت حولها في هلع
- سيب ايدي انت عايز ايه
- عايز اكل القشطه والعسل اللي بيخر من بقك
سارا في اتجاه البدروم ، وقلبها بين قدميه وهي لا تزال تتلفت حولها في هلع . . همست قائلة
- انت واخدني فين
في البدروم ، بعيدا عن مدخل العماره وبعيدا عن السلم ، امام باب حجرته ،احست باعصابها تنهار وركبتيها يتخليانة عنها ، دفع الباب بقدميه وجذبها الي الداخل وهو لا يزال يقبض علي يدها بقوة ، اول مره تدخل حجرة البواب ، تجولت عيناها بكل اركان الحجره ، كل ما فيها بالي وقذر وانصبت نظراتها فوق السرير . . سرير قديم والملايه ممزقه والوانها باهته ، مستحيل تنام علي هذا السرير القذر ، احست بموجه عنيفه من القرف تكاد تقلب معدتها ، حاولت ان تخلص يدها من يده ، يده قوية غليظه ، انها خائفة . . نوع من الخوف لا تستطيع أن تقاومه ، خوف لذيذ يهدئ من ضجيج اعصابها ، فاستسلمت ، ضمها بين ذراعيه اعتصر جسمها اللين بقوة وكأنه يريد ان يستخرج منه كل طراوته ولينه ، دفعته بكلتا يداها لتهرب من بين ذراعيه ، لكنه ضمها بقوة والقي بشفتيه فوق عننقها ، شهقت بصوت عالي ولم تعد تستطيع ان تسيطر علي شهوتها ، اشرأبت والقت بشفتيها فوق شفتيه في قبلة ناريه ، حملها بين ذراعيه والقاها فوق السرير ، قالت وفي نبرات صوتها خوف وفزع
- ارجوك بسرعه قبل ما هنيه ترجع او حد يحس بنا
رفع قناوي جلبابه وامسكه طرفه بين اسنانه ، لم يكن يرتدي ملابس داخليه أتنطر زبه بين فخذيه ، زبه طويل وغليظ وعروقه نافره نظرت اليه في ذهول وبهجه ، انها لم تري مثله من قبل ، انها تعشقه ، تسمتع به وترتعش حين يحفر كسها ، مدت يداها تحت ثوبها وبدأت تقلع الكلوت . . قناوي ساعدها في التخلص منه . . سحبه من بين قدميها والقاه علي الأرض ، رفع ساقيها فوق كتفيه ، اغمضت عينيها وهي تستعد لتلك اللحظة الحاسمه، لحظة استقبالها زبه الرهيب ، قالت في لهفه
- خلص بسرعه انا خايفه
احست بزبه يخترقها .. يحفر في كسها ، بدأت تتلوي في الفراش وتحاول ان تكتم صرخاتها ، انها حائفة. . خائفة من الفضيحة . . خائفة تضبطهما هنيه في حالة تلبس ، بدأت تعض في يدها وتعض في المخده لتكتم صرخاتها . . ثم تزوم وتزوم . . وتئن وتتوجع بلذة ، ترفّس برجليها ، سيل من اللبن الساخن يتدفق بقوة في كسها ، يسقط قناوي ساقيها من علي كتفيه ويستلقي بجانبها ، تمر دقائق وهي راقده فوق السرير تلتقط انفاسها وهي لا تزال تشعر بالخوف ، سمعت صوت ينادي قناوي ، صوت وجيه البيه ، ارتعدت واعتدلت جالسه فوق السرير وقد تملكها الهلع والارتباك ، نظرت الي قناوي وقالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها
- مش قولت لك بلاش
قال يطمئنها
- ما تخافيش انا خارج اشوفوه عايز ايه
تسلل قناوي الي الخارج وقفزت ماجده من السرير ، اقتربت من الباب تستطلع الامر وقلبها بين قدميها تفكر في مصيرها لو شافها وجيه البيه في غرفة قناوي ،
عاد قتاوي بعد قليل يخبرها بانصراف وجيه البيه ، تنفست الصعداء وانفرجت اساريرها ، التقطت الكلوت من الارض وضعته بين فخذيها ومسحت كسها ثم دفعت قدميها فيه وجذبته الي أعلي ، نظرت الي قناوي نظرة تحمل اكثر من معني وتسللت الي الخارج في صمت بعدما ايقنت ان الطريق خالي ، سارت الي الكوافير في خطوات بطئية مرتبكه ، تجر قدميها جراً وهي لاتصدق انها اتناكت في غرفة البواب ، لا تصدق أنها نجت من الفضيحة ، دارت في سريرتها مناقشه عنيفه طويله ، انها لا تدري كيف استسلمت له بهذه السهولة ، لماذا ضعفت أمامه وقبلت يعاشرها في حجرته الحقيره وفوق سرير هنيه القذر ، لو كان الي جانبها رجل تهابه وتعتمد عليه ما كانت في وحشة الهالكين ، هي ضعيفه لا طاقة لها علي دفع الغوايه ، علاقتها بقناوي قديمه ، عندما رأته لاول مره تمنت أن تعرفه ، فيه حاجه كانت دائما تشدها ناحيته ، كانت لما تشوفه تتمني تعرفه ، لما عرفته اكتشفت انها لا تستطيع ان تنفصل عنه كأن لحمه التصق بلحمها ، أحست في طوية ضميرها ، انها أحبته . . ، احبت كل ما فيه . . شبابه . . فحولته . . زبه الرهيب . . بشرته السمراء. . لهجته الصعديه . . بساطته
عادت ماجده من عند الكوافير وقدغيرت فورمة شعرها ، رفعته الي اعلي وغيرت دهان اظافرها وزبّطت حاجبيها فبدت اكثر جاذبية وجمالا ، اطمأنت لما عرفت ان شوقي نزل يشتري جاتوه للضيوف ، وقفت أمام المرأه تطمئن الي جمالها ، احست في طوية نفسها أن جمالها جمال ظاهري ، ظاهرها جميل ولكن باطنها وسخ ، تذكرت أن لبن قناوي لايزال يدنس جسمها ، استحمت واستحمت لعلها ترفع عن جسدها كل قذورات قناوي ، خرجت من الحمام عارية الا من فوطه لفتها حول جسمها ، اخفت بزازها ووصلت الي منتصف طيزها ، رأها شريف وهو جالسا في الريسبشن يشاهد التليفزيون ، أطال النظر اليها في ذهول وكل ما فيه يرتعش ، نظر اليها بعينين مفتوحتين كأنه يريد أن ينزع الفوطه عن جسمها ليشبع عينيه من كل طيزها البيضاء ، يعلم أنه لا يحق له أن يري مكامن انوثتها ، ولم يرفع عينيه عنها حتي اختفت وراء الباب ، قفز من مكانه دون ارادة منه وأقترب من باب حجرتها وقد راوضته نفسه أن يري كل ما في داخل الصنوق ، الصندوق الذي يخفي في داخله جسم الانثي ، كم تمني ان يفتح الصنوق ويري ما بداخله ، أمه فتحت الصنوق أمامه من قبل ولكنه لم يري كل ما في داخل الصندوق وهاهي تفتحه مرة اخري هل يري كل ما فيه ولا يخفي عنه شئ ، تردد قليلا ثم راح يطرق بابها بيد مرتعشه ، سمع صوتها من الداخل
- ادخل
دفع الباب في بطء وعيناه تبحث عنها وسط الحجره ، رأها جالسة أمام المرآه شبه عارية الا من الفوطة التي تحيط بجسمها ، تعيد وضع المكياج فوق وجهها ، قالت دون ان تلتفت اليه وهي تصبغ شفتيها بصباع الروج
- عايز حاجه ياشريف
ارتبك حاول يختلق اي حوار بينهما قال بصوت مرتبك
- عيز اروح السنيما النهارده
قالت وهي لا تزال مشغولة بمكياجها
- لما بابا يرجع من بره قول له
قامت فجأة وقد فرغت من مكياجها ، التفتت اليه وقالت
- عايز حاجه تاني
اطرق وقال
- ممكن حضرتك تقولي لبابا
قالت وهي تتجه الي دولاب ملابسها
- ليه ماتقولش انت
تنهد وقال وعينيه تصب نظرااتها علي طيزها البيضاء
- يمكن مايوافقش
التفتت اليه وبين يديها قميص النوم وقالت
– مش راح يوافق ليه
قال في استياء مصتنع
- كل ما اطلب منه حاجه مش بيوافق
قالت وقد ضجت بحواره
- سبني بقي ياشريف انا عايزه ارتاح شويه
قال في اصرار
- حضرتك لازم تكلميه
ملت حواره ، تريد أن تأخذ قسط من الراحة قبل أن يأتي الضيوف بعد ان انهك قناوي قواها ، نظرت اليه وبين شفتيها ابتسامة جريئة وقالت قناوي
- ممكن تسبني عشان البس هدومي وارتاح شويه
تنهد وقال في حرقه
- لازم حضرتك تكلمي بابا
هزت كتفيها في حيرة أنه لا يريد أن يبرح حجرتها، قالت في استياء
- غمض عينيك عشان البس هدومي
ابتسم في خجل وأغمض عينيه واطرق ، نزعت الفوطه عن جسمها ، سارت عاريه الي الدولاب بخطوات سريعه ، تتلفت بين لحظة واخري الي شريف وقد توقعت ان يختلس النظرات الي جسمها العاري ، انها واثقة ان الاولاد في مثل سنه لديهم فضول في اكتشاف كل شئ عن الجنس الآخر ويهتمون بعرفة تفاصيل جسم الأنثي وما تخفيه الملابس ، التقطت من بين ملابسها قميص النوم الاحمر والتفتت اليه ، تلاقت النطرات ، رأها عارية . . رأي بزازها النافرة وهي ترتج علي صدرها مع كل حركه . . رأي ما بين فخذيها ، رأي كسها المشعر ، اطرق وحمرة الخجل تكسو وجنتيه ، واتسعت الابتسامة فوق شفتيها ، شدت قميص النوم علي جسمها العاري و نظرت اليه وكأنها تقول له رأيت ايها الشقي الصغير امك عارية ، اشبعت فضولك ، القت بجسمها فوق السرير وهمست قائله
- سبني ارتاح شويه
تسلل الي الخارح دون ان ينطق ببنت شفه وحمرة الخجل تكسو وجنتيه وهو لايصدق انه رأي امرأة عارية وأمه ترنو اليه ولا تزال الابتسامة عالقة بين شفتيها وهي تتمرغ فوق السرير ، نامت علي بطنها ودفعت ذراعيها تحت الوساده واغمضت عينيها ،أحست في طويتها ان شريف راح يكون بتاع نسوان لما يكبر
استعدت ماجده لاستقبال ضيوفهم ودماؤها تصخب في عروقها كموج البحر ، اول مره سوف تلتقي بصفوت وجها لوجه ، لابد ان تكون اجمل واشهي من زوجته ، ارتدت بنطلون استرتش ازرق أبرز استدارة طيزها وتكويزها فبدت كثمرة الكمثري الناضجة ، فوق البنطلون بلوزه صفراء عارية الذراعين ، فتحة الصدر واسعه كشفت نهر بزازها ، وقفت أمام المرآه ونظرت الي وجهها إن أنفها يلمع قليلاً من أثر العرق والكريم قد ساح من فوق التجاعيد الخفيفه التي تحيط بطرفي عينيها وحول عنقها وخصلات شعرها قد طيرها الهواء ، بدأت تنشر البودره فوق انفها وتغطي التجاعيد بالكريم وتعيد صبغ شفتيها وتساوي شعرها ثم نظرت الي المرأه نظرة اخيره وابتسمت كأنها أطمأنت علي نفسها ، خرجت من غرفتها في لهفة كأنها تذكرت فجأة شئ هام ، اقتحمت غرفة سوسن ، فوجئت سوسن بأمها أنتفضت في الفراش ونظرت اليها وقالت في دهشة
- انتي خارجه تاني ياماما
ابتسمت ماجده وقالت
- في ضيوف جاين يزرونا غيري هدومك مايصحش يشوفوكي كده
قالت سوسن في دهشه
– ضيوف . . مين دول
- جارنا صفوت ومراته
وقفت ساهمه وكأنها تلقت خبرا لم تكن تتوقعه ، اردفت ماجده قائلة في حده بلهجة أمر
- غيري هدومك بسرعه زمان الضيوف جايين
نظرت سوسن الي أمها وقالت بصوت مرتبك
- ماما أنا
سكتت ولم تكمل فقالت ماجده
- اأنتي ايه
- مافيش
عادت ماجده الي غرفتها تستكمل زينتها ، دق حرس الباب وهي لا تزال امام المرآه ، تعيد تصفيف شعرها وتنثر علي جسمها البرفان ، انتفضت واقفه وهمت تخرج لاستقبال صفوت وزوجته سهام وقبل أن تبرح مكانها فُوجئت بإبنتها سوسن تدخل اليها وتهمس بصوت خفيض وبين شفتيها ابتسامة خبيثه
- قناوي عايزك
ارتبكت ماجده ومطت شفتيها ، نظرت الي سوسن وبين شفتيها إبتسامة خجوله ، وسارت ناحية باب الشقة ، لم يكد يراها قناوي حتي ضرب بيده علي جبهته وقال
- يابوي علي الحلاوه انتي حلوه قوي
خافت تسمع إبنتها حوارهما ، خرجت من باب الشقة ووقفت علي السلم ، قالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها
- انت عايو ايه تاني
قال بصوت هامس بلهجته الصعيديه
- مش عايزاني الليله
ارتبكت . . نظرت اليه في ذهول ، إنه لم يشبع . . عايز ينكها تاني ، اشتعلت وجنتاها ، قالت وفي نبرات صوتها فرحه
- امشي دلوقت
قال وفي عينيه شوق ورغبه
- وحشاني قوي
قالت في حده
- قلت لك بعدين
- طب هاتي بوسه
ضحكت لجرأته لم تكن ضحكه رقيعه ولا عاليه بل ضحكة شهوة بين الهمس والجهر تشعل الجسد وتملأ الأُذن نغماً ، قالت في دلال
- هنا علي السلم انت مجنون
- وحشاني قوي مش قادر استني اكتر من كده
خطفها بين ذراعيه وضمها بقوة تطلعت اليه في ذهول . . انه مجنون. . جرئ . . يعشقها بجنونه ، همست تعاتبه في فزع وهي تحاول ان تفلت من بين ذراعيه
- احنا علي السلم يامجنون . . حد يشوفنا
قال دون مبالاه
- مافيش حد شايفنا
نظرت في عينيه والي شفتيه الغليظتين اللتين يختزن فيهما شبابه ، ارتعشت وتلفتت حولها ، المكان خالي ، إشرأبت ولضقت شفتيها بشفتيه في قبلة سريعه لذيذة رائعة ، انسحبت بعدها من بين ذراعيه وراحت تلتقط انفاسها ، القبلة المختلسه لها طعم تاني ولذه تاني ، الذ قبله تذوقتها ، وقفت ترنو اليه ، نظراتها فيها مزيج من الاعجاب والذهول ، قناوي اصبح اسير جسدها الابيض يعشقها بجنون ويشتهيها ، اللحم الابيض اصابه بالهوس والجنون ، هي تعشقه تعش جنونه وجرأته ، تحبه بواباً . . تحبه ولو كان زبالاً ، إنها تحبه لأنه رجل ، لم ترفع نظرها عنه وهو لايزال يصب نظراته فوق وحهها حتي اختفي اخر السلم ، أحست بشئ من الخوف ، أنه يخاطر بكل شئ بمستقبله وبشرفها وسمعتها ، زمت شفتيها وعادت الي شقتها ، فوجئت بإبنتها وراء الباب ، ارتبكت وتجمدت في مكانها ، نظرت سوسن اليها وبين شفتيها ابتسامة تحمل أكثر من معني وقالت بصوت في نبراته سخريه
- ماما الروج ملخبط ليه علي شفايفك
وضعت يدها علي شفتيها وسارت بخطوات سريعه مرتبكه الي غرفتها ، وقفت امام المرآه تنظر الي وجهها ، الروج ساح علي شفتيها ، احست بكل اعصابها تنهار وركبتيها لا تحملنها ، سوسن سوف تفضحها ، بلل العرق كل جسمها وتملكها الخوف ، دخل شوقي بعد قليل يخبرها في لهفه
- الضيوف وصلوا
جذبت ابتسامه علي شفتيها لتخفي ارتباكها وضغطت صباع الروج فوق شفتها السفلي تعيد صبغها ، خرجت الي الريسبشن ترحب بضيوفها
استقبلت سهام بابتسامة كبيره وتبادلا القبلات ثم نظرت الي صفوت ، نظره فاحصه شملته من رأسه لقدميه ، أُعجبت بوسامته واناقته ، مدت يدها وصافحته ، ابقت يدها في يده أكثر مما اعتادت أن تبقيها مع الناس ، صفوت في منتصف العقد الخامس وتبدو عليه مظاهر الثراء، في يده ساعه رولكس ، سهام في اواخر العقد الرابع ، سمراء ذات طول فارع وعيون عسليه وشعر كستناني وذات طيز كبيره وبزازها مترهله ، ترتدي جيبه قصيره كشفت عن سيقان ناعمه ملفوفه ، وفوق الجيبه بلوزه بكم طويل ، دخلت سوسن بعد قليل ترتدي بنطلون استرتش يظهر تضاريس الطيز وبلوزه ضيقه التصقت بصدرها وبروز بزازها ظاهر ، وبين يديها صنيه عليها اكواب العصير ، وضعتها فوق المائدة ، صافحت الضيوف وتبادلت القبلات مع سهام ، لاحظت ماجده أن صفوت ابقي يد سوسن بين يديه مدة طويله أكثر مما بقيت يدها بين يديه ،، سوسن يعتقد من يراها انها اكبر من عمرها بكثير ، الشبه كبير بين ماجده وسوسن ، سوسن أطول من امها واكثر نحافه ، كان اللقاء للتعارف ولكن الامر لم يخلو من الغمزات واللمزات ، سهام بدت متفتحه جريئة عكس ما بيدو عليها من وقار ، وصفوت عذب الحدديث جذاب ، امتدت الزياره حتي منتصف الليل واتسم اللقاء بالحب والود ، ، ماجده لها فراسه في كل مابين الجنسين من علاقة ، صفوت عينيه زايغه بتاع نسوان اهتمامه بابنتها سوسن اثار فضولها ودهشتها ، عينيه وعيناها لم يفارقان بعضهما طول الزياره ، سهام وشوقي طول الوقت يتهامسان معا ، تم الاتفاق بين العائلتين علي ان ترد ماجده وشوقي الزيارة في اقرب فرصه
بعد انصراف الضيوف ، عاد شريف من السنيما ، اغلقت ماجده باب غرفتها وبدأت تستعد للنوم ، ارتدت قميص النوم الاحمر الذي يبرز مكامن انوثتها ، وارتمت فوق السرير بجانب شوقي ، اقتربت منه والتصقت به ، ماجده لها فراسة نفاذة تفطن الي ما في نفس الرجل ، همست الي شوقي تسأله وبين شفتيها ابتسامة خبيثه
- عجبتك سهام
هز كتفيه وقال
- مش بطاله وانتي عجبك صفوت
قالت وهي تعبث باناملها الرقيقة قي خده
- مش بطال
تنهد شوقي وقال
- دي كانت عينيه هتطلع عليكي طول الوقت
ضحكت ماجده وانفرجت ساريرها ودق جرس الباب قال شوقي في ضيق
- مين ده اللي جاي آخر الليل
قفز الي خاطرها قناوي ، علقت بشفتيها ابتسامة تحمل أكثر من معني ، سمعا صوت طرقات خفيفه علي باب حجرتهما واذا بصوت شريف يبدد سكون الليل وهو يهمس من وراء الباب
- قناوي عايز ماما
احست ماجده بشئ من الارتباك ونظرت الي شوقي فقال في دهشة
- عايز ايه الجدع ده اخر الليل
هزت ماجده كتفيها وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، قالت وهي لاتستطيع ان تكتم فرحتها
- قوم شوف قناوي عايزني ليه
قفز شوقي من السرير وسار بسرعة تجاه الباب ، زمت ماجده شفتيها وتملكها مزيج من الذهول والدهشة ، ناكها قناوي بالأمس وناكها صباح اليوم وعايز ينكها الليلة ، قامت ملهوفة وسارت في خطوات واسعة سريعه كأنها تقفز ،
263.

264. وقفت أمام المرآه تصفف شعرها وتعيد صبغ شفتيها ، انها واثقة ان شوقي سوف يدخل بعد لحظات ومعه قناوي ، أنه مجنون . . مجنون وهي مثله مجنونة . . مجنونة ، نامت علي ظهرها فوق السرير ورفعت ثوبها عن كل ساقيها وفخذيها ، بعادت بينهما . . فتحت رجليها وطل من بينهما كسها الوردي المنتفخ نظرت تجاه الباب ، شوقي بالباب ومعه قناوي
الي اللقاء في الجزء القادم

265. زوجتي والرجال
الجزء الرابع عشر
266.

267.
استيقظت ماجده من نومها ونهر من النشاط بسري في عروقها وابتسامة كبيرة ترقص بين شفتيها تحمل ظلالا من البهجة ، قامت من السرير ترتدي بيبي دول اسود من نسيج خفيف يطل من صدره الواسع بزازها النافرة وقد ارتفع عن كل ساقيها وفخذيها وكشف عن بطنها ، وبين فخذيها كلو ت صغير بنفس اللون لا يزيد حجمه عن حجم ورقة التوت ، لمحت شوقي يقف بالنافذة اقتربت منه ووقفت بجانبه وبريق الرضا يومض في عينيها ، علي بعد امتار قليلة منهما كان صفوت وزوجته سهام يطلان من النافذة المقابله ، تبادلا التحية ، مال شوقي علي ماجده وهمس اليها وشفتيه مدسوستان بين خصيلات شعرها الأصفر
- عايزين نزور صفوت وسها
التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة كبيره وكأنها كانت تنتظر هذا الخبر ، قالت في دلال
- هي اسمها سها والا سهام
قال شوقي وشفتيه لا تزال بين خصيلات شعرها
- سها . . سهام الاتنين واحد
قالت وبين شفتيها إبتسامة خبيثه
- عايز نزورهم ليه عجبتك سهام
تنهد وقال
- صفوت عينيه منك وانتي كمان عينيك منه
ضحكت وقالت وهي تتمايل
- أنا راح ابص للعجوز ده ليه
قال وبين شفتيه ابتسامة خجوله
- لك حق مانتي غرقانه في العسل مع قناوي
ضحكت ضحطة مسترسله كأنها تعاتبه ، قالت بصوت خفيض ناعم
- مش انت اللي بتجيبه عشان ينكني
اطرق في خجل . . تنهد وقال
- اعمل لك ايه مانتي عايزه تتناكي كل يوم
ارتسمت بين شفتيها ابتسامة خبيثه وقالت
- انت مش بتنكني كل يوم ليه
قال في حرقه
- انت محتاجه طور عشان تشبعي
قالت في دلال ومياصه متعمده
- وقناوي هووه الطور
عاد يسألها ، يأخذها بعيدا عن قناوي
- ايه رأيك نزور سهام وصفوت الليله
سكتت برهة ثم قالت
- افكر
تمايلت في دلال وتراجعت خطوتين وسارت في اتجاه المرآه وقالت بصوت ناعم وهي تتصنع الدهشة
- أنا مش عارفه عايز نزورهم ليه
لحق بها واحتضنها من الخلف وطوق صدرها بزراعيه ، قال وهو يقبض براحتيه علي بزازها المتمرده
- تغير . التغير ياحبيبتي يجدد النشاط ويخلي للمتعة طعم تاني
رفعت يديه عن بزازها والتفتت اليه برأسها وقالت
- تقصد ايه
عاد وقبض علي بزازها واعتصرهما بقوة بين انامله ، تأوهت في نشوة وقالت تنهره بدلال
- وبعدين معاك بقي
قال بصوت خفيض مضطرب
- صفوت واخد باله منك قوي والظاهر إنه ناوي
تنهدت في حرقه وقالت بصوت ناعم دون ان تنظر اليه
- ناوي علي ايه . . ينكني في بيته وقدام مراته
اقترب بوجهه من وجهها ثم ارقد خده علي خدها وقال بصوت مضطرب
- مش بعيد يكون عايز ينيكك
قالت وهي مستمرة في دلالها
- مراته راح ترضي والا انت راح تنكها وجوزها ينكني
قال في نشوة وكأنه عثر فجأة علي شئ ثمين ضاع منه
- تعرفي انها فكره تجنن
التفتت اليه بوجهها وقبل ان تنطق بكلمه انقض بشفتيه فوق شفتيها واشتبكت الشفاه في قبلة طويلة ، افلتت بعدها من بين ذراعيه وقالت في دهشة
-أنت ناوي علي ايه ياراجل ما انا نايمه معاك طول الليل محليش لك النيك الا دلوقت . . العيال زمانهم صحيو من النوم
قال وهو يقترب منها
- ماقولتيش رأيك . . نزور صفوت وسهام الليلة
تمايلت في دلال وقالت
- أنا عايزه اروح الليلة للدكتور
قال في لهفة
- الدكتور . . ليه
تنهدت وقالت
- قلقانه خايفه اكون حبلي
انتفض شوقي في مكانه وقال بصوت مضطرب
- حبلي ازاي انت مش مركبه لولب
قالت وهي تشد الروب الأحمر فوق جسمها العاري
- الدوره متأخره عندي بقي لها يومين وخايفه اكون حبلي
قال دون تفكير
- دي تبقي كارثه
ضحكت وقالت تداعبه وتسخر منه
- كارثه ليه حد يكره يجي له مولود جديد
أحس كأن قلبه إنخلع من بين ضلوعه ، قال والكلمات ترتعش فوق شفتيه
- وراح يبقي ابن مين ده مايكل والا وجيه والا قناوي
ضحكت من قلبها وتمايلت في دلال وقالت وكأنها تريد أن تغيظه
- وليه مش ابنك انت
اطرق ولم ينطق ، تركته في حالة من التوتر والقلق وذهبت توقظ اولادهما وهي تفكر في حملها ، ماذا لو كانت حامل ، أحست في طوية ضميرها انها ستكون حامل من قناوي ، قناوي فحل ، شاب وقوي لم يستهلكه نيك النساء ، لبنه غزير وفاير قد يكون تسرب بعضه من خلال اللولب
خرج شوقي الي عمله وسوسن الي مدرستها وبقي شريف في فراشه لم يبرحه مدعيا المرض ، دخلت ماجده الحمام وقلعت الكلوت ونظرت فيه بإمعان علي أمل ان تجد اثار الدوره ولكنها لم تجد شئ ، حاولت تطمئن نفسها ، تأخر الدوره بضعة أيام أو أسبوع لا يعني أنها حامل ، عادت الي حجرتها ، خلعت الروب ونامت فوق السرير كعادتها كل يوم بعد خروج زوجها واولادها ، انطلقت في مخيلتها هواجس لا عداد لها ، انها لا تدري بالضبط ما الذي يقصده زوجها ، زيارة صفوت كانت لتقريب المسافة بينهما ، هناك صفقة بين شوقي و صفوت ، إتفقا علي قضاء سهرة حمراء ، يمارس كل منهما الجنس مع زوجة الاخر ، ليست في حاجة الي ممارسة الجنس مع صفوت ، صفوت في منتصف العقد الخامس وهي تحتاج الي شاب في العشرين او الاثنين وعشرين علي الأكثر ، شاب لم يستهلكه نيك النساء ، شاب خام يمتلك القوة والرغبة ، قناوي خير من يمتلك القوة والرغبة ، قناوي منحها كل ما تريده وتشتهيه . منحها اللذة والمتعة الحقيقية ، بلغت في لذتها معه اكثر مما كانت تريد ، لماذا تبحث عن رجل اخر ، وهي تعيش معه أجمل أيامها ، أنها لا تريد رجلا أخر ، لا تريد إلا قناوي ، هي تعشقه وهو يعشقها بجنون ، قناوي فحل يستطيع أن يمارس معها الجنس كل يوم وكل ساعه ، إنهما متوافقان جنسيا وبدنيا ، فجأة تذكرت أنهما لم يلتقيا منذ أربعة أيام ، لابد أن تسأل عنه . . تعرف سبب تغيبه ، قامت من الفراش واتجهت الي غرفة شريف لتطمئن عليه قبل ان تخرج للسؤال عن قناوي ، فوجئ شريف بأمه تقتحم غرفته وهو راقداعلي ظهره ، تطلع اليها في ذهول ونشوي دون أن يبرح مكانه ، البيبي دول فاضح ومثير ، أنفرجت شفتاه عن إبتسامة خجول وتعلقت عينيه بصدرها ، أنه يحب البزاز النافرة ، يحب استدارتها وارتجاجها ، يحب الحلمات البارزه ، وقعت عيناه علي سوتها وكسها المنتفخ وقدا بدا بارزا كحبة الكمثري من خلال نسيج الكلوت الخفيف ، أتسعت الإبتسامة فوق شفتيه وانتابه أحساس لذيذ ممتع ، صندوق الاسرار فُتح علي مصرعيه ولم يعد يخفي عنه شئ من جسم المرأة ، لم يعد يفكر الا في النيك ، سمع عنه الكثير من اصحابه وزملائه في المدرسه ، تمني أن يمارسه ولكنه لا يعرف أين وكيف يمارسه ، أقتربت منه أمه وجلست علي حافة الفراش بجانبه ومدت يدها فوق جبهته لتطمئن علي درجة حرارته ، رفعت يدها وقالت تنهره في شئ من الحده
- مافيش عندك حراره كان لازم تروح المدرسه النهارده
اطرق ولم ينطق ، انتفضت واقفة والتفتت اليه برأسها واستطردت قائله
- راح اقول لابوك انك عملت عيان عشان تهرب من المدرسة
لمحت قضيبه منتصباً من خلال ملابسه ، زمت شفتيها لتخفي ضحكة كادت تفلت من بين شفتيها ، علامات الرجوله ظهرت عليه مبكرا ، انسحبت عائدة الي غرفتها وعقلها مع قناوي ، هي ليست في حاجه الي عشيق أخر، قناوي يمنحها كل ما تريد بل أكثر مما تريد وتتمني ، صفوت يكبرها بأكثر من عشر سنوات قد تكون لديه الخبرة التي يفتقدها قناوي ، لماذا لا تجرب الخبره ، سارت الي النافذة بخطوات سريعه ، اطلت منها وكأنها تتوقع ان تجد صفوت في انتظارها ، وجدت نفسها أمام سهام ، اشارت سهام بيدها تدعوها لزيارتها ، ترددت قليلا ولكنها وافقت ، استبدلت ملابسها بسرعة ، ارتدت البنطلون الاسترتش الازرق وبلوزه عارية الذراعين ، ضاققت بصدرها النافر فابرزت استدارته وبروزه ، وقفت أمام المرأه تصفف شعرها . . تركته ينساب فوق كتفيها ، صبغت شفتيها باللون الاحمر القرمزي واكملت زينتها وتعطرت ، مرت في طريقها الي الخارج بغرفة شريف الذي فوجئ بها قد استعدت للخروج ، قال وهو يرنو اليها بامعان
- رايحه فين يا ماما
قالت دون أن تنظر اليه
- ازور سهام جارتنا
هز كتفيه ولم يعلق وقد تعلقت عيناه بجسمها البض وهي تعدو من أمامه تتمايل في دلال ، مشدودا إلي طيزها المنتفخة وهي ترتج وتتأرجح في نغم جذاب
علي السلم وأمام شقة مني وجدت نفسها وجها لوجه أمام وجيه البيه ،ارتبكت وادارت وجهها بعيدا عنه ، اقترب منها وأمسك يدها وقال بصوت خفيض
- رايحه فين من بدري
سحبت يدها من يده بقوة وقالت في حده
- عايز مني ايه . . مالك ومالي
نظر اليها ونظرت اليه وطال الصمت بينهما ، مرت أسابيع وأيام لا يسعي اليها ولا تسعي اليه ، نازعتها اهواؤها مرات في هذه المده أن تراه وأن يتحدث اليها فتنفر اشد النفور وتكظم هذه الرغبة بجهد أليم وبينما هي تحسب نفسها غاضبة نافره اذ إنها تتحول فجأة الي راغبة ، انها لا تريد أن تنتصر مني عليها ، قالت وهي تمصمص شفتيها
- مني هي اللي خلتك تبعد عني
قال في لهفه
- بعدين نتكلم في الموضوع .. جوزك طلب مني احجز لكم في الغردقه وهناك راح نتقابل ونتكلم
قالت في حده وهي تمضي في طريقها
- انا مش رايحه الغردقه ومافيش كلام تاني بنا
وأسرعت تعدو من أمامه في طريقها الي سهام وفي داخلها صراع رهيب انها لا تريد ان تنتصر مني عليها ، لن تسلم بالهزيمة
أمام باب شقة سهام وقفت تضغط علي زر الجرس ، استقبلها فتي يبدو أكبر من شريف بعامين أو أكثر في حوالي السادسة عشر أو أقل قليلا ، لم تراه أو تعرفه من قبل ، في عينيه شقاوة وجرأه ، همست تسأله بصوت ناعم
- سهام موجوده
تأملها بنظرة فاحصة شملتها من رأسها الي قدميها ، اخرج من بين شفتيه صافرة عاليه ثم قال وهو ينظر اليها في انبهار وبين شفتيه إبتسامة كبيره
- ماما موجوده اتفضلي حضرتك
أول مره تدخل شقة سهام او تعرف أن لها أبن في سن المراهقة ، تجولت عيناها بين اركان الريسبشن الواسع ، الأثاث فاخر ورائع ينم عن ثراء أصحاب البيت ، دخلت بعد قليل سهام ترحب بها وهي ترتدي قميص نوم عاري ، كشف مفاتن جسمها ، تبادلا القبلات في حرارة وود وجلسا متجوران وقد وضعت سهام احدي ساقيها فوق الااخري فانزلق الثوب عن كل ساقيها ومغظم فخذيها ، لا تزال عينا ماجده تجول في كل اركان المكان ، قالت وهي تميل علي سهام
- شقتك حلوه قوي
قالت سهام وهي تمسك بيد ماجده وتنتفض واقفة
- تعالي افرجك علي الشقة
سارا معا ينتقلون من حجرة الي أخري وماجده مبهورة بمظاهر الثراء التي تبدو في كل أركان البيت ، في إحدي غرف النوم ، كان الفتي الذي استقبلها مستلقيا فوق الفراش علي ظهره ، انتفض واقفا عند رؤيتهما ، نظرت سهام اليه ثم ادارت عينيها الي ماجده وقالت
- شرين . . تعالي سلم علي طنط ماجده
اقترب من ماجده ومدت يدها تصافحه ، ابقي يدهه في يده أكثر مما ينبغي وقال وبين شفتيه ابتسامة كبيرة
- حضرتك ساكنه في العماره اللي قدمنا
ضحكت ماجده وقالت وهي تتصنع الدهشة ويدها لا تزال في يده
- عرفت ازاي
ابتسم وقال
- حضرتك معروفه في الحته
شهقت ماجده بصوت مرتفع وارتبكت ، خافت يكون قناوي فضحها في الحته ، قالت بصوت يرتعش
- معروفه ازاي
قال وبين شفتيه ابتسامة ماكره
- الستات الحلوين معروفين في الحته
جذبت ابتسامة الي شفتيها وقالت بصوت خفيض
- معروفين ازاي
تدخلت سهام وقالت تنهلر شرين
- بطل شقاوة يا واد
اتجها الي غرفة نوم سهام واسرعت ماجده تنظر من النافذة الي شقتها ، نافذة غرفة نومها مفتوحه ، استطاعت ان تري كل ما بداخل الغرفه من أول السرير الي الدولاب والتسريحه ، التفتت الي سهام وقالت في دهشة
- الاوضه بتاعتي مكشوفه من شباكك . . انتم بتشوفوا كل اللي بيحصل عندنا
أبتسمت سهام وقالت
- شقتنا مرتفعه شويه عن شقتكم عشان كده بنشوف كل حاجه عندكم
هزت ماجده شفتيها في دهش بينما استطردت سهام قائلة
- علي فكره البيبي دول اللي كنت لبساه النهارده رائع عجبني وعجب صفوت انتي اشتريتيه منين
قالت ماجده وهي لا تزال في دهشتها
- الصراحه مش عارفه شوقي اللي اشتراه
ابتسمت سهام وقالت
- الظاهر شوقي بيحب يدلعك اوي
ضحكت ماجده في دلال وقالت وهي تتجه ناحية الباب
- شوقي بيحب الدلع قوي
استوقفتها سهام وهمست قائلة
- تحبي نقعد هنا والا بره في الريسبشن
ابتسمت ماجده وقالت
- زي ما تحبي
قالت سهام وهي تغلق باب الحجرة عليهما
- اعملي حسابك راح تقعدي اليوم كله عندنا وراح نتغدا سوا . . صفوت لما يرجع ويشوفك راح ينبسط قوي
هزت ماجده كتفيها وبين شفتيها إبتسامة تحمل أكثر من معني بينما أردفت سهام قائلة
- راح اجيب لك قميص نوم . . تغيري هدومك وتاخدي راحتك
اتجهت سهام الي دولاب ملابسها واخرجت قميص نوم بمبي وضعته بين يدي ماجده وقالت
- قميص النوم جديد لسه مالبستوش
مطت ماجده شفتيها وقالت و بين شفتيها إبتسامة باهته
- أغير هدومي ليه هوه أنا راح ابات عندكم الليله والا ايه
ارتسمت علي شفتي سهام ابتسامه كبيره وقالت
- ياريت ياحبيبتي ده يبقي يوم المني
وقفت ماجده حائره متردده ، قالت بصوت خفيض
- انا سايبه شريف وحده في الشقة مارحش المدرسه
اندفعت سهام قائلة
- أنتي قلقانه ليه علي شريف نادي له يقعد مع شرين
قالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة
- ابدا مش قلقانه
اردفت سهام قائلة
- غيري هدومك وانا راح ابعت شرين ينادي شريف
ترددت أحست أن سهام تخفي بين شفتيها نية من النيات ، تدبر وتعد لها ، من قبيل الفضول والاستطلاع والرغبة الملحة في الوقوف علي نواياها بدأت ماجده تخلع ملابسها وقبل ان تدفع جسمها في قميص النوم ، استوقفتها سهام قائلة
- ما تقلعي السوتيان اللي خانق بزازك
ابتسمت ماجده في دلال ، هي تعلم ان صدرها ممتلئ مثير تحسدها عليه النساء ، ما من رجل مر امامها الا وتعلقت عيناه ببزازها والتقط لهما صوره في خياله ، لم تجد غضاضة ان تزهو بأنوثتها ، رفعت السوتيان عن بزازها وتطلعت الي سهام ترقب رد فعلها ، قالت سهام تداعبها وبين شفتيها ابتسامة خفيفه
- بزازك حلوه لسه ماسكه نفسها هوه جوزك مش بيقرب منهم
ضحكت ماجده في دلال . . ضحكه فيها غرور . . فيها زهو . . فيها ثقة ، قالت وهي تحيط بزازها براحتي يدها كأنها تخشي عليهما من عين سهام
- جوزي بيبقي عايز يكلهم أكل لما يشوفهم قدامه
ضحكت سهام ضحكه صفراء وقالت
- يا بختك بجوزك
ارتدت ماجده قميص النوم ، قميص النوم فاضح ومثير ، كشفت مكامن أنوثتها وابرز جمالها البارع ، الصدر من الشيفون الخفيف فبدت بزازها عارية تماما للناظر بكل التفاصيل . . الهالة الحمراء والحلمه المنتصبه كحبتي الفراوله ، الظهر عاري حتي الخصر والقميص قصير يصل الي ما فوق الركبتين ويكشف عن ساقيين ملفوفتين وسمانه مخروطه وفخذين مكتظين باللحم الابيض ، قالت وهي تنظر الي جسمها وبين شفتيها ابتسامة خجوله
- دا عريان قوي
ابتسمت سهام وقالت
- مفيش حد غريب هنا وصفوت في الشغل
فجأة صاحت سهام تنادي شرين ، فتح الباب بسرعة واقتحم خلوتهما وكأنه كان وراء الباب يسترق السمع اليهما أو كأن الارض انشقت عنه ، رنا الي ماجده وتهلل وجهه ، نظر اليها نظرة الذئب القناص ، أحست بنظراته تغوص في بزازها ، الولد شقي وعينيه زايغه ، نظراته الخبيثة أحستها منذ الوهلة الاولي عندما استقبلها عند باب الشقة ، حاولت ان تخفي بزازها بذراعيها بينما همست سهام الي شرين قائلة
- تعرف تنادي شريف
اندفع قائلا
- شريف مين أبن طنط ماجده
تطلعت اليه ماجده في ذهول أنه يعرف كل شئ عنهم رغم انها تراه للمرة الاولي ، قالت بصوت في نبراته مزيج من الدهشة والاعجاب
- أنت صاحب شريف
قال في زهو
- احنا مع بعض في المدرسه أنا سابقه بسنتين بس أحنا اصحاب
خرج شريف والتفتت سهام الي ماجده وقالت
- نفسي تباتي عندنا الليلة
لم تستطع ان تخفي ماجده دهشتها ، تصرفات سهام مثيره للشك ، انها لا تعلم حتي الأن كيف اقنعتها ان تخلع ملابسها وترتدي قميص النوم العاري ، تجهزها لمعاشرة صفوت ام تدبر شيئاً آخر ، شرين هو الآخر لغز لا تفهمه حتي الأن ، تصرفات سهام الغريبه زادت من توترها ودهشتها ، صعدت سهام فوق السرير وأفسحت مكانا بجانبها وهمست الي ماجده
- تعالي جنبي في السرير
ترددت ماجده قليلا ، تصورت ان سهام من السحاقيات وتريد ان تمارس الجنس معه ، لم تجد بدا من ان تجاري سهام لتعرف نواياها ، قذفت بالحذاء من قدميها واستلقت بجانبها فوق السرير ، زحفت سهام بجسمها والتصقت بها ، مدت يدها الي الكمود الملتصق بالسرير وأخذت من فوقه زجاجة خمر ، وعزمت علي ماجده ، ماجده تعرف الخمر تذوقته مع مايكل ولكنها لم تستسغ طعمه ولم تدمنه ، اضطرت ماجده ان ترتشف منه القليل مجاملة الي جارتها سهام ولكي تثبت لها أنها أمرأة متحرره ، تحررت من كل القيود والعادات الباليه ، قالت سهام وهي ترتشف الخمر بشراهة
- احكي كل حاجه عنك . . كان لازم نعرف بعض من زمان
ابتسمت ماجده وقالت
- عايزه تعرفي أيه
قالت في لهفه
- جوزك عامل ايه معاكي
- تقصدي ايه
قالت سهام وبين شفتيها إبتسامة ماكره
- بينيك كويس بتستمتعي معاه
انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة رقيقة ولم تجيب ، سهام بدأت تخلع قناع الوقار والفضيله وتكشف عن حقيقة دواخلها ، تنبأت بأن علاقتها مع سهام وصفوت ستكون علاقات جنسيه وسهرات حمراء ، سهام تخفي وراء وجهها البرئ وجه اخر قبيح
قالت سهام بعد لحظة صمت
- قولي ماتنكسفيش . . رجالة اليومين دول بقوا خرعين
انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة صغيره وأستمرت في صمتها ، رنت سهام اليها وامعنت كأنها تريد ان يصل اليها المراد ، قالت بصوت خفيض
- انتي مكسوفه تتكلمي
سكتت برهو ثم استطردت قائلة
- الرجاله بتوع اليومين دول عينيهم زايغه يعاكسوا دي ويعاكسوا دي وكله كلام وفعل مفيش
تنهدت ماجده وعلا صوتها وخرج هواؤها ساخنا وقالت
- كلامك مزبوط
انفرجت اسارير سهام وقالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب
- تفتكري ايه الحل مع الرجاله دول
اطرقت ماجده ولم تجيب ، في كلامها ونظراتها تلميحا ، أحست أنها تريد اظهار ما تكنه في نفسها من الفجور والشهوة
استمرت ماجده في صمتها بينما استطردت سهام قائلة
- الواحده لما تعاني من الحرمان والكبت مافيش قدمها غير السير المعوج
اخرجتها كلمات سهام من الحذر والتردد الي الراحة والاستبشار ، نقلتها من حالة الي حالة أحست بالتوافق بينهما ، ، خرجت عن صمتها ابتسمت وقالت بصوت خفيض
- مفيش حل غير كده
ضحكت سهام وهمست تسألها
- عرفتي رجاله غير جوزك
اطرقت ماجده في خجل وقالت
- مفيش داعي للاحرج
قالت سهام
- مافيش احراج ما كل النسوان المتجوزه بتتناك من غبر رجالتهم
ضحكت ماجده ضحكه مسترسله وكأنها تقول لها كلنا في مركب واحد ، مدت سهام يدها فوق طيزماجده وبدأت ترفع عنها ثوبها، نظرت ماجده اليها في دهشة وقالت
- هوه انتي من النسوان اياهم
قالت سوسن لتنفي عن نفسها التهمة
- انت مش عايز تتناكي دلوقت
سقط حاجز الحياء وزالت استار الخوف ، نظرت اليها ماجده وقالت في نشوه
- في رجاله هنا

268.
نص يحتوي على جنس اطفال تمت إزالته
المشرف / شوفوني
269.



الي اللقاء في الجزء القادم





270. زوجتي والرجال
الجزء الخامس عشر
271.
272.

273.
ز
ار

يقبل الليل ويسفر النهار وعشرات الهواجس لا عداد لها تدعب خيال ماجده فلا تنام ولا يهدأ لها بال ، هواجس مريره لا تغسل مرارتها كل انهار الأرض وكل حلاوات الحياة ، كأنها جدران سجن مظلم ينطبق رويدا رويدا ولا يزال ينطبق حتي لا منفس ولا مهرب ولا قرار ، ذكريات الامس لا تزال مرسومة في ذهنها وسارية في جورارحها ، كان يوما عصيبا لم تبرأ منه ، عذاب الضمير وعذاب الخوف وعذاب القلق ، آلم لا نظير له في آلام النفوس والعقول وحيرة لا تضارعها حيرة في الإحساس والتخمين ، سخن جسمها بعدما ارتشفت قليل من الخمر فانساقت بغير وعي ولا اراده الي شهوتها ، عشقها النيك والتنقل بين احضان الرجل قادها الي ارذل الرذائل فاستسلمت بسهولة ، لا تدري أين كان عقلها حين ناكها شرين قدام شريف ، أين كان عقلها حين تذوق شريف لحمها ، نعم تذوق شريف لحمها ، لعب علي اللحم السطحي ثم تمكن منها ولكنها لم تمكنه من نفسها كامله ، نال طيزها واخترقها ولم ينال كسها الشهي ، نصبت سهام الشباك فوقعت فيها ، صيدت فيها ولكن علي غير كره منها ، كان يجب ان تقاومه اكثر والا تستسلم بسهوله ، سألت نفسها أكثر من مرة لماذا وضعتها سهام في هذا المأزق السخيف ولا تجد إجابة ، ندمت كثيرا وحاولت في نفسها أن تنسي ولا تعود الي ذلك ، أحست بنفسها كأنها إمرأة اخري إمرأه لا تحبها وتنفر منها
نظرات شريف لا تزال تربكها ، تثير فيها كل مشاعر الخوف والخجل ، تجعلها ترتعد من راسها الي قدميها ، أصبحت لا تقوي ان تركز عينيها في عينيه فتسدل فوقهما جفنيها وتدير رأسها كأنها تقف عارية امام ريح عاتية ، أصبحت صفحة مفتوحة بين يدي شريف ، دواخلها واسرارها . . مشاعرها . . شهوتها . . علاقاتها المشينة ، فكرت تكلمه . . تحذره مما حدث ، ما حدث يجب ان لا يعلم به أحد ويجب عليه أن يتكتمه وينساه ولا يفكر فيه مرة اخري ، ما حدث لا يحدث الا بين الزوج وزوجتة ، شوقي سوف يطلقها لو عرف وقد يزج بهما في السجن ، اطلت في داخلها لتقيس مدي قوتها ، انها ليست قوية . . انها ضعيفة ، ضعيفة الشخصية وجبانه ، لا تستطيع أن تواجه شريف او تحدثه فأثرت الصمت ، لم تتحدث اليه ولم يتحدث اليها كأن كل منهما نسي ماحدث او تناساه ، لم تجد غير أن تعتبرما حدث حلم أو كابوس أوتعتبره شيئاً عادياً يحدث في كل العائلات لا يحتاج الي مناقشة أو مراجعه .
مع شروق النهار واقتراب موعد استيقاظ الأولاد وخروجهم الي مدارسهم قامت ماجده من الفراش بعد ليل طويل وهواجس تأخذها الي هنا وهناك ، تسللت الي النافذة فتحتها ووقفت تنظر الي الشباك المقابل ، كانت تظن أن صفوت هو الذي سوف يعاشرها لا شرين ، لم تعرف من قبل شرين أو تراه ، تنهدت وتراجعت في خطوات بطيئة ، أحست برغبة جارفه في لقاء قناوي ، تحتاج إليه لتلقي بجسدها بين ذراعيه وتنسي كل شئ ، تنسي ضعفها وخطيئتها ، تنسي العالم كله ، وكأنها تذكرت قول الشاعر وداويني بالتي كانت هي الداء ، قناوي مختفي منذ ايام ولا تعرف عنه شئ ، هنيه زوجته هي ايضا مختفيه ، اتجهت الي الفراش لتوقظ زوجها ، تريد أن تتحدث اليه ، تتحدث الي أي أنسان لتنشغل عن هواجسها المريرة ، شريف يأبي ان ينهض من الفراش ، الوقت لا يزال مبكرا ، تسللت الي المطبخ تشغل نفسها بإعداد طعام الإفطار ، دخلت سوسن الي المطبخ وامها مشغولة باعداد طعام الافطار ، فتحت باب الثلاجة وشربت كوب ماء ، قالت ماجده وهي تلتفت الي ابنتها
- لوسمحتي ياسوسن صحي شريف من النوم
قالت سوسن وهي ترنو الي امها
- حاضر ياماما
اتجهت الي خارج المطبخ غير انها توقفت عند الباب وعادت وهمست الي امها بصوت خفيض
- مش كان واجب نزور طنط سهام وصفوت ونرد لهم الزيارة
قالت ماجده في دهشة
- نزورهم ليه
قالت سوسن في شئ من الحده
- الناس زارونا من باب الذوق نرد الزيارة
نظرت ماجده الي ابنتها بارتياب ، لم تنسي زيارة صفوت وسهام لهما وكيف كانت النظرات متبادله بين ابنتها وصفوت ، أحست بارتباك يشوبه الحياء وقالت بصوت مرتبك دون تفكير
- اجري صحي اخوكي الاول انتوا أتأخرتوا
ابتسمت سوسن وقالت
- لسه بدري ياماما
خرجت سوسن من المطبخ وتركت أمها في حال من الارتباك والتوتر لا تحسد عليه ، إنها لا تريد أن تري سهام أو تسمع اسمها ، عادت سوسن بعد لحظات وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وقالت بصوت مضطرب
- شريف مش عايز يصحي . . صحيه أنتي ياماما
لم تطمئن الي لهجة سوسن ، ترددت قليلا ثم اتجهت الي حجرة شريف ، فتحت الباب ووقفت ترنو الي شريف في ذهول وبين شفتيها إبتسامة خجوله ، شريف في فراشه مستلقيا علي ظهره دون غطاء ، زبه خارج ثيابه منتصبا بقوة ، شريف يبدو جسمه أكبر من سنه ، جسمه في مثل جسم شرين الذي يكبره بعدة سنوات ، شريف أطول منها ، لم تكد غرابه في بلوغه المبكر ، اطالت النظر الي زبه في ذهول وبين شفتيها إبتسامة خجوله ، زبه طويلا وغليطا . . زب رجل ، أغمضت عيناها وتذكرت لحظة لا تحب أن تتذكرها ، لحظة تمنت الا تعيشها ، لحظة تمكن شريف من تذوق لحمها ، أحست بالعرق يبلل كل جسمها وقلبها يدق وأنفاسها تتلاحق بسرعة ، انسحبت من فتحة الباب وقفزت خطوتين للخلف ، وجدت نفسها وجها لوجه أمام سوسن ، نظرت سوسن بعينين مفتوحتين إليها وبين شفتيها أبتسامة خجوله كأنها تقول لها هل رأيت ما رأيت يا امي ، أجابتها أمها بإبتسامة خجوله وكأنها تقول رأيت كل شئ ، عادت ماجده الي المطبخ تكمل اعداد الفطار وهي تفكر فيما رأت ، شريف استوفي نصيبه من اللذة في شقة سهام وبقي له نصيبه من الشوق الي لقاء آخر ، شريف هائج ، عايز ينيك ، تملكتها الحيرة والارتباك ، أحست في طوية ضميرها برغبة قوية في أن تحذره وتنبه الي خطورة ما يفكر فيه ولكنها ضعيفة لا تجسر علي مواجهة الحقيقة ، سبقها شوقي وسوسن إلي مائدة الافطار ولم يبقي الا شريف ، تسللت مضطرة الي حجرته لتوقظه ، شدت الغطاء فوق جسده لتخفي زبه وأقتربت منه وهمست بصوت مضطرب توقظه
- قوم ياشريف أنت أتأخرت
قال دون ان ينظر اليها
- مش رايح المدرسة
أحست بقلبها يغوص بين قدميها ، اندفعت قائلة في لهفة
- ليه مش عايز تروح المدرسة
قال دون أن ينظر اليها
- تعبان مش قادر
بدأت تساورها الشكوك والهواجس ، شريف عايز ينيك يحلم بيوم آخر يمارس فيه الجنس ، ناك الشقي إمرتان في ساعة واحدة وعلي فراش واحد ، أحست بمزيج من الخجل والنشوة ، شريف بقي رجل يقدر يحبل أي إمرأة ، خافت يكون له رغبة فيها ، يشتهيها كما اشتاها من قبل ، أقتربت منه وقلبها يدق ، قالت وهي ترنو اليه بإمعان كأنها تريد أن تشق رأسه وتعرف ما يفكر فيه
- قول الصراحه مش عايز تروح المدرسه ليه
التفت اليها وقال بصوت مضطرب
- تعبان . . ياماما
تنهدت وقالت تجس نبضه وتستشف نواياه
- صاحبك شرين مش رايح المدرسه النهارده
اجاب بسرعه
- مش عارف
- هوه شرين مش معاك في المدرسه وصاحبك
هز كتفيه ولم يجيب ، قالت لتضع النقط فوق الحروف وانفاسها تهب علي وجهه
- أنت عايز تروح عند طنط سهام النهارده
اعتدل في الفراش وانتشي ، تهلل وجهه وقال
- انتي راحه عند طنط سهام
انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة خجوله ، قالت لتقنعه بالذهاب الي مدرسته
- لما اروح عند طنط سهام راح اقولك عشان تروح معايا
قفز شريف من الفراش وقبل أمه من وجنتيها وقال في نشوة
- أنا باحبك قوي ياماما
احست ماجده بالارتباك والخوف ، فتحت الباب أمامه علي مصرعيه ، سوف يظن أنها راضية بما حدث ويمكنه أن يتذوق لحمها مرة أخري ، تسللت الي الخارج وعادت الي مكانها علي مائدة الطعام وهي في حال من لارتباك والتوتر ا لا تحسد عليه ، لحق بها شريف بعد قليل وجلس في مواجهتها علي مائدة الطعام وهو يرنو اليها بنظرة تحمل اكثر من معني ، نظره زادتها ارتباكا وخوفا ، قامت دون أن تكمل طعامها وتسللت الي غرفتها ولم تبرحها حتي خرج شريف وسوسن الي المدرسه وشوقي الي عمله
نامت تتمرغ فوق الفراش ، تتقلب من جنب الي جنب فلا ترتاح علي هذا الجنب أو ذاك الجنب ، هائمة مع هواجسها ، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها من الخوف ، حائره وجله مضطربه ، خائفة من مشاعر شريف ورغباته المتأججة ، شريف لا يدرك عواقب ما يفكر فيه ، في مرحلة المراهقة المبكرة ، لا يهمه الا اشباع شهوته ، تمنت لو انشقا الارض وابتلعتها قبل أن يتذوق لحمها ، لن تسمح له أن يمس جسدها مرة اخري أو يلعب علي السطح ، أحست برغبة في الهروب. . الهروب من عارها وخطيئتها ومن كل هواجسها ، في حاجة الي الراحة ، مع قناوي تشعر بالراحه والامان . . بالبهجة واللذة . . بالحب ، أنوثتها المتفجرة لايشبعها إلا فحولة أهل الصعيد ، قناوي راجلها وزوجها الحقيقي ، عقد عليها . . عقد متعة ولذة لا تنتهي ، لا تستطيع ان تستغني عنه ، قناوي يشيع في حياتها اللذة ، يشعرها بكل دقيقة من عمرها ، هي في حاجة الي فرحه تنسيها خطيئتها ، قناوي هو فرحتها ، هو كأس الخمر الذي ينسيها همومها ، لماذا لا تنزل اليه وتسأل عنه وتعرف سر غيابه ، قامت من الفراش ونهر من النشاط يسري في عروقها ، ارتدت فستانها البمبي الذي يبرز تضاريس جسمها البض ، وقفت أمأم المرآه تنظر الي صورتها ، وجهها شاحب وعينيها زابلتان والسواد تحتهما ، لا يجب أن يراها قناوي ذابلة ، يجب أن يراها في أجمل صوره . زهرة ناضجة . . عطره ، هزت شعرها الأصفر بعنف كأنها تنفض عنها أوجاعها ، راحت تمشط شعرها ، وترسله خصيلات تنساب حتي الكتف وتتزين بقطع ذهبيه كانت قد نسيتها طويلا في علبة الجواهر ، ترددت أمام أحمر الشفايف فتركت شفتيها تلمعان بحمرتهما ثم عادت وصبغتهما باللون الأحمر القرمذي ، أطلت في المرأة وأطمأنت لهندامها ، هرولت اإلي الخارج ، تسللت إلي البدروم في حذر كي لا يرها أحد وقلبها يدق بعنف ، لم تنسي أنها اتناكت في البدروم في حجرة قناوي وفوق فراش هنية ، وجدت فوق الباب قفل كبير ، تجمدت في مكانها وتملكها الغضب ، انسحبت في هدوء ، لا تدري أين أختفي قناوي ، ترك الخدمه ، طردته مني من العماره ، أسودت الدنيا في عينيها وكاد يغمي عليها ، لم تستطع أن تتصور نفسها بدون قناوي ، قناوي هو الشئ الجميل في حياتها ، تحطمت كل أحلامها ،تسللت الي خارج البدروم منهارة ، وجدت نفسها وجها لوجه امام غريمتها مني ، ارتبكت واشتعلت وجنتاها ، همست مني وبين شفتيها ابتسامة تحمل أكثر من معني
- ما تتعبيش نفسك حبيب القلب مشي ومش جاي هنا تاني
اطرقت ماجده واحتقن وجهها ولم تنطق بكلمه ، أحست أن مني أنتصرت عليها مرتين ، مره حين نجحت في ابعاد وجيه البيه عنها اومرة بعدما فرقت بينها وبين قناوي ، استدارت عائدة إلي شقتها وقد تملكها الغضب والضيق ، دخلت غرفة نومها القت بحقيبة يدها فوق السرير واتجهت الي النافذة ، فتحت النافذة علي مصراعيها ونظرت الي الطريق كأنها تبحث عن قناوي ، إنها تتعذب عذاب جديد لم تجربه من قبل ، لمحت سهام في الناافذة المقابله تجاهلتها كأنها لم تراها ، عادت من جديد تفكر في نوايا سهام ، انها لا تدري حتي الان لماذا تركتها في الفراش مع شريف ، تعمدت ان تمنحه الفرصه لتذوق لحمها ، أحست في طوية ضميرها أن سهام تدبر وتخطط لامر لا تعرفه ، رفعت عيناها ونظرت الي سهام وبين شفتيها أبتسامة ذابلة وبادلتها التحية ، فوجئت بأن سهام تدعوها الي زيارتها مرة أخري ، لماذا لا تذهب اليها لعلها تعرف نواياها وما تدبره ، قبلت دعوتها من باب الفضول واستطلاع نواياها .
استقبلتها سهام بالاحضان والقبلات وجلسا معا في الصالون ، قالت سهام وهي ترنو بامعان اليها
- انتي فين ياوحشه مختفيه بقي لك كام يوم
تنهدت ماجده وقالت
- مشاغل البيت والاولاد
قامت سهام من مقعدها فحاة ، التفتت الي ماجده وقالت
- أجيب حاجه نشربها
عادت بعد قليل تحمل في يدها زجاجة خمر ، صبت كوب لها واخر قدمته الي ماجده فاعترضت قائله
- خمره ع الصبح كده
ضحكت سهام وقالت
- هي دي اللي بتخليني افوق . . اشربي . .اشربي وفرفشي
امسكت ماجده بالكوب وارتشفت منه رشفة كبيره ، أحست ان سهام تدبر لها مكيدة أخري ، راحت تتلفت حولها لعلها تستشف شئ ، قالت سهام وبين شفتيها أبتسامة لعوبه
- بتدوري علي مين شرين مش هنا
اشتعلت وجنتا ماجده وأحست بالحرج ، قالت وهي تتظاهر بعدم الإكتراث
- راح ادور علي شرين ليه
ضحكت سهام ضحكه عالية مصطنعه وقالت
- انبسطتي مع شرين . .
اطرقت ماجده ولم تعلق فاردفت سهام قائلة
- شريف شقي قوي اتعلم الشقاوه دي منين
أحست أن سهام تقصدها ، قالت وصوتها يرتعش فوق شفتيها كأنها تريد أن تنفي عن نفسها تهمة
- اكيد أتعلم من شرين ما هوه صاحبه
عادت سهام ترنو الي ماجده بامعان تتفحصها من رأسها الي قدميها وكأنها تراها لاول مرة ، همست ماجده تسألها في دهشة
- بتبصي لي كده ليه
ابتسمت سهام وقالت
- انتي حلوه قوي ياماجده
انفرجت شفتا ماجده عن أبتسامة فيها غرور وفيها زهو ، احست أن سهام تنتوي شئ ما ، تريد أن تمارس معها الجنس ، ارتابت في أمرها من قبل وظنت انها سحاقيه ، قالت ماجده تستكشف نواياها وقد عادت ترتشف رشفة أخري من كأس الخمر
- قصدك ايه من كلامك الحلو
ابتسمت سهام وقالت
- واحده زيك بالحلاوة دي لازم تستفيد من جمالها
ارتفعا حاجبا ماجده فوق عينيها واعتدلت في مقعدها وقالت في دهشة
- تقصدي ايه
تنهدت سهام وقالت وبين شفتيها ابتسامة ماكره
- الف راجل يتمني ينام معاكي ويجيب لك كل اللي تطلبيه
انتفضت ماجده في مقعدها وقالت
- تقصدي ايه بالزبط
قالت سهام
- راح يبقي معاكي فلوس كتير الاف كتيره راح تترمي تحت رجليكي
قامت ماجده من مقعدها غاضبة وقالت في حده
- انا مش مومس
ضحكت سهام وقالت
- ما انتي بتتناكي ببلاش ليه ما تخديش تمن استمتاع الرجاله بجسمك
احست ماجده بالعرق يبلل كل جسمها قالت في حده
- انا مش مومس ياسهام ومفبش حد بينكني
ضحكت سهام ضحكه مسترسله وكأنها تقول لها أنني اعرف كل شئ عنك ، ارتبكت ماجده واحست بالدماء تغلي في عروقها ، امسكت حقيبة واتجهت الي باب الشقة دون ان تنطق بكلمة وسهام تتبعها وهي تصيح وفي نبرات صوتها ثقة وتحدي
- فكري كويس اوعي تضيعي الفرصه من ايدك . . احنا عارفين عنك كل حاجه
انسحبت ماجده الي الخارج يتملكها الفزع والخوف وكأن كل هموم الدنيا أصابتها مرة واحدة ، الهموم والنوازع تحيط بها من جميع الإتجاهات ، قناوي طردته مني وقد لا تراه مرة اخري . . تورطت في علاقه قذره مع شريف . . سهام تريد ان تجعلها مومسا . . العاده الشهرية تأخرت أكثر من عشرة أيام ومن المحتمل تكون حامل ، سارت في الطريق بخطوات بطيئة كأنها تتنهد بقدميها ، ليست خائفة فحسب ان في خطواتها كثيرا من الحياء ، فكرت في كلام سهام ، ماذا كانت تقصد حين قالت احنا عارفين عنك كل حاجه ، عرفت علاقتها بوجيه البيه . . علاقتها بالبواب ، مني علي صلة بها وأخبرتها بكل علاقاتها المشينه ، مني تعرف عنها كل شئ ، أحست أنها مخنوقه ، تريد أن تهرب بعيدا وتنسي . . تنسي عارها وخطيئتها ، سارت من شارع إلي شارع دون هدف أو غاية وأعصابها ترتعش تحت جلدها ، شد أنتباهها عربة صغيرة تلاحقها ، يقودها شاب يبدو في أوائل الثلاثينات ، التفتت اليه لفته سريعة ثم ادارت عينيها عنه وكأنها تقول له مالك ومالي عايز ايه مني ، اقترب منها بعربته وطل برأسه من النافذة وهمس قائلا
- اتفضلي اوصلك
أنها مرهقة ، كل مافيها مرهق . . اعصابها . . جسمها . . عقلها ، نظرت اليه واطالت النظر ، في نظراته شهوة ، أي رجل ينظر اليها يشتهيها ، كل نظرة عين لها تحركها ، تحرك شهوتها تجنن أحاسيسها ، إنها تحب الشباب تحب فيهم القوة والشقاوة ، أحست بسخونة جسدها ، ابتسمت له وحاولت أن تمنحه الجرأة فكانت تعطيه من عينيها نظرات صريحة ثم ادارت وجهها بعيدا ومضت في طريقها ، في أخر الشارع توقعت أن يلحق بها ، اقترب منها وأطل برأسه من نافذة العربة وقال بصوت يحمل عطفا وحنانا
- انا مش قصدي اضايقك . . أنا عايز اريحك من اللف في الشوارع
التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة راضيه ، إنها متعبة . . مرهقة جدا ، قدماها لم تعد قادرة علي حمل جسمها ، تريد أن ترمي جسدها في احضان أي رجل لتهرب من هواجسها وهمومها ، سارت الي العربة بخطوات مرتبكه وهي تتلفت حولها وقلبها ينتفض من الخوف ، فتحت الباب وركبت بجانبه ، أول مره تركب مع شاب غريب ، أطرقت في خجل ولم تنطق ببنت شفة ، إنها تعرف تماما يريده أي شباب عندما يصطاد إمرآة من الطريق ، أحست في طوية ضميرها برغبة جارفه في الارتماء في حضنه وبين ذر اعيه ، تسلمه جسدها وتنسي كل همومها ، انتظرت طويلا أن تسمع منه كلمة غزل أو إعجاب ، خطف نظرة اليها بعد لحظة صمت طويلة وقال بصوت خفيض
- تحبي نروح فين
قالت دون أن ترفع عينيها
- مش عارفه
عاد يهمس بصوت هائ
- اسمك ايه . . انا اسمي مراد
التفتت اليه . . ترددت قليلا ثم قالت بصوت خفيض
- ماجده
قال وهو يرمقها بنظرة فاحصة مشدود الي فخذيها المثيران وقد ارتفع الثوب عنهما
- أسمك ماجده بجد
التفت اليه بجسمها وقالت في دلال وبين شفتيها إبتسامة رقيقة
- راح اخبي اسمي ليه
اخذ ينظر اليها كانه يسبح بعينيه فوق صفحة وجهها ثم ابتسم وقال
- أنتي حلوه قوي
وصلتها الكلمة متأخرة ادارت وجهها وكتمت ضحكة ثم اردفت قائلة
- ده بس من ذوقك
رنا اليها وامعن كأنه يريد أن يصل اليها المراد وقال بصوت خفيض وكأنه يخشي أن تصده
- تحبي نروح الشقه عندي
اطرقت ولم ترد ، نظر اليها بامعان ، عيناها تحملان نظرة حائرة ، قال بعد لحظة صمت
- لو مش عايزه بلاش
نظرت اليه بعينين مذعورتين ، أعصابها ترتعش تحت جلدها ، إنها ثائرة علي نفسها ، تريد ان تتخلص من خنقتها ، معه قد تنسي همومها وأوجاعها ، رسمت أبتسامه علي شفتيها وقالت
- أنا معاك في أي مكان تحب نروح فيه
وصلها ما كان يفكر فيه ، تهلل وجهه ، قال ليضع النقط فوق الحروف
- بتاخدي كام في الساعة
انتفضت في مكانها والتفتت اليه ، قالت في حدة وقد تهدل شعرها قوق جبينها واحتقن وجهها من عنف انفعالها
- أنا مش مومس
احمر وجهه وقال بصوت مضطرب
- أنا أسف أنا مش قصدي
تنهدت وقالت
- أسف ليه واحده ركبت معاك العربيه بسهوله راح تظن فيها ايه
قال يكرر اعتذاره
- أنا أسف . . فعلا مظهرك غير كده خالص أنا غبي
ضحكت ضحكه حلوه خبيثه مسترسله وقالت
- ماتقولش علي نفسك كده
قال في جديه
- لا بجد انا غبي لو تحبي اوصلك أي مكان أنا تحت أمرك
اطمأنت اليه وشعرت انها في عينيه ، قالت وبين شفتيها ابتسامة راضيه
- أنا مضايقه شويه وعايزه اقعد مع أي حد أتكلم معاه وانسي همي
لاحظ في عينيها نظرات لم يفهمها ، قال وفي نبرات صوته دهشة
- انا تحت امرك تحبي نروح نقعد في اي مكان نتكلم
قالت دون تردد
- انا ست متجوزه محبش حد يشوفني في مكان عام مع رجل غريب . . خليها عندك في البيت
نظر اليها وبين شفتيه أبتسامة حائرة وقال بصوت خفيض
- أنا مش قادر افهمك أنتي عايزه بالزبط
ضجكت بالضحك وقالت في نشوة
- أنا عايزاك تنسيني نفسي وهمومي تعرف ولا لأ
لمح في بعض كلامها معاني يقف عندها عقله ولاحظ انها تلتصق به أكثر مما يجب ، تنهد وقال
- أنت حكايتك حكايه
تراجعت بعيدا عنه وقالت
- تعرف تنسيني والا اشوف حد غيرك
مد يده لترقد فوق فخذيها وعبث بثوبها ، فخذيها فخذي فرس أحس بنعومتها ، أبتسمت وقالت
- باين عليك شقي قوي
التفت اليها وقال
- مش قوي
فجأة وقفت العربة أمام عماره شاهقة والتفت اليها قفائلا
- وصلنا
اعتدلت في مقعدها وأحست بشئ من الارتباك ، انها مقدمة علي تجربه جديده لا تعرف عواقبها ، أول مره تذهب مع شاب غريب الي شقته ، نزلت من العربة وقلبها يدق ، تفكر فيما لو اعتراضهما البواب او شاهدهما احد الجيران وأبلغ بوليس الاداب ، سارا معا الي مدخل العماره ذراعها في ذراعه وقلبها خائف ، قام البواب من مقعده ورحب بمراد فتنفست الصعداء وذاب خوفها ، امام باب الشقة في الدور السادس عشر ، تلاحقت أنفاسها وكادت ركبتيها تعجز عن حملها ، فتح مراد الباب سبقته الي الداخل ، دارت عيناها في كل اركان الشقة ، أخدها بين ذراعيه ,احتضنها بقوة وقبلها قبله من نار ، ب ماجده داخلها رغبات حميمه وشهوة متجدده ، عندها نزعات جنسية رهيبة ، جسمها كله شهوات جنسية محمومه كسها نار نار ، قنبله جنسية موقوته ، انفجرت تحت وطأة قبله مراد النارية ، استسلمت بكامل إرادتها ، جذبها من يدها الي حجرة النوم ، سارت معه وكسها يفتح ويقفل وحنفية إفرازات تنزل منها ، في داخلها شهوات ورغبات ، أدمنت الجنس ، كما يدمن المدمن المخدر، لايشبعها نيكها أربع أو خمس مرات في اليوم الواحد ، جلست علي حافة الفراش تعطيه من عينيها نظرات صريحة وتتعمد ان تبدو بكامل دلالها ، قالت بصوت ناعم ملؤه دلال ورقة
- أنت عايش لوحدك في الشقه
قال وهو يبدأ في خلع ملابسه
- وحيد زي ما أنتي شايفه
توقف عن خلع ملابسه واردف قائلا
- من وقت للتاني اقابل واحده تكون هربانه من جوزها او اهلها او مومس وتيجي تشاركني شقتي لغاية ما تزهق مني وتسبني او ازهق أنا منها واسيبها
قالت ماجده في دهش
- ليه مش بتتجوز
ضحك وقال
- أنا زي النحل أحب أتنقل بين الزهور أشتهي الورده الحمرا مره ومره تاني أشتهي الورده الصفراء
أحست في طوية ضميرها ان كلاهما ملوث بالرذيله ، اسير شهواته المجنونه ، طريقهما واحد ، بدأت في نغمة الدلال بعدما أنست من لهجة الحوار ان الساعة ساعة غصن الزيتون لا ساعة السيف . . قالت بصوت ناعم
- وأنا ياتري الورده الحمرا ولا الصفرا
قال وفي نبرات صوته حب واعجاب
- أنتي اجمل ورده قابلتها أنتي حديقة أزهار في فصل الربيع
أحست بنشوة من كلامه ووصفه لجمالها ، ضحكت ضحكه مسترسله تنضخ عن احساسها بالإرتياح والطمأنينة ، قالت وفي نبرات صوتها دلال متعمد
- بجد أنا عجبتك
نظر اليها بنهم . . نظرة فاحصة ، انه يحب الجسد الملفوف والساقين المليئتين والشفتين الغليظتين والعينين الواسعتين ، جسمها رهيب أحس بحرارته ونعومته ، إنها أنثي بمعني الكلمه ، كل حرف من صوتها ينطق شهوة ، لا يصدق أنه تصيد تلك المرأة الشهية بسهولة ، اندفع قائلا دون تفكير
- تتجوزيني
ضجت بالضحك وقالت
- كده علي طول من غير ما تعرف حاجه عني
قال في نشوي
- مش عايز اعرف اكتر من اللي أنا شايفه قدامي
جلس بجانبها علي حافة السرير ، مد يده علي صدرها وتحسس بزازاها ، التصقت به القت بجسمها في حضنه ، أخرجت بز من بزازها من صدر ثوبها ، تطلع اليه بنهم ووضع يده فوقه أحس بنعومته وطراوته ، داعب حلمته الوردية وأخذ يرضع كطفل جائع وهي تتأوه وتنظر اليه في نشوة ، اخرجت بزها الثاني ، وضع رأسه بين بزازها وأخذ يتحسس نعومتهم ورقتهم وسخونتهم بخدوده ، قالت تداعبه في نشوة
- كفايه بوس في بزازاي انت هريتهم
قال وهو لايزال برنو الي بزازها المنتفخة بنهم
- انا مش مصدق ان دي بزاز واجده متجوزه
ضجت ضاحكة في دلال ، تنهدت وقالت
- متجوزه ومخلفه
قال ويده لا تزال فوق بزازها
- معقول مستحيل بزازك بزاز بنت بكر فايره
قالت بامتعاض وكأنها تذكرت شئ لا تحبه
- عندي شريف 13 سنه وسوسن 16
انتفضت واقفه بينما اردف مراد قائلا
- اكيد سوسن حلوه زيك وشقيه
اندفعت وقالت
- شريف هوا اللي شقي
قال في دهشة
- شقي ازاي ده لسه عيل
احتقن وجهها وقالت بصوت خجول خفيض
- بينيك نسوان
التفت اليها في ذهول وقال بصوت مرتفع
- بينيك بينيك مين
اطرقت واشتعلت وجنتاها ، ضحكت ضحكه مسترسله تخفي بها ارتباكها ، قال مراد بصوت خفيض وفي نبراته دهشة
- بينيك مين معقول
ابتعدت عنه واطرقت ، أقترب منها أحتضنها من الخلف وضمها بين ذراعيه واردف قائلا
- أوعي يكون بينيك
اشتعلت وجنتاها وقالت وصوتها يرتعش
- أخص عليك ماتقولش كده
تنهد مراد وقبل عنقها وقال
- أنا لو منه مش راح اعتقك
التفت اليه برأسها وقالت وهي لا تزال بين ذراعيه تسبه بصوت خجول
- أنت سافل وقليل الأدب عايز شريف ينكني
قال مراد وهو يتجرد من باقي ثيابه
- انيكك أنا
وقف امامها عاريا ، انفرجت اساريرها وتعلقت عيناها بزبه ، زبه كان أبيض ولم يكن منتصبا وبيوضه كبيره ، أحست أنه معتاد علي ممارسة الحنس ، قال وهو يرقب نظراتها الي زبه
- مش راح تقلعي لاهدومك وتفرجيني علي الحلويات
قالت في دلال ورقه
- قلعني أنت
راح يساعدها في خلع ثيابها جردها ولم يبقي الا الكلوت ، وضعت يدها فوقه تمنعه وهي تهمس في خلاعه ومجون
- كله الا ده أنا بنكسف
رفع يده عنها وقال مداعبا
- بلاش مادام بتنكسفي
قالت في لهفه
- لا خلاص تعالي قلعني اللباس
هز كتفيه وساق دلاله وقال
- اقلعك اللباس ليه
قالت بصوت ملؤه الدلال و الميوعة
- عشان تشوف كسي وتنكني
قال وقد عاد يقترب منها
- عايزه تتناكي
- اه عايزه اتناك
قال وهو مستمر في دلاله
- طب اقلعي اللباس الأول
تنهدت في حرقه وقالت
- راح اقلع اللباس وافرجك علي كسي وتنكني
مدت يدها وبدأت تخلع اللباس والقته فوق الأرض وفتحت رجليها و جثا مراد علي قدميه ودفع رأسه بين قدميها وراح يقبل كسها ويلعق شفراته ويداعبه بلسانه ، يرتشف العسل الذي بدأ ينساب من بين شفرات كسها ، اناتها واهات استمتعها ارتفعت وراحت تبدد سكون المكان ، لم تعد تتحمل المزيج من الهياج ، القت بجسمها فوق السرير والصقت فخذيها بصدرها وهي مستلقية علي ظهرها ورفعت ساقيها فحملهما مراد فوق كتفيه وبدأ النيك وارتفعت الأهات أكثر وأكثر وراحت ترفس بساقيها وتتلوي من فرط إحساسها باللذة ومراد يحفر كسها ، صرخت صرخة عاية وارتعشت بقوة وأحست بأنفاسها تنسحب وقلبها يغوص بين قدميها وسيل من الشلالات يغمرها ، قام مراد عنها وأستلقي الي جانبها ، مدت يدها وأمسكت بيده قبلتها ثم وضعتها فوق بزازها وهمست بصوت ناعم خفيض قائلة
- أنت مجرم بتنيك كويس
أغمضت عيناها وتركت يده تعبث ببزازها المنتفخة وحلمتاها ، راحت في غيبوبة اللذة ، أفاقت بعد قليل علي صوت رنين جرس الباب ، التفت الي مراد ورفعت يده عن بزازها وقالت بصوت مضطرب
- مين اللي جاي دلوقت
هز كتفيه دون مبالاه وقال
- سيبك من اللي جاي
أعادت يده فوق بزازها وبين شفتيها أبتساممة كبيره تنضخ عن احساس بالنشوة والاسترخاء ، عاد جرس الباب يرن من جديد ، أحست ماجده بشئ من القلق ، خافت يكون بالباب بوليس الاداب ، قامت شبه جالسة وقلبها يدق مع جرس الباب وقالت في ضيق
- قوم شوف مين علي الباب أنا خايفه
قام من الفرلش والتقط السلب من الارض وشده بين فخذيه وسار الي الباب ، ماجده عيناها نحو الباب وقد تملكها الخوف والقلق ، عاد بعد قليل مراد ومعه شاب غريب ، انتفضت في الفراش وتملكها الخجل وبدت لا تدري كيف تستر نفسها وتعلقت عيناها بمراد وكأنها تسأل من يكون هذا الشاب ، قال مراد وهو ينظر الي صاحبه
- مجدي صديق الطفولة
قال مجدي وهو لا يزال يحملق في جسد ماجده العاري
- وقعت عليها فين حتة القشطه دي
أقترب من ماجده وجلس بجانبها علي الفراش وجذبها من كتفيها ، حاول أن يضع شفتيه فوق شفتيها ، ارتعدت وخافت وحاولت أن تفلت بشفتيها ولكنه تمكن منهما وراح يقبلها بنهم ، أنتفضت وأستسلمت منحته عسل فمها وتذوقت أحلي قبله في حياتها ، القبلة المختلسة التي تلتهم الشفايف في غفلة أشهي والذ الف مرة من القبلة التي يمهد لها ، لم تكد تبتعد الشفاة ، حتي عادت ماجده لتلقي بشفتيها فوق شفتيه ، قام بعدها مجدي يتجرد من ملابسه ، نظرت الي مراد ترقب رد فعله فقال وهويستعد ليبرح الحجره
- اسيبكو مع بعض شويه
اشتعلت وجنتا ماجده ولم تعترض او تمانع ، أعجبت بجرأت مجدي ، أحست أن صاحب القبلة النارية قادرا علي ان يمنحها من ضروب اللذة والمتعة ما لم تعرفه وتتذوقه من قبل ، تعلقت عيناها بمجدي وهو يتجرد من ملابسه ، وقعت عيناها علي زبه الأسمر ، أحست بالتشابه بينه وبين قناوي ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة عريضه ، نامت فوق السرير مستلقية فوق ظهرها مفرجة ما بين فخذيها وأفسحت له مكانا الي جوارها ، أرتمي فوقها ، احتوته بين فحذيها المنفرجين ولفت ساقيها خلفه وأصبح الوجهان متقابلان وعادت الشفاه تشتبك من جديد ، ويداه تعبثان ببزازها المنتفخة ، وقضيبه المنتصب يتخبط بين فخذيها ، مدت يدها أمسكت بزبه وأولجته في كسها وبدأ النيك وبدأ الصراخ يعلو ويبدد سكون المكان ، ويستمر النيك وتستمر الأهات والصراخ حتي شعرت بفيض من الشلالات يتدفق في كسها ، ارتعشت وخبت صرخاتها ، أستلقي مجدي بجانبها ، يلتقطان أنفاسهما اللاهثة
أفاقت ماجده بعد قليل لتجد نفسها عارية بين رجلين ، رجل يملأ وجهها وعنقها بقبلاته والأخر تعبث أنامله الخشنة بفخذيها الاملسين وشفرات كسها الشهي .
قضت اللي كله بين رجلين يتبادلان مضاجعتها دون ملل، راحت في غيبوبة اللذة ، تفيق من غيبوبتها تتناك وتروح في الغيبوبة مرة أخري
أفاقت في الصباح لتجد نفسها وحيدة في الفراش ، مرت لحظات قبل أن تتنبه وتعرف أين هي ، أكتشفت أنها في شقة مراد قضت الليل كله معه وصاحبه مجدي تملكها الخوف والهلع ، أول مره تترك بيتها وزوجها واواولادها وتنام الليل كله في حضن رجل غريب بل رجلين ، قامت مفزوعة تبحث عن مراد ، التقت به عند باب الحمام ، قالت في لهفة وصوتها يرتعش
- أنا لازم أمشي دلوقت
قال مراد
- معقول تمشي أنا ماصدقت لقيتك خليكي معايا
قالت في حده
- انت مجنون انا ست متجوزه زمان جوزي قلب الدنيا عليه
قال مراد وهو يهدئ من روعهت
- اهدي كده وماتخفيش
قالت وهي تتبعه الي حجرة النوم وهما لا يزالا عرايا
- أنا مش عارفه راح اقول لجوزي ايه دا ممكن يطلقني
قال مراد وهو يرنو اليها بحب
- لو طلقك تاني يوم راح اتجوزك
انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة وقالت في نشوه وهي واثقة ان كلامه مجرد مجاملة
- ترضي تتجوز واحده نامت معاك أنت وصاحبك
قال وبين شفتيه ابتسامة خجولة
- ارضي طبعا أنتي حلوه قوي
ضمها بين ذراعيه وراح يقبلها
تعلقت بعنقه وقالت
- انت لسه ماشبعتش
قال في نهم
- لسه ماشبعتش قالت وبين شفتيها ابتسامة لعوب
- أنا كمان ماشبعتش
القت بشفتيها فوق شفتيه في قبلة نارية ، حملها بين ذراعيه والقاها فوق السرير طلبا لمزيد من المتعة وسرعان ما راحا في غيبوبة اللذة
افاقت ماجده من غفوة اللذة لتفاجأ ان الساعة تجاوزت الحادية عشرة صباحا ، قامت ترتدي ملابسها بسرعة وانتهزت فرصة وجود مراد في الحمام وتسللت الي الخارج ، سارت في الطريق الي منزلها وقلبها يرتعد من الخوف تفكر كيف تواجه شوقي وماذا تقول عندما يسألها أين قضت ليلة الأمس ، أحست في طوية نفسها أنها كانت في حاجه شديدة الي تلك الليلة لتنسي همومها وأوجاعها ، وصلت الي باب شقتها وجسمها يرتعد من الخوف ، وضعت المفتاح في الباب ، تسللت الي حجرتها في حذر وهي تتلفت حولها كأنها تخشي أن تفاجأ بزوجها ، دخلت الحجرة وتنفست الصعداء ، شوقي غير موجود ، القت بحقيبة يدها فوق السرير وبدأت تغير ملابسه ، قلعت فستانها البمبي ووقفت بالكلوت والسوتيان تبحث عن قميص وهي لا تزال تفكر فيما سوف تقوله لزوجها حين تلقاه ، تخبره انها اختطفت بالامس من شابين اعتدوا عليها وحبسوها في منزلهما ، اتجهت الي النافذة وفتحتها علي مصراعيه ، أطلت ناحية نافذة سهام وسرحت بخيالها فكرت في كلام سهام ، انها تمنح جسدها لمن يشتهيه من الرجال ناكها رجل كثيرون ، تشعر في طوية ضميرها أنها مومس ، لماذا أذن لا تطلب أجر من الرجال الذين يعاشرونها ، لماذا لا تكسب الالاف ، لماذا لا تلبي دعوة سهام ،
الي اللقاء
274.
275. زوجتي والرجال
الجزء السادس عشر
276.

[QUOTE]
277.
اغلقت ماجده النافذة والقت بجسدها المرهق فوق السرير، انها حقا مرهقة جسمها مرهق واعصابها مرهقة ، نيك طول الليل وغياب عن البيت وزوج وابناء يبحثون عنها في اقسام الشرطه وعند الاهل والاصدقاء ، أول مرة تتغيب عن بيتها دون سبب ، اغمصت عيناها تلتمس شئ من الراحة وراحت تسترجع في خيالها ليلة أمس وابتسامتها الكبيرة ابتسامة الشبع لا تزال بين شفتيها ، أول مرة تمارس الجنس مع رجلين وفي فراش واحد ، رجلان في عنفوان شبابهما وقوتهما ، كانت ليلة رائعة مثيرة ، شبعت نيك ، لا يزال كسها ينبض ويقذف بما احتواه من لبن الرجلين وكأنه بئر عميق لا ينضب ولا يجف
راحت تتمرغ فوق الفراش ، تتقلب من جنب الي جنب فلا ترتاح علي هذا الجنب أو ذاك الجنب ، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها من الخوف ، ماذا تقول لزوجها حين يعود ويسألها أين قضت ليلتها ، تعترف بالحقيقة ام تدعي انها اختطفت واحتجزت في شقة في احدي الاحياء الشعبية ، في كلتا الحالتين سوف يغضب ويثور، شوقي زوج متغافل وعاشق ، إنها تعرف كيف تستجلب رضاه وتمتص غضبه غير انها مالبثت ان راحت في غفوة قصيرة تحت تأثير ما بذلته من محهود طوال ليلة أمس
قامت من فراشها وكأنها مسطولة وبين شفتيها ابتسامة نائمة ، سارت بخطوات بطيئة الي الحمام وهي تشعر بثقل مؤخرتها ، استحمت مرة اخري لعلها تزيل ما علق بجسمها من قذورات واوساخ ، خرجت من الحمام تلف جسمها البض بفوطة كبيرة وهي تشعر في طوية ضميرها انها لم تنظف بعد ، اطلت علي الساعة المعلقة فوق السرير ، عقاربها تشير الي الرابعة ، تملكها الارتباك والتوتر ، تأخر زوجها والاولاد عن موعد عودتهما ، توقعت ان يكونوا مشغولين بالبحث عنها ، اتجهت الي النافذة ، فتحتها واطلت علي الطريق ثم أطلت علي نافذة سهام وتنهدت في حرقة ، لم يخطر ببالها من قبل أن تحترف الدعارة وتصبح مومسا ، عرض سهام مثير ويستحق دراسة جميع مزاياه وجميع مخاطره ،عادت تتطلع الي الطريق ، لمحت شوقي قادما وعن يمينه شريف وعن يساره سوسن ، ارتبكت وتلاحقت انفاسها بسرعة ، اغلقت النافذة ورفعت الفوطه عن جسمها العاري ، ووقفت تتهادي وتنفض شعرها كما تنفض الفرسة الكريمة عرفها ، التفتت التفاتة خاطفة علي غير قصد منها أمام المرآه ، ، لاحت لها بزازها ، وقفت امام المراة تتأمل جسمها البض في زهو ، بزازها منتفخة متورده والحلمه منتصبه ، البطن منتفخ قليلا والارداف مستقيمة مكتظة دون ترهل ، لونهما في لون الشهد المصفي يأخذ من محاسن الالوان اليضاء والحمراء في مسحة واحدة ، وضعت كفيها تحت بزازها ورفعتهما الي اعلي ووقفت تتعاجب أمام المرآه انها مثيرة كفتاة في السادسة عشر ، ما ابعد المسافة بين عمر السادسة عشر وعمر الأربعين ، تنبهت الي نفسها وهي لا تزال واقفة أمام المرآه ، أسقطت بزازها فوق صدرها ، اطمأنت انها لا تزال شهية مثيرة مطلوبة من الرجال ، مصقولة ندية كالثمرة الناضجة في شعاع الفجر البليل . . كالشيطان ، مشطت شعرها بسرعة وتركته ينساب فوق كتفيها الناصعين وصبغت شفتيها باللون الاحمر القرمزي ، انتوت ان تواجه زوجها باسلحتها الفتاكة ، اسرعت تنتقي من بين ملابسها قميص النوم الاسود ، شدته فوق جسمها بحمالتيه الرفيعتين ، انعكس اللون الاسود علي جسمها الابيض البض فزادها جمالا علي جمال ، خرجت الي الصالة في خطوات سريعة ، في زينة تلفت العين الي كل مزية في جسمها ، حافية القدمين دون أن تأبه بالبحث عن الشبشب ، تقدم رجل وتؤخر رجل ، وقلبها ينبض بسرعة وانفاسها تتلاحق كانها في سباق المارثون ، مستبشره خفيفة القلب والطوية ، واثقة انها سوف تمتص غضب زوجها ، احست بالمفتاج يلج في الباب فارتعدت ، دخل شوقي ومن وراءه سوسن وشريف ، تجمد شوقي في مكانه ووقف يلتقط انفاسه ويصب عينيه عليها وكأنه لا يصدق أنه عثر عليها أخيراً، مرت لحظات صمت وماجده بين شفتيها ابتسامة رقيقة وكأنها تنتظر أن يجثو زوجها تحت قدميها مبديا فرحته بعودتها ، فجأة تغيرت ملامح وجه شوقي وظهر الغضب في عينيه ، قال بصوت مرتفع قوي في نبراته سخرية وحدة
- كنتي فين يامدام طول الليل . . كنتي نايمه في حضن مين يامتناكه
تلاشت الابتسامه من شفتيها وتملكها الخوف والارتباك ، تطلعت الي سوسن وشريف ، أحست بالحرج ، التفتت الي شوقي ونظرت اليه نظرة متوسلة كأنها تستحلفه الا يفضحها امام اولادها ، قالت بصوت يرتعش
- بعدين راح اقول لك
كشف شوقي عن وجه القبيح ، وجه لم تراه او تعرفه من قبل ، قال بصوت حاد غاضب
- كنتي فين يامتناكه يا وسخه واحنا طول الليل سهرانين ندور عليكي
نظرت اليه بعينين مذعورتين ، ان اعصابها ترتعش تحت جلدها ، اطرقت في خجل ساهمة وقد انتابها الذهول والهلع كأنها لم تتوقع ان يسبها بتلك الالفاظ البذيئة ويتهمها بالفجور امام اولادهما ، قبل أن تفيق من دهشتها إنقض عليها كالثور الهائج وصفعها بقوة علي وجهها وتوالت صفاعاته وهي تضع عينيها في عيبنيه وترتعد ، لم تكن تدري أن في عينيه كل هذا الظلام المخيف ، بحر من الظلام يتموج ، ارخت عيناها ولم تعد تواجه بعينيها ، تحملت الضرابات المؤلمه في صمت فازدادً عنفًا وقسوة ، رفسها بقدميه وأوقعها علي الارض ، انهارت وقالت بصوت ضعيف وجل
- راح اقول لك كل حاجه
وقفوا يتطلعون اليها وهي تكاد تجهش بالبكاء وقد انزلقت حمالتي قميص النوم عن كتفيها من عنف الضرب وسقط الثوب عن صدرها وتعرت بزازها النافرة ، استطردت قائلة بصوت واهن يرتعش وهي تحيط بزازها بذراعيها تستر نفسها
- روحت ازور بنت خالتي وركبت تاكسي . . السواق هددني بسكينه كبيره وخدني في شقة وحبسني فيها طول الليل
تبادل شوقي والاولاد النظرات في ذهول وصمت مأخوذين بما قالت ، ماجده مكومة علي الارض صامته ، تشعر بالخزي لا تتستطيع ان ترفع رأسها كأنها تحمل اطنان من العار، فتح شوقي باب الشقة وخرج يسبقه غضبه ، سوسن انسحبت الي حجرتها وبين شفتيها ابتسامة خبيثة تحمل أكثر من معني ، شريف وقف يرنو الي أمه في ذهول وكأنه لم يستوعب كلماتها أو يفهم ما تعنيه ، وعيناه تتحرك ما بين اردافها المكتظة البيضاء وصدرها العاري ،أنه يحب البزاز النافرة ، يحب استدارتها وارتجاجها ، يحب الحلمات المنتصبة ، لم يرفع عينيه عن صدرها وكأنه يري بزاز امرأة لاول مرة ، بزازها مختلفة عن بزاز أي امرأة أخري ، بزازها شهية طعمه حتي ولو كانت تسترها الثياب ، انتشي نشوة خمسين كأسا في رشفة واحدة ، ضم شفتيه حتي لا تسقط من بينهما أي ابتسامة ، احست أُمه بنظراته ، رأت الجوع في عينيه ، جوع المراهقة . . جوع الشباب ، احاطت بزازها العارية بذراعيها تخفيهما عن نظراته الخبيثة ، نظرت اليه نظرة منكسرة ، مدت يدها اليه ، اقترب منها و أمسك يدها الرقيقة الناعمة ، ضغط عليها بقوة كأنه يريد ان يحس بالمزيد من نعومتها وليونتها ، جذبها اليه لتنهض واقفة ، تأرجحت بزازها فوق صدرها وتلاطمت كموج البحر ، نظرت الي بزازها العارية في خجل واسرعت ترفع حمالتي قميص النوم فوق كتفيها تخفيهما ، سارت الي حجرتها بخطوات بطيئة وهي تتعجز علي شريف وقد تعلقت بعنقه وهو يلف ذراعه حول خصرها ويلتصق بها ،


.
278.
نص يتضمن جنس اطفال
تم حذفه / الاشراف
279.


.



انسحب شريف الي الخارج في خجل ، سارت ماجده بخطوات بطيئة متوجعة من اثار علقة شوقي ، اغلقت باب حجرتها ومدت يدها تحت ثوبها وقلعت الكلوت ، كأنه يحتك او يخنق عضوها الانثوي ، القت بجسمها فوق الفراش ، نامت منبطحة فوق بطنها وهي في حال من الذهول لا تحسد عليه
الخواطر تتابع عدوا في رأسها ، رد فعل شوقي كان عنيف لم يخطر لها ببال او تتصوره من قبل ، اهانها وفضحها امام أمام اولادها ، لم تدري سببا لغضبه وعنفه غير المبرر ، ناكها من قبل مايكل وناكها وجيه البيه والبواب ولم يغضب أو يثور ، كره التديث والتحرر ، ضربها ليثبت امام اولاده أنه رجلا ، صدمة المباغته التي لا ترد علي البال ولا تقع في الاوهام موجعه ، وضعت بينها وبينه حاجز من الصعب ان تتجاوزه ، كانت يمكن ان تستقيم لو رزقت زوجا يوائم شوقها الي الرجوله ويغلق عليها منافذ الغواية ، عز عليها اهانتها ، فكرت في الطلاق ، لماذا لا تطلب الطلاق وتعيش حرة بلا قيود ، ولكن من يعولها ويأنيها حينذاك ، لماذا لا تعتمد علي نفسها ، من تملك الجسد البض الشهي يمكن أن تكسب الكثير من المال ، انها ليست اقل جمالا وانوثة من سهام ، لماذا لا تلبي دعوتها ، لماذا لا تأخذ الثمن من الذين يستمتعون بجسدها ، لماذا لا تكون مومسا ، احست بالقشعريرة تدب في كل جسمها وتملكها الخجل والخوف ، راحت تتمرغ فوق الفراش ، تتقلب من جنب الي جنب فلا ترتاح علي هذا الجنب أو ذاك الجنب ، اعصابها مشدوده وقلبها بين قدميها ، عادت تفكر في الطلاق ، شوقي قد يرفض الطلاق او يماطل ، احست في طوية نفسها انها لا يجب ان تنظر حتي يقع الطلاق ، قفز الي بالها خاطر اثلج صدرها وان كان قد غض من سرورها ، تترك بيتها وتذهب لتقيم عند مراد ، مراد يحتاج اليها ، يحتاج وعاء يفرج فيه عن كبت شبابه ويغنيه عن المومسات ، فجأة تنبهت علي صوت طرقات بباب حجرتها ، دخل عليها شريف وهي نائمة منبطحة علي بطنها شبه عارية وقد ارتفع ثوبها عن اردافها المكتظة باللحم الابيض الشهي ، لم تطمئن التفت اليه برأسها ، قالت بصوت موجوع وفي نبراته حده
- عايز حاجه ياشريف
قال دون تفكير
- جاي اتطمن عليكي
280.

نص يحتوي جنس اطفال تم حذفه
الاشراف
281.


سرحت مع هواجسها ، نسي شريف ما حدث بينهما ، انها تعلم ان وجبة واحدة مهما كانت دسمه وشهية لن تشبع جوعه ، احست برعشة خفيفة تسري في اوصالها تزلزلها وتوقع الهزيمة بسريرتها ، عادت تفكر في علاقتها مع شوقي ، لابد ان تطلق ، سوف تطلب الطلاق عندما يعود الليلة
شوقي قضي الليل كله ساهرا ، يجمعه بماجده فراش واحد ويفصل بينهما وساده كبيره ، كلاهما يتحاشي الاخر وكلاهما يري الأخر ، شوقي قلق حائر، تفكير وهواجس وخيالات تضطرب وتصطخب ويتبع بعضها بعض ولا يميل الي جانب الرضا لحظة حتي يعود الي جانب الوسواس والممنغصات ، ماجده زوجة خائنة اتناكت دون علمه وبعيدا عنه لابد أن يطلقها ، ناكها من قبل وجيه وناكها قناوي ، لماذا يغضب الان ، لانها اتناكت دون علمه وموافقته ، دارت في سريرته مناقشة عنيفة طويلة كأعنف ما تكون المناقشة بين رجلين مختلفين في الرأي والتفكير وكلاهما مصر علي رأيه وكلاهما يحاول جهده أن يخدع الاخر ويستميله الي رأيه وكلاهما يبذل كل ماهو قادر عليه في هذا الحوار من اساليب الاقناع والاغراء
استيقظ في الصباح وهو يسأل نفسه كأنما يسأل مخلوقا غريبا يجهل ما عنده من تيه وسفور ، أتنوي حقا أن تطلق ماجده ، ماجده مليحه ، تصور بضاضتها وهي نائمة الي جوارك وأنفاسها وهي تهب علي خدك فتسري في جميع أوصالك وقبلتها وهي ترتعش علي شفتيك وحلاوتها وجسمها الزاخر بالانوثة ، بزازها النافرة وكسها الشهي الذي يلهث ورائه ازبار الرجال ، تصور كل هذا بين يديك وانت مع هذا تفكر في نبذ هذه المتعة التي تسعي اليك وفي الخوف والجبن والفرار ، لا تدعها لغيرك ينال منها ما لا تنال انها تنجدك في كل حين ولكنك انت لا تريدها الان وهي في كل ساعة طوع يديك ، التفت الي ماجده وهي نائمة الي جواره ، تحسس باصابعه وجهها وشفتيها المنتفختين ، فتحت عيناها والتفتت اليه ، تطلعت اليه ، أنها في عينيه لا يمكن أن يستغني عنها ، عضت شفتيها لتخفي أبتسامتها ، اشاحت بوجهها بعيدا ، تقلبت في الفراش واعطته ظهرها ، ماجده تحب التدليل كما تحبه كل بنات حواء ولكنها تكره التدليل السخي كما تكره التدليل الناصع الحلاوة وإنما تحب أن يقطر لها التدليل تقطيرا وأن يشاب ببعض التوابل ، التصق بها شوقي أخدها في حضنه وطوق صدرها بذراعه وأنامله تعتصر بزازها ، انه لا يستطع أن يستغني عن تلك البزاز المثيرة التي تجلب نظر الرجال وتنطر ازبارهم ، رفعت ماجده يده عن بزازها وقالت دون أن تلتف اليه في صوت ناعم ملؤه رقة ودلال
- أنا زعلانه منك ومخصماك
ازداد التصاقا بها حتي استلقي قضيبه بين فلقتي طيزها منتصبا بقوة ، جذبها من كتفها لتستدير اليه متطلعا الي ما وراء حديثها مستعدا للتسامح ، قال عاطفا عليها وشفتاه تقترب من وجنتها
- انا مستحيل ازعلك
اشاحت بوجها بعيدا كي لاتصل شفتاه الي وجهها ، أنها تعرف ما يروقه ويستهويه معرفة تفصيل وتدقيق ، قالت بصوت ناعم ملؤه دلال ورقه تستجلب رضاه
- هوه أنا يعني اتخطفت برضاي والا كنت عايزه العيال دي تنكني
تخيلها بين احضان الصيع ، لم يشعر بخداع او استغفال ولا احتقار ولكنه شعر بخسارة واسف ، فاته حضور حفلة ساخنة علي شرف زوجته ، قال وفي نبرات صوته مزيج من الخجل والبهجة
- أنا عايز اعرف مين اللي خطفك . . ازاي وامتي
تنهدت وأرتسمت فوق شفتيها أبتسامة خجوله ، أحست في طوية نفسها ان شوقي يريد ان يعرف كل شئ بالتفصيل ، قالت بعد تفكير
- سواق التاكسي وشاب تاني كان راكب معاه
سكت برهة ثم قال
- تقدري تتعرفي عليهم . . اخدتي نمرة التاكسي
قالت وهي مستمرة في الكذب
- كنت مرعوبه وخايفه لما طلع الولد اللي معاه سكينه كبيره وهددني
اطرق واغمض عينيه كأنه يتخيل ماحدث ، مرت لحظات صمت اعقبتها ماجده قائلة في دهشة
- أنت بتفكر في ايه
قال بصوت خفيض وهويتصنع الوجع
- بأفكر نبلغ البوليس
إرتعدت واستدارت اليه في لفتة مفاجئة وهي تصرخ صراخا خفيفا
- انت اتجننت أنت عايز تفضحنا
التصقت به تحتمي وقد تملكها الغزع ، اردفت قائلة بصوت مضطرب
- العيال يقولوا ايه لما يعرفوا ان امهم اتناكت
قال دون تفكير
- هم يعني مش عارفين ايه اللي حصل لما اتخطفتي
تنهدت وابتسمت في خجل وقالت
- حد قال لك حاجه
- مش لازم يقولوا . . كل يوم بيقروا في الجرايدعن الخطف واغتصاب النساء
قالت وهي تتصنع الخوف
- انت كده راح تخوفني
ضمها بين ذراعيه وقال
- هي دي يعني أول مره تتناكي فيها
ضحكت ضحكه مسترسله وقالت في نشوه
- مش انت اللي بتخليني اتناك
قال وهو يتصنع الشدة
- مفيش حد راح ينيكك بعد كده غيري
انفجرت ضاحكة . . ضحكة مسترسله وكأنها لا تصدق ثم قالت بصوت ناعم
- أنا طوع يديك وتحت أمرك
اقترب منها احتضنها ، ضمها بين ذراعيه بقوة وقبل وجنتها وقال في نشوه
- احكي عملوا ايه معاكي ولاد الكلب
قالت وهي تتصنع الدلال
- ارجوك بلاش تفكرني
قال في إصرار
- عايزك تحكي لي بالتفصيل
انفرجت اساريرها وأحست بفيض من النشوة يغمرها من رأسها لقدميها ، نسيت غضبتها ونيتها ، عاد شوقي طوع يديها ، تخلي عن غضبه وعاده الي هوايته القديمه ، يريد ان يستمتع ويهيج وهي تحدثه عن عشاقها وشهواتها ، قالت تداعبه وتستجلب رضاه
- خايفه تزعل وتضايق
قال بصوت المشتاق الملهوف
- مش راح ازعل
قبلته من جبهته وعادت أناملها الرقيقة تداعب شعر صدره ، قالت بعد هنيهة
- اخدوني في شقة في امبابه والسكينه في جنبي
تدخل قائلا
- فين في امبابه
قالت دون تردد
- مش عارفه اسم الشارع
قال بصوت متهالك خافت
- يعني عيال صيع
اتسعت الإبتسامة فوق شفتيها والتصقت به أكثر وكأنها تريد أن تقول له أنني أعرف كيف أرضيك وأًشبع شهوتك ، قالت وهي تتصنع الدلال
- همه فعلا عيال صيع واحد عنده يجي تمنتاشر سنه والثانيتقريبا اربعه وعشرين
ادار وجهه بعيدا عنها وتملكه مزيج من المشاعر المتابينه مابين غيرة وحقد وكره وحب وقام من الفراش واتجه ناحية النافذة وكأنه غضب وضاق بما قالت ، فتح النافذة ووقف يدخن سيجاره ، تملكتها الدهشة والارتباك ، النخوة والرجولة ظهرت عليه فجأة ، هو الذي اعتاد أن يقدمها وجبة لذيذه لكل من يشتهي تذوق لحمها ، كره أن يكون ديوث ، هل يريد الطلاق ، لو سأل نفسه لما استطاع الجواب ، ولو سألت هي نفسها نفس السؤال لكان جوابها نفس الاجابه ، ارتبكت ووقفت ترنو اليه في ذهول ولم تبرح مكانها حتي فرغ من سيجارته ، قامت تلحق به ، وقفت وراءه ملتصقة به تلف ذراعيها حول خصره ، همست اليه بصوت مرتبك
- اتضايقت من كلامي
الشكوك ليس لها من اول او اخر ، لماذا لا يصرفها عنه مرة واحدة وليفرض انها نامت مع غيره فقد حدث ذلك من قبل ، التفت اليها وتصنع الابتسام كأنه يريد أن يخفي ثورة غضب في داخله ، قال يستجلب رضاها
- انا لا يمكن ازعل منك
قالت وهي تلقي برأسها فوق عنقه
- واقف في الشباك ليه . . ايه اللي بينك وبين سهام
تملص منها واستدار اليها ولم يأبه وكأنه لم يسمع شئ فاردفت قائلة
- علي فكره سهام دي مومس وقواده
ارتفع حاجباه وقال في دهش
- مومس . . معقول
اقنربت منه وعلقت ذراعيها فوق عنقه وقالت
- انت مش شايف العز اللي همه فيها
تنهد وقال
- فعلا همه عايشين في عز جابوا كل ده منين
نظرت اليه ثم اطرقت وقالت بصوت خفيض خجول وبين شفتيها ابتسامة لعوب
- تصورعايزه اشتغل معاها
انتفض في مكانه وبدا عليه الفزع وقال مستفسرا
- تشتغلي ايه
قالت بصوت هامس ملؤه دلال ورقه
- عايزاني ابقي مومس زيها
انفرجت شفتا شوقي عن ابتسامة خجولة وقال بصوت مرتبك وانفاسه تتلاحق بسرعه
- دانتي ممكن تكسبي كتير أوي
ضحكت ضحكه مسترسله وقالت بصوت منتشي
- توافق ابقي مومس
تطلع اليها وبين شفتيه ابتسامة خجولة تأملها بنظرة فاحصة من رأسها الي قدميها ، ماجده أنثي
بكل ما تحمله الكلمه من معني ، وجه جميل وجسم فاير مثير ، زهرة ناضجة ، إنها جميلة هذا النوع من الجمال الذي يستقبلك بضجة تملأ عينيك ولا تستطيع أن تحول عينيك عنها ، احست بنظرات الاعجاب في عينيه ابتسمت في زهو وقالت
- مالك بتبص لي كده
تنهد وقال في حرقه
- انتي حلوه قوي ومثيره راح تكسبي كتير
توالت ضحكتها في نشوة والتفت اليه ، انها تريد أن تشق رأسه لتري ما بداخلها ، يريدها حقا مومسا ، قالت تستكشف نواياه وهي تسبقه الي الفراش
- موافق بجد
قال وهو يلحق بها
- موافق علي ايه
احست انها امام امتحان عسير تتعمد ان تخرج منه بالتذكية التي ليس بعدها تذكية اوشهاده ، القت بجسدها فوق الفراش وقالت همسا وبين شفتيها ابتسامة لعوب
- توافق ابقي مومس
احس بقلبه يغوص بين قدميه وتملكه الارتباك والتوتر ، حاول ان يقاوم في داخله رغبة دنيئة استحوزت فكره وخياله وملكته ولم يجرؤ ان يبوح بها ، منعه مانع الخجل ومانع الكرامه ، استلقي الي جوارها وقال بصوت مضطرب ليهرب من الاجابه
- كملي عملوا ايه معاكي العيال الصايعه
قالت تداعبه وتستكشف نواياه
- مش راح اقول لك قبل ما تجاوبني
قال وهو يلتصق بها ويغمر وجهها بسيل من القبلات
- اجاوبك علي ايه
قالت وهي مستسلمة لقبلاته المتلاحقة
- ترضي ابقي مومس
قال بصوت خفيض والكلمات تتعثر فوق شفتيه
- انا موافق لو ماعندكيش مانع
احست بالقشعريرة تدب في كل جسمها ، احست بانتصارها ، الصقت شفتاها بشفتيه ، منحته احلي مكافأة . .عسل فمها ، ضمها بقوة اعتصر بزازها علي صدره وسحقهما ، لم تكد تبتعد الشفاه حتي غمر وجهها وكتفيها الناصعان بقبلات سريعه متلاحقه ويده تقفش وتعبث ببزازها الشهية ، أحست بالنشوة وأطمأنت ، شوقي لا يزال اسير شهوة كسها ، نجحت في ان تجاوزه محنة الضمير والرجوله ، قالت تداعبه وهي ترفع يده عن صدرها
- مش قادره استحمل ايدك فوق بزازي اتهرت من كتر البوس والدعك
قال شوقي بصوت مفعم بالشهوة
- عمل ايه العيال الصيع معاكي
قالت وهي تتصنع الدلال والرقة
- عايز اقولك ايه . .اللي عمله معايا مجدي والا مراد
قال وهومستمر في تقبيلها
- مين مجدي ومين مراد
تنهدت في حرقه وقالت بصوت
- مراد سواق التاكسي ومجدي الواد الي كان راكب معاه
قال شوقي باشتياق
- قولي لي بالتفصيل عمل ايه معاكي الواد اللي عنده تمنتاشر سنه
تنهدت في حرقه وقالت بصوت منتشي
- قصدك مجدي يالهوي علي عمله معايا
انتفض في الفراش وقال في لهفة
- عمل ايه معاكي ابن الشرموطه
قالتبصوت ناعم ملؤه الدلال والرقة
- لحس وبوس ونيك . . هري كسي ابن المتناكه . . لبنه كان كتير قوي أكتر من لبن قناوي
لم يكن شوقي في حاجه لان يسمع المزيج ، بلغ ذروة هياجه ، اعتلي جسمها وبدأ النيك وهي تتلوي تحته تْئن وتتوجع وتصرخ حتي أتي بشهوته واستلقي الي جوارها ، تنفست الصعداء وأطمأنت قالت لتزداد طمأنينة
- بتحبني ياشوقي
قال في نشوه
- باحبك اوي
- مهما حصل مش راح تطلقني او تكرهني
- مهما يحصل أنت حبيبتي ومراتي اجمل ست في العالم كله
التصقت به وتعلقت بعنقه قبلته قبلة سريعه وقالت
- أنا باحبك اوي ياشوقي
قام شوقي في الصباح يأخذ دشا ويستعد للخروج الي عمله وتركها نائمة في الفراش ، تستعيد في خيالها تلك تجربتها مع مراد ومجدي ، اكتشفت ان النظرة المختلسة من وراء ظهر زوجها الذ من النظرة الحرة والليلة المسروقة التي يعقبها كذبة الذ من الليلة المتاحة ، اكتشفت أن خداع الازواج الذ من التحرر ، لا يحب ان تنتهي علاقتها بمراد وصاحبه مجدي ، فجأة قتحم شريف حجرتها وبين شفتيه ابتسامة باهتة ، اقترمنها وهمس في اذنها
- انتوا اتصالحتو
انفرجت شفتاها عن ابتسامة رقيقة وقالت بصوت خفيض ناعم
- مفيش طلاق
كان بريق الرضا يومض في عينيها ، تصنع شريف الابتسام واحس في سريرته بشئ من الضيق ، احب ان يغيظها قليلا ، عاد يهمس في اذنها بصوت خفيض
- وعلقة امبارح
انفجرت ضاحكة ثم كتمت ضجكاتها كانها تذكرت شئ مؤلم وهمست قائلة
- الكدمه اللي في وركي ما بقيتش توجعني
اندفع شريف قائلادون تفكير
- معقول خفت بسرعه
قالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة
- مش معقول ليه
تنهد وقال
– دي كانت كدمه كبيره
قالت تداعبه
- تحب تتأكد بنفسك
اشتعلت وجنتاه وبدا عليه شئ من الارتباك وقال
- احب
انفرجت شفتيها عن ابتسامة خجولة ، وفطنت الي نواياه ، قالت تحذره
- امشي روح مدرستك قبل ابوك ما يخرج من الحمام ويزعلك
انسحب شريف في هددوءعلي مضض واتخذ قراره دون تردد لن يذهب الي مدرسته اليوم
الي اللقاء في الجزء القادم
عصفور من الشرق

282. زوجتي والرجال
الجزء السابع عشر ( الأخير)
283.
يسفر الليل ويقبل النهار وأحلام الثراء تداعب ماجده فلا يهدأ لها بال او يغمض لها جفن ، قامت في الصباح وعيناها وشفتاها مزمومتان في تصميم لقد صممت علي ان تتحرر من كل القيود ، تتحرر ماليا كما تحررت جنسيا ، لماذا تظل دائما تعتمد ماليا علي زوجها ، لماذا لا تكسب المال بنفسها فمتلك عربة فارهة وشقة تمليك في ارقي الاحياء ، تنطلق إلي العالم المفتوح ، عالم الثراء والمتعة ، عالم سهام وصفوت ، سهام هي بوابة عالم الثراء والمتعة ، قامت من فراشها وموجة من النشاط تسري في جسدها مستبشرة ملهوفة الي لقاء سهام ، فتحت النافذة واطلت منها علي نافذة سهام ، وقفت تنتظرها علي أحر من الجمر وقد انتوت ان تعلن استسلامها ، قبولها كل اوامر وطلبات سهام . . تصبح مومسا ، الوقت يمر والنافذة لا تزال مغلقة ، تراجعت خطوتين الي الخلف ووقفت امام المرآه امسكت المشط تسرح شعرها وسرحت مع هواجسها ، امعنت التفكير في حديثها مع شوقي ، شوقي حقا مقتنع بالفكرة ؟ يقبل ان تمارس زوجته الدعارة وتصبح مومسا ام ان حديثه معها كان مجرد خيالات لاثارة المشاعر وتأجيج الشهوات ، هي ايضا لا تدري ان كانت مقتنعة بالفكرة أو غير مقتنعة ، لا تدري ان كانت علي حق عندما صدت سهام ورفضت اقتراحها أو جانبها الصواب ، إن قبلت ليست أمنه أن تندم وإن رفضت ليست أمنه كذلك أن تندم ، نفسها الخبيثة تحدثها وتزين لها الامر وتلح عليها ، العربة الفاخرة والشقه التمليك ، لا ينبغي أن تدع الفرصة تهرب من بين يديها ، القت المشط من يدها وعادت تطل من النافذة ، سهام لم تظهر بعد ، خرجت لمقابلة احد زبائنها من طالبي المتعة أم انها لا تزال نائمة بعد سهرة جنسية ساخنة ، لا يجب ان تنتظر حتي تفتح سهام نافذتها ، سوف تذهب اليها في عقر دارها ، ترددت قليلا احست بالخوف ، الخوف من الفضيحة إن كشف أمرها ، لا يمكن أن تقبل أن تكون مومسا حتي لو وافق شوقي ، إنها لا تستطيع ان تكذب علي نفسها ، قامت ودماؤها تصطخب في عروقها كموج البحر وقد قررت ان تذهب الي سهام ، بدأت ترتدي ثيابها وهي تكاد تغني ، جلست امام المرآه وهزت شعرها بعنف كأنها تنفض عنها الخوف والتردد ، تنفض عنها ضعفها ، امسكت بالمشط وراحت تمشط شعرها وعيناها هائمتان وراء احلامها ، انها اكثر جمالا وانوثة من سهام ، امسكت بصباع الروج وضغطت به علي شفتها السفلي ، وتوقف صباع الروج فوق الشفه السفلي وعادت تفكر ، سهام رمت طوبتها بعد ان فشلت في اقناعها باحتراف الدعارة ، لابد ان تلتقي مع سهام ، القت بصابع الروج وقامت ، أمسكت حقيبة يدها ، خرجت واغلقت باب الشقة ، سارت في الطريق تقدم رجل وتأخر رجل ، متردده تشعر بشئ من الخوف والقلق ، التجربه جديده لم تمر بها من قبل ، مارست الجنس من قبل مع رجال كثيرون ولكنها لم تكن تتقاضي أجرا ، كانت تمارس الجنس للمتعة ولم تمارسه لجمع المال ، امام شقة سهام وقفت تدق جرس الباب دون أن يستجيب أحد ، مطت شفتيها وانسحبت عائدة الي مسكنها
بدأت تشعر بالقلق ، أختفاء سهام أثار في نفسها الحيرة ، هجرت بيتها ، انتقلت الي مسكن آخر ، لم تجد غير شريف تلجأ اليه لتعرف سر اختفاء سهام ، شريف وشرين اصحاب . . معا في مدرسة واحدة ، ترددت قليلا ، لم تنسي ما حدث في شقة سهام واثقة أن شريف كذلك لم ينسي ، لا تريد اقحام شريف في مغامرة اخري ، لكنها لم تجد سبيلا اخر ، تسللت الي حجرة شريف ، وقفت باب الحجرة ترقبه وهو جالسا علي مكتبه يستذكر دروسه ، انفرجت اساريره عندما رأها امامه ، تطلع اليها بنظرة فاحصة شملتها من رأسها الي قدميها وكأنه يراها لاول مرة ، قميص النوم لم يكن يخفي شئ من جسمها البض ، نهديها النافران يطلان منه ، اعتدل في مقعده وتعلقت عيناه بصدرها النافر دون ارادة منه ، قالت ماجده بصوت حنون وهي تلم اطراف الثوب فوق بزازها
- أول مره اشوفك قاعد تذاكر
ابتسم واطرق في خجل ولم يعلق ، اقتربت منه وهي تقول بصوت خفيض
- أنت بتشوف شرين
بحلق فيها بعينين دهشتين وكأنه لم يتوقع السؤال ، قال ليتأكد
- شرين مين
قالت وهي تتصنع الدهشة
- شرين ابن طنط سهام هوه مش صاحبك
زم شفتيه وسكت كأنه تذكر شئ مؤلم ثم قال بعد هنيهة بصوت مرتبك
- ماله شرين
تنهدت ماجده وقالت وبين شفتيها ابتسامة رقيقة
- هوه مش صاحبك ومعاك في المدرسة
بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأس شريف ، قال في شئ من الحدة
- شرين مش صاحبي
عادت تهمس وهي تتصنع الدهشة
- هوه مش معاك في المدرسة
قال شريف وفي نبرات صوته حده وغضب
- شرين مش صاحبي
قالت أمه في دهشة
- انتوا ليه مش صحاب
اطرق في خجل ولم ينطق ، شعرت ماجده ان في الأمر شئ ما ، شئ غير سار . . شئ مخيف ، اقتربت منه ومسحت علي رأسه براحة يدها الناعمة واردفت قائلة
- انت زعلان من شرين
اجاب في حدة
- أنا مخاصمه
ضربت براحة يدها فوق صدرها وقالت
- مخاصمه ليه
تنهد وقال والدموع تترقرق في عينيه
- قال لاصحابه كلام وحش عنك
تطلعت اليه بعينين مذعورتين وقالت بصوت مرتبك
- قال ايه
نظر اليها وهو يرتعد ولم ينطق ، أحست بشئ من الارتباك والخجل ، ايقنت ان الامر يخصها ، قالت بصوت يرتعش
- قول بسرعه قال ايه عني
ادار عينيه بعيدا عن أمه وقال بصوت هامس والكلمات تتمزق علي شفتيه
- قال انه ناكك
أشتعلت وجنتاها وتجمدت الكلمات فوق شفتيها ، نظرت الي شريف في ذهول وكأنها لم تتوقع ان يتجرأ ويتفوه امامها بالفاظ اباحية ثم اطرقت ، سكتت لحظة طويلة ، استطردت قائلة بصوت منكسر وبين شفتيها ابتسامة خجولة تحمل اكثر من معني
- شرين عيل ولا يمكن حد يصدق كلامه
قال شربف بصوت مضطرب وعينيه في عينيها كأنه يتحداها
- شرين مش كداب. .
نظرت اليه بعينين مذعورتين واعصابها ترتعش تحت جلدها كأنها فهمت ما يقصده ، هي لم تنسي ان كل شئ تم تحت بصره وسمعه ، أحست بإهتزازصورتها أمام ابنها ، أصبحت عار علي اولادها ، انكفأت فوق مكتبه وبكت . . بكت كثيرا لعل بكائها يكفر عن خطيئتها ، انه دواء لكرامته التي جرحها الجنس ، اقترب شريف منها ومسح بيده فوق شعرها ، رفعت رأسها وتطلعت اليه والدموع تترقرق في عينيها ، قالت بصوت مبحوح تستجلب رضاه
- مش راح اعمل كده تاني
اطرق وادار وجهه بعيدا عنها ، راحت تضمه ، أخذته في حضنها بين ذراعيها وقبلته وهي تهمس اليه بصوت خفيض في نبراته رنة ندم
- أنا مش عايزاك تزعل مني وتغضب
اجابها بصوت خفيض يستجلب رضاها
- مش زعلان
أمسك يدها ورفعها الي فمه وقبلها ، انفرجت شفتاها عن ابتسامة خجولة ومدت يدها تمسح نهران من الدموع يجريان فوق وجنتيها ، امتدت قبلاته من يدها الي ذراعها البض حتي كتفها كأنه اراد بقبلاته ان ينفي عن نفسه تهمة الغضب ، أنه ليس غاضبا ، اتسعت الابتسامه فوق شفتيها وأحست بشئ من الطأنينة والارتياح ، انسحبت عائدة الي حجرتها ، تجر قدميها كأنها تحمل اطنان من العار ، نامت في الفراش تحاسب نفسها والدموع لا تزال تترقرق في عينيها ، لم تكن تريد ان تضع شريف في هذا المأزق السخيف او تكون في يوم من الايام عار علي اولادها ، اغمضت عيناها ولم تعد تذكر من الزمن الا ساعة قضتها في شقة سهام تمارس الجنس في وجود شريف ، ارتعشت رعشة خفيفة لم تحس بها من قبل ، رعشة مثير ولذيذة ، تمنت لو مسحت هذه الساعة من ذاكرتها ومن ذاكرة شريف ، راحت في حوار طويل مع نفسها ، تريدين ان تبيعي جسمك ليدنسه كل من هب ودب . . الا تخشين بوليس الاداب . . الا تخافين من معايرة الناس لأبنائك ، شريف بيكرهك بعد تجريسه في المدراسة وسوسن بتكرهك ، اكتشفت علاقاتك القذرة ، نبذت فكرة إحتراف الدعارة ، تراجعت خافت تكون سببا في المزيد من العار لاهلها . . انها متعبه نفسيا وذهنيا ، تنبهت علي صوت سوسن ، سمعتها تقول وهي تحس بعينيها فوقها
- مالك ياماما في حاجه
التفتت ماجده اليها برأسها ونهران من الدموع يجريان فوق وجنتيها ، قالت بصوت متهالك والكلمات ترتعش فوق شفتيها
- مفيش حاجه
نظرت سوسن الي فخذبها المكتظين باللحم الشهي ثم الي الدموع التي تنساب فوق وجنتيها وقالت وبين شفنيها ابتسامة تحمل أكثر من معني
- لسه زعلانه من جوزك . . العلقه كانت سخنه بس تستهلي
اعتدلت ماجده جدالسة علي حافة السرير ، قالت في دهشة وحمرة الخجل تكسو وجنتيها
- تقصدي ايه يابت
ضحكت سوسن ضحكة مسترسلة وقالت
- بابا فاهم كل حاجه هوه معقول يصدق الكذبة بتاعتك
ارتبكت ماجده وقالت بصوت مضطرب في نبراته رنة خجل
- فاهم ايه يابت
- ماكنش في داعي للكدب وحكاية اختطافك . . كنتي قولي الحقيقة بابا ياما طنش
قالت ماجده في حده تنهر ابنتها
-انتي سافله وقليلة الادب
ضحكت سوسن ضحكة طويلة مسترسلة وقالت
- بطلي شقاوة ياماما
قالت ماجده تداري خجلها
- اني متذوقه كده ورايحه علي فين
ابتسمت سوسن في نشوة وقالت
- ايه رايك في بنتك الكل بيقول اني شبهك
تطلعت ماجده اليها بامعان بنظرة متأملة ، سوسن كبرت . . اصبحت انثي ناضجة ، خميرة انوثة توشك ان تطغي علي جميع الاجسام ، عادت تسألها همسا
- رايحه فين يابت
تمايلت في دلال وقالت
- ازور عزه صاحبتي
هزت ماجده كتفيها ولم تعلق وسرحت مع هواجسها ، انها مفضوحة ، معراه من كل ستر امام اولادها ، احست بشئ من الخجل ، قامت من فراشها وهرولت الي النافذة ووقفت تتطلع الي الطريق ترقب سوسن وعيناها علي نافذة سهام
عادت ماجده تفكر مرة اخري في احلامها في العربة الفارهة والشقة التمليك ، مشغوله في نومها مشغولة في يقظتها تنام وهي تفكر وتصحو وهي تفكر وتستعد للقاء سهام ، وقفت بالنافذ تنتظرها كعادتها من وقت لآ خر ، تنبهت الي وجود شريف بجانبها ، التفتت اليه وتطلعت اليه بامعان وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، احست أنه يخفي بين شفتيه نية من النيات ، قالت بصوت مضطرب وهي تنظر حيث ينظرشريف وقد تعلقت عيناه بنافذة حجرة سهام
- عايز حاجه يا شريف
قال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة
- حضرتك. . عايزه تزوري طنط سهام
انها تستطيع دائما في كل احوالها ان تختار التأثير التي تضعه علي وجهها ، قالت وجهها يكسوه الوقار
وابتسامتها الصغيرة الحازمة بين شفتيها
- ازورها ليه
تلاشت البهجة من وجه شريف واطرق ، افسدت أمه كل ما كان يفكر فيه ، تلاشت احلامه ، وجبة واحدة لن تشيع جوعه ، تنهد في حرقه وقال
- افتكرت حضرتك عايزه تزوري طنط سهام
سكتت لحظة تراجع نفسها ، فكرت في كلام شريف ، شريف يريد أن يختبرها ويستكشف نوايها ، يريد أن يصحبها مرة اخري الي شقة سهام ، يريد أن يعيد التجربة مرة اخري ويتذوق اللحم الابيض الشهي ، رائحته الشهية تزكم انفه كلما راي أمه امامه ، قالت بصوت خفيض تبعد الشبهات عنها
- شباك سهام مقفول بقي له يومين . . كنت عايزه اعرف ان كانت موجوده والا مسافره
انفرجت اساريره ولمعت عيناه ، لم يفقد الأمل في تذوق اللحم الأبيض مرة أخري ، بصوت خفيض
- تحبي اروح أسال شرين. . اشوفها موجوده ولا خرجت
احست من نبرة صوته انه نسي أو تناسي ما سببته له من عار ونسي خصومته مع شرين ، قالت في دلال وهي تتقصع وبين شفتيها ابتسامة تحمل اكثر من معني
- مش عايزه ازعلك أو اضايقك
قال منفرج الاسارير وفي نبرة صوته فرحة
- أنا مش زعلان
جزت علي شفتيها ، أحست أن شريف هو الذي يريد أن يذهب الي سهام ، سهام بوابة عالم الثراء والمتعة ، نسيت غضبتها ، ماجده تارة ام تفيض بحنان الامهات ليوشك ان تسع به اطفال العالم وتارة اخري شريده بوهمية لم تستقر قط في دار وما استقرت مع عشيق ، قالت بصوت خفيض مضطرب
- لو لقيت طنط سهام قول لها ماما عايزاكي ضروري واذا ما لاقيتهاش حاول تعرف راح ترجع البيت امتي
تنهد في نشوي وهرول الي الخارج ، وقفت أمه بالنافذة ترقبه وقلبها ينبض بالخوف . . الخوف من اللحظات القادمة ، لمحت نور حجرة سهام مضاء ، انفرجت اساريرها وشعرت بالبهجة وتسارعت دقات قلبها ، لم تبرح النافذة حتي لمحت شريف عائدا ، اسرعت تستقبله عند باب الشقة ، بادرته قائلة وبين شفتيها ابتسامة كبيرة
- قابلت سهام
قال وهويلتقط انفاسه اللاهثة
- طنط مش موجوده
تلاشت ابتسامتها ، سبقته الي حجرتها وهي تهمس اليه بصوت في نبراته أسي وخيبة أمل
- قابلت صاحبك
قال وهو يتبعها الي داخل حجرتها
- ما لقيتش غير اونكل صفوت
اتجهت الي النافذة ووقفت ترنو الي النور المضاء في حجرة سهام ، لحق بها شريف وهو يستطرد قائلا وفي نبرات صوته فرحه
- اونكل شريف قال طنط في مشوار وراجعه بعد شوية وبيقول لك اتفضلي لو عايزه تقابليها
احست بمزيد من النشوة ، اصبحت قريبة من الوصول الي غايتها ، فكرت في دعوة صفوت ، صفوت رجل كبير كل الشواهد تؤكد انه خبير جنسي من الطراز الاول ، نظراته تنضح عن شبق وشهوة متأججة ، تمنت من قبل ان تخوض التجربة معه ، ترددت قليلا خافت أن ذهبت اليه يصحبها شريف ، لا تريد ان تخوض تجربة جيده في وجود شريف ، فجأة احست برغبة جارفة في القئ ، هرولت الي الحمام وهي تضع يدها فوق فمها ، لحق بها شريف وقد انتابه شئ من الخوف والقلق ، وقف يرقب امه وهي تتقيأ ، قال بصوت وجل مرتعش
- مالك ياماما في ايه
قالت وهي ترنو اليه وقد احتقن وجهها
- مفيش حاجه نفسي غمه عليا
تطلع اليها في دهشة وكأنه لا يدري ما تقصده ، قال بعد لحظة صمت
- ماما أنتي تعبانه
قالت في عفوية
- الظاهر اني حبلي
نظراليها شريف في ذهول ، قال بصوت مرتفع وبين شفتيه ابتسامة بلهاء
- حبلي . . ازاي
زلة لسان وضعتها في حرج امام ابنها ، التفتت اليه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، تنهدت وقالت بصوت مضطرب
- دي مصيبه لازم اروح للدكتور
عادت ماجده الي حجرتها بخطوات بطيئة يتملكها الخوف والقلق ، يتبعها شريف في صمت وقد بدا عله شئ من الذهول كأنه لم يعي اويفهم ما تعنيه أمه
استلقت ماجده جالسة علي حافة الفراش ، دون أن تبالي بثوبها الذي ارتفع عن فخذيها المكتظين باللحم الأبيض الشهي ، سرحت مع هواجسها وهي ترتعد ، كل الشواهد تؤكد انها حبلي ، انقطاع الدورة منذ أكثر من شهرين والرغبة في القئ من وقت للاخر ، بطنها الذي يزداد انتفاخا يوما بعد يوم ، كلها علامات الحمل ، لاحظتها من قبل مرات ولم تهتم ، كانت تظن انها في مأمن مادامت تستخدم اللولب وامتناع الدورة شئ عارض مع تقدمها في السن ، كان يجب ان يكون لها قرار حازم وتعرض نفسها علي الطبيب منذ أول يوم انقطعت فيه الدورة ، احست بقلبها ينبض بالخوف . . الخوف من الايام القادمه ، الحمل يلقي بينها وبين احلامها حجباً واستارا كثيفة ، قررت أن تذهب الي الطبيب لتطمئن ، لن تنتظر شوقي ، قامت الي دولاب ملابسها وهي تهمس بصوت واهن كأنها تحدث نفسها
- لازم اروح للدكتور دلوقت
اندفع شريف قائلا
- أجي معاكي
قالت تلوم نفسها
- كان لازم اروح من بدري
انتقت من بين ملابسها جيبة زرقاء وبلوزه بيضاء ثم التفتت الي شريف و تطلعت اليه ، أنتظرت ان
يغادر حجرتها ولكنه لم يبرح مكانه ، قالت تنبه بصوت خفيض يشوبه الدلال والخجل
- غمض عينيك عشان اغير هدومي
ارتعد رعشه خفيفة لذيذه وانفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة واغمض عينيه ، تجردت أمه من كل ملابسها ، وقفت عارية كما ولدتها امها وهي ترنو اليه بين لحظة واخري ، تطمئن انه لا يسترق النظر الي جسدها العاري ، شريف مراهق بلغ مبلغ الرجال . . يشتهي النساء رأها من قبل عارية ولا يجب ان يراها مرة اخري ، وضعت البرفان بين فخذيها كي تنبعث منهما رائحة ذكية عندما يفحصها الطبيب وغيرت الكلوت ، التفتت في حركة لا ارادية الي شريف ، شريف غلبه الفضول وغلبته شهوته عيناه مفتوحتان يصبان نظراتهما فوق جسمها العاري ، جزت باسنانها علي شفتها السفلي وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وهمست تنهره قائلة
- غمض عينيك ياولد
احتقن وجهه حتي بدا كالجزرة و اغمض عينيه بسرعه ، التفت اليه بعد ان فرغت من ارتداء ملابسها ، عيناه لا تزالا مغمضتان ، قالت بصوت ملؤه دلال ورقة
- خلاص فتح عينيك
تطلع الي امه وهي واقفة امام المرأة تتزين وتستكمل مكياجها و حمرة الخجل لا تزال تكسو وجنتيه ، الجيبة قصيرة ارتفعت فوق ركبتيها بأكثر من عشرة سنتيمتر والبلوزه عارية الذراعين ، ضيقة ابرزت استدارة بزاها ووبروزهما فوق صدرها ، أنه يحب البزاز النافرة ، يحب استدارتها وارتجاجها ، يحب الحلمات البارزه ، يحب السيقان المخروطه
في عيادة الطبيب جلست ماجده بجانب شريف صامته ، ماجده قلقة متوترة ، لا تدري كيف حملت وممن حملت ، عاشرت رجال كثيرون في الشهور الماضيه ، لا تدري حامل من وجيه البيه او قناوي البواب او زوجها ، لا تعرف كيف سوف تتصرف لو تأكد الحمل ، كل ما تخشاه ان تفشل في التخلص من حملها ، فتضيع احلامها ويتلاشي املها في امتلاك العربة الفاخرة والشقة التمليك ، فكرت في شوقي كيف يستقبل الخبر ، يرضي بالامر الواقع وينسب المولد اليه ام يتنكر له ويشكك في نسبه ، إنها أخطأت حين تجاهلت اعراض الحمل التي ظهرت عليها ، انها في حيرة لا تدري كيف حبلت او ممن حبلت ، حبلت من وجيه ام من قناوي ام من شوقي
شريف يتطلع الي النسوة حوله مشدودا إلي بطونهن المنتفخة ، عشرات الهواجس تعبث بفكره وخياله ، لم يخطر بباله من قبل انه سوف يذهب يوما ما الي عيادة النساء ، لم يكن يعرف حتي وقت قريب كيف يحملن النساء ويلدن وان لبن الرجال هو الذي يتسبب في حملهن ، احس بشئ من النشوة والزهو فهو لم يعد صغيرا يمكنه أن يحبل أي انثي ، اللبن عنده وفير ، عاد يحملق في النسوة من حوله في ذهول ، سوف تنكشف عوراتهن أمام الطبيب ، تمني ان يكون طبيب امراض نساء ، نظر الي امه بعينين مذعورتين فيهما كراهية وغيره ، سوف تنكشف عوراتها أمام الطبيب ، سوف يري كسها ويفحصه وقد يعبث به ، فوجئ بالممرضه تنادي أمه وتدعوها الي حجرة الكشف ، انتفض واقفا وعيناه تلاحق أمه وقلبه يدق بعنف ، طلعتها طلعة راقصة تكاد تنضح بالخفة والدلال ، لم يرفع عينيه عنها حتي اختفت داخل حجرة الكشف ، عاد وجلس مكانه وقد تملكه الغضب ، لا يدري لماذا لم يدخل مع امه حجرة الكشف ، يريد ان يعرف كيف سوف يفحصها الطبيب ، راح تخلع الكلوت ويشوف كسها . . . .
الوقت يمر ثقيلا وشريف هائما مع هواجسه ، ينتظر خروج امه من حجرة الكشف علي أحر من الجمر ، خرجت بعد ما يقرب من عشرين دقيقة ، شاحبة متوترة يبدو علي اساريرها القلق ، اتجهت الي الخارج في صمت وتبعها شريف ، سارت شارده دون ان تنبث ببنت شفة وشريف يتطلع اليها في قلق ، قال بعد لحظة صمت طويلة
- الدكتور قال لك ايه
لزمت الصمت ولم تنطق ، عاد شريف يهمس اليها وقد ازدادا قلقا وتوترا
- الدكتور قال ايه . . في حاجه
نظرت اليه بطرف عينيها وقالت بصوت خفيض في نبراته حزن وآسي
- أنا حبلي ياشرف
انفرجت شفتاه عن ابتسامة خجولة ولم يعلق
قالت بعد هنينه تحذره وبين شفتيها ابتسامة خجولة
- اوعي ابوك يعرف اني حبلي
مط شريف شفتيه في دهش وقال
- ليه يا ماما
قالت وصوتها يختنق
- اسمع الكلام بعدين ازعل منك
اطرق ولم يعلق وتملكته الحيرة ، لا يدري لماذا تتكتم امه الخبر ، حبلت من لبن رجل اخر غير لبن ابيه ، حبلت من لبن صاحبه شرين ، سار صامتا بجانبها تعتصره الغيرة والشكوك حتي اقتربا من منزلهما ، التفت الي أمه وقال وهو ينظر تجاه سكن سهام
- طنط سهام زمانها رجعت
انفرجت شفتا ماجده عن ابتسامة خجولة وقالت بصوت خفيض
- تفتكر رجعت
قال شريف دون تفكير
- اونكل صفوت قال مش راح تتأخر
وقفت ماجده في مكانها واطرقت ، احست برغبة جارفه في لقاء سهام ، تريد أن تتخلص من حالة الضيق التي انتابتها منذ عرفت انها حامل ، التحاليل والالترا سونيك اثبتوا انها حامل في شهرين ، انها في حاجه الي سهام ، محتاجه تفضفض وتنسي همومها ، تنسي انها حبلي في شهرين ، تطلعت الي شريف وفكرت كيف تتملص منه وتذهب وحدها الي سهام ، شريف لن يتركها تذهب وحدها ، سارت في طريقها تفكر حتي وصلت الي باب شقة سهام ، وقفت تدق جرس الباب ومعها شريف ، وجدت نفسها وجها لوجه أمام صفوت ، اربكتها المفاجأة والجمتها ، مد صفوت يده وصافح شريف وبين شفتيه ابتسامة كبيرة ثم صافح ماجده وابقي يدها في يده أكثر مما ابقي يد شريف ثم رفع يدها الي فمه وقبلها ، نظرت الي شريف وسحبت يدها بسرعه من يده صفوت وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، قالت بصوت مرتبك وهي وهي لا تزال تنظر الي شريف كأنها ترقب رد فعله
- سهام موجوده
قال صفوت وهو يتفحصها بنظرة ثاقبة
- اتفضلي زمانها جايه
في حجرة الصالون جلست ماجده تضع احدي ساقيها فوق الاخري كاشفة عن ساقيها وفخذيها وجلس
شريف بجانبها وصفوت في مواجهتهما ، بعد لحظة صمت قصيرة قالت ماجده بصوت ناعم ملؤه دلال ورقة
- حضرتك قولت ان سهام مش راح تتأخر
نظر صفوت الي شريف وقال
- انا فعلا قلت كده لشريف
سكت برهة ثم استطرد قائلا
- سهام قالت لي انك وافقتي
انفرجت شفتاها عن ابتسامة كبيرة ، فطنت الي ما يقصده وشعرت بفرحة غامرة ، نظرت الي شريف بطرف عينها ، خافت يفضح امرها قدامه وتكشف ورقها ، قالت وهي تتصنع الدهشة
- وافقت علي ايه
قال صفوت بعد لحظة تفكير
- وافقتي علي الشغل معانا
قالت وبين شفتيها ابتسامة خجوله
- لسه بافكر
قال صفوت وهو ينهض متجها الي خارج حجرة الصالون
- انا واثق انك راح توافقي
التفت شريف الي امه وقال بصوت خفيض
- حضرتك راح تشتغلي
قالت وصوتها يرتج
- ده كلام وبس
هز شريف رأسه في حيرة ولم يعلق ، عاد صفوت بعد قليل يحمل صنية فوقها زجاجة كوكا كولا وكأسين من الخمر ، قدم كأسا الي ماجده واخذ الاخري لنفسه وقدم زجاجة الكولا الي شريف ، ارتبكت ماجده وادركت ان صفوت بيرسم علي ليلة حمراء ، خمر ونيك . . يريدها الليلة ، يريد ان يعاشرها معاشرة الازواج - عايز ينكها - فكرت في شريف لا يمكن ان تقبل ان يراها مرة اخري في وضع مشين ، عاد صفوت الي مقعده أمام ماجده ، قال وقد بدأ يرتشف كأسه
- علي فكره انا عايز اخد لك كام صوره
قالت في دهش وفرحه
- تصورني أنا ليه
ابتسم وقال
- لما حد يتقدم لوظيفه جديده بيتعمل له دوسيه فيه مؤهلاته وصوره
ابتسمت ماجده ونظرت الي شريف ولم تعلق بينما استطرد صفوت قائلا
- أنا عندي استديو هنا تعالوا افرجكم عليه
قام صفوت من مقعده وقام شريف بعده واضطرت ماجده ان تقوم وهي لا تزال ممسكة بالكأس ، الاستديو حجره كبيره يتوسطها سرير فاخر ومزوده بكاميرا كبيره ومجموعه مختلفه من الكاميرات الصغيرة ، قالت ماجده في دهشة وحيرة وعيناها تجول بين اركان الحجرة
- الكاميرات كتيره أوي
قال صفوت وبين شفتيه ابتسامة ماكرة
- عشان اصور الحبايب والستات الحلوين
التفت الي شريف والفرحة بادية علي وجهها وكأنه يقصدها واردفت قائلة
- والسرير ده لزمته أيه
قال صفوت يصوته الهادئ
-عشان لما حد يتعب من التصوير يرتاح شويه
تحركت ماجده بين ارجاء حجرة النوم او الاستديو كما يسميه صفوت ، مبهورة بالعدد الكبير من الكاميرات الموضوعه في كل مكان . قال صفوت وعيناه تلاحقان ماجده
- ايه رايك اخد لك صوره دلوقت
قالت وهي تنظر الي شريف وقد بدا عليها الارتباك والدهشة
- تصورني دلوقت
قال بصوت قوي كانه أمر
- راح اصورك وانتي واقفه هنا جنب السرير
هزت كتفيها في حيرة وقالت
- ليه جنب السرير
قال صفوت بوقاحة
- بلاش جنب السرير خليها فوق السرير
اطلقت ضحكة فاجرة والتفتت الي شريف ترقب رد فعله ، شريف صامت في مكانه ، وقفت بجانب السرير وهي لا تزال تمسك بكأس الخمر ووقف صفوت يلتفط اول صورة لها ثم عاد وطلب صورة اخري ، اتجهت الي المرآه القريبة منها ، وقفت تصلح من شعرها ن أطمأنت علي مكياجها وهندامها ، عادت تقف بجوار السرير وكانت الصورة الثانية ، طلب صفوت المزيد من الصور شجعها صمت شريف فلم تعترض او ترفض ، طلبت ان يشاركها شريف الصور لتطمئن أكثر ، وتعددت الصور وهي جالسة علي السرير تضع احدي ساقيها فوق الاخري تتعمد ان تعري ساقيها واردافها المثيرة ، فجأة اقترب منها صفوت وقال وفي نبراتص صوته رجاء
- ممكن اخد لك صوره وأنتي نايمه في السرير
اشتعلت وجنتاها والتفت الي شريف ، لا يزال صامتا وبين شفتيه ابتسامة رضا ، دون ان يتبرم او يندهش ، احست ان رغبة صفوت وافقت هواه ، دخل الاطمئنان علي قبها ، لم تجد بدعن الاذعان والاستجابة لأوامر صفوت ، انها تريد ان تستجلب رضاه ، قالت وهي تقذف بالحذاء من قدميها وتصعد فوق السرير
- صوره واحده بس
اقترب منها صفوت وراح يساعدها في اتخاذ الوضع المناسب ، نامت علي ظهرها وثنيت ركبتيها قليلا لتنزلق الجيبه القصيره عن كل فخذيها وتكشف عن ورقة التوت ، لم يكتفي صفوت بصورة واحدة كما وعدها ، تعددت صورها في الفراش في اوضاع مثيرة تكشف كل مزية في جسمها البض الشهي ، ماجده تستجيب له في طواعية ، تدرك في طوية نفسها ان هذه الصور للعرض علي الرجال راغبي المتعة فتعمدت ان تبرز مفاتن جسمها في كل صوره يلتقطها صفوت وساعدها تجاوب شريف وانصياعه لتعليمات صفوت فكان يقلعها الحذاء أو يباعد بين قدميها أو يزيح الجيبة عن فخذيها حين يأمره صفوت
قامت ماجده من الفراش بعد ان فرغ صفوت من التقاط كل مايريد جمعه من الصور ، لا تزال الابتسامة الرقيقة تزين شفتيها والعرق يتصبب فوق وجنتيها ، نظرت الي شريف بعينين مذعورتين كأنها أكتشفت فجأة وجوده أثناء التصوير ، أنه لا يزال علي صمته وابتسامته الخجولة لم تبرح شفتيه ، مدت يدها الي الكومدينو القريب من الشريف والتقطت كأسها وارتشفت رشفة كبيرة لتتخلص من ارتباكها وتوترها ، اقترب منها صفوت بعد ان ارتشف كل ما تبقي في كأسه من خمر دفعة واحدة ، همس في اذنيها . . اشتعلت وجنتاها والتفتت الي شريف ، لا يمكن ان تقبل ذلك في وجوده ، كيف تتصور عارية امام شريف ، طلبات صفوت أوامر لابد من احترامها لتصل الي ما تريد أن تصل اليه ، احست بالحيرة ترددت كيف تقبل ان تتعري امام ابنها ، صفوت أخرجها من حيرتها ، اقترب من شريف ووضع في يده ورقة نقود من فئة المائة جنيه وقال في لهجة حازمه
- إنزل شتري لي علبة سجاير
نظر اليه شريف دهشا وبحلق فيها كأنه لا يصدق اذنيه ، صفوت يريد أن ينفرد بأمه ، احس بتيار كهربي يسري صعودا وهبوطا في جسمه ، نظر الي أمه وكل حواسه متجهة اليها ، رأي علامات القبول علي اسارير وجهها ، اعطاها ظهره وخرج من الحجرة في هدوء وهو يشعر بشئ من القلق
ماجده مقتنعة بالفكرة جسمها شهي بض يشتهيه كل من يراه ، ادمنت الخطيئة لم تعد تنصب فيها من شوقي بل اصبحت تنصب من داخلها ، قامت وخلعت كل ملابسها ووقفت عارية امام صفوت وهي ترنو اليه في زهو وكأنها تقول له هل رأيت جمال مثل جمالي ، اقترب منها وبين شفتيه ابتسامة النصر ، احتواها بنظرة حب ، هي اضعف من ان تقاوم ، عندها رغية جارفة في ممارسة الجنس ، هي أمام تجربه جديده تمنتها من قبل ، صفوت قوي الشهوة الجنسية وخبير جنسي من الطراز الاول ، ذو دراية بمعاشرة النساء ، قادر أن يشبع جوعها ، لم يكن لديها شك أنها ستمارس الجنس معه وكانت علي اتم استعداد لذلك ، اقترب منها وهو لا يزال يحملق في جسمها الابيض قال بصوت مفعم بالحب
- انتي حلوه قوي يا ماجده
ضحكت ضحكة مسترسله وبدأت في نغمة الدلال ، قالت في نشوة
- عجبتك
ماجده تتمثل فيها الانوثة بحذافيرها ويجتمع فيها صفات حواء من جميع مفاتنها
قال صفوت في نشوة وعيناه تصب نظراتها علي جسمها البض المثير
- جسمك تحفة ثمينة ليس في كنوز الارض ما يعادلها ويقوم بثمنها . . جسمك ده لا يمكن يكون الا للامراء والملوك راح تكسبي دولارات كتيره
توالت ضحكاتها في نشوة وفرحة ، نظرت اليه كأنها تحاول أن تصدقه وقالت وهي تتقصع
- الشعر ده قولته لكام واحده قبل كده
قال وفي عينيه نظرة جاده
- لا قولته قبل كده ولا راح اقوله بعد كده
حاولت ان تكون اكثر مما تصورت ان تكون ، ضحكت ضحكة مسترسله وكأنها تقول له أنا ملك يديك أيها الملك ، قالت تداعبه بصوت ناعم كله دلال ورقة
- انا مش عايزه امراء وملوك عايزاك انت . . عايز رجل كبير . .خبير في النيك . . ذهقت من الشباب عايزه الرجل اللي يقدر يمتعني ويحسسني بانوثتي
اقتربت منه وبين شفتيها اجمل ابتسامة ثم مدت ذراعها ولفتها حول عنقه وقالت في دلال
- بتحبني
نظر اليها ونظرت اليه وعيونهما تومض بالمحبة ثم اعتنقا في قببلة جارفة ، انها تريد ان تعرفه ، تريد ان تحس انه كله لها وحدها ، قالت وعيناها الساحرتان تبتسمان
- مش تقلع هدومك قبل ما يرجع شريف
تجرد من كل ملابسه في لحظة ، تعلقت عيناها بقضيبه المنتصب وبيوضه الكبيرة ، سبقته الي الفراش ، غير انه تركها واتجه الي الكاميرا وراح يوجها تجاه السرير، قالت في دهش
- انت بتعمل ايه
قال وهو يقفز الي جانبها فوق السرير
- لازم اسجل اللحظة اللي راح انام فيها مع احلي واشهي مره
ضحكت وقالت بصوت خفيص فيه مياصه ودلع
- انت عايز تصورني وانا باتناك
لم يجيبها دفع شفتيه فوق شفتيها واحتواها بين ذراعيه ، بمجرد ان لامس جسمها شعرت انها بين انياب وحش محروم من جسد المرأة ، بين ذراعي خبير ، يعرف كيف يتعامل مع كل حته في جسمها بمهارة ، يعرف متي يضمها بين ذراعيه ويعتصر جسمها البض ومتي يداعب بزازها ، يعرف متي يقبل ومتي يلعق ويلحس ، يعرف متي وكيف يحرك زبه ويحرث كسها ، راحا معا في غيبوبة اللذة
لم تدري كم مضي من الوقت وهما معا في الفراش يمارسان الجنس ، بلغت في لذتها أكثر مما تريد ، شعرت بالبهجة والنشوة ، استطاع ان يشيع شبقها ويرويها رغم ان اللقاء استغرق وقتا قصيرا ، تقلبت في الفراش تلتقط انفاسها اللاهثة منتشية ، اين وجيه وأين قناوي من رجل محصته الحياة وعلمته التجارب ، تنبهت الي رنين جرس الباب ، إنتفضت واقفة ترتعش وفي عينيها نظرات مرتبكة حائرة وقلبها يدق وحواسسها كلها متجهة الي الباب ، شريف سوف سيدخل الان ويراها عارية مع صفوت ، قالت تحذر صفوت ولسانها يرتج وكلماتها تتمزق علي شفتيها
- شريف رجع قوم البس هدومك
بحثت عن ملابسها ومن شدة ارتباكها لم تراها تحت قدميها ، التقطت الروب المعلق علي شماعة الملابس القريبه من السرير وشدته فوق جسدها العاري بينما سبقها صفوت الي الباب بملابسه الداخلية ، وقف شريف يرنو الي صفوت في دهشة وهو يقف امامه شبه عاريا ، لمح من ورائه أمه وقد استبدلت ملابسها بروب احمر قصير وصل الي اعلي فخذيها ، احتقن وجهه كالجزرة الحمراء ، بدأت تنطلق ابخرة الشك في رأسه ، صفوت ناكها ، نظر اليه في حقد ثم مد يده المرتعشة اليه بعلبة السجائر واطرق في خجل ولم ينطق ببنت شفة ، تقدمت امه اليه ، نظرت في عينيه كأنها تغوص في رأسه تستكشف نواياه واحاسيسه وقالت في خبث بصوت خجول
- أتاخرت ليه
رفع عينيه ونظر اليها وهي واقفة امامه تضم ذراعيها الي صدرها تخفي بزازها بينما تباعدت اطراف الروب عن فخذيها حتي سوتها ، رأها بلا ملابس داخلية ، ايقن ان صفوت ناكها ، أحست بنظراته تغوص بين فخذيها ، رفعت يداها عن صدرها واسرعت تضم اطراف الروب فوق فخذيها ، تركت بزازها البيضاء شبه عارية
تنهد شريف وعلا صوته وخرج هواؤه ساخنا وقال وفي نبرات صوته رنة غضب
- لازم نمشي دلوقت
انصت الي امه مترقبا ، قالت بعد فترة وصوتها يتهدج
- راح البس هدومي ونمشي
ارتفع كابوس ثقيل عن صدره ، تدخل صفوت وقال
- مستعجل ليه ياشريف ماما لسه عندها شغل
تنهد شريف في حرقة ، قال وصوته يرتعش
- ايه هوه الشغل ده
قال صفوت في هدوء
- لسه في تصوير تاني
قال شريف في دهش
- تصوير تاني
قال صفوت يتغزل في أمه
- ماما جسمها جميل ولازم توثق الجمال في صور
انفرجت شفتا شريف عن ابتسامة خجولة ، يعلم أن أمه جميله وجسمها جميل ولكن لا يعرف كيف سيوثق صفوت جمالها ، نظر الي أمه كأنه يريد ان يعرف رأيها ، جزت علي شفتيها وتملكها الخجل ، لم يكتفي صفوت بما التقطه من صور يريد احراجها قدام شريف ، انسحبت الي داخل الاستديو يتبعها صفوت وشريف ، جلست علي حافة السرير تشد الروب علي جسمها العاري وترنو الي صفوت بنظرة عتاب ، تفكر كيف تواجه هذا الموقف المخزي ، اقترب صفوت من الكاميرا وراح يلقي بتعليماته مرة اخري ، التفتت ماجده الي شريف وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، شريف مأخوذا بما حدث ، يرقب في صمت امه يستكشفها ، لا يزال واجدا فيها كل حين ميدانا جديدا للاستكشاف يرفع من دواخلها حجاب بعد حجاب ، شريف تفتح وعيه عن دنيا مليئة بالأثام والعري . . دنيا لا تعرف العيب او الحرام ، نظر الي أمه والتقت النظرات وتبادلا الابتسامات ، اطمأنت . . قامت ووقفت أمام الكاميرا تنتظر تعليمات صفوت
قال صفوت بصوت هادئ
- اوقفي كويس وارفعي ايديكي عن الروب
نظرت الي شريف ثم نظرت تحت قدميها رفعت يداها عن الروب فتباعدت اطرافه وانشق عن جسمها البض الشهي وقد كاد يكشف عورتها وكانت اللقطة الاولي
عاد صفوت يهمس اليها بصوته الهادئ الرزين
- ممكن تقلعي الروب دلوقت
أحمر وجهها وتوهج ، لم تكن المرة الاولي التي تتعري فيها قدام شريف ، ترددت قليلا ، نظرت الي شريف ورات الابتسامة تملأ شدقيه ، خلعت الروب ووقفت عارية أمام الكامير ، ترنو الي شريف ترقبه وبين شفتيها ابتسامة خجولة ، إنه يطيل النظر الي جسمها كأنه يري أمرأة عارية لاول مرة ، رأت عينيه كأنهما تأكلانها وتشبعان جوعه ، انهما تطوفان فوق فخذيها وتمسحان فوق شفرات كسها المنتفخ ، خافت أن يري أثار لبن صفوت عليهما ، مدت يداها بين فخذيها في حركة لا ارادية فصاح صفوت في حدة قائلا
- ابعدي ايدك
خافت من صوته العالي . . ارتبكت واذعنت لامره ، التقط لها عشرات الصور وهي عارية كما ولدتها أًمها في أوضاع مختلفة تبرز كل مزية في جسمها البض ،, وشريف صامتا في مكانه يتأمل في ذهول الفتنة الماثلة امامه يرقبها في نشوة ويتنامي شغفه بها ، قامت ماجده بعدها ترتدي ملابسها وحمرة الخجل تكسو وجنتيها وهي ترنو الي شريف بعينين مذعورتين ، لا تدري ماسيقوله ويتفوه به ، يفضحها ويوشي بها بعد ان تعرت امام صفوت وصورها عارية ، مرت من قبل بتجربة افجر ولم يتكلم شريف ولم يوشي بها او يفضحها ، شريف علاقته بها علاقة وثيقة مستحيل يفضحها ، شريف كاتم اسرار أمه
سارت ماجده في طريقها الي بيتها والبهجة تكاد تنضح علي وجهها ، ناكها صفوت وخطت أول خطواتها في طريق الدعارة ، نسيت أو تناست انها حامل ، شريف يسير معها ، يرنو اليها بين لحظة واخري ومازالت الصور النسائية التي راها من قبل تتواري وتتهافت في بديهته حتي احتجبت كل صورة الا صورتها أمام الكاميرا
وقفت ماجده بالنافذة تنتظر رسالة صفوت وسهام علي احر من الجمر ، تفكر في تجربتها الاولي تحلم بالدولارات التي وعدها بها صفوت ، تفكر في اول رجل يعاشرها بمقابل ، امير أم ثري عربي ، انها لن تقبل بغير الامراء والاثرياء ، تكتمت الامر عن زوجها ، لم تعد تأمن له بعد أن اهانها وضربها بقسوة امام ابناءها ، اصبحت لا تبرح النافذة في انتظار اشارة البدء ، كلما مر الوقت وتوالت الايام يزداد أحساسها بالتوتر والقلق ، لا تعرف ان كان صفوت طبع صورها العارية وعرضها علي راغبي المتعة من الرجال اما لا تزال حبيسة الكاميرات ، فجاة احست بزوجها يقف يجانبها ، التفتت اليه في فزع وقالت
- ايه ده انت خطتتني
قال مداعبا
- بتبصي علي مين صحبتك وجوزها وقعوا في ايد بوليس الاداب
شعرت بقلبها يغوص بين قدميها ، قالت بصوت في نبراته فزع وخوف
- ايه . . انت بتقول ايه
استطرد شوقي قائلا
- سهام وصفوت وقعوا مسكهم بوليس الاداب عاملين عصابه دوليه لممارسة الدعارة
قالت وهي لا تكاد تصدق
- انت بتكدب عليا
- البوليس هاجم الشقة من يومين والحته كلها عرفت
ارتعدت بقوة. . أصيبت بدوار ، امسكت بيد شوقي وقد كادت قدماها الا تحملناها ، تحاملت علي نفسها وابتلعت ريقها ، قالت وصوتها يرتعش
- دي مصيبه
قال شوقي في دهش
- ومالك أنتي . . خايفه كده ليه
قالت وهي تحاول ان تبدو هادئة
- سهام صاحبتي مش قادره اصدق انها زعيمة عصابه
ادارت وجهها بعيدا عن شوقي تخفي توترها وارتباكها بينما استطرد شوقي قائلا
- سمعت انهم كانوا بيصور الرجاله مع المومسات وبيتاجروا في الافلام الجنسية . . البوليس زبط عندهم افلام كتيره
قالت ماجده وهي ترتعد
- الستات اللي في الصور والافلام البوليس قبض عليهم
- اكيد راح يقبض عليهم كلهم
قالت ماجده تبعد الشبهات عنها وهي ترتعش وكل ما فيها يرتعش قلبها واعصابها
- يستهلوا
قالتها وانسحبت من النافذة ، اتجهت الي المطبخ لتهرب من مواجهة شوقي
لم يعرف النوم طريقه الي جفونها في تلك اللية ، ودت لو انشقت الارض وابتلعتها قبل ان تذهب الي سهام ، لم تطمئن الي الايام القادمه قد يعثر البوليس علي صورها العارية أو تكون سهام صورتها وهي تمارس الجنس مع شرين ، تملكتها الحيرة وبدت لا تدري كيف تتصرف ، فكرت في الهرب قبل أن يكتشف امرها وتفضح قدام شوقي وسكان العمارة واهل الحتة
في الصباح قامت من نومها في ساعة مبكرة ، ثائرة علي نفسها . . انها ثائرة علي نفسها تحس كأنها امرأة اخري ، امرأة لا تحبها وتنفر منها ، المصائب تعدو عدوا اليها ، حامل في شهرين ، فضيحتها قدام شريف ، مهددة من قبل البوليس ، فكرت تصارح زوجها وتدعوه للوقوف بجانبها ، جريمتها اكبر من الاعتراف بها ، هي ايضا اضعف من الاعتراف ، انها لا تملك غير الهروب ، أرتدت ملابسها ، ملابس محتشمة وعادت الي الحجاب - لعلها احبت ان تنفي عن نفسها أي تهمة - خرجت دون أن تضع الاصباغ علي وجهها ، خيل اليها أن الاصباع تضاعف من جريمتها ، تسئ اليها أمام الناس ، أنها لا تريد أن تبدو جميلة إنها تكره جمالها وتكره شوقي ، سارت في الطريق دون هدف أو غاية ، فكرت تلجأ الي مراد ، تقيم معه بعيدا عن عيون رجال بوليس الاداب ، هناك لن يصلوا اليها ، وصلت شقة مراد وهي في حال من الخوف والهلع لا تحسد عليه ، مراد غير موجود ، مراد سافر ، ظلت واقفة تتلفت حولها كأنها تبحث عن ثغرة تهرب منها ، انها ضعيفة . . ليست قوية لا تعرف كيف تحمي نفسها ، عادت الي بيتها والدموع تنبثق من عينيها ، فكرت في شوقي ، زوجها أملها الوحيد سوف تعترف له وترجوه وتتوسل اليه أن يحميها ، قد.تعترف لزوجها باكثر مما يجب ان تعترف به وقد تخاف فتنكر ، لا تريد ان تسجن ، شوقي قد ينتقم منها ويسلمها الي بوليس الاداب ، انكفأت علي وجهها فوق السرير ونهران من الدوع يجريان فوق وجنتيها ، أغمضت عيناها وعلبها النعاس . .
شعرت بيد شريف تمسح علي شعرها التفتت اليه والموع تجري فوق وجنتيها ، قال بصوت حنون وهو لا يزال يمسح براحة يده شعرها المسترسل ويزيحه عن كتفها العاري
- مالك يا ماما في ايه
انتفضت جالسة في الفراش ، القت برأسها فوق صدره ، قالت وصوتها يتهدج
- خايفه يا شريف
قال ولا يزال يمسح بيده فوق شعرها
- خايفه من ايه
تنهدت في حرقة ، شريف احن قلب واقرب واحد اليها ، لو كان رجلا كانت فضفضت معه بكل مخاوفها واحتمت به ، شريف ضعيف مثلها لا يستطيح حتي حماية نفسه ، قامت من الفراش وفتحت النافذة ووقفت تتطلع الي الطريق بعيني مذعورتين ، تنتظر بين لحظة واخري حضور بوليس الاداب ، اقترب منها شريف وقف بجانبها نظر الي نافذة حجرة سهام المغلقة وقال بصوت هامس مضطرب
- تحبي نزور طنط سهام واونكل صفوت
احمرت وجنتاها وعلقت بين شفتيها ابتسامة كبير ابتسامه ممزوجة بالخجل والندم ، قالت بصوت خفيض
- ما تفكرنيش باللي حصل
قال شريف في لهفة
- هوه حصل ايه
توهج وجهها واحتقن ،احست برغبة جارفة في استكشاف شريف ، تتعرف علي أفكاره ونواياه ، تطمئن انه لن يفضحها ، تعلم أن شريف رغم صغر سنه – اقترب من الرابعة عشر - يعرف الكثير مما لا يعرفه من هم اكبر منه ، تمايلت في دلال مشوب بالخجل وأردفت قائلة
- مش عارف حصل ايه
قال وبين شفتيه ابتسامة ماكرة
- عارف
ضحكت في نشوه وقالت في دلال بصوت هامس كانها تخشي أن يسمعهما احد
- عارف ايه
لم يجيبها ، هرولت الي حجرتها يسبقها خجلها وانكفات علي وجهها فوق السري ، شعرت في طوية ضمميرها انها أخطات عندما أصطحبت شريف معها في شقة سهام ، نفس الخطاء السابق تكرر ، لحق بها شريف وانكفأ فوق الفراش بجانبها ، نظر اليها ونظرت اليه وتبادلا الابتسامات الخجوله ، عادت تهمس اليه بصوت ناعم انثوي
- ما قولتش عارف ايه
قال بصوت مضطرب
- صفوت صورك عريانه ملط و
سكت ولم يكمل كلماته ، عضت علي شفتها السفلي و قالت بصوت خافت مضطرب
- وايه كمان
اقترب منها وهمس في اذنيها
- ناكك
ارتعشت رعشة خفيفة لذيذة ، دفعته بقبضتي يداها في صدره بقوة وكأنه قال بما لا تحب أن تسمعه ، قالت تسبه بصوت مرتفع حاد
- أنت سافل وقليل الأدب
استمرت في ضربه بقبضتي يدها بقوة كأنها تنتقم لنفسها ، استلقي شريف علي ظهره وهو يحاول صد ضرباتها المتتاليه ، راحت تلاحقة . . أرتمت فوقه . . ركبت فوق جسمه وهي مستمرة في ضرباتها القوية في غل ، احاطها بذراعيه كأنه لا يريدها ان تبتعد عنه وكأنه يستمتع بضرباتها ، أحست به يعتصر جسمها بقوة ويحتويها بين ذراعيه ، حاولت أن تتراجع بعيدا عنه ، لم يمكنها من ذلك ، ذراعيه قويتان أقوي مما كانت تتصور ، بدأت تشعر بالخوف ، حاولت تهرب من بين ذراعيه ، تمرغا فوق الفراش تارة تعتلي جسمه وتارة يعتلي جسمها ، ركبها . . أمتطي جسمها ، أحست بضعفها ..إنها ضعيفة شريف أقوي منها ، فجأة أحست بشئ صلب . . وتد بين وركيها ، ارتعدت واغمضت عيناها وتلاحقت أنفاسها بقوة ، شريف تمكن منها عايز ينكها ، صرخت بصوت مرتفع لا ياشريف بلاش كده حرام عليك ، افاقت علي صوت شوقي وهويربت علي كتفيها ويهمس و في نبرات صوته قلق ودهشة
- ماجده مالك في ايه
قامت مفزوعه تتلفت حولها وتهمس بصوت مضطرب
- فين شريف
قال شوقي وهو يرنو اليها في ذهول
- شريف مش هنا انتي بتحلمي
مدت يدها بين فخذيها تطمئن ان ما بين فخذيها ماء كسها وليس لبن شريف ، انفرجت شفتيها عن ابتسامة خجولة بينما اردف شوقي قائلا
- انتي كنت بتصرخي وانت نايمه وتنادي علي شريف لا يا شريف بلاش كده حرام عليك
توهج وجهها واحتقن قالت وهي تلتقط انفاسها
- ده مش حلم ده كابوس
قال شوقي في دهش
- كنتي بتحلمي بأيه
ارتبكت وتجمدت الكلمات فوق شفتيها ولم تنطق ببنت شفة ، خافت تقول له شريف كان بينكها في الحلم ، انكفات علي وجهها في الفراش وقد تملكها الخجل ، ارتعدشت رعشة خفيفة لذيذة وهي تحاول ان تستعيد في خيالها الحلم واغمضت عيناها وحاولت أن تنام ، عشرات الهواجس عبثت بخيالها ، عادت تفكر من جديد في علاقتها السابقة بسهام وصفوت وشرين وما حدث بينها وبين شريف في تلك الليلة الملعونة ، انها لا تأمن سوسن ، الكاميرات صورت كل ما حدث في تلك ، خافت تكون احداث تلك الليلة موثقة بالصور وصورها الان في يد بوليس الاداب ، ارتعدت بشدة حتي اهتز السرير ، التفت اليها شوقي في فزع والتصق بها ، وضمها بين ذراعيه وقال
- مالك ياماجده في ايه
انتفضت جالسة في الفراش والدموع تجري فوق وجنتيها ، الفضيحة اتيه لا ريب ، بوليس الادب ينتظر الامر ليقبض عليها ، سوف ينكشف المستور ويتبرأ زوجها منها ، تعترف الأن وتتخلص من عذاب الانتظار ، القت برأسها فوق صدرشوقي ، قالت وصوتها يتهدج
- خايفه يا شوقي
تأمل وجهها الذي تبدل العواطف والخلجات من ملامحه كل فترة ، قال في صوت يحمل عطفا وحنانا ولا يزال يمسح بيده فوق شعرها
- خايفه من ايه
رفعت عيناها ونظرت اليه ، لم تستطع ان تبقي عينيها في عينيه ، ابتلعت ريقها ، واستجمعت عزمها وقالت وصوتها يرتعش
- أنا خونتك ياشوقي
احتقن وجهه غضبا وغلا وقال يزفر كأن في رأسه أتون نار
- خونتيني ازاي مع مين
تنهدت كأنها تحترق بناره وانكمشت في مكانها ، وقالت بصوت يرتعش
- صفوت
رن جرس الباب بقوة وتعلقت الانظار بالباب ، جاء رجال بوليس الاداب ، زادت رعشتها واغمضت عيناها ، لم تنطق ببنت شفة والعسكري يضع الكلبشات في يدها ، سارت تتعثر في خطواتها ، منكسة الرأس والعيون ترقبها ، عيون مني وعيون الجيران ، عيون أهل الحته
حكم علي ماجده بثلاث سنوات حبس بتهمة ممارسة الدعارة وفي سجن النساء بالقناطر انجبت طفلا أسود البشرة ونسبته الي شوقي
تمت
مع خالص تمنياتي بقرأة ممتهة
Published by hussy9999
5 years ago
Comments
8
Please or to post comments
husala2008 1 year ago
to nado2014 : انتى بخيلة للدرجة \دى انا استاهل عليها اكتر من بوسه تعالى نتعرف يا قمر
Reply Original comment
hussy9999
hussy9999 Publisher 5 years ago
to ziyadgg : الف ش
Reply Original comment
ziyadgg
ziyadgg 5 years ago
حلوة قوي
Reply
hussy9999
hussy9999 Publisher 5 years ago
to nado2014 : انتى فين دلوقتى فاضية ندردش
Reply Original comment
nado2014
nado2014 5 years ago
to hussy9999 : ههههههههههههه اكيد
Reply Original comment
hussy9999
hussy9999 Publisher 5 years ago
to nado2014 : بيبى انا مستنى البوسه واكتر
Reply Original comment
nado2014
nado2014 5 years ago
تستاهل عليها بوسة
Reply
nado2014
nado2014 5 years ago
شكرا حبيبي عالقصة الجميله
Reply