امواج الياسمين ... قصة قصيرة حدثت بالفعل ..
Eliminati
أطروحتي بشكل ممتاز.
خاصة وأن أستاذتي التي كانت تشرف على الأطروحة ,, قد عبرت لي عن إعجابها بأسلوبي
وكذلك أشتهادي,,كانت تشجعني باستمرار..
** وذات يوم عدت إلى غرفتي على غير عادتي,, بعد عناء يوم طويل من البحث والتمحيص,, وكان صداع يضرب رأسي من الخلف,,رميت كتبي ,,بأقرب مكان على مكتبي
سلمت على صديقتي التي تشاركني الغرفة وهي فتاة عربية ,, ورغم دهشتها من عودتي على غير عادتي ,,لم تسألني السبب, لأنها تعرف طبعي(قليلة الكلام) يحمر وجهي لأي سبب .
وكنت قد تناولت غدائي في مطعم الطلبة,,قررت النوم فورا,, حيث كنت أشعر بالتعب والبرد
فأوربا جوها بارد جدا جدا,, ردت صديقتي التحية وكانت تجلس على سريرها القريب من سريري,, يفصلهما دولاب صغير,, ويبدو أن فضولها أخرجها عن صمتها فسألتني
خير ؟؟ عدتي باكرا اليوم !! عسى ما شر؟؟
(ودون أن انظر إليها) تابعت خلع ملابسي قائلة: أبدا لا شيء فقط متعبة قليلا وأريد أن أنام. وبينما كنت أرتدي قميص نومي سمعتها تقول
فلا أنتي بحاجة للراحة,,شكلك مرهقة جدا..
دخلت سريري وأنا أقول لها : لو سمحتي ممكن أن توقظيني بعد السادسة؟؟,,نتعشى ثم أتابع التحضير.
حاضر ,, نامي الآن وأنا بإمكاني الذهاب للدراسة عند صديقة لي,, كي تنامي براحتك
لا ,,لا تغادري ,,أستطيع النوم ,, ولو كان الضوء مضاء,, سأغطي رأسي بالحرام فلا تغادري,,وعندما قالت جملتها التالية كنت قي سابع نومه.
وبعد مدة لا أعلم كم مر من الوقت
شعرت بصوت غريب في الغرفة,, ودون أن أرفع الغطاء عن رأسي أصغيت ,, وبدأت أسمع همسات وغمغمات لم تكن مفهومة في البداية ,,إلى أن بدأت أفهم ما يقال,,ولم أميز سوى صوت الفتاة التي تشاركني الغرفة,,وأما الفتاة الأخرى فقد سمعتها تقول
لصديقتي :
أممممم أن الفتاة التي تسكن معك ,,عبارة عن قطعة كاتو تسير على الأرض ,, يا الهي كم هي جميلة,, تسحر,, يبختك .
أبدا هي بواد وأنا بواد آخر,,
لماذا؟؟ انتو مش أصحاب؟؟
بالعكس نحن أصحاب جدا
إذا؟؟ مار أيك أن نعرض عليها الأمر لتشاركنا,, ولا أخفيكي أنني أموت من الشهوة كلما وقعت عيني عليها أراقبها باستمرار من نافذة غرفتي ,, حتى تغيب بين الأشجار حاملة كتبها,,وحقيبتها,,والتي كم تمنيت أن أكون مكانها,,معلقة على كتفها,, وتلوح
قرب طيظها المدورة والبارزة بشكل مرعب .مثيرة للغاية تحت الجينز.
** (عاد إلي الصداع في مكمني تحت الحرام وبدأ جسمي يغلي) فقالت صديقتي
أخفضي صوتك أرجوكي ,, لا أريدها أن تستيقظ,,,ولعلمك هي جدية جدا,,فقد يزعجها هذا الكلام وأخسرها للأبد.
(ألحت الضيفة) جربي بشكل خفيف فقد تقبل,,وأن رفضت هي على كل حال ستغادر نهاية العام؟؟
أبدا ,,لن أفعل ,, ويكفيني أنها تشاركني الغرفة,, أغذي ناظري بشكل مستمر بجسدها الرائع ,,دون أن تكرهني. ( زادت حرارتي وكدت أصرخ من الدهشة لهذا الاعتراف)
(أجابت الضيفة) عجيبا؟؟!!,, هي مثيرة لدرجة قاتلة,,ألا تحرك فيكي سيء؟؟ أم تراكم
تمارسون من خلف ظهري؟؟؟ هههههه..
(هنا بدأ العرق يتصبب من جسدي ,,ارتفعت حرارتي وجف حلقي وبدأ
كسي يرتجف بعنف من الداخل,,وأخذ صدري يعلو ويهبط,, صارعت
رغبتي ,,كبتها كعادتي دائما,, عندما استثار)
Eliminati
** لاحظت فجأة أن السكون قد ساد في الغرفة,, لم أستطع أن أعود للنوم,, عشرات التخيلات تطرق رأسي ,,تصفعني بعشرات عشرات الأسئلة,,دون جواب واحد. شعرت أن سقف الغرفة سيسقط فوقي,,فالصمت رهيب ,,ثقيل ,,وفجأة آآآآآآي آآآآآآي ,, صرخة مكتومة سمعتها ,, لكنها جلية,,صدرت عن صديقتي,, فاطمأن قلبي رغم قلقي
عليها,, وارتحت حين سمعتها تكرر بصوت منخفض ,, آآآآي آآآآي دخيلك يعمري موتيني آآآآآآآآيي ( هنا شعرت بالدماء تصعد إلى مخي تغلي,,فزاد جفاف حلقي وتصبب العرق من كامل جسدي,,وبدأ بظري ينبض بشدة أدهشتني,, شعرت برطوبة في كيلوتي,, خدر لذيذ سرى في أوصالي ,,تمنيت لو أن صديقتي وافقت على طلب الضيفة ,, مع أنني غير متأكدة من ردي ,, لكنه مجرد تمني الآن,, أقتحمني الصوت نفسه ,, صوت صديقتي مرة أخرى ,, منخفض ,, جدا ,, آآآآآه ه ه أممممممم آآآآي
دخيلك أنااااااا كمان ,, كماااااان أووفت آآآآي آآآآآآييي ( سمعت صوت مص وقبلات واضحا جليا بلا تحفظ,,, وارتفع الصوت أكثر مم حطم أعصابي,, سحق روحي وفجر
شهوتي,,بصمت جارح,, انهمر عسلي بين أفخاذي ,, مليء كيلوتي,,وعبق في سريري ,, فشعرت براحة غريبة خدرني شعور لم أجربه من قبل,, سعادة ما مررت بها في حياتي,,فهدأت روحي وارتخت أعصابي دون أ أستطيع حراكا ,,واستمر الحال لفترة ,, قذفوا عدة مرات ,, فهمت ذلك تصريحا,,دون أن أجريء على النظر ولو لمرة واحدة خاطفة ,,كل هذا يجري خلف ظهري ,, يجلده بلذة عجيبة ,,(سمعت الضيفة تقول بصوت خفيض : آآآآآآه ياروحي على كس الملاك النائم ,, آخ لو أطوله بس,, سآكله حتما ) هنا جن جنوني بصمت جارح ,, شعرت أنها تغتصبني ,, تنيكني غصبا عن إرادتي ,, غضبت ,, لكنه غضب محايد ,,و لذيذ,,كنت محامية فاشلة في الدفاع عن نفسي ,, أرفض أن أتحرك قيد أنملة,,أو حتى أتقلب كي لا تنتهي الجلسة
بسببي ويطير الحمام ,, كنت سعيدة تارة ,, غاضبة أخرى,,وغارقة في بحر العسل
وارتعاشات مكتومة ,, مزقت كسي بصمت ,, دون أن أستطيع لمسه !!!!!كي لا ينكشف أمري ,,وماتت أماني على شفتي الملتهبة من عضي لها ,, قبل أن تولد,, خاصة وأنني كنت قد جربت الجنس بشكل بسيط في بلدي وأنا في سن صغيرة بعض الشيء مع أبن خالتي ,,طالب الصف السابع ,, وكنت مثله بالعمر ,,ومازلت أذكر كيف كان يدخل زبره في كسي فأشعر بألم لذيذ,, وكان يقول لي أنتي حلوة,, أنتي مرتي,,وكنت ألعب دور الزوجة المطيعة,, خاصة وأن أهلنا خارجا لوقت طويل,,
في العمل,, وكنا نحن قد عدنا لتونا من المدرسة,,فكان يجلس على الكنبة ويطلب مني أن اصنع لنا أبريق من الشاي,, فاذهب لتلبية طلبه بسعادة كبيرة,,فأضع الإبريق على *****,, ثم أعود إليه فيرفع فستاني ويحاول أن يدخل زبره في كسي من جديد بعد أن
يبعد كيلوتي قليلا ,, من ناحية الفخذ ,, كان زبره صغير جدا على ما أذكر لكنه كان يشعرني بلذة وألم في نفس الوقت ,,كان انتصابه عجيب,, يسعدني بجد,,وأذكر أنه كان يخرج صدري ويمص بزازي ونضحك ,, قال لي أنه شاهد رجلا يفعل ذلك في
فيلم عند صديق له ,,في صفه,, سمعنا الماء يغلي في الإبريق ,, فذهبنا للمطبخ معا
لنعد الشاي ,, وقد لاحظت أن أبن خالتي (جمال) كان يحب مساعدتي في المطبخ ,,وحقيقة الأمر كان هو من يفعل كل شيء ,,ثم يعود ليجلس مكانه ,, بينما أقدم أنا صينية الشاي,, فيصبه ونشرب ونحن نضحك ,, ثم يضع جمال أغنيه أم كلثوم بجهاز الكاسيت واذكر أنها أغنية(أنت عمري) كان اشتراها من أجلي خصيصا كما قال,,
ولم نكن حينها نفقه من الأغنية سوى كلمتان هما(أنت عمري) ,,
وبعد أيام جاء جمال يقول لي ,, تعالي مشتئلك كتير بدي نيكك الآن,, قلت وأهلك؟,قال أمي ستأتي عنكم بعد قليل,,والباقي لن يعودوا قبل المساء,,قلت عليك أن تطلب ذلك من أمي أولا,, ففعل وقالت أمي ونحن نغادر حاملة حقيبتي المدرسية ,, ذاكروا مليح ,, فالامتحانات على الأبواب,,وفي الحقيقة كان هو من يكتب لي الواجب بشكل مستمر ,, كنت ذكية من الطالبات المتفوقات,,ومميزة بصوت جميل وشكل جميل
انتبهت لهذا من خلال التعليقات التي كنت أسمعها هنا وهناك وأنا لم أحض بعد .
لاحظت أن ابن خالتي جمال قد بدأ يسرح شعره للخلف على غير عادته,, مما جعل شعره يقف مثل الإبر ,,وكنت أضحك لمنظره الجديد ,, فكان يغضب ويقول: أنا أفعل
ذلك من أجلك ,,إلا ترين الرجال كيف يسرحون شعورهم للخلف,, انقطع عن الضحك
أمامه وأذهب للمطبخ بحجة أنني أريد أن أشرب ,, وهناك أضحك بدون صوت ,, حتى تدمع عيناي,, برهة ويضبطني جمال بالجرم المشهود,, حيث كان قد تسلل إلي على رؤوس أصابعه ,, فيضحك هو الآخر معي ناسيا أنني أضحك عليه ,, وأحيانا كان يتجاهلني وينشغل بكتابة واجباتي المدرسية ,, وزبره منتصب تحت البنطلون الجينز.
*** فجأة استفقت على صوت إغلاق باب الغرفة الرئيسي دون أن أعلم متى أنفتح سابقا ) لم أشعر به فقط سمعت صديقتي ,, تودع صديقتها قائلة بصوت منخفض ,, يوم الأحد جايه ألعن أبوكي في عقر دارك يابقرة,, ثم ضحكتا معا
والضيفة تبتعد ,, أغلقت صديقتي الباب ودخلت إلى الحمام.
تنفست الصعداء ,, نظرت إلى سريرها ,, فكان في فوضى تبوح بما كان قبل قليل,,سمعت صوت تدفق الماء في الحمام,,كانت صديقتي تستحم ,, فكرت أن أغير كيلوتي ,, ثم غيرت رأي ,, قلت بعد أن استحم,,جلست في مكاني مستندة للخلف ثم
أشعلت سيجارة ( كنت أدخن) على خفيف ,, سرحت بأفكاري ,,ترى من هي تلك الصديقة ؟؟ من تكون ؟؟ هل أعرفها؟؟ ماذا تدرس؟؟ ومع من تسكن؟؟ ثم كم عمرها؟؟ وهل هي جميلة,,ما لون بشرتها؟؟ وشعرها طويل أم قصير ؟؟ وووووووو
** خرجت ( ماجدة ) من الحمام عارية الى من بشكير يلف رأسها ,,هي عادتها,,بعد الحمام ,, تحب أن ترتدي ملابسها في الغرفة ,,لا أعرف لماذا ,, عكسي تماما,,وهي لم تكن تخجل مني أو تحسب لوجودي أي حساب,, وكنت لا أحدق طويلا في تفاصيل جسدها ,, لم يخطر ذلك ببالي أبدا ,, كانت تشعر بذلك وتعزوه لعدم اكتراث,,إلا أن الحقيقة غير ذلك تماما ,,بل كنت أكثر من مهتمة بجسدها الرائع ,, إلا أنني أيضا كنت خجولة جدا جدا,, كأنني أنا التي تقف عارية ,, وكانت ماجدة تعرف جديتي وخجلي الشديد ,, صدمت عند ما رأتني
أجلس في سريري ,,أدخن وقد سرحت بعيدا,, فسألتني بحذر
متي ؟؟ أقصد منذ متى وأنت مستيقظة؟؟
( تريد أن تعرف ) إذا كنت قد سمعت ما دار وما كان بينها وبين صديقتها,, تجاهلت سؤالها وتابعت التدخين,, لبست قميصها وتابعت: كنت سأوقظك بعد أن أخرج من الحمام
ماشي,, لا تهتمي,, سأستحم أنا أيضا وأعود للمذاكرة ,,لم تجب وتابعت تحركات مختلفة في أنحاء الغرفة ونظرة شاردة في عينيها,,كنت أراقبها بحذر ,, أنهيت سيجارتي ,, دخلت الحمام,, كانت رائحة شهوتي تملئ جسدي وملابس,,إلا أن ماجدة لم تلحظ ذلك ,, تخلصت من ملابسي ,, وقفت أمام المرآة عارية تماما ,,كان الحمام واسع والمرآة كبيرة تظهر كامل الجسد ,, كانت المرة الأولى التي أتأمل بها جسدي بهذا الشكل الفاحص ومازالت كلمات ضيفة ماجدة ترن في أذني,, عندما سمعتها تقول
أنني قطعة كاتو تسير على الأرض ,, بدأت عيناي جولة متفحصة لكل تقاطيع جسدي,, رقبة بيضاء طويلة,, شعر أسود طويل,, وجه جميل الملامح ,, شفتان حمراوان بلون الكرز ,, وأما النهدين فكانا كمدفعين في قلعة,, نافرين بحلمات وردية تميل للون الكاكاو قليلا,, بحجم رائع,, بطن أبيض وسرة جميلة,,أرداف متناسقة ,,
كس أبيض ذو شعر خفيف لم احلقه في حياتي حسب وصية أمي ( لا تقتلعيه حتى تتزوجي) كي لا يعود للظهور بكثافة ,, ساقان مرمر كنت قد نظفتهم في الصالون من أيام قليلة,, كنت أمشط شعري وأنا أنظر لنفسي ,, نسيت أنني لم أدخل البانيو بعد ومازلت لم استحم,,ضحكت من نفسي,, توجهت للبانيو,, نظرت بالمرآة إلى طيظي كانت فعلا كما قالت صديقة ماجدة جميلة كروية الشكل مشدودة,, وكانت المرة الأولى التي أتفحص فيها جسدي بهذه الطريقة التفصيلية وشعرت بالإثارة ,, فجأة سمعت ماجدة تطرق الباب من الخارج وتسأل : هل أنت بخير؟
نعم لا تقلقي سأخرج عما قريب
قلقت عليك ,, إذ تعودت منك الغناء في الحمام ,, صوتك جميل فلا تحرميني منه,,وأيضا لا صوت للماء!!؟؟ فماذا يجري,, احمر وجهي لكلامها كأنها كانت معي في رحلة تفحصي لجسدي,, انتبهت وأسرعت بفتح الدش,,وأنا أقول : لا شيء هناك
سأخرج عما قريب ,, لا داعي للقلق ماجدة.
هل تريدين شيئا؟؟؟
Eliminati
(بحكم العادة) أجبتها دون تأخير,, لا ,, لا ,, شكرا (وكنت كاذبة) لا ادري لماذا تخيلتها معي في البانيو,, احمر وجهي لمجرد الفكرة ,, نعم كنت أريد شيئا وهو ماجدة نفسها بجسدها الرائع,,وشعرها الكستنائي الطويل,, بدأت استحم دون أن تغادر
مخيلتي تفاصيل جسدها تفصيلة تفصيلة حتى وصلت الى كسها تخيلته شهيا وقد عاودني صوتها المكتوم وهي تعاشر صديقتها آآآآآآآآي كمااااان كماااااان ياحيااااااتييييي آآآآآآه ه ه أممممممم ,, ارتفعت حرارتي والماء ينساب على جسدي
بدون وعي مني راحت يدي اليمنى تفرك كسي والأخرى تفرك صدري,, حلماتي الوردية التي استنفرت أكثر من قبل وبدأت رحلة آهاااااات مكتومة كي لاتسمعني
ماجدة التي لا يفصلني عنها إلا جدار الغرفة,, ومع استمرار الدعك الصدري وكس هاجت شهوتي كثيرا فأدخلت أصبع داخل شفرتي كسي قليلا مما زاد في تهيجي وشعرت بلذة عجيبة تجتاحني أمممممم آآآآآآآآآآي دوار خفيف يضرب رأسي آآآآي
آآآآآييييي (أول مره بحياتي) أمارس شيء قرأت عنه ولم أجربه(العادة السرية)
شعرت أن في كسي ناااااااار ,,,ناااااااار لذيذة نار شهية أمممممم أنفجرت شهوتي انتفض جسمي بشدة كأنها نبع عسل ,, اندهشت لغزارتها,, وكنت اعتقد أنها عند الرجال فقط ,, شعرت بسعادة لا توصف وعرفت قيمه ما أملك ,, حاولت أن أكمل حمامي بسرعة,, لم تسعفني قواي التي انهارت وبدأ صدري يعلو ويهبط بسرعة
وضباب بخار الماء الساخن زاد الطين بله,,شعرت بزوغان عيناي ,,جلست على حافة البانيو لالتقط أنفاسي المنهكة وشعرت كأنني عدت لتوي من ساحة معركة في
تلك اللحظة طرقت ماجدة الباب مرة أخرى قائلة بقلق حقيقي
عزيزتي ليست عادتك تأخرتي ولا أسمع صوتك؟؟ آسفة لإزعاجك ولكن هل أنت بخير حقا؟؟
(دون وعي) أجبتها ,, كلا لست بخير ,, لست بخير
اندفعت ماجدة بسرعة فاتحة باب الحمام مسرعة نحوي ورعب حقيقي على وجهها
أغلقت الدش,, فتحت باب الحمام على مصراعيه وأيضا النافدة الصغيرة لتخرج البخار الكثيف الذي اعتقدت انه ضغطني ,, ( رأتني لأول مرة عاااااااااااارية تماما)
حتى من ورقة التوت كما يقولون في الأمثال,,استرقت ماجدة نظرة نهمة سريعة إلى
كسي الذي حاولت أن استره بيدي وكذلك صدري,, تجاهلت ماجدة محاولاتي تلك ووجدتها فجأة تشم هواء الحمام ثم أمسكت بيدي اليمنى تحديدا شمت أصبعي الأوسط
مصته برفق وعلى عجل,,كأنها أدركت ماذا فعلت منذ قليل,,ثم أغلقت النافذة الصغيرة
فوق رأسي ,, أخذت الدش بيدها وأخذت تغسل شعري وجسدي سريعا وهي تقول
معلش ياعمري,, لا تقلقي دوخة من ضغط الحمام,, بكره استحمي من جيد,, لا بل أنا
من ستقوم عنك بهذه المهمة,, مشطت شعري على عجل ناعم وطويل,, نظراتها تأكل
جسدي بصمت وقد احمرت وجنتاها اشتهاءا لي ,,واحمرت وجنتاي خجلا,,(حدثت نفسي ترى هل علمت ماذا فعلت قبل قليل ) ولماذا مصت أصبعي؟؟!!!!! لاحظت احمرار وجهي فقالت- لا .. لا تخجلي مني ,,نحن أخوات,, تناولت روب الحمام خاصتي وألبستني إياه ,, ثم لفت رأسي بمنشفة وأخرجتني إلى الغرفة نصف محمولة
في حضنها ,, مددتني على سريرها !!
هذا سريرك!!!
وسريرك أيضا ( هنا حاولت أن انهض لأحضر ملابسي من خزانتي) فقالت
ماذا تريدين؟؟
ملابسي
لست بحاجة لها الآن ,, ولا أحد هنا غيرنا ,, حل المساء ولن نقبل زيارة أحد
فأنا أيضا مرهقة فاطمئني واستريحي
أريد كيلوت وملابس داخلية على الأقل ؟؟
أبدا لست بحاجة لشيء
كيلوت ضروري,, لوسمحتي لا أستطيع النوم هكذا,,لست متعودة ماجدة
أنا عكسك تماما لا أطيق الداخلي وقت النوم ( عادتي من زمان)
ثم فتحت خزانتي وأخرجت كيلوت أحمر ألبستني بيدها دون أن أرفع الغطاء عني ,, شعرت بخيبة أملها برأيه كسي وجسدي مرة أخرى,, غطتني وغادرت
لبرهة ثم عادت بكأس من عصير الليمون وقدمته لي ( ودون سابق إنذار) تذكرت أمي التي كانت ترعاني في أوقات مرضي وانهارت دموعي فجأة واخذ جسدي يرتجف (قشعريرة) صعقت ماجدة ورقت لحالي ,, دخلت إلى جانبي في السرير ضمتني إلى صدرها بحنان كبير,,اصرت أن اشرب من العصير ولو قيلا لاستعيد نشاطي بعد جهد
ففعلت تحت إلحاحها,,ثم وضعته جانبا,, حضنتني ماجدة بحنان خالص حيث لمحت في عينيها دمعة حائرة ,,رفعت المنشفة عن رأسي ووضعتها جانبا ومازلت في روب الحمام تمددت وتمددت ماجدة قربي ,, وضعت رأسي على زندها ,,مسحت دموعي دون أن تسألني السبب عن حزني المفاجئ .... ونحت تحت الحرام وجسمي ملتصق
بجسد ماجدة الرائع ------ قالت
اهدئي ,, أنتي في حضني حبيتي ------ قبلت خدي قريبا جدا من زاوية فمي فسرى
خدر لذيذ في جسدي وهدأت روحي ---- خاصة أن ماجدة طمرت رأسي في صدرها العامر,, المعطر,, وهي تمسح بيدها على شعري الذي مازال رطبا اثر الحمام ,,بحب
وحنان كبيرين ثم سألتني قائلة : ما رأيك أن أعد لنا عشاءا خفيف ثم نخلد للنوم باكرا
( وأنا أحاول النهوض لأذهب إلى سريري) لا ,,فليس بي رغبة للطعام ,, شكرا ماجدة
أتعبتك معي ,, كلي أنت ..أنا أريد أن أنام
جذبتني لصدرها --- حضنتني --- قبلت وجهي قائلة إلى أين؟؟ لن تغادري هذا السرير
وممنوع على المريض أن ينام بلا طعام ,,أوامر الطبيب هههههه ضحكنا معا وقلت
لم تتخرجي بعد وبحدأتي تتحكمي بي من الآن؟؟ هههه
ماذا أفعل أول زبونة لي ومتل القمر هههههه
تجاهلت تلميحها وشعرت هي بخجلي من احمرار وجهي فتابعت سأعد العشاء وستأكلين معي ولو قليلا
ماجدة أرجو كي لا رغبة لي بالطعام ,, لا أريد
( ألحت) وإذا قلت لكي وحياة ماجدة التي تحبك هل ستكسفينني؟؟
( شعرت بالحرج) ابتسمت ولم اجبها
كنت أعرف معزتي عندك.. لكنك لم تحاولي يوما أن تعرفي معزتك أنتي عندي وقبلت
خدي قبلة خفيفة ثم قبلت عيناي ----- قبلة لكل عين ( أخرستني المفاجأة) لم اعترض
ثم غابت لوهلة في المطبخ الصغير,, وعادت تحمل صينية عليها كأسين من الشاي وساندويشتان من الجبن ,, وكنت قد غفوت فعلا ----- بادرتني
لن تنامي قبل أن تأكلي حياتي ولو قليل,, لا تنسي فقد وعدتني,,
( صحوت) رغم أني لا أذكر ذلك الوعد الذي اخترعته ماجدة,, جلست في مكاني تناولت كأس الشاي ,, رشفت القليل ,, بينما أصرت ماجدة أن تطعمني بيدها ,, خجلت ولم أعترض أيضا ,, وأيضا لاحظت ماجدة أن الخجل يصبغ وجنتي احمرارا
فبادرتني ---- ياحبيبتي ألف مره قلت وأكرر الآن : لااااااا تخجلي مني فأنا أحبك جدا
فلا داعي للخجل أرجو كي,, تصرفي براحة تامة..
**** تناولنا العشاء بصمت ,, وغرقنا بأفكار شتى,, وبالنسبة لي كنت أفكر ,, كيف
سننام معا؟؟ وانظر إلى سريري,, ويبدو أن ماجدة شعرت بما يدور في رأسي فأدهشني قولها -------- ولا تفكري تتحركي من هنا إلا لقضاء حاجة ههههههههههه
ضحكنا حيث تابعت ماجدة ---- أفشتك صح؟؟؟ ههههههه
لم أستطع أكمال طعامي واعتذرت منها شاكرة – فقالت
لهذا جسمك لا يمتلئ أبدا ,, أنا ملاحظة مذ عرفتك أن أكلك زي العصافير ياعصفورة
وسأطلق عليكي لقب عصفورتي ههههههه,, يلا تمددي وسأعود حالا ,,لحظة وعادت
أطفأت النور وأضاءت النور الليلي ,,أنزلت الابجورة لتبعد الأضواء الخارجية,, وقبل أن تدخل إلى جانبي بادرتها
طيب قميص نوم زيك على الأقل
حاضر يزنانة ههههههه ,, ياعصفورة أمرك قميص نوم ,, وكان ما أردت حيث فتحت خزانتي ولاحظت أنها تبحث وتبحث حتى وجدت قميص بعينه,,كان قميص نوم زهري اللون,, شفاف,, عريان الصدر,, مغري للغاية....
ودون أي استشارة قالت: سترتدين هذا القميص بالذات لأنني أحبه عليكي جدا وأنزلته في رأسي ,, وكنت أحاول أن اخلع ثوب الحمام الرطب بسرعة لأخفي
صدري المندفع للأمام بتحد ظاهر ,, إلا أن ماجدة توقفت فجأة والقميص مازال
مرتفع على أكتافي,, سحبت ثوب الحمام ببطىء,,رمته بعيدا شعرت بعينيها تنشب
في جسدي بصمت,,وارتعشت خوفا ولذة في نفس الوقت,, أحسست بالدماء تغلي
في عروق ماجدة ,,حيث ذبحتها الرغبة,, فأحست بما يعتريني وأشفقت علي ربما
لمعرفتها بجهلي بأمور الجنس ,, وربما لشيء لم أدركه,, وربما خشيت أن تقدم
على شيء يجعلني أكرهها كما صرحت لضيفتها سابقا,, لذا وبعد تردد ظاهر---
بل وقاهر---- ألبستني قميصي وتمددنا قرب بعض,, فحضنتني وأخذت تلعب بشعري
المنسدل على صدري العامر وأكتافي العارية --- ثم سمعتها تقول :ممتااااااز غدا
ليسى لدينا دوام ,, سننام براحتنا ,, مار أيك عصفورة؟؟؟؟؟ هههههه
والدراسة ؟؟؟ والأطروحة؟؟!!!!
كسس أم الجامعة كلها,, من أولها لآخرها,, صحتنا بالدنيا ,,خلينا نآخد نفس!!!!!!
ويا ويلك أشوفك ماسكه كتاب ,, قلم ,, أو حتى ورقة هههههه مفهوم عصفورتي؟؟
ضحكنا وكانت ماجدة أكبر مني بعامين فقط,,,رقيقة ,, طيبة ,, حنونة جدا ,, لم نختلف يوما منذ أربعة أعوام ----- مرت حوالي نصف ساعة وماجدة تلعب بشعري
حتى غفونا ... رغم أننا شعرنا بالشرر يتطاير من جسدينا تحت الحرام وخاصة عندما قبلت أحدانا الأخرى وقالت تصبحي على خير.. وأذكر أن قبلتي كانت سريعة خجلة وكانت قبلتها نار على خدي ,,أحسست ارتعاشتها معها,,وحمحم أنفاسها فأسرعت وغمرت وجهي بصدرها محاولة النوم,, وفعلا غفوت على صوت أجمل موسيقى سمعتها بحياتي ,, صوت دقات قلبها مع انخفاض وعلو صدرها الشهي..كاتمة رغبتي
بها ,,والدهشة تملؤني من هذه المشاعر الجديدة (الغريبة) عني..مرت برأسي عشرات الأسئلة دون جواب ----- إلى أن غفوت تماما ولم اعرف متى غفت ماجدة...
------------------------------------------------------------------------------
ودون أي استشارة قالت سترتدين هذا القميص بالذات لأنني أحبه عليك جدا ,, أنزلته في رأسي وكنت أحاول أن أخلع روب الحمام بسرعة لأخفي صدري عنها إلا أن ماجدة توقفت فجأة ..رمت روب الحمام بعيدا وألبستني قميصي الشفاف .. شعرت بعيونها تــــــأكل صدري بنهم.
تمددنا قرب بعض .. وعـــــــــــادت تحتضنني وتلعب بخلات غرتي التي جفت .. وبشعري المنسدل على صدري وكتفي ثم قــــــالت وهي تفكر : ممتاااز .. غدا ليسى لدينا جامعة سننام براحتنتا.. مارأيك ؟؟ قلت والدراسة ؟؟!! والأطروحة ؟؟ فقالت ( كس أم الجامعة كلها مــــــن أولها لآخــرها ) صحتنا بالدنيا ,, خلينا بكرة إجازة ,, ياستي نااخد نفس ,, وياويل ويلك لــو
شفتك بكرة ماسكة كتاب ,, قلم ,, أو حتى ورقة ,, مفهوم عصفورتي ,, فضحكنا ,, وكانت ماجدة أكبر مني بعامين فقط ,,فتاة رقيقة حنونة وطيبة جدا ,لم نختلف يوما منذ أربعة أعوام مضت,, مرت نصف ساعة وماجدة تلعب بشعري ,, وتفكر بشيء ما,, وتحدثني حتى غفونا
,, وكان الشرر يتطاير مــــن جسدينا بصمت ,, خاصة عندما قبلنا بعضنا وقلنا تصبحي على خير,, كانت قبلتي خاطفة خجلة,, وكانت قبلتها كجمرة من نــــــار لسعت خدي ,, شعرت
بحمم أنفاسها وهي تقبلني فأسرعت وغمرت رأسي ووجهي بصدرها وحاولت أن أنام ,, وفعلا غفوت لأول مــــــــرة ووجهي بيــن ثدييها ,وذقنها عند قمة رأسي,, يديها واحــدة تحت رقــبتي والأخـــــرى تلتف عــلى كتفي العاري ,, لاحظت أن أصابع يديها كانت تنقبض تارة وتنفرج أخرى,, كأنها كانت تشاور عقلها بشيء ما,, إلا أنني كنت قد غفوت فعلا ,,
ولــم يحصل بيننا شيء غير ذلك تلك الليلة,, حيث كنا منهكتين ,, في الصباح استيقظت على صوتها تهمس باسمي (أمواااج) وقد خرجت مـن السرير واعدت الفطور أيضا ,, قلت صباح الخير ,وضعت صينية الفطور قريبا ودخلت السرير اعلان هذه القصة ملك موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار ضمتني وقبلت خدي قائلـــة صباح النور وزقزقة عصفور,, صباح النور وكوم زهور لعصفورتي بدر البدور,, ارتفع الدم إلى وجنتي ولم اجب ,,فابتسمت قائلة: لك تقبريني شو بتخجلي,, ثم طوقت وجهي براحتيها الاثنتين ,, وكانتا دافئتين جدا,, نظرت لــــــعيناي ,,
اخفضت نظري للأسفل أقتربت بفمها من وجهي وقبلت عيوني بحرارة بالغة وهي تقول أموت بهذه الرموش الطويلة ثم قبلت وجنتاي بخفة و ربتت على خدي : الفطور جاهز ياقمري ,, أندهشت لسيل عبارات الغزل التي تجري على لسانها بسلاسة غريبة ,,ثم قبلاتها المحمومة ,
لكنني أدركت أنني أحبها أيضا,, ولكن خجلي لا يسعفني,, فلا أبادر بأي حركة ,, ولعلها فكت لغزي هذا ,, وبدأت هي المبادرة بعد أن اطمأنت لترحيبي غير المعلن
,, تناولنا الفطار ,, اغتسلنا وربطت شعري للخلف وعدت لأجدها و قد سبقتني لتنتظرني فــــــــــي السرير,, فدخلت قربها بدعوة صريحة من عينيها,, حيث قالت لا ,, أعبري من فوقي للجهة الأخرى فأنا أتحرك كثيرا,, ولكي لا أزعجك,,
لو احتجت إلى الحمام أو ما شابه ,, رفعت الغطاء عني لأعبر من فوقها وما أن أصبحت فوقها تماما,, وقدماي مفتوحتان واحدة يمين والأخرى يسار حتى جذبتني إلى صدرها ,,بشكل غير متوقع,, تشبثت بي فوقها وهي تقول بصوت مرتجف بحبك أمواج
,, بموت فيكي,, بعشق سماكي ,, وقد أصبحت عمليا ممددة فوقها تماما ,, ارتجفت ,, فاجأتني سرعتها ومبادرتها وجرأتها ,, خارت قواي من الصدمة وقد ضمتني لصدرها وبأنفاس لاهثة همست في إذني بحبك ,, بعشقك ,, بموت فيك ,, بحبك ,, بحبك ..
تأبري ألبي ,, كانت انفاسي تتلاحق من هول المفاجأة ومن انفعالها الشديد ومعسول كلامها
فانعقد لساني ولم اجبها ,, حاولت الهروب بنظري بعيدا ,, وقد سمعت دقات قلبي العنيفة,,
حلت ربطة شعري وقالت اتركيه هكذا,, ثائرا ,, شلالا ,, أعشقه هكذا ,, حاولت أن أرفع جسدي عنها لكنها استماتت ,, رجتني أن أستجيب لحبها الذي كبتته أربع سنوات,, وأنا معها في نفس الغرفة,, دون أن تحاول إزعاجي ,,
أو حتى التصريح لي بمكنون قلبها نحوي, رغم معاناتها اليومية من عشقي الذي تمكن منها تماما,, ولم تعد تقوى على تحمله,, ومنذ وقعت عينها علي في اليوم الأول لسكننا معا,,
أفاضت بحديثها وهي تفرك ظهري بكلتا يديها بلطف فتنبهت إلى أن صدري وصدرها في عناق مهيب,, وكسي وكسها كذلك وإن يفصلهما قميصا نوم رقيقين ,, ولأننا بدون حمالات صدر أيضا ,, أحمر وجهي وشعرت بالدم يصعد إلى قمة رأسي فقالت لا تخافي
ياعمري فأنا أعشقك ولا يمكن أن أسبب لك الأذى أبدا ,, فاستجيبي أرجوكي ,, أرجوكي
إلا يعجبك جسدي؟؟ عطرته لأجلك ؟؟ حينها تنبهت لرائحة عطرها الرائعة فسرت في جسدي
رعشة أحست بها ماجدة وكانت تنتظر ردي ,, قلت : تعبت ماجدة ,, فقالت استرخي استريحي
كما أنتي ودعي التوتر ,, استريحي على صدري واسمعي دقات قلبي المعذب بحبك ,,أدخلي
إليه ,, ستجدين نفسك هناك تتربعين على عرشه وحدك ,, ملكة متوجة,, يا روح روحي يا أغلا مني على نفسي ,, عصفورة حياتي,, نغمة فؤادي المدمى من الوجد والهيام بلحظك ,, قبلت أذني وهي تهمس بحبك يا مجنونة,, جنني حبك سلب عقلي,, وقض مضجعي فارحميني ,, كابدت بصمت فتت أعصابي ,, قبليني وخاطفأي نيران وجدي,, ,, قبليني ,, ردي ألي روحي المفتونة بهواك ,,
ارحميني يا عمري ,, أمواج !! _ فتهاويت على ثغرها الفتان وقد انهارت دفاعاتي وسقطت حصوني واحدا تلو الآخر,, أمام إصرارها وجبروتها وفتنتها الطاغية ,, فقبلتها قبلة خاطفة خجلة لكنها معبرة ,, حملت إليها ,, رسالة واضحة ,, موقعة من قبلي ودون مواربة ,,
فضغطت يديها على ظهري والتقطت شفتي بشفاه كرزية محمومة تسيل رقة وعذوبة ,, حضنتها بدوري ,, بادلتها قبلاتها المشتعلة ,, البكرية بيننا دون كلمة واحدة مني,,وقد
لاحظت قلة خبرتي وكذلك صمتي الرهيب ,, أمام سيل عباراتها الرقيقة التي سكبتها في
إذني ,, لتكسر حاجز الصمت المزعج قالت : يا حياتي قـــــــولي شيئا ولو كلمة تشفي غليلي
تطمئنني ,, تبلغني أنك سعيدة ,, أنك معي روحا وقلبا ,, فدتك نفسي,, لا تخجلي مني حبيبتي
قوليها لي الآن ,طمئنيني ,أجلي الصدأ عن فؤادي المدبوح بحبك,, قولي ماجدة أحبك ,,قوليها,, اشتريني بها ,, ولـــــن أبيعك مقابل العالـــم كله ,,
ثم وهي تتابع تقبيل شفتي بحرارة : هيا يا عمري أنطقيها ,, أستحلفك بكل عزيز ؟؟ فقلت بصوت وكــــأنه قــادم مــن غابة مطرية,, كطفل يتدرب عــــلى الكلام لأول مــــرة ,, يتهيب أن يخطأ( ماجدة أحبك) كــــان جسدي كله يرتعش فوقها اعلان هذه القصة ملك موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار ترطب كيلوتي من سائلي الذي سال غصبا عني ,, شعرت به حارا ,, جن جنونها,, قلبتني تحتها ’’بلمح البصر,, نزعت عني ملابسي وكذلك فعلت بنفسها,, فأصبحنا عاريتين على سرير من صفيح ,, وعند محولتي
أخفاء صدري أبعدت يدي بلطف وهي تقبلني بفرح كبير ,, زرعت قبلاتها على أغلب أجزاء
جسدي المكتوي,, وهي تتمتم ,يا روح وعقل وقلب ماجدة ,, يا عمري الذي لم أعشه قبلك ,, سأعيش لحبك فقط سأعطيك حياتي كلها
,,و ذهبت في رحلة طويلة من القبلات الحارة جدا ,, في أنحاء متفرقة من جسدي العاري لأول مرة أمام مخلوق مما أوقد ناري وأشعل رغبتي في الجنس ,, شوتني على نار قبلاتها,, همساتها ولمساتها الملتهبة على الأماكن الحساسة من جسمي حتى بت ارتعش كعصفور في مهب العاصفة,, أتلظى بين يديها ذات الخبرة ,, تتقاذفني ارتعاشات جسدي المحموم ,, فهي تجربتي الأولى في الجنس,, وبهذه الطريقة ومع فتاة وإن كانت في غاية الرقة والجماااااال ,,
يتمنى رضاها أي رجل في العالم,, فماجدة تعد من الجميلات جدا ,, استمرت تقبلني وتلثم شفتاي وإذني ورقبتي ,, بادلتها القبلات وأن بشكل متقطع وأنا مبهورة الأنفاس,,
أكتشف مشاعري الجديدة ومكامن اللذة في جسدي,, وكانت لهذه اللحظة لم تقترب من كسي المشتعل إلا عابرا ,,لمسات لطيفة دون تركيز,, قرصه ناعمة ,, فجأة هبطت إلى كسي ,, زرعته بقبلات متلاحقة,, ناعمة ,,تشبه إلى حد بعيد لسعة ***** ,,
أنتفض جسدي بعنف ,, قالت وهي تعود لتحتضنني بحنان كبير : لا تخافي روحي أنا ,,
قبلت خدي قائلة ( بدي آكلك أكل) خدودك صاروا مثل التفاح اللبناني ,, شفتاكي الوردية كرز يذيب الروح ,, أنت جميلة جدا تسونامي ( تململت في مكاني ) فقالت ياعمري أنا,, يا فؤادي بحبك بشكل لن تتصوريه أبدا
,, لا أطمع بمثله منك,, ولكن بربعه,, بنقطة من بحر حبي الجارف لك فحبك ملك
روحي ,, كلميني حبيبتي ,, ردي علي,,هل أنت منزعجة؟؟متعبة؟؟ أشتري سعادتك بروحي ؟؟
بحياتي كلها ؟؟ _ : فقلت وقد هدأت أعصابي قليلا : قبلاتك تشعل روحي ,, تهز كياني ,, أشعر أن جسدي يحترق ,, لما كل هذا الألم ؟؟
_ سلامة قلبك وجسدك الرائع ,, تسلميلي ,, شاركيني ,, قبليني ,, تذوقي طعم العشق في
أحضاني ,, واتركيني أتذوق ثمارك البكر,, ,,_ : وقبل أن أجيب ,, كانت ماجدة قد أطبقت
بشفتيها على شفتي وهي تحتضنني بود كبير ومصتهما مصا متواصل شعرت معه أنها تسكب
ذاتها داخلي,, من خلالا شفتينا ودون وعي مني شاركتها هذه القبلة الطويلة الملتهبة إلى أن
أمسكت لساني ومصته أيضا وهي تئن بسعادة غامرة ,, شعرت أن قلبي يفارقني,, يودعني ويرحل إلى سكنه الجديد ( قلب ماجدة) فحضنتها بحب شعرت به فأضاءت عيناها عبرات لم
أعرف لها سببا,, وكدت أسألها لكنها بادرتني من خلف دموعها ,,حبيبتي الآن علمت محبتي
ومكانتي في قلبك فهذا صوته يقرع باب قلبي المشرع له منذ زمن ,,صدقيني أنا أسعد إنسانة
بالكون ,, ثم توجهت إلى صدري وأخذت تــــــرضعه فهاجت مشاعري وحضنتها وأخذت أقبل وجهها وجبينها وتمتمت دون طلب مــنها ( أحبك مــــــاجدة ) كلمتان كانتا تعبيرا صادقا عما شعرت به نحوها تماما ,, فأخذت يدي لتضعها على صدرها الناهد الجميل وتحركها,, فأخذت
أدلكه بلطف بينما كانت تنتقل بين ثدي الأيمن تارة والأيسر تـــارة أخرى تدعك وترضع حتى
خارت قواي ,, وضعت صدرها ذات الحلمات الوردية فــــي فمي وقـــــالت أرضيني حبيبتي وسجلي تاريخ ميلادنا الجديد في حضرة حبنا الخالد العظيم ,,فأخذت أرضعه وهـــــي
سعيدة تتأوه وتنتفض وتتلوى وترجوني بالمزيد ,, تستحثني لأستمر من خلال معسول كلماتها,, ثم مدت يدها تـفرك كسي الملتهب فارتجفت,, كان غارقا بمائه فأسعدها ما لمست وعبرت عن سعادتها بأن مصت صدري بشغف دون أن تترك كسي بل تابعت تدليكه بلطف ,, وأنا أتلوى وارتعش,,
صدرت عني آآآهة جعلت ماجدة تسرع لتحتضن طيظي وتـــدعكها بلطف وقد جلست بين
فخذي ثـــم أخــذت تقبل كسي مباشرة,, فشعرت أن الغرفة تدور وبمجرد أن أخذت تلحس كسي أنتفض جسدي كله بين يديها,, فرجوتها أن تتوقف ( لا دخيلك ماجدة ) قلبي يكاد أن يتوقف,, لم أعد أطيق,, توقفي أرجو كي,, كنت اشعر أنني مشلولة ,, مخدرة الأعصاب ,, لكنها لم تستجيب لرجائي ,,بل تابعت اللحس والمص لكسي كأنها تعاني موجة سكر,, بينما أمسكت رأسها في محاولة لإبعادها وإنقاذ كسي من لسانها,, ومن ****ب الذي يشتعل فيه ويكاد يقتلني ,,إلا أنها فتحت ساقي عــــــلى الآخر وهي تقبل ما تصل إليه من جسدي اعلان هذه القصة ملك موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار ثم أغمدت لسانها فـــــــــــي كسي فصرخت آآآآه ه ه ولم أشعر بنفسي وأنا أضغط رأسها نحو كسي بقوة,, وما أن سمعت آآهتي حتى زادت من نشاطها ,, حاولت أن تصل بلسانها إلى أبعد ما تستطيع,, تدخله وتخرجه ,, حتى انفجرت شهوتي وسال عسلي حارا ,, فسارعت تلتهمه بشهية كــــبيرة,,أنهدت أعصابي أنهكت تماما, جسدي كله ينتفض بقوة,أنفاسي تتلاحق ,,فسارعت تحتضنني وتقبل وجنتي فانهرت وبكيت على صدرها فأخذت تهدئني وتمسح دموعي وهـــــي تقول يا روح ألبي,, هذه الدموع تكوي فؤادي,, لا تخافي ,, لم أسبب لك الأذى ,, ولن أفعل يوما ,, عاهدتك أن أحرص عليك أكثر من نفسي ,,
وما حدث هو أمر طبيعي جدا فلا تخافي يا عمري أنا ,, ثم أمسكت يدي
وأخذت تقبلهما قائلة : افعلي بي ما تشائين ولكن لا تبكي,, فدموعك تسحق روحي سامحيني,, أعذريني ,, لم أستطع أن أتمالك نفسي ,, فسعادتي بحبك لا أستطيع وصفها ,,
يا بعد عمري أنا فلا تحزني ,, وهذه قدمك أقبلها وأطلب غفرانك,, امتلأت عيناها بالدموع وأنا أبعدها عن قدمي ,, التي قبلتها في غفلة مني ,, أنها تفاجئني دائما ولا أستطيع توقع تصرفاتها أبدا فأشفقت عليها وعلى نفسي ,, حضنتها وفعلت مثلي وساد صمت رهيب لف الغرفة إلى أن استأذنت ودخلت إلى الحمام ,,أعدته ,, ثم عادت لترجوني أن أدعها تحممني لأستريح من إرهاقي أطرقت مفكرة,, فقالت أعدك بحياتك الغالية ,, ,, أن لا أقترب منك إلا وأنت راضية تماما,, وأنه لا مفاجآت بعد اليوم,, أقسم بحبك حبيبتي ,,لبست قميصي المبلل بالعرق وسوائل أخرى واتجهت إلى الحمام منهكة القوى,, كأنني كنت أعمل في تكسير الصخور,, تبعتني ماجدة وقد لاحظت كم أنا متعبة ,, جلست على حافة البانيو,, سألتني أن
تساعدني فلم اجب وتركتها تنزع قميصي دون أن أنظر لها وقد شعرت بخجل من جديد فابتسمت ماجدة بصمت وتابعت وضع الماء في الحوض لأكثر من نصفه ,,
تمددت داخله وأنا أضع يدي على كسي الذي شوته ماجدة بلسانها,, قبل قليل فلم تعلق بل وضعت الشامبو على رأسي ,, غسلت شعري وهي عارية أمامي يهتز ثدياها كحبتا
رمان شهي ,,وبصمت مطبق غسلت جسدي بالليفة والصابون المعطر مثل *** صغير,,
ينصاع لأمه ,, بعد ذلك قبلت جبيني قائلة بحب كبير نعيما يا حياة ماجدة ,, فقبلت جبينها وقلت: تسلم الأيادي حبيبتي ,, ردت بفرح تبوسك العافية يانور عيني,, ولا يحرمني كلمة حبيبتي طالعة من تمك عسل,, شربات ,, تكفيني وتطمئني أنك راضية عني يا عمري أنا,,
لم أجبها جففت شعري وجسمي بالمنشفة التي أحضرتها لــــي ,, سرحت شعري كيفما كان ثم لبست روب الحمام وخرجت إلى الغرفة ,, نظرت إلى سريرها وإلى الفوضى العارمة فوقه وتذكرت ما حصل قبل قليل,, فاقشعر بدني ,, سرت رجفة في جسدي فأسرعت بارتداء ملابس
النوم ولذت في سريري ,, وضعت الغطاء حتى قمة رأسي وغفوت تماما ,, بينما كانت ماجدة
تغني بصوت جميل وهي تستحم .. لا أعرف كم من الوقت غفوت,, حينما شعرت بجسد رطب
يندس بجانبي ,, رفعت الغطاء عن رأسي بسرعة ,,وشاهدت ماجدة مرتدية روب الحمام فقط
وقبل أن أتفوه بكلمة قالت : اطمع من حبيبتي بقبلة بعد الحمام ,و لست أنانية لهذه الدرجة ,,
أيقظتك في حقيقة الأمر ,, لأنك تنامين دون حتى أن تتناولين شيئا من الطعام ؟؟!! وهذا يضر
بصحتك ,, _ : ليست بي رغبة بشيء ,, قبلت جبينها قائلة : نـــــعيما ,, حمام الهنا حبيبتي
_ هل أحضر لك شيء ؟؟
_ لا لا شكرا ,, سأرتاح قليلا وبعدها سأحاول أن أذاكر
_(مبتسمة بخبث) لكننا اتفقنا أن لا كتب ولا مذاكرات في هذا ليوم؟؟ شو نسيت يحلو ههههه
_ لا مانسيت لكن أفضل من أن يضيع الوقت سدى
_ سدى ؟؟ الجلوس معي ضياع وقت ؟؟!! وسدى؟؟!! **** يسامحك يا حبي
_ ( احمر وجهي غزل مباشر بعد ما كان بيننا) مش قصدي لكن
_ولكن ماذا يا قرة عين ماجدة ؟؟ صارحيني يا عمري : هل أنت منزعجة مما حدث بيننا؟؟
_ لا أبدا ولكنها مشاعر جديدة علي وغريبة أيضا !!
_ بالعكس هي مشاعر طبيعية ,, وهي بحاجة للرعاية مثل *** صغير
_ صمت ودهشة من جانبي لهذا التعبير
_ صدقيني مشاعرنا تتيبس وتموت مثل غصن كان أخضرا,, إذا لم نتولاها بالرعاية والغذاء
_ غذاء ؟؟!!! بصراحة لا أفهمك ؟؟!!
_ المشاعر تنمو وتخبو مثل أي شيء ,, لكنها أعمق وأسمى من كل شيء ,, لما نهملها ؟؟!!
_ صحيح ,, ولكن قصة الغذاء هذه صعبة علي شوي ههههه
_ (تجاهلت محاولة أخفاء ارتباكي بابتسامة وقالت) _: غذاء المشاعر ,, هو التجاوب والذوبان في الآخر حتى النخاع ,, والشفافية والحب بصدق أول خيارات الغذاء الصحي للقلب
_ مفهوم ,, مفهوم ,, كلام كبير
_ وجدير بالاعتبار ,, فبدون الحب ,, نحن حجارة تمشي على قدمين
_ ( تدهشني وتفزعني كلماتها فأقول ) هل تقصدين أنني حجر يمشي على قدمين؟؟!!
_ ههههه ,, بل أنت فينوس قلبي ,, إيزيس روحي ,, قبلتني على شفتي بغتة ,, خطف
_ ( امتعضت) لماذا لا أستطيع توقع تحركاتك ؟؟
_ هل يزعجك ذلك ؟؟
_ بل أريد أن أقرأك بشكل جيد ,, فمن لا تخيفه المفاجآت ؟؟!!
_ معك حق ,, ولكني أحاول أن أعوض عطش السنين ,, لا أشبع من النظر إليك ,, صدقيني
كنت استيقظ ليلا وأنت نائمة ,, تفصلني عنك خطوة واحدة ,, لأتعبد بوجهك ,, أصلي كي
يحفظك **** من كل مكروه ,, وكنت أطير فرحا لو طلبتي مني أي خدمة ,, حتى ولو كانت بسيطة ...
_ !!! لماذا ؟؟!!! الهذه الدرجة ؟؟!!
_ وأكثر ,, ويعلم **** سبب هذا الجذب المغناطيسي الذي يسلبني إرادتي عندما أراكي ,, صدقيني ,, ليتني أعرف ,, فأزيل دهشتي واستغرابك أيضا
_ لا تزعلي مني ,, هل أنت لوطية ؟؟ لو أزعجك السؤال لا داعي للإجابة وأنا آسفة سلفا
_ ههههه أزعل من الدنيا بحالها ولا أزعل أو أزعل حبيبتي ,, سؤالك مشروع وطبيعي ههههه هاتي بوسة أولا وبشرحلك ههههه ( مازحتني) كل شيء بثمنه ياعصفورة ههههه
_ (مددت شفتي كأنه واجب دون رغبتي ) لم تقبلني كما طلبت ,, بل قالت : أقسمت بحبك أن
لا أقترب منك إلا برضاك التام ,, فلست حيوان يأخذ ما يرمى له ,,
_ آسفة لم أقصد ذلك ,, بل كنت في عجلة من أمري ,, أريد أن أعرف ,, بماذا تختلف البنت
اللوطية عن البنت العادية اعلان هذه القصة ملك موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار وهذه قبلة لعيونك ( ابتعدت) قائلة : أشتري قبلتك هذه بعمري عندما تكون حقيقية ,, برغبة صادقة عمادها الحب,, صدقيني لا أريدك أن تعطي لأحد و كائن من كان,, أي شيء لا ترغبين به,, حتى لي أنا,, وأنت معبودتي وبلسم روحي ,,
_ (تراجعت ,, أو لنقل صدمت) حاضر,, ماشي الكلام
_ أما بالنسبة لسؤالك : هل أنا لوطية ؟؟ههههه طبعا لا ,, هذه الصفة تطلق على الرجال الذين تقوم بينهم علاقة جنسية ,, لا تطلق على النساء همه فهمتي حبي ؟؟
_ فهمت ههههه ,, مع الحركة أثناء الكلام أطل ثدي ماجدة من شق روب الحمام بحلمته الوردية دون أن تنتبه له,, شعرت أنه كان يسترق السمع لما دار من حديث بيننا ,,
يخترق خصوصيتنا ,,يتجسس علينا ,, تمعنت النظر إليه للمرة الأولى بحب ,, وباشتهاء غريب ,,
مددت يدي إليه لأبعد الروب عنه( ولأول مرة ) استطعت مفاجأة ماجدة ,, التي لم تتوقع ذلك مني أبدا ,, كما لم أتوقع أنا نفسي .. من نفسي هذه الخطوة الجبارة ,, انحنيت عليه قبلته برفق ,, تقلصت عضلات وجه ماجدة والدهشة والسعادة تغمرها ,, داعبت حلمته بأصابعي ,,
(مازحتها) ماذا سأسميه ؟؟
( وهي تذوب رقة) سميه ما تشائين فهو ملك خالص لك ألم أهبك روحي قبله ؟؟
_ ههههه سأسميه النجم الساطع
_ ههههه وهو يعدك بأن لا يضيء إلا لوجهك الفتان ,, _ قبلته مرة أخرى ومصصت حلمته بنعومة ,,دهشت لمفعولها في جسدي واشتعال جسد ماجدة أيضا ,,( فمازحتها قائلة) : الآن
علمت أين هي أزرار اشتعال الحواس ههههه ,, ويبدو أن ماجدة أسعدتها مبادرتي تلك
فأخرجت ثدي قبلته بحرارة رطبت كيلوتي وقالت : أما أنا فسأسمي حبيبي هذا ( نجم السماء)
ولكن مهلا ,, هل أنا أملكه حقا ؟؟
_ نعم هو لك
_ برغبة كاملة ,, صادقة ,, دون مجاملة ؟؟
_ نعم بكل ذلك
_ ولكن احمرار وجهك خجلا يثيرني ,, خاصة عندما تصطبغ شفتاكي وإذنيك احمرارا وترتفع
حرارة جسدك ,, هذا الكنز الرائع ,, ربي يحميكي يا عمري
_لا أعلم ,, ماذا أقول ماجدة ,,
_ قولي أحبك ,, تكفيني وترضيني ,, وتطير بي فوق السحاب
_ ( مازحتها) لن أقولها
_ ( ارتعدت خوفا,, تغير مفاجئ!! ) لماذا حبيبتي ؟؟!!
_ كي لا تطيري فوق السحاب ههههههه ,, ضحكنا وحضنا بعضنا ,, ذبنا في قبلة ,, أجزم أن طعمها كان له نكهة الشهد وفعل المخدر ,, قالت سأكون سعيدة لو تلبين دعوتي على الغداء خارج السكن ,, فوافقتها بشرط أن لا نتأخر ,, نظرنا إلى صينية الفطور ونحن نرتدي ملابس الخروج وضحكنا معا ,, وتذكرنا أننا لم نلمسها ,, فقالت ماجدة : لا بأس سنفطرك غدا ههههههه ,,
لأول مرة يختار لي أحد ما أرتدي للخروج ,, كنت أريد أن أرتدي ملابس جميلة ,, لكن ماجدة
رجتني أن نرتدي ملابس أقل من العادية ,, فعلت دون أن أعرف السبب,, قبل الخروج مشطت
شعري وتركه كما تحبه ماجدة ,, فرحت باهتمامي ,, لثمت جبيني ,, راقبتني ,, قالت وهي تتأبط ذراعي : أشعر أن الأرض تميد بي من فرط سعادتي ,, ابتسمت لها ونحن ندخل المصعد ,, لم اعرف بماذا أجيبها ,, شعرت بقلة حيلتي ,, كنا وحدنا في المصعد الهابط بنا بصمت تنعكس صورتنا في المرآة على الجدران الأربعة ,, مرت بيدها لإبعاد خصلة متمردة من غرتي عن عيني اعلان هذه القصة ملك موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار ابتسمت بسعادة غامرة ,,ضغطت ذراعي إلى صدرها كأنها تتأكد من أن ما يجري حقيقة وليسى خيال ,, وكنت أتسائل بيني وبين نفسي ,, كيف تعرف ماجدة كل ذلك ؟؟ ترى هل صديقتها علمتها هذه الأشياء؟؟ ثم من هي؟؟ من تكون ؟؟ وجدتني ألح واعصر مخي احصر صور صديقاتها اللواتي أعرفهن ,, علي اصل إلى نتيجة ؟؟ لكني فشلتي
لاحظت اهتمامي غير المنطقي بالأمر!! فصرفت النظر عنه ,, ثم تذكرت قول ماجدة لصديقتها بأنها ستزورها يوم الأحد في إشارة واضحة من أجل ممارسة الجنس,, ووجدتني امتعض بلا سبب ,, شعرت ماجدة أن رأسي يعتمل بشيء ما ,,
فقالت ونحن ندلف إلي المطعم : هل هناك ما يشغلك حبيبتي؟؟ فقلت ونحن نجلس متقابلتين : لا أبدا ,, لا شيء هناك ,, في المطعم كان أغلب الموجودين من مواطني البلد يتجاذبون أنواع الحديث ,, على صوت الموسيقى الهادئة
ويتبادلون الأنخاب ,, إضافة لعدد غير قليل من الطلبة من كليات مختلفة ,, وبلدان مختلفة أيضا ,, حضر النادل وقدم لنا قائمة المطعم ,,, فسألتني ماجدة : ماذا تختارين؟؟ قلت بوفتيك
حلال,, سلطة,, وشوربة خضار ,, واختارت ماجدة سمك وسلطة,, وعندما سألنا النادل : ماذا سنشرب ؟؟ طلبت عصير برتقال,, بينما طلبت ماجدة نبيذ أحمر,, علمت لأول مرة أنها تشرب الخمر انزعجت,, دون أن أفصح لها عن امتعاضي الذي لا أعرف سببا له أيضا ,, لكنني امتعضت وكفا ,, _ أثناء تناولنا الغداء تقدمت منا بائعة ورود ,, فاشترت لي ماجدة طوق من
الياسمين الأبيض ,, وكنت أعرف عشقها للقرنفل الأبيض المشرب بالأحمر ,, الذي طالما حملته معها إلى غرفتنا ,, فاشتريت لها ثلاثة قرنفلات منه ,, غمرتها سعادة شاهدتها تلمع في عينيها ,, شكرتني ,تابعنا طعامنا والموسيقى الهادئة تدغدغ الحواس وتهدئ الأعصاب,,
طلبت ماجدة من النادل أن يلتقط لنا عدة صور بكاميرتها الصغيرة التي تحملها دائما في حقيبتها لالتقاط ما تحبه من مناظر ,, ثم التقطت لي عدة صور منفردة بنفسها ,, كانت رائحة
الياسمين قوية ورائعة مع الموسيقى وهدوء المكان ,, على منضدة قريبة منا كان يجلس شابا
شرقي الملامح وصديقته التي كانت مواطنة لنفس البلد الذي ندرس فيه ,, لاحظنا اهتمامه الشديد بها ,, فهو اشترى لها الورود ,, وكان يطعمها بيده ,, وأحيانا يقبلها ,, ففي أوروبا تستطيع أن تفعل ما تريد دون أن يتدخل احد بأمورك ,, يعتبرونها شيء خاص بكل شخص ,,
واذكر أول مرة شاهدت فيها شابا يقبل فتاة بشكل علني في تلك البلاد ,, دهشت كثيرا ,,إلى أن تعودت بعد الإقامة بينهم ,, والتنقل هنا وهناك ,, فأنت تشاهد هذه التصرفات الحميمة ,,
بشكل يومي وفي أماكن عديدة ,, سمعناه يترجم لها بعض الكلمات العربية ,, بقصد التعليم فعلمنا أنه عربي ,, أثناء ذلك سألتني ماجدة : لاحظت أنك طلبتي عصير البرتقال ,, ألا تشربين الخمر ؟؟
_ نادرا ,, وفي مناسبات خاصة
_ ألا يعتبر خروجنا معا اليوم مناسبة خاصة ؟؟
_ طبعا ,, أكيد
_ إذا ؟؟!!
_ حاضر ,, بعد الطعام ,, سآخذ كأسا صغيرة من النبيذ الأحمر
_ السمك يعد وجبة جيدة ومفيدة بعد يوم مرهق
_ نعم صحيح ,, وهو خفيف على المعدة ,, لكن المصيبة تكمن في العثور على أشواكه
_ ههههه ياعمري ,, أنا أتكفل بأمرها من أجلك
_ لا ,, لا داعي الآن ,, ههههه أتذكر أمي فهي التي كانت تقوم بذلك من أجلي ,, لأنها تعرف حبي للسمك ,, وكذلك تعرف عدم صبري على فرز أشواكه ,, فأتجنبه
_ **** يذكرها بالخير ,, ذلك لأنها لا بد تعلم حاجة الجسم لليود ,, وهو موجود في الأسماك بجودة عالية طبيعية ,, وبكميات مهمة
_ هذا صحيح
_ (مدت يدها بقطعة سمك) _ : افتحي تمك بسرعة
_ تناولتها وشكرتها قائلة : أنا انتهيت ( واستأذنتها بالذهاب للحمام) فمدت يدها بقطعة أخرى وهي ترجوني _ : هذه فقط ,, وحياة ماجدة ,, تناولتها وغادرت للحمام ,, في طريق العودة
لمكاني ,, صادف وجود شاب من جامعتي مع مجموعة من أصدقائه ,, بادرني بالتحية ودعاني للجلوس معهم ,, وبينما كنت أعتذر له ,,وأعلمه أنني مدعوة من قبل صديقة لي ,, كانت ماجدة تقف قربي تماما ,, ولم ألاحظ متى تركت مكانها ,, فتابعت طريقي إلى طاولتنا
بينما غادرت ماجدة للحمام ,, وعادت لنتابع بعض الأحاديث ,, حول الجو الذي بدأ
يمطر بالخارج اعلان هذه القصة ملك موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار دأبه فبين لحظة وأخرى ينقلب من مشمس قليلا إلى غائم فماطر فعاصف,, وكنت أحب السير تحت المطر ,, خاصة إذا كانت الحرارة مقبولة ,, لكن اليوم هو بارد بجدارة ,, لذا لن أغامر ,, ضحكت ماجدة وهي ربما قرأت أفكاري وأنا أراقب المارة المسرعين هنا
وهناك من خلف زجاج المطعم فقالت : أعرف هوايتك وحبك للسير تحت المطر ؟؟ فما رأيك؟؟
_ ههههه لا ,, لا أظننني سأفعلها اليوم ,, خاصة وأن البرد على ما يبدو أنقلب قارصا ,, جاءني النادل بكأس النبيذ الذي طلبته ,,وطلبت ماجدة كأسا أخرى ,, لفتنا أن الشاب الشرقي
جارنا ,, الجالس ليس ببعيد عنا ,,مازال يتودد لصديقته ويغدق عليها حنانه المفرط ,, فقالت
ماجدة همسا : هل تعتقدين أنها لو كانت فتاة عربية سيعاملها بنفس الطريقة؟؟
_ لا ,, لا أعتقد
_ لماذا إذا يخرج شبابنا من جلودهم أمام المرأة الأجنبية بحيث نكاد لا نعرفهم ؟؟!!
_ ربما لأنها أجنبية ههههه
_ وبماذا تختلف المرأة الأجنبية عن المرأة العربية؟؟!! بل نساؤنا حقيقيات أكثر!!
_ههههه متحيزة ,, ثم أن الرجل الشرقي لا يستطيع أن يفعل ذلك في بلادنا ؟؟ سيكون موضع سخرية وانتقاد من المجتمع !! وربما يساقان معا للجلد والسجن ههههه
_ أي مجتمع ؟؟!! أليسى هو نفسه الذي وضع وكرس عادات وتقاليد هذا المجتمع ؟؟
_ نعم صحيح ,, ولكن ...
_ ولكن ماذا؟؟ رأيتك تنظرين لتصرفه معها بإعجاب ,, لا تدعي رومنسيتك تخدعك ,, هو
ليسى إلا ممثل فاشل ,, يلعب دورا لا يؤمن به بتاتا ,, ومن لا يؤمن بعمله لا يستحق التقدير _ لماذا أنت ثائرة مالنا وله؟؟!!!
_ لست ثائرة ,, لكني أكره الغش والغشاشين
_ طيب دعينا نرحل من هنا ,ما رأيك أن نلف بالسيارة قليلا ثم نذهب للتسوق ونعود للمنزل؟؟
_ موافقة هيا ,, _ غادرنا بعد أن دفعت ماجدة ثمن وجبتنا ,,تجولنا بالسيارة قليلا ثم صعدنا إلى سوبر ماركت ,, اشترينا بعض المعلبات مختلفة الأنواع , واجبان ,, وخبز وكذلك
اشترت ماجدة زجاجة نبيذ أحمر ,, وكانت هذه هي المرة الأولى التي تجلب فيها ماجدة خمرا للغرفة ,, حسب معلوماتي على الأقل ,, في الغرفة وضعنا المعلبات في المطبخ ,, غيرنا
ملابسنا ,, وضعت ماجدة القرنفل في وعاء به قليل ماء ,, بينما علقت أنا طوق الياسمين على يد النافذة ,,في الخارج ازداد هطول لأمطار وتساقط الثلوج ,, جميل أن نراقب المنظر من خلف زجاج بينما ننعم بالدفء ,, رفعت ماجدة أبجور النافذة أكثر لتتاح لنا رؤية أفضل من داخل الغرفة ثم انسلت بجانبي في سريري ,, كان الصمت سيد الموقف ,, إلى أن كسرته
ماجدة : ما بك ؟؟ لم أسمع صوتك منذ دخلنا الغرفة هل من شيء يزعجك؟؟
_ نعم ,, يزعجني أن أشعر أنك متوترة بدون سبب مقنع؟؟!!
_ أبدا حبيبي لست متوترة ,, بل بالعكس أنا سعيدة جدا ,, ولا تحسبي أن الولد التافه الذي كان يتذلل في المطعم,, يمكن له أن يأخذ حيزا كبيرا من تفكيري ,, صدقيني أفكر بأمر مختلف تماما اعلان هذه القصة ملك موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار لم أسألها عن هذا الأمر الذي يشغلها ,, وأخذني تفكيري إلى صديقتها ,, التي مارست معها ,, قلت في نفسي ,, ربما هي تفكر بها وبيوم الأحد الذي ستقابلها فيه ,,
لكنني وجدت نفسي امتعض لمجرد الوصول إلى هذا الاحتمال ,, ولكن لماذا أمتعض أليست
الأخرى صديقتها أيضا ؟؟ لما الأنانية إذا ؟؟ لا أعرف ,, لا أعرف بالضبط لماذا بدأت أكره الأخرى حتى دون أن التقيها ,, ثم مهلا ,, هل بدأت أغار عليها ؟؟ لا ,, لا يمكن ,, لما لا ؟؟
ألست أحبها كما تحبني؟؟!! صدقا لا أعلم من هذه الناحية حتى الآن مشاعري مشوشة !!
_ ( قطعت ماجدة حبل أفكاري) هيه حبي نحن هنا !!
_ ( قلت وأنا شاردة تماما ) أهلا
_ ( أدارت وجهي نحوها ) أهلا ؟؟!! ههههههه الووووووو نحن هنا تسونامي !!
_ أيوا,, نعم ,, أقصد ماذا تريدين؟؟ هههه
_ أريدك
_ نعم؟؟!!
_ أقصد أريدك معي هنا
_ أنا معك
_ أبدا ,, أريدك جسدا وروحا ,, أنت شاردة تماما !! ولقد طال شرودك ,, فهل أستطيع المشاركة بما يدور في رأسك ,, بعد إذنك طبعا يا قمر ههههه
_ أبدا أتأمل الطبيعة
_ ( غنت ماجدة ) : بتونس بيك ,, بتونس بيك ,, بتونس بيك وأنت معايا ههههه
_ ( حضنتها ) وأنا كمان بتونس بيك حبيبتي
_( تابعت ماجدة) الحب كلو حبيتو فيك ,, الحب كلو هههه أمممممم يأبرني أبو شقرا ,, جنني ياناس ,,
_ ههههههه حيلك ,, حيلك شوي شوي
_ ( مصت شفتي تجاوبت معها ) : لك شو شوي شوي ؟؟ بدي آكلك أكل ههههه أمممممم
_ ههههه ولو!! ههههههه الحين أكلنا ؟؟ نسيتي ؟؟ههههه
_ أمممممم مانسيت ؟؟؟ لكن أنت طعم آخر ,, بحبك بحبك بعشقك أمممممم يسلمولي هالرموش
_ مافيي أجاريكي من وين بتجيبي هالحكي ههههه
_ هههه أمممم أنت بس قولي بحبك ماجدة ,, بس هيك ,,
_ بحبك ,, بحبك ماجدة
_ لا خلي عينك في عيني هيك ( أدارت وجهي بيديها الدافئتين حتى التصق أنفي بأنفها فقلت : بحبك ماجدة ,, وحياتك عندي بحبك ,, بحبكككككككك ههههههه
_ وأنا بموت بحبك ,, لحظة ,, بدي أشغل موسيقى وأطلب منك طلب ,, موافقة ( وقبل أن أجيب غادرت السرير ,, وكانت كعادتها في الغرفة ترتدي قميص شفاف ,, شغلت موسيقى
هادئة ,, وجلبت كأسين نبيذ ,, وتمنت علي أن أشاركها ولو كأسا واحدا ,, لأنها ستقول كلاما
تراه مهما جدا قد يرفعها إلى أعالي السماء ,, أو قد يهوي بها إلى سابع أرض ,, أخذت الكأس من يدها ,, لكنها لم تدعني أقربها من فمي ,, دعتني لأقف ,, وقفت ( قلت في نفسي) لابد أنها ستعترف بعلاقتها بالفتاة الأخرى,, وعندما أصبحت أمامها وجها لوجه قالت : أمواج هل تتزوجينني؟؟ صعقت !! فأنا لم يخطر ببالي قط هكذا خاطر ,, ولا حتى في أحلامي ,,
أنعقد لساني ,, وصل الجفاف إلى حلقي ,, اتسعت حدقتاي عن آخرهما !! ماذا أسمع ؟؟!! حسبت للحظة أن الكلام لا يمكن أن يكون موجه إلي !! شككت أن المتحدثة هي ماجدة بشحمها ولحمها؟؟!! اكتشفت بعد لحظة أني مخطئة ,,فابتسمت لأداري حيرتي ,, فالموقف صعب وغريب جدا ,, بعد صمت ,, لم أجب !! كأنني لم أسمع شيئا فأعادت كلامها بمنتهى
,, الجدية والإصرار,,كلمة كلمة,, بل وأضافت , لو وضعتي طوق الياسمين في عنقك الآن,, أعتبره قبول,, وإن لم تفعلي ,, أفهم أنك ترفضين ,, وأعدك بحياتك ,, التي هي عندي أغلى من روحي ,, أن لايتغير شيء بيننا أقله من جانبي ,, ولا أجبرك على أن تعطيني الجواب الآن ,, بإمكاني أن أكابد العذاب بجانك لحين سفرك إلى بلدك ,,
_ ( أخذت جرعة كبيرة من كأسي ) ماجدة أنا ,, أنا لا أعرف ماذا أقول ؟؟!! أتزوجك ؟؟!!
أنا؟؟!! كيف ؟؟!! كيف يكون ذلك ؟؟!! ماجدة أنا بحبك ؟؟ ولكن كيف أتزوك ؟؟!! أنا ....أ
_ (أخذت ماجدة جرعة من النبيذ ) قبلتني وقالت أنت روحي ,, و لا أقبل أن تتوتري؟؟!! خذي وقتك,, فكري على مهل مهلك ,, أمواج حبك أجتاح كياني ,, أريد أن نتزوج بعض اليوم قبل الغد ,,ولكن بإرادة تامة وموافقة عن قناعة أيضا,, بصحتك حياتي أمممممم بحبك
_ ماجدة أنا ,, أنا يا ماجدة ,, أقصد ,, أ ,, أنا
_ أمواااااج ياعمري ,, لا داعي للخجل ,, وجهك أصبح كالشمندرة المسلوقة؟؟!!- هربت إلى
الحمام,, غسلت وجهي لأبرده ,, كلمات ماجدة تطن في إذني ( تزوجيني )؟؟ تيقنت أنها كانت تخاطبني أنا ,, لست أحلم ,, فهذا حمامنا ,, وتلك غرفتنا ,, وهذه فراشي ومعاجين أسناننا ,, إذا الأمر حقيقة جلية !! للحظة شعرت بدوار خفيف يلف رأسي ,, طوفان من الأسئلة ؟؟ كيف أتزوجها وتتزوجني ؟؟!! ربما هي تمزح ؟؟!! ولكنه مزاح ثقيل وعجيب!! وووو _ قاطعني صوتها مناديا من الغرفة ,, متعبا ,, يائسا ,, فيه رنة حزينة : يا أمواج هل أنت بخير؟؟
_ انتفضت كمن قبض عليه بالجرم المشهود ,, أجبتها : نعم نعم أنا بخير ,, عدت إلى الغرفة
فوجدتها ترقص لوحدها بصمت ,, ودمعة حيرى في عينيها ,, تجاهد في منعها من السقوط أمامي ,, شعرت أنني جرحتها دون قصد ,, أحبها لكني لم أفهم كيف سنكون زوجين ؟؟!!
لم يحدث أن سمعت أو شاهدت فتاتين متزوجتين ؟؟!!ثم كيف سيكون ذلك ؟؟!! مع عدم قدرتي
على تفسير الأمر ,,وجدتني أتوجه إلى النافذة ,,وأمام دهشتها الشديدة ,,حملت طوق الياسمين ,, قدمته لها ,, مددت رقبتي نحوها ,, قلت : قبلت زواجنا ماجدة ,,
_ أمواج لا تقبلي أضاءا لي ,, أريدك أن لا تندمي غدا ,, الأمر يترتب عليه أمور أخرى قد لا تناسبك ,, ولا تنسي أنك تعدين مشروع تخرجك ,, لا يمكن أن أقبل الأمر كشفقة منك ؟؟!! فكري جيدا,, أم*** وقت كافي ,, ولا تحملي همي أنا قوية,, وأتحمل الصدمات ,, فلا تتعجلي
_( دون أن أتحرك من مكاني قلت) : قبلتك زوجا أو زوجة لي,, وأنا مستعدة أن أغامر معك للآخـــر ....
_ ( صدمها تصميمي) وقبل أن تقول شيئا ,, حضنتها ,, رقصت معها ,, قبلتها بشكل مختلف ,, لايشبه قبلاتنا السابقة ,, قبلتها بشهية ,, بحب مطلق ,, ساعدتها على وضع طوق الياسمين في عنقي مع ترددها,, قبلت يديها وعيناها وخديها وشفتيها بشوق العاشق ,, فبكت وبكيت قالت : شكرا يا عمري ,, حبيبة قلبي,, ليتني أعلم أن هذه دموع فرح كدموعي,, أنا لا أصدق نفسي,, أخيرا فزت بقلبك وعقلك ,, بحبك بحبك بعشقك أمواااج ,, حبك سكن روحي
,, جسدك يسكرني بمجرد لمسك,, بحبك بحبك بحبك اعلان هذه القصة ملك موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار قلت : ماجدة صدقيني هي دموع فرح,, _ أخذت تتشمم طوق الياسمين في عنقي وتقبلني في رقبتي وكل أنحاء وجهي فارتفعت حرارة جسدينا,, ,, ترطب كيلوتي ,, أخرجت صدري وأخذت تمصه بشهوة عارمة تدعهه بحنان كبير ,, ,, الغرفة تدور بنا ,, لا أرى غير وجهها ولا ترى غير وجهي ,, لا أسمع إلا همساتها ولا تسمع إلا همساتي على قلتها ,,
لكنها كانت وكنت في قمة سعادتنا ,, تناولنا المزيد من النبيذ ,, صببته أنا وقدمته لماجدة التي طارت من الفرح ,,أطفأت ماجدة نور الغرفة وكان الليل قد حل خارجا ,,وتسللت بعض أضواء النجوم الباهتة,, من خلف الزجاج إلى الغرفة الدافئة ,,كشاهد وحيد على زواجنا ,, بينما غاب القمر تماما ,, خلعنا ملابسنا ,, شعرت ماجدة ببعض خوفي الذي تسرب لأوصالي فبردت يدي ,,فقالت همسا وهي تغمر جسدينا تحت الأغطية الدافئة : أشهد الدنيا أنك زوجتي وأنني زوجتك ,, لن أخونك ما حييت وآمل منك ذلك ,, لذا لا تخافي حبيبتي,, لن أفقدك عذريتك وأنا كذلك بحاجة لعذريتي ,, فمن يدري ماذا سيكون فيما بعد... ولكن أعطيني كيانك كله الآن ,,وخذي روحي وقلبي وعقلي ,, مكنيني من أن أسعدك بكامل إرادتك ,, دعيني أنيكك حتى أشبع ولن أشبع أبدا ,, نيكيني حتى ترتوي ,, وسأعلمك كيف تفعلي ,أمممممم فلا تخافي ؟؟
_ ( جاءها صوتي متحشرجا ,, مرتجفا وأنا ممددة تحتها) قلت كاذبة: أوكي لست خائفة
_ أسترخي حبيبتي ,, قبليني كما قبل قليل ,,ذوبيني وذوبي معي,, فمن اليوم نحن شخص واحد,, سرنا هذا خاص بنا وحدنا فقط ,, دون الخليقة كلها ,, وعهدنا حتى الممات ؟؟
_ حتى الممات ...
تبادلنا نخب زواجنا والعهد الذي قطعناه لبعضنا بالصدق والوفاء طيلة حياتنا ,, ومهما تباعدنا الظروف ,,ثم وطئتني ماجدة من جديد وناكتني كس لكس وأنا أتلوى تحتها ,, علمتني كيف أنيكها ,, كيف أسحق كسي بسكها والذي نقل اشتعاله لكسي الذي شعرت به يحترق ,, نكتها وناكتني حتى أفرغنا أكثر من مرة ,, ووجدتني أهمس في إذنها دون وعي مني ,, بحبك بحبك نيكييييينييييي آه ه ه ه ه نيكيني ,, نيكيني ,, كمان ,, كمااان ,,
ماجدة يا عمري بحبك بحبك ,, مااااجدة ,, _ مر جزء كبير من الليل ونحن غارقتين في بحر من الغرام والعسل ,, شربت ماجدة النبيذ من مجرى كسي مباشرة ,, وفعلت لها نفس الشيء بمساعدتها ,, غمرتها فرحة غامرة ,, قالت : أنت معبودتي ,, روحي ,, حياتي ,, كياني ,, أنت أنا وأنا أنت _ أجبتها بحبك _ قالت : يكفيني هذا ويرضيني ,, وأستحلفك بكل عزيز : إذا كرهتيني لأي سبب أن تبلغينني وأعدك بحبك أنت لأنك أغلى وكل ما أملك ,, أن أختفي من حياتك وللأبد ..
_ لم أجبها ,, بل أخذت أمص ثدييها بحب ووجد كبير اعلان هذه القصة ملك موقع عرب نار اذا تريد ان تدخله اكتب على الجوجل عرب نار تعبيرا عن رفضي لما تقول ,, وفهمت ماجدة رسالتي بوضوح ,, وأن كنت قليلة الكلام ,,
,, فأخذت تقبلني بشغف لا يوصف ,, مصت لساني حتى أشعلتني من جديد ,, ثم وطئتني وأخذت تنيكني للمرة الخامسة وهي تهذي باسمي مع كل حركة,, أمواج ,, أمواااج يا حياتي,, حتى أفرغت عسلها ,, دهشت لقدرتها الكبيرة على الإفراغ ,,وكنت أعتبر ربما خطأ ,, أن ذلك أمكانية ,, يتمتع بها الرجال وحدهم,, أفرغت مرتين ولم أعد أستطيع ,, لكن كسي كان شديد الرطوبة ,, كنت سكرى ,,كمن يسير في حلمه,, ومع بذوغ أولى خيوط الفجر الجديد خرجنا من الحمام ,, مصت ماجدة كسي النظيف حتى الألم ,, ثم حضنا بعضنا ونمنا بلا ملابس ,, لأول مرة في حياتي أنيك وأنتاك حتى الفجر,, ثم أغفو عارية تماما حتي من ورقة التوت .
6 anni fa