(40)

بداية
إنتفضت سلمى،، لم تكن انتفاضة لذّة بفعل الاعيب لسان مروة السحري، بل انتفاضة فزع،، هل رأت ظلاً على حائط الطرقة؟ هل كان أشرف يتلصص عليهما عبر الباب الموارب؟ لم تهتم باغلاق باب الغرفة لأنها مطمئنة لتأخره في عمله، فهل جاء مبكراً دون انذار، وضبطها متلبسة مع عشيقتها؟
شعرت مروة ان وهج رفيقتها يخبو، وان عضلات فخذيها القابضة على وجهها قد ارتخت، فرفعت رأسها وتطلعت اليها متسائلة بصوت متهدج
مروه : مالك يا حبيبتي؟
سلمى : اتهيألي ان اشرف واقف في الطرقة بره
مروه : شافنا يعني؟
تنهض سلمى من تحتها وتلبس الروب الساتان على جسدها العاري وهي تتجه نحو الباب
سلمى : مش عارفة
تسارع مروة بارتداء ملابسها، شعور القلق من تتابعات الموقف، يتداخل مع شعور الاحباط من افلات المتعة المنشودة،، بينما سلمى تجوب ارجاء الشقة وتتأكد أن زوجها اشرف غير موجود،، يبدو انها كانت تتخيل،، تعاود الاتجاه الى غرفة النوم فترى مروة خارجة منها، تطمئنها
سلمى : مافيش حد،، انتي لبستي ليه؟
مروه : مش عارفة، أنا كمان إتخضيت، خلاص بقه معلش، نعوضها بعدين
تقولها مروة وهي تطبع قبلة سريعة على شفتي سلمى،، تحاول الأخيرة استبقاءها، فتطيل من زمن القبلة، وتطور نوعيتها، وتضغط بكفها على نهد صديقتها، قبل أن تستجديها بصوت مبحوح
سلمى : ماقلتلك مافيش حد، ماتسيبينيش وانا كده
لم تكن مروة معتادة أن تبادر سلمى بالتعبير عن هيجانها بهذه الصراحة، فكان هذا في حد ذاته حافزاً لها،، ثم حسمت امرها تماماً بالبقاء عندما فتحت سلمى الروب، فبدا من حلمات نهديها أنها استعادت كامل اشتياقها لاستئناف المتعة،، اعتصرت خصرها العاري بحضن قوي وهي تدفعها نحو حائط الطرقة، ثم همست
مروه : يبقى نكمّل من مطرح ما وقفنا

تطلق سلمى ضحكة غانجة، بينما تهبط مروة جالسة على ركبتيها، وتدس راسها بين فخذي رفيقتها، وتلثم منطقتها الحميمة بلسان يحترف السحر.
*********************
سلمى تحكي
عندما أطفأتُ شمعة عيد ميلادي الأربعين، كنت أعلم أن ما بقي أقل بكثير مما مضى،، طبعاً قد أعيش حتى أخطو عتبة المائة، من يدري؟ لكني كنت أفكر في متعة العيش، لا في العيش ذاته.
قد يرى البعض أن زواجي من أشرف، والذي استمر أكثر من عشرين عاماً، هو دليل على استمتاعي بالحياة،، رجل شديد الجاذبية، زاده الشعر الأبيض وسامة فأصبح محط أنظار الصغيرات، لكنه لا يلتفت اليهن إخلاصاً لرباط الزوجية،، مستقر مادياً،، وأب مثالي لابننا الوحيد الذي سافر ليستكمل دراسته في الخارج،، ما الذي كنت اتمناه قبل زواجي أكثر من ذلك؟ في الحقيقة، وقتها لم أتمنّ شيئاً،، لكن الاحتياج يتولّد مع استمرار الشعور بالفقدان.
بدأ افتقادي للمتعة يتسرب الى حياتي منذ سنوات طويلة،، كنت اعلم ان الرغبة الملتهبة تهدأ تدريجياً بين أي زوجين، لكن أن يصبح اللقاء الحميم حدثاً استثنائياً، لا يحدث إلا مرتين شهرياً على الأكثر، فهذا ما لم اكن اتوقعه أبداً،، ومع ذلك، اعتدت على الأمر بمرور الوقت، واعتبرت أنني أعيش سُنة الحياة، واقنعت نفسي سنة بعد اخرى أن أنوثتي لا تستحق أكثر مما تحصل عليه بالفعل، حتى ظهرت "مروة" في حياتي.
لم تكن المرة الأولى التي أتسوق فيها من هذا المحل، فلديهم دائماً أفضل تشكيلات ملابس السهرة،، لكنها كانت المرة الأولى التي أرى فيها مروة، شابة عشرينية ودودة متسعة الابتسامة، كغيرها من البائعات،، ساعدتني على انتقاء الثوب المناسب،، أسود طويل مكشوف الظهر حتى بداية الخصر، عاري الكتفين، لا يكشف من النهدين الا شقاً رفيعاً بينهما تاركأ مساحة أكبر لخيال الناظرين، محكم حول الردفين والمؤخرة،، مناسب جداً لحفلة راس السنة التي سيصحبني اليها اشرف في منزل احد الأصدقاء،، حملت مروة الثوب واصطحبتني حتى باب غرفة البروفة، ثم قالت مبتسمة وهي تناولني اياه
( هاقف هنا، عشان لو احتجتي حاجة ) .
دخلت واغلقت الباب،، خلعت التي شيرت الأبيض والجينز الأزرق، وخلعت السوتيان، فتفصيلة الثوب لا تعطي لقطعة كهذه دوراً في السهرة، ثم ارتديت الثوب،، كان مقاسه مثالياً، ولونه نموذجي بالنسبة لبشرتي ناصعة البياض، لكنني أردت كلمة طمأنة أخيرة، حتى لو كانت مجاملة، لكي أدفع ثمنه الباهظ بضمير مستريح،، فتحت الباب فتحة صغيرة وأطللت برأسي لأجد مروة في حالة تأهب منتظرة اشارتي
هي : فيه مشكلة؟
أنا : لأ خالص،، كنت بس عاوزاكي تشوفيه مظبوط عليّ وللا لا؟
تراجعتُ خلف الباب لأفتحه كي اسمح لها بالدخول، وبمجرد ان التفتت نحوي لتقيّم الثوب، رأيت التماعة عينيها،، لم تكن التماعة اعجاب، ولا مجاملة، بل كانت التماعة اشتهاء،، نظرة كهذه أحفظها عن ظهر قلب، فقد اعتدتها في عيون الرجال، لذلك شعرت بدهشة وتوجس عندما رأيتها تطل من عيني هذه البائعة الشابة الودودة،، انطلقت نظرتها في جولة سريعة على جسدي باكمله،، سريعة لكن متفحصة،، سريعة لكن خبيرة،، قبل ان تستقر على مؤخرتي التي اظهر الثوب استدارتها الكاملة
أنا : إيه؟
سألتها بترقب بعد ان طالت نظرتها لمؤخرتي، فابتسمت وهي تلمس حز الكيلوت حول ردفي بطرف اصبعها
هي : الفستان ده لازم يتلبسله چي-سترينج، مش بانتي عادي
لم تكن لمسة بريئة،، الآن يمكنني أن أقسم على ذلك،، لكنني لحظتها لم أتبين سر الرجفة التي سرت على جسدي كوميض البرق، قبل ان اقول ضاحكة
أنا : آه طبعاً،، هابقى البسه يوم ماخرج بالفستان
هي : انا شايفة انك ماتخرجيش بيه من هنا الا وانتي متأكدة من كل حاجة
هكذا عاجلتني وكأنها كانت قد جهزت الجملة سلفاً،، فلم أجد إلا أن أسألها
أنا : طب اعمل ايه؟ هو انتو عندكو أندرات؟
باغتتني بغمزة شقية وهي تضحك
هي : لأ .. .. بس ممكن تقلعي البانتي، ساعتها هاتعرفي الشكل المظبوط
خفق قلبي خفقة خجولة،، لم افهم إن كانت بسبب الاقتراح الجريء، أم الغمزة غير البريئة،، وغلبني الصمت، فأردفت مروة
( لو مش عاوزة بلاش، أنا بس حابة انك تطمني عالفستان بس )
أنا : لأ ... هاقلعه
هكذا اندفعت الكلمة من فمي بشكل أدهشني،، فربتت مروة على خصري برفق تربيتة حانية كأنها صديقتي منذ زمن
هي : ايوه كده احسن طبعاً
قالتها ولم تتحرك،، ولمدة خمس ثوان تقريباً ساد الصمت والسكون،، كنت انتظر خروجها لأخلع البانتي، لكنها لم تتحرك،، وفي الثانية السادسة يبدو انها اكتشفت
هي : مممممم، آه ... إنتي عاوزاني اخرج؟
نظرتها المصوبة الى عيني مباشرة كانت تحمل لوماً ودهشة وغواية ورجاء،، رسائل ممتزجة لم ادري أيها أعلى صوتاً،، لكن الاستجابة الحتمية لها كانت في ابتسامة مرتبكة وانا اقول
أنا : لا أبداً عادي.
أوليتها ظهري،، لملمت اطراف الثوب بيسراي ورفعته حتى أعلى الركبة، قبل ان تنسل يمناي من تحته لأجذب طرف الكيلوت،، كان قلبي يخفق بشدة وشعرت بالدماء الساخنة تتدافع الى وجهي، ودون ان انظر الى المرآة كنت متأكدة من احمرار اذناي وتورد خدودي كعادتي عندما اشعر بالخجل،، كل ما جال بخاطري لحظتها انني اتجرد من ملابسي الداخلية امام إنسان آخر،، لم افعل ذلك في حياتي كلها الا مع زوجي أشرف، حتى والدتي لم تشهد لحظة كهذه بعد ان تجاوزت الثانية عشرة، فانا خجولة بطبعي منذ الصغر،، لكن ها هي مروة تحطم القاعدة هكذا بمنتهى البساطة.
أخرجت ساقاي من فتحتي الكيلوت، واعتدلت واقفة،، وبتلقائية لم اتوقعها التقطت مروة الكيلوت من يدي وهي تقول مشيرة للمرآة
( بصي بقى عالجمال ).
في حقيقة الأمر، لم أشعر بفارق جوهري عندما القيت نظرة على مؤخرتي التي تحررت من الكيلوت،، أو بمعنى أصح، لم يكن الفارق ظاهراً في المنظر، لكنه كان شديد التأثير في الإحساس،، احساسي بالعري،، الذي لم يضاهيه لحظتها في نفسي الا احساسي بالذوبان عندما اراحت مروة كفها على خصري، وهي تقول
( ماشاء الله يا مادام،، جسمك تحفة ).
ما الذي تفعله هذه البائعة الودودة الجريئة الشقية؟! كانت تغازلني مغازلة مكشوفة،، هكذا شعرت بوقع كلماتها، وإن كان محتواها يبدو عادياً، فابتسمت بخجل وأنا أتحاشى النظر الى عينيها
أنا : ميرسي
اصطادت عيناي في المرآة، وصوبت تجاههما ابتسامة فاتنة وهي تنزلق بكفها من خصري الى ردفي، ومن هناك الى اعلى مؤخرتي وهي تقول
( دي مش مجاملة،، انتي فعلاً تجنني )
في هذه اللحظة إنقضى كل شك،، وتأكدت اني في غرفة ضيقة، بلا ثياب داخلية، مع فتاة تتحسسني بيدها وتغازلني بكلماتها،، فتاة تشتهيني،، فانتفضت بتلقائية مبتعدة عنها،، فسارعت هي باسترداد يدها السارحة وهي تقول معتذرة
هي : أنا اسفة
كان يمكن ان اتلقى اسفها بصمت زبون كريم، يتجاوز عن خطأ عفوي صدر عن عامل جاهل،، لكنني فوجئت بنفسي اقول
( على ايه؟! )
وكأنني رغبت دون وعي مني، في دفعها للتمادي،، هذا هو المبرر الوحيد لسؤال كهذا،، ومن ناحيتها، لم تكن لتفوت الفرصة، فقالت وهي تعطي لعينيها جولة متمهلة على كل تفاصيل جسدي التي يجيد الثوب التعبير عنها..
هي : يعني،، ماقدرتش امسك نفسي وعبرت عن اعجابي بجسمك
ثم ناولتني الكيلوت وهي تردف
( هاستنى حضرتك بره ).
قالتها ولم تنتظر رداً وفتحت الباب وانصرفت،، وبقيت وحدي،، اتطلع لنفسي في المرآة بتركيز،، نعم، كانت الحمرة ضاربة في وجهي كله،، نعم، كانت السخونة تجتاحني،، خلعت الفستان ووقفت حافية عارية،، تأملت قوامي المتناسق،، طويلة بيضاء عامرة الصدر ضامرة الخصر ملفوفة السيقان مرفوعة المؤخرة،، أبدو كَإلَهَة هاربة من جبال الأوليمب، رغم سنوات عمري التي جاوزت الأربعين،، لماذا زهد أشرف في الاستمتاع بي؟ ألم يكن يلاحظ نظرات اصدقائه وزملائه الراغبين في الاستمتاع بمفاتني؟ أم إنه إعتبر ذلك امراً طبيعياً تمر به اي زوجة؟ حتى وإن كان كذلك، فهل من الممكن أن يتخيل أن واحدة من بنات جنسي كانت تغازلني الآن؟

مفاجأه مستقطعه
كان للحظة القلق التي إنتابت سلمى، عندما اعتقدت خطأً ان أشرف في المنزل، تأثيراً غريباً على أدائها الملتهب مع مروة،، كأنها رغبت في تعويضها عن تلك الهدنة الإجبارية التي لم تستمر لأكثر من دقيقتين،، حتى أن مروة شعرت لوهلة أنها غير قادرة على مجاراتها، وذلك عندما تقاطعت الأفخاذ لتلتحم المناطق الحميمة، وتماوجت عضلات الخصر لتمنح كلتا السيدتين ذلك الاحتكاك الناري،، عندها صرخت مروة مستغيثة ضاحكة بعهر وميوعه
( يخرب عقلك بالراحة شوية انا هاتجنن ).
لم تستجب سلمى لاستغاثة عشيقتها، فهي على ثقة أنها لا تعنيها، بل تعني عكسها،، لذا زادت من ضغطها وسرعة حركتها، قابضة على نهد مروة الأيسر بكف محموم، حتى انفجرت الألعاب النارية في سماء الغرفة، وتداخلت آهات الأورجازم المجنونة من كلتاهما.
بعد الذروة الرابعة، أو الخامسة، كان على مروة ان تنهي وجبة المتعة لهذا اليوم كي لا تتأخر عن ورديتها بالمحل،، ساعدتها سلمى على ارتداء ملابسها كما تحب ان تفعل دوماً،، ثم رافقتها عارية الى الصالة، حيث تبادلتا قبلة فرنسية أخيرة حانية،، وقبل ان تواصل مروة طريقها الى باب الشقة، اتسعت عينا سلمى مصدومة وهي تنظر الى شئ ما بجوار الكنبة
سلمى : إيه ده؟!!
نظرت مروة الى حيث تنظر رفيقتها، فلم تجد إلا حقيبة جلدية سوداء
مروه : إيه؟
ازدردت سلمى لعابها، وبحركة تلقائية ضمت نهديها العاريين بذراعها كأنها تستر فضيحة قبل ان تقول
( دي شنطة الشغل بتاعة اشرف!! )
بدهشة تتلفت مروة في المكان
مروه : وبعدين بقى؟ إنتي مش اتأكدتي إنه مش هنا؟
سلمى : ايوه
تهون عليها مروة وهي تمسح بكفها على كتفها الناعم
مروه : تلاقيه نسيها النهارده وراح الشغل من غيرها
تومئ سلمى برأسها موافقة وهي تتمتم غير قادرة على رفع عينها عن الحقيبة
سلمى : آه .. يمكن ،، يمكن
لم ترغب سلمى في إثارة مخاوف مروة، لذلك وافقتها وتركتها تنصرف،، لكنها كانت متأكدة تماماً ان أشرف كان يحمل حقيبته عندما خرج الى العمل صباح اليوم، لأنها ناولتها له عند باب الشقة.
***********************
مروة تحكي
لقب "مطلقة" سئ السمعة بلا شك،، خصوصاً بالنسبة لشابة لم تتجاوز منتصف العشرينيات مثلي، فهو يغري الرجال بمحاولة التقرب والتودد والتجرّؤ أيضاً،، لكنني عندما خلعت زوجي السابق لم اعبأ بكل ذلك،، كان هدفي الوحيد استرداد حريتي مهما كان الثمن،، لم أتحمل كم القيود التي كبلتني خلال السنة الزوجية الوحيدة لي، ولم أستوعب أن لأي رجل الحق في استجوابي كلما ذهبت الى صديقة لأمضي معها بعض الوقت.
كَلَّا، لم يعرف زوجي السابق بأمر عشقي للفتيات والنساء،، ولم يعلم أن بوصلة شهوتي الجنسية مضبوطة منذ مراهقتي المبكرة على النهود النافرة والمؤخرات المستديرة المرتفعة والبشرة الأنثوية الناعمة،، وبالتالي كانت محاولته للتحكم في حريتي نابعة من مجرد رغبته في الاستمتاع برجولته،، فليذهب برجولته إلى الجحيم إذن، خاصة أنه لم يقدم مادياً ما يدفعني للتردد، فبعد الزواج ما زلت مضطرة للعمل كي أساهم في مصاريف المنزل،، لا، أنا لا أكره الرجال،، لا أنفر منهم،، وأستطيع أن أمتعهم وأستمتع بذكورتهم ورجولتهم ،، ولكن ليس لدرجة أن أكون حبيسة لأحدهم.
لا يعني ميلي للنساء أني أحاول اصطيادهن في الشوارع،، لست عاهرة،، ولسن عاهرات في عيني، وكل من شاركتهن متعتي كنّ يبادلنني شعوراً دافئاً بالاحتياج الأنثوي المشترك،، حب؟ نعم، هو نوع من الحب،، حب من نوع غريب وغير معتاد، حب أساسه الاحتياج للمسة الحانية، والهمسة الساخنة، والحركة الناعمة،، لطالما استطعت التمييز جيداً بين الأنثى التي يستحيل أن تتحرك شهوتها تجاه واحدة من بنات جنسها، وبين تلك التي تحمل ضعفاً ولو مستتراً، يتوق لما اتوق اليه،، ومن النوع الأخير، كانت إحداهن هذه الرائعة .. إنها سلمى.
عندما رايتها لأول مرة في المحل،، جذبتني للوهلة الأولى عظمة ترقوتها البارزة من فتحة قميص مفتوح،، أجل، كانت هذه العظمة بالتحديد، دون غيرها من تفاصيل جسدها الجميل الممشوق، هي ما اشعل في نفسي أول شرارة لإشتهائها،، لكنني في ذلك اليوم كنت مشغولة مع زبونة اخرى لحوحة ومزعجة، فلم اتعامل معها،، حتى كان موعد لقائنا الأول قبيل راس السنة بأيام، جاءت تطلب ثوب سهرة، فانتقيت لها ما أحب ان أراها فيه.

من نظراتها التائهة، وصوتها المتهدج، وايماءات جسدها غير الواعية، شعرت باحتياجها للعناق،، هذه أنثى محرومة لا تجد من يسدد لها ديناً تستحقه من المتعة،، ولفارق السنوات العديدة بيننا، ذكرتني بعشيقتي الأولى في سنوات مراهقتي الغابرة، جارتنا الجميلة، التي علمتني أروع فنون العشق خاصةً عشق الإناث،، تطابقت الذكرى المحببة مع الواقع الناعم، فوقعت في هوى سلمى، وتجرأت عليها حتى شعرت اني أثرت هواجسها، فقررت الانسحاب سريعاً كي اتيح لها فرصة التفكير فيما جرى بيننا في غرفة البروفة الضيقة،، واكتفيت عند الوداع قبيل انصرافها من المحل بابتسامة متوسلة وانا اقول
أنا : هانستناكي تشرفينا تاني قريب
فكان ردها العفوي
هي : أكيد
كنت واثقة من عودتها قريباً،، ربما لا أمتلك جسماً صارخ الأنوثة جالباً للشهوة، فأنا عادية، خمرية البشرة متوسطة القامة ممتلئة قليلاً،، نهداي متوسطي الحجم، ولا تظهر فتنتهما في ملابس العمل، ومؤخرتي مسطحة رغم امتلائها،، لكنني بعيداً عن كل ذلك امتلك وجهاً مثيراً، شفاه مكتنزة وأنف صغير مكور الطرف وعينين سوداوين واسعتين، وغمازة واحدة على خدي الأيسر تعطي ابتسامتي وهجاً خاصاً. وكنت أجيد إستخدام ملامح وجهي لنقل احساسي بالرغبة الى اي انثى تستوطن قلبي، وهذا ما اعتقد اني فعلته مع سلمى،، وقد كان،، بعد اسبوع واحد من رأس السنة أشرق المحل بدخولها،، كانت معي زبونة، وتقدمت زميلة من سلمى لتساعدها، فعاجلتها الأخيرة وهي تنظر لي بطرف عينيها
هي : لا، أنا هاتفرج بس
كانت هذه اشارتها القاطعة لكونها جاءت في طلبي أنا دون غيري،، وهكذا انهيت طلبات الزبونة سريعاً، ثم توجهت اليها حيث كانت واقفة امام ستاند فساتين نهارية رقيقة وأنيقة، وغامرت بوضع كفي على خصرها الجميل وانا أهمس لها
أنا : بتدوري على حاجة معينة يا مدام
منحتني نظرة جانبية دون ان تبعد خصرها عن مرمى يدي، وهي ترد مبتسمة
هي : عاوزة حاجة على ذوقك لحفلة ماتينيه
مددت يدي الثانية نحو الستاند اقلب في شماعات الثياب، دون ان ارفع يدي الأولى عن خاصرتها، فبدا الوضع لوهلة كما لو كنت احتضنها من الخلف، وانا اقول
أنا : عاوزاه مكشوف زي اللي فات؟
احسست بارتعاشة صوتها وهي تقول
هي : لا .،،. مش شرط
أشفقت عليها فابتعدت قليلاً وانا اجذب ثوباً نبيذي اللون وأناوله إياها
أنا : ده هايبقى حلو قوي عليكي
كالمرة السابقة، رافقتها الى غرفة البروفة، ووقفت على بابها وأخبرتها أني متأهبة لمساعدتها إن إحتاجتني،، وكنت واثقة أنها ستحتاج،، فالثوب الذي إنتقيته ضيق، أصغر من مقاييس جسمها الممشوق، وله سحاب "سوستة" طويلة تمتد من أعلى الظهر الى ملتقي الردفين،، وهكذا أطلَّت بوجهها الجميل وتطلعت إليّ بعينيها العسليتين الواسعتين بعد دقيقة واحده، وهي تقول
هي : معلش، لازم تيجي
دخلت لأجدها قد أولتني ظهرها مرتدية الفستان الضيق وسحابه "سوستته" مفتوحة،، فلا يعكر صفو بياض جسدها الا شريط الصدرية "السوتيان" الأسود،، ودون كلام، اقتربت منها واغلقت الباب،، اقتربت جداً،، إمساكي بالسوستة سمح لي بذلك، ومع كل جذبة إلى أعلى، كانت اصابعي تجد طريقها ممهداً للمس بشرتها الناعمة، فتخرج انفاسي الساخنة لتلفح ظهرها الأبيض الناعم،، وعندما توقفت في المنتصف جاءني صوتها المرتعش
هي : إيه؟ ضيق قوي؟
ضممت دفتي الفستان بقوة، فضغطت بذلك على نهديها، لتصدر عنها آهه خفيفة،، تجاهلتها وأنا أقول
أنا : هانحاول
أتممت المهمة بنجاح وأغلقت الفستان،، لكنها لم تبتعد عني قدر انملة،، فربتت بكلتا كفيّ على خاصرتها وانا أهمس
أنا : إتقفل خلاص
استدارت لمواجهتي، فكانت حمرة وجهها بماثبة الدليل الدامغ على استمتاعها بما حدث،، ثم سألتني
هي : طب ايه رأيك؟
منحتها الرد الذي تبحث عنه فوراً
أنا : قمر
ثم إبتسمت إبتسامة ذات مغزى وانا اشير لاستواء الفستان على ردفيها باصبعي
أنا : واضح انك لابسة جي سترينج النهارده
أشاحت بوجهها في خجل وهي تضحك ثم أماءت بالإيجاب
هي : بدل ما أضطر أقلع زي المرة اللي فاتت
ثم أردفت وهي تتطلع لنفسها في المرآة
هي : بس انا حاسة انه ضيق زيادة،، خايفة يتقطع،، مش أجيب المقاس الأكبر احسن؟
أنا : حلاوته انه يبقى ضيق كده، بس لو تحبي، انا أوسعهولك سِنَّة عشان مايتعبكيش في الحركة.
منحتني ابتسامة شديدة العذوبة راقية ورقيقة وهي تقول
هي : ياريت
أمسكت بخصرها بكلتا يدي، وأدرتها لتوليني ظهرها، وبدأت في فتح السوستة مجدداً وانا أهمس
أنا : هاسهر عليه النهارده،، ولو اديتيني عنوانك، ممكن اعديه عليكي في البيت
صمتت طويلاً،، حتى اعتقدت ان عرضي الجرئ كان مندفعاً اكثر من اللازم، وكنت قد فتحت الثوب تماماً،، ثم استدارت لمواجهتي وهي تسقط الثوب عن كتفيها وترمقني بنظرة رائقة،، انهار الثوب عند قدميها ليمنحني اطلالة سحرية على جسدها الرائع الذي لا يستره سوى السوتيان الدانتيل والچي سترينج وكلاهما أسودين،، وبصعوبة شديدة قاومت رغبتي الجامحة في افتراسها،، ثم نطَقَت أخيراً
هي : أوكي، هاديكي العنوان
هل كنت أستطيع مقاومة فتنتها للحظة تالية؟ مستحيل،، وهكذا لم أشعر بنفسي إلا وانا انقض عليها قابضة بيديّ على ذراعيها البيضاوين وبشفتيّ على شفتيها الرقيقتين في قبلة حملت لها كل وعود المتعة التي سألبيها في الأيام التالية.

لقاء للتاريخ
عاد أشرف من العمل في موعده، وكان اول ما نطق به
أشرف : تخيلي ماكتشفتش اني نسيت الشنطة غير وانا في الشغل؟!
وكأن سلمى كانت تنتظر عبارة كهذه كي تهدأ هواجسها،، ربما لم يأخذ حقيبته فعلاً هذا الصباح، هكذا فكرت لتطمئن نفسها، وذهبت الى المطبخ كي تجهز له طعام الغداء،، لكنها فوجئت به ينضم اليها بعد قليل وقد ارتدى بيجامته، ثم اسند راحته على مؤخرتها وهو يقول
أشرف : لذيذ قوي القميص اللي انتي لابساه ده
لم يكن القميص القرمزي القصير جديداً عليه، لكنها كانت المرة الأولى التي يبدي فيها اعجابه به،، فلم تشأ احراجه وجاملته
سلمى : ميرسي
وعندما تحركت باتجاه درج الملاعق،، اصطدمت به،، ياااه،، منذ زمن طويل لم تشعر بانتصابه في منتصف النهار،، خفق قلبها وهي ترمقه بنظرة جانبية متعجبة،، ترى ما الذي ايقظ وحش ذكورته من سباته العميق؟ ورغماً عنها عاودت التفكير في احتمالية ان يكون قد رآها مع مروة،، لكن هل يكون رد فعله ان يشتهيها بدلاً من ان يقيم الدنيا ولا يقعدها؟
لم يمنحها اشرف فرصة للاستغراق في هواجسها،، فقد كان مهتاجاً بالفعل،، لذا عاود الالتصاق بظهرها مصوباً مدفعه الى مرمى مؤخرتها بدقة،، واحتضنها بقوة قابضاً على نهديها اللذان لا يسترهما الا قماش القميص الساتان، غارزاً اسنانه بلطف في جانب عنقها بقبلة تمتزج وحشيتها بحنانها.
مضى أكثر من عشرة اعوام على هذا النوع من الاشتهاء،، هكذا فكرت سلمى،، وبناءاً عليه قررت ألا تفكر في الأسباب، وتستمتع بجنون اللحظة،، فمدت يدها الى خلف ظهرها لتقبض على ذكر اشرف المنتصب بقوة وهي تقول بصوت متهدج
سلمى : عاوز ايه يا راجل إنت؟!
حركتها وصوتها منحاه شباباً كان قد ولى،، فحملها كريشة بين ذراعيه واتجه بها الى كنبة الليفنج، حيث القاها قبل ان يخلع ملابسه وينقض عليها،، كان هو محموماً عصبياً راغباً فيها بجنون،، وكانت هي مشتاقة ظمأى،، واكتشفت ان ينابيع شهوتها التي تنبثق مع مروة منذ شهور، لا تضاهي طوفان الشهوة الذي يطيح بكيانها الآن،، وبعد ان وصلت لأعلى القمم، وسرحت في اعمق الوديان، وتعالت آهاتها الممحونة بشبق محروم، واستقبلت قذائفه اللبنية في حصونها المنهارة،، نهض من فوقها وهو يتفحصها بعين غريبة،، عين مجنونة،، عين تراها لأول مرة،، ابتسمت بغنج وهي تسأله
سلمى : بتبصلي كده ليه؟

فباغتها وهو لا يزال على وقفته امامها عارياً، وقبل ان يرتخي مدفعه أو يجف من لزوجة شهدها
أشرف : عاوزك تجيبي صاحبتك، وتعملوا تاني قدامي
***********************
أشرف يحكي
أزمة منتصف العمر مجرد هراء،، انتصفت اربعيناتي، ولم أنجرف خلف نزوة واحدة، رغم عشرات الفرص التي أتيحت لي،، زميلات عمل مطلقات لا يمانعن في اقامة علاقات سرية، ومرؤوسات شابات لا يتورَّعن عن ارضاء مديرهم الوسيم اذا ما طلب منهن شيئاً، والأكثر من ذلك، زوجات نَزِقات لأصدقاء تخاذلوا عن واجباتهم الزوجية،، نعم، تعرضت لكل هذه الإغراءات على مدار سنوات وتجاهلتها بمنتهى الثبات، لا لشئ إلا لإيماني بقدسية رباط الزوجية.
اللعنة على رباط الزوجية،، ذلك الرباط الذي حوّل زوجتي الجميلة بعد بضعة اعوام من الزواج، لمجرد شريكة في السكن،، أعلم أنها مؤدبة،، اعلم أنها خجولة،، أعلم أن أمومتها استنفدت من رصيد أنوثتها الكثير،، وأعلم قبل كل ذلك أنها لم تقصّر في إرضائي جنسياً،، لكن ما باليد حيلة،، لقد أصبحت معتادة بالنسبة لي، مكررة، محفوظة، ففقدت قدرتها على ابهاري ومفاجأتي،، تحاول أن تبدو جميلة طوال الوقت، لكن من الذي قال ان الجمال وحده قادر على جلب الشهوة،، الشهوة تسعى خلف التجدد، خلف المفاجآت، وهذا ما اخفقت فيه سلمى،، حتى أني أصبحت مضطراً لابتلاع قرص محفز للهياج مرة كل اسبوعين أو ثلاثة لكي اعطيها شيئاً من المتعة.
لكني لمست اختلافاً في زوجتي الحبيبة خلال الشهور القليلة الماضية،، وتحديداً من بعد حفلة رأس السنة الماضية،، اختلاف لا يمكن وصفه، لا يمكن الامساك به، لكنه ظاهر في تألق عينيها، وتورد خديها، ونشاطها الملحوظ، وضحكتها التي عادت رائقة صافية كحالها أيام شبابها الذي ولّى،، كان هذا الاختلاف محموداً في نظري وان كنت اجهل سببه،، لكنني اصبحت مهتماً بالسبب عندما لاحظت ان الاختلاف قد وصل الى عاداتها الجنسية، فلم تكن على مدار سنين الزواج العشرين من النوع الذي يصرخ بالآهات وهي تتلقى طعنات ذكورتي، ولم تكن من الجرأة لدرجة ان تمسك قضيبي بيدها وتغير مساره بين فخذيها، ولم تكن مهتمة بتغيير الوضع الكلاسيكي لممارسة الجنس،، كل هذه الاختلافات الجوهرية، والممتعة بمنتهى الصراحة، لم تطرأ عليها الا مؤخراً.
هل شككت في أمر سلمى؟ هل تصورت انها انزلقت لعلاقة سرية مع شاب صغير مثلاً؟ كلا،، مستحيل،، فأنا أعرفها جيداً، أعرف أخلاقها، قدراتها وتوجهاتها لذا راودتني الفكرة لكنني نفضتها عن رأسي سريعاً، لكن ظل فضولي تجاه تغيراتها ملحاً في نفسي، إلى ان التقيت في مدخل العمارة ذات يوم بمروة،، كنت قد عدت من العمل باكراً بضع دقائق، وكانت هي تخطو خارجة،، لم اتعرف عليها فوراً، لكنني تذكرتها بعد بضعة ايام،، انها البائعة في محل الفساتين الذي تعتبر سلمى من اهم زبوناته،، رايت مروة هناك ذات مرة عندما اصطحبت زوجتي الى هناك، ولاحظت همسهما الضاحك وهما تتفحصان الثياب المعلقة، ووقتها اعتقدت انه منظر طبيعي بين بائعة ذكية وزبونة مستديمة،، لكن خروج مروة من العمارة أضاء مصباحاً في عقلي، اضاءة خافتة ربما، لكنها كانت كافية لأفكر في التالي.
على مدار اسبوعين، راقبت مدخل العمارة، وتأكدت ان مروة تتردد كثيراً على شقتي دون غيرها،، ولم يكن من الصعب ان اعرف انها لم تكن تحمل اي فساتين جديدة في حوزتها،، فهل كان من الطبيعي ان أفكر في كونها زيارات صداقة بريئة لزوجتي؟ بائعة بسيطة عشرينية وسيدة أقرب لأن تكون ثرية و أربعينية،، أي صداقة بريئة يمكنها ان تجمعهما؟
لست من النوع الذي يتردد قبل اقتحام هدفه المحدد،، لذلك حسمت أمري وذهبت الى المحل الذي تعمل فيه مروة ذات مساء،، انتظرتها في سيارتي حتى انتهت ورديتها وخرجت باحثة عن ميكروباص يقلها الى حيث تسكن،، تحركت بالسيارة حتى حاذيتها، وفتحت النافذة وأمرتها بلهجة حادَّه
أنا : اركبي
صَوَّبَت لي نظرة نارية في البداية، ربما إعتقدت أنِّي مراهق متحرش، لكنها بعد أن دققت النظر بدا عليها الارتباك، لقد عرفتني بالتأكيد، فصوري المعلقة على جدران المنزل كفيلة بحفظ ملامحي في ذاكرتها،، لم أمنحها فرصة للتفكير طويلاً وأردفت
أنا : إركبي انا عاوزك في حاجة بخصوص سلمى.
وبالفعل ركبت في المقعد المجاور وهي تنظر لي بتوجس،، لم تكن على دراية بحدود ما اعرفه عن علاقتها بسلمى، وكنت من جانبي حريصاً أن اوحي لها أني أعرف الكثير،، فقلت بعد ان تحركت بالسيارة
أنا : عموماً، سلمى ماتعرفش اني عرفت،، ومش عاوز منك غير انك تقوليلي كل حاجة بنفسك لو كان يهمك أمرها.
لم يكن من الصعب أن ألمح إرتجافة الخوف في صوتها وهي تحكي ما بينها وبين زوجتي،، ورغم انها كانت متحفظة في سرد التفاصيل، لكن مجرد حديثها في شأن جنسي يخصها هي وزوجتي، كان كفيلاً بانتصاب قضيبي،، نعم، شعرت باستثارة عارمة أدهشتني أنا شخصياً،، أن اتخيل سلمى في وضع جنسي مع هذه الشابة الخمرية كان أمراً مفجراً للشهوة،، لكنني حرصت على جمود ملامح وجهي، كي استغل خوف مروة مني وإلى اقصى درجة،، وعندما انهت حكياتها قلت لها
( هاديكي تليفوني،، والمرة الجاية وانتي رايحالها، قوليلي قبل ماتطلعي ).
إتَّسَعَت عيناها بخوف، فعاجلتها بابتسامة مطمئنة مُتَهَكِّماً
أنا : ماتخافيش،، أكيد مش هاجيبلكو بوليس الآداب وأعمِلِّكو قضية زنا وأفضح نفسي.
لم يفلح مزاحي في إزالة مخاوفها، فَلان صوتي أكثر وأنا أُريح كفي على عضوي المنتصب، في حركة لم أتصور ان تصدر عنِّي يوماً
أنا : كل الحكاية إنُّه من حقي أشوف حاجة زي دي ولو من بعيد،، ولَّلا إيه؟
نظرتها الخاطفة تجاه كفي القابضة على مدفعي، كانت كفيلة بجلب ابتسامة تفاهم الى وجهها،، ابتسامة اخبرتني ضمناً ان هذه البائعة الشبقة، ستستجيب لمطلبي.

ومــــــاذا بــعـــــد
لم تملك سلمى ترف الرفض،، ولم تكن بحاجة لسؤال أشرف إن كان قد شاهدها بالفعل وهي تتلوى في حضن مروة صباح اليوم،، فاتصلت بها
مروه : آه يا قلبي
هكذا جاءها صوت مروة العذب عبر الهاتف، فسألتها بصوت متهدج
سلمى : باقولك إيه يا مرمر، تعرفي تجيني لما تخلصي شغل؟
ضحكة مروة الممحونة سبقت ردها الهامس
مروه : إنتي ماشبعتيش وللا ايه؟
إرتعدت كل عضلة في جسد سلمى،، قبل ان تقول
سلمى : هاتعرفي وللا ايه؟
هنا شعرت مروة بالتوجس والاستغراب،، فسألتها
مروه : طب وجوزك؟
إزدردت سلمى لعابها وهي ترمق أشرف الجالس امامها باسترخاء، ثم أجابتها
سلمى : لا ماهو طلع مأمورية تبع الشغل وهايبات بره الليلة دي
ساد الصمت بينهما للحظة، حتى اضطرت سلمى لتكرار السؤال
سلمى : ها؟ هاتعرفي تيجي؟
اجابتها مروة بحنان وكانها تشفق على حالتها المهتاجة
مروه : آه يا سوسو أجيلك يا حبي طبعاً،، عشرة بالدقيقة هاكون عندك.
اغلقت سلمى الخط وهي تنظر لأشرف بترقب
سلمى : خلاص هاتيجي
نهض متوجهاً الى الحمام دونما كلمة واحده،، ملامحه الجامدة لا تعطي إنطباعاً بشئ على الإطلاق، وإن كان في حقيقة الأمر مذهولاً من نفسه وكأنه استبدل روحه بروح شيطان، لكن سلمى استوقفته متشبثة بذراعه وهي تنظر اليه بقلق متوجسةً.
سلمى : .... أشرف،، أنا كَلِّمتَها وخليتها تيجي زي ما طلبت،، بس انت ناوي على إيه؟
ربت على خدها بهدوء ثم تحسس وجنتها ورقبتها وابتسم مشفقاً وهو يقول
أشرف : مش هاعمل حاجة،، عاوز اتفرج بس،، إبقي خديها الأوضة التانية وإفتحي الشباك، وأنا هابقى قاعد في البلكونة.
تركها وانصرف الى الحمام،، لم تكن سلمى مستوعبة لما يحدث،، لم تصدقه ولم تعقل ما قاله،، هل هذا هو زوجها الذي عاشرته على مدار عقدين من الزمن؟! يطلب منها الآن ان تفجر شهوتها امام عينيه مع إنسان آخر؟!! حتى وإن كان أنثى مثلها، لكن اين وجه الغرابة؟! ان كانت هي نفسها وبعد ان تجاوزت الأربعين قد انزلقت في بئر متعة مدهشة، كان عقلها الواعي يعتبرها في يوم من الأيام شذوذاً مقززاً! لكل طريق جديد خطوة أولى،، وقد كانت هي من خطا هذه الخطوة بالتأكيد وليس هو... وهكذا حدثت نفسها.
في طريقها الى منزل عشيقتها، كانت الأفكار تتصارع في رأس مروة،، تعلم أن اشرف كان في المنزل صباح اليوم، وذلك بتواطؤ منها،، وقد التزم بوعده واكتفى بالمشاهدة ولم يعقّد الأمور، وهو ما يثبت أنه لا يبحث إلَّا عن متعة غريبة وغير مطروقة،، فهل يعقل أنه فعلاً غير موجود بالمنزل الآن؟ صوت سلمى لم يكن طبيعياً في الهاتف،، كانت نبرتها مرتعشة،، ليست رعشة الهياج التي تحفظها جيداً، ولكنها رعشة قلق وخوف،، فهل طلب منها زوجها أشرف ان تستدعيها؟ وارد جداً،، هذا هو الاستنتاج المنطقي،، فلماذا إذن إستجابت للدعوة؟ ولم لا تستجيب؟؟ إن كانت قد قدمت عرضاً عاهراً في الصباح رغماً عنها خوفاً من اشرف، ستقدم عرضاً جديداً برغبتها،، لكن ماذا إن لم يكتف اشرف بالفرجة كما فعل في الصباح؟ ماذا لو قرر المشاركة؟ وكان هذا السؤال الاخير، الذي اضرم نار الاثارة تحت ثيابها.

وبينما ترقب سلمى عقارب الساعة وهي تتقافز نحو العاشرة، كانت ناراً مماثلة تعتمل في أوصالها،، إنسحب الخوف والقلق،، لو كان اشرف يضمر شراً لكان فجره في وجهها هي ومروة صباح اليوم،، الأكيد أنه راغب فعلاً في تكرار التجربة،، يريد أن يرى من زوجته الخجولة المؤدبة ما تعجز المحترفات عن الإتيان به في احضان عشيقة من بنات جنسها،، بدليل استرخائه امامها الآن وهو يتفحص كل شبر منها بنظرة مشتهية غابت عنه لسنوات،، في الحقيقة هو يعريها من ثوبها القرمزي الساتان، ويتخيل لسان مروة وهو يداعب حلمتيها المهتاجتين،، وأصابعها وهي تجوب بين فخذيها،، كما يتخيل العكس ايضاً،، فجسد مروة رغم عدم روعته، إلا أنه أثبت ليونة وسخونة عندما شاهده صباح اليوم.
رنة جرس الباب، قابلتها خفقات محمومة في ثلاثة قلوب،، إنتفض على إثرها أشرف واقفاً، وقبل أن يدلف نحو الشرفة، حرص على تشجيع زوجته فهمس لها
أشرف : ماتقلقيش،، عاوزك تعيشي حياتك..... إستمتعي.
أتبع همسته بأذنها بقبلة ملتهبة على شفتيها،، قبلة جعلتها تتجه لفتح الباب بخطوات مخمورة،، قبلة لم تتذوق مثلها ربما منذ ليلة الدخلة،، فتحت الباب لتبادرها مروة بابتسامتها الشهوانية
مروه : اتأخرت عليكي؟
سلمى : لا يا حبي
قالتها سلمى وهي تجذب مروة للداخل، وبدلاً من ان تتجه بها الى الغرفة الرئيسية التي شهدت كل لحظات غرامهما السابقة على مدار شهور، قادتها الى الغرفة الثانية ذات السرير الصغير الممتد بعرضه في مواجهة نافذة مواربة، تطل على شرفة مظلمة
مروه : إشمعنى؟
هكذا سألتها مروة بنصف ابتسامة مستفهمة، فعاجلتها
سلمى : تغيير
الاجابة الكاذبة أكدت لمروة أن اشرف بالفعل في الجوار،، وأنه غالباً يرقبهما الآن،، وهكذا كانت النتيجة واحدة في نفوس كلتا السيدتين العاشقتين،، العشرينية المتوهجة،، والأربعينية المشتهية،، كلتاهما تعلمان أن رجلاً ينتظر على أحر من الجمر عرضاً مُفَجِّراً لأنهار من المتعة،، فلم تبخلا عليه بذلك،، كانت الافتتاحية بقبلة جهنمية، تتعانق فيها الألسنة، بينما تقبض الأكف على النهود من فوق الملابس،، لم تعتد أيهما أن يكون لقاؤهما على هذه الدرجة من السخونة منذ اللحظة الأولى، كان عادةً متصاعداً، لكن الفضل يرجع لذلك العامل المشترك المسكوت عنه ويكأنه غير موجود.
تخلصت مروة من البادي الكحلي، وتركت لسلمى مهمة اخراج نهديها من السوتيان الأبيض، قبل ان تعيث فيهما بفمها لعقاً وعضاً ومصَّاً،، بينما اتجهات يدها الى ما بين فخذي سلمى محتضنة بكفها عضوهاالحميم لتجده وقد غرق بماء الرغبة المحمومة حتى بلل الكيلوت الدانتيل،، آهة من هذه تقابلها آهة من تلك،، ليكون ذلك ايذاناً بانهاء فقرة المداعبة سريعاً حيث أن الموقف لا يحتمل.
جذبت سلمى بنطلون مروة الى اسفل ومعه كيلوتها الوردي، قبل ان تطرحها على السرير، لتتمدد بظهرها بينما ساقاها مدلاتان على الأرض، وتقرفص سلمى قبالتها، مولية ظهرها للنافذة، وتدس راسها بين فخذيها،، ربما كانت هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها سلمى على هذه المبادرة، لكنها كانت مدفوعة بالرغبة في امتاع المتفرج الوحيد،، الذي هو بالتأكيد يرغب في رؤية شئ كهذا، وله ما يريد،، بل أكثر مما يريد،، فلم تكتف بما تفعله بلسانها في منطقة مروة الحميمة، بل زادت على ذلك ان لفت ذراعها خلف ظهرها، وجذبت بيدها ذيل قميصها الساتان الى اعلى حتى تعرت مؤخرتها، ودست اصبعاً اسفل الكيلوت لتداعب نفسها في وضعية شديدة الإثارة على مرأى من زوجها الحبيب.

لسان سلمى يشعل النار في جسد مروة، فيتقوس ظهرها من وطأة الشهوة وهي تصرخ،، صرختها اعلى من المعتاد،، نعم،، لأنها تريد امتاع المتفرج بدورها،، وعندما تلمح ما تفعله سلمى لنفسها باصبعها تشعر بهياج اكبر، فتصرخ بصوت اعلى، قبل ان تقبض على ذراعيها لتجبرها على النهوض، وتخلصها من قميصها القرمزي وكيلوتها الدانتيل، ثم تنزلق الى الأرض، وتتمدد تحت سلمى الواقفة، بحيث يكون رأسها بين ساقيها،، هذه الحركة تعلم سلمى معناها،، فتستدير لمواجهة النافذة، قبل ان تجلس مقرفصة مباعدة بين فخذيها، حتى تصل شفتي عضوها الحميم الى شفتي فم مروة،، فعلت ذلك وهي تواجه النافذة المفتوحه بِعُريها العاهر،، قابضة على نهدها الأيسر بيسراها،، بينما يمناها تمنح اصبعين لعضو مروة المهتاج، فضمت الأخيرة فخذيها بقوة وثنت ركبتيها، في محاولة للتحكم.
كان الوضع جنونياً بمعنى الكلمة،، ومن فرط جنونه استعصت رعشات اللذة الاورجازمية على كلتا السيدتين المهتاجتين،، الاهات المحمومة تصل الى أبعد مدى،، احداهما تتلوى فوق لسان ثعباني،، والثانية تتمزق من أفاعيل أصابع داعرة،، لكن خط النهاية يبدو بعيد المنال،، ربما لأن رجلاً في الجوار، رجلاً رائعاً، وهو رجل هائج بفعل ما تفعلان سوياً تحت مراقبتة عينيه وربما كل مشاعره، وكلتاهما في هذه اللحظة لا تمانعان ابداً في مشاركته المتعة،، وهكذا جاء سؤال مروة ليلطم سلمى في أوج ما هي فيه تحدثت مروه هامسةً لها وفمها بالفعل في أذن سلمى بعد لعقه نطقت بصعوبة من بين تَلَوِّيها الأفعواني وصرخاتها الممحونة
مروه : أشرف في البلكونة مش كده؟
إنهارت سلمى معترفة وهي تتلوى فوق لسان عاهرتها الصغيرة
سلمى : أيوه،، ايوه،، ايوه
صفعتها مروة على مؤخرتها صفعة لذيذة لها صوت واضح وهي تقول
مروه : طب هاتيه يا لبوة
سلمى : أأأشش راااف

هكذا كان نداء سلمى الصارخ أشبه باستغاثة غريق،، من ناحيته لم يصدق أشرف نفسه في البداية،، هل سيشارك في هذه الجنة الجهنمية حقاً؟ ثوانٍ معدودة كانت كافية لوقوفه امامهما عارياً منتصباً،، لا يدري ماهو التصرف الأمثل، لكنه حاضر لأي طلب مهما كان غريباً،، وبإحساس غريزي داعر، علمت مروة أن عليها ادارة الدفة في حضور الزوجين،، فهي تعلم أن هذه هي تجربتهما الأولى من هذا النوع، ولا شك أنهما مرتبكان مهما كان حجم هياجهما، بينما كانت هي تملك خبرة سابقة في الجمع بين ذكر وأنثى على فراش واحد،، وهكذا، نهضت من تحت سلمى وتقدمت حَبواً حتى استقرت جالسة على ركبتيها امام أشرف،، واحتضنت قضيبه المنتصب شديد الاحمرار بكلتا كفيها في حنان، قبل ان تلثم كيسه المحتقن بقبلات متتابعة.
المنظر كان اقوى من احتمال سلمى،، لم تتخيل يوماً ان ترى مدفع زوجها في يد امرأة اخرى وبين شفتيها،، لكن ها هو الأمر حقيقة واقعة،، حقيقة ممتعة،، حقيقة تضغط على كل اعصاب شهوتها المكبوتة على مدار سنوات،، فتحبو بدورها حبواً وتجلس الى جوار رفيقتها الشابة على الأرض،، وتتناوب معها الاستمتاع بمذاق زوجها الحبيب، ويتعانق لسانيهما مع عروقه المنتفخة وأوداجه المحتقنه.

كانت الميزة في مروة انها تعلم الموعد السليم لكل حركة تالية،، وهكذا نهضت واقفة، وجذبت اشرف من قضيبه واجلسته على السرير، ثم قادت سلمى للجلوس عليه وهي مباعدة بين فخذيها، ليستقر مدفعه في حصنها وظهرها ناحيته،، احتضن اشرف زوجته بقوة معتصراً نهديها بيديه،، بينما قرفصت مروة امامهما وهي تجهز بلسانها واصابعها على مكان التلاحم بين الزوجين،، بهذه الوضعية الأسطورية كان على سلمى ان تستسلم،، فارتجفت كمن امسك بكابل قوته الف فولت والوان قوس قزح تتتابع كالبرق امام عينيها وصرخاتها ربما تكون قد وصلت الى المسافرين على الطريق الصحراوي،، رعشة اورجازمية لم تنلها في يوم من الأيام ولم تحلم بها،، رعشة متواصلة لا تهدأ الا لكي تنطلق من جديد،، حتى شعرت بالشبع الكامل.
نهضت سلمى عن زوجها وهي ترمق عشيقتها مروة بحب،، لا شك انها تستحق،، لذلك جذبتها لتنهض واجلستها مكانها،، وحاولت ان تخلص في إمتاعها بقدر ما استمتعت هي،، وعلى مدار ساعتين أو اكثر،، تبادلت العاشقتان لهيب المدفعية المنتصبة بفضل الأقراص المحفزة، وتناوبتا رعشات المتعة بمختلف الأوضاع،، حتى أجبرا أشرف على التخلص من حمله الأبيض الثقيل قبل ان ينهار كثور صريع.
حكايات لن تُحكى
صديقات مروة اللاتي عرفن الطريق الى منزل سلمى،، وزميلات أشرف في العمل،، وأخريات،، كان لهن جميعاً فضل إقتناص الزوجين لمتعة العيش، بعد الأربعين... (النهاية)وتحياتي
Published by mouza
9 years ago
Comments
4
Please or to post comments
salomeherodias 3 years ago
woooowwww
Reply
coupledm
coupledm 8 years ago
Mammasittttaaaaaaa
Reply
lecurieux31
lecurieux31 8 years ago
woooowwwww
Reply
NaughtyOna
NaughtyOna 9 years ago
روووووووووعه
تسلم إيديك يا بيبي
حلوه فشخ بجد يا موهوووووووب في كل حاجه
:wink:
Reply